الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

تصدرالنقابة الوطنية لصناعة النفط والغاز التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بلاغا إلى الرأي العام ضد إغلاق مصفاة النفط بسيدي قاسم


   تصدرالنقابة الوطنية لصناعة النفط والغاز التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بلاغا إلى الرأي العام ضد إغلاق مصفاة النفط بسيدي قاسم  
 توصل بريد مدونة سيدي سليمان من قبل المكتب النقابي الموحد لمستخدمي شركة سامير بفرعيها سواء بسيدي قاسم أو المحمدية ببلاغ يعترض على الإغلاق المرتقب لمصفاة البترول بسيدي قاسم  على الأقل إلى حين اكتمال بناء محطة تصفية جديدة بالمحمدية ننشر نصه كاملا، وفي نفس السياق سبق لمدونة سيدي سليمان أن نشرت قراءة مقارنة بين إغلاق معمل تكرير السكر بسيدي سليمان ومعمل تكرير النفط بسيدي قاسم، واعتبرت أن ذلك يدخل ضمن «الجهود» الرامية لتخلف المنطقة عموما (اضغط للتطلع على الموضوع المرفق بصور):
                   نص البلاغ
    إن المكتب النقابي الموحد للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير الملتئم يوم السبت 29 نونبر 2008 بمقر النقابة بالمحمدية من اجل مناقشة قرار إغلاق مصفاة سيدي قاسم اعتبارا من نهاية السنة الجارية، يعلن للرأي العام الوطني:
1.رفضه لإغلاق مصفاة سيدي قاسم وتوقيف نشاط التكرير ويعتبر القرار غير منسجم مع متطلبات تأمين الحاجيات النفطية والطاقية للبلاد وتأهيل الصناعات الوطنية ولاسيما في ظل مستجدات الاقتصاد العالمي والتقلبات العنيفة لسعر البرميل وعدم الشروع في تشغيل الوحدات الجديدة بالمحمدية.
2.احتجاجه على رفض الحكومة المغربية والسلطات المعنية التفاوض مع النقابة الأكثر تمثيلا قبل مباركة قرار إدارة شركة سامير والتشجيع على الإغلاق وإعدام فرص الشغل بمدينة سيدي قاسم التي تتحول إلى جرادة ثانية والقفز على المقتضيات القانونية الشغلية المتعلقة بإغلاق المقاولة وتسريح أو تنقيل العاملين بها.
3.مطالبته بدعم ومساندة الصناعة البترولية الوطنية من أجل توفير الحاجيات الكمية والنوعية وتقنين اللجوء للاستيراد بإعطاء الأسبقية للمنتوج الوطني ويحذر من أن يكون التحرير المطلق للسوق الوطنية سببا في أزمة التموين خصوصا أمام احتدام تناقض مصالح الفاعلين في المجال.
4.اعتراضه من أن تكون الطبقة العاملة ضحية للسياسات المنتهجة ويدعو إدارة شركة سامير إلى التفاوض الجماعي والمسؤول من أجل ضمان الاستقرار الوظيفي وحماية الحقوق المكتسبة للمستخدمين والإبقاء على نشاط التكرير بمصفاة سيدي قاسم إلى حين استقرار تشغيل المجمع الصناعي الجديد بالمحمدية ووضوح الرؤية الكاملة لتدبير السوق الوطنية للمحروقات.
       المحمدية، 29 نونبر 2008
 ——————————
ملحوظة: تخبر المدونة أنها رهن إشارة جميع الآراء.