الأحد، 22 مارس 2009

جمعية شبيبة أمل المستقبل تنظم وقفة احتجاجا ضد منعها من استعمال قاعة البلدية


جمعية شبيبة أمل المستقبل تنظم وقفة احتجاجا ضد منعها من استعمال قاعة البلدية
شباب في عمر الزهور يحتج أمام بوابة بناية المجلس البلدي، حاملا لافتتين ارتأى هؤلاء الشباب أن يحمّلوها شكواهم، وشعارات ترددها الحناجر بملء قوتها، والسبب كما يذكرون منعَهم من استعمال قاعة البلدية لنشاط ذي طبيعية مسرحية وغنائية.  



وقد أجاب رئيس الجمعية جلال الوردي عن سؤالنا حول سبب المنع من وجهة نظره بالقول:" يعود ذلك للأنشطة التي نقدمها، والتي لها طابع ديموقراطي تقدمي"… وحين إلحاحنا عليه تقديم مزيد من التوضيح، وهل الرئيس يعادي هذه المبادئ؟ وصف  بالإيجاب  الحزب الذي ينتمي إليه رئيس المجلس البلدي، لكنه امتنع عن أي إضافة. وقد بين في معرض حديثه أن النشاط  الذي هيأته "جمعية شبيبة أمل المستقبل"، كان من المنتظر أن يقدم يومه الأحد 22 مارس (زمن الوقفة)، وأضاف أن هذا هو المنع الثاني، أما "المنع الأول فقد كان قبل شهرين، حينما كنا بصدد تنظيم ندوة حول موضوع التعليم،  واقع وأفاق الميثاق الوطني لتربية والتكوين"، وقد هدد جلال الوردي أثناء إلقائه كلمة في ختام الوقفة باللجوء إلى أساليب احتجاجية أخرى في حالة تكرار المنع، وحين سؤالنا له عن ذلك ذكر أنه "يمكن أن نقوم بسلسلة وقفات متتالية…".  
  


وتجدر الإشارة أن الجمعية المحتجة يتكون أغلب أعضائها من تلاميذ وطلبة جامعيين اختاروا التأسيس للعمل الجمعوي المنظم، من جهة أخرى حضر الوقفة نشطاء حقوقيون وجمعويون تعبيرا منهم عن مساندتهم للجمعية. وقد تعذر علينا الاستماع لوجهة النظر الأخرى، ونحن مستعدين لإدراجها في حالة توصلنا بها. الغريب في الأمر أن السلطات الإدارية لم تعترض على وقفة دامت ساعة، بينما المجلس البلدي الذي من المفترض أن يكون نعم المحاور لكافة الساكنة بما في ذلك الشباب بمختلف حمولاته وميولاته فضل التواري عن النظار! 

 
          ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المدونة: مستعدون لنشر أية وجهة نظر مخالفة أو أي توضيح