الاثنين، 14 ديسمبر 2009

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان تخلد ذكرى إصدار الإعلان الدولي لحقوق الإنسان


الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان
تخلد ذكرى إصدار الإعلان الدولي لحقوق الإنسان 
 نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفة جماعية يوم الأحد 13 دجنبر بملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس بمناسبة الذكرى 61 لإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وقد تميزت الوقفة بترديد شعارات تطالب بصيانة حقوق الإنسان بمفهومها العام، كما حمل المنظمون لافتة توسطها الشعار المركزي الذي أعده المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق الإنسان،" احترام الحريات، دستور ديمقراطي، والحياة الكريمة للجميع". وقد دعا نفس المكتب الوطني جميع فروع الجمعية على الصعيد الوطني لتنظيم أنشطة بالمناسبة… 
  وفي ختام الوقفة ألقى عبد المطلب مونشيح رئيس الفرع كلمة ذكر فيها مجمل الظروف الظروف التي يمر فيها الاحتفال لهذه السنة على مستوى حقوق الإنسان، من ذلك محاكمة نشطاء حقوقيين، والتضييق على حرية التعبير ومحاكمة صحف وتوقيف بعضها أو تعريضها لأحكام بغرامات كبيرة، والحكم بالسجن على صحفيين سواء بالنفاذ أو الموقوف التنفيذ… أما على المستوى المحلي فقد أثار قضايا تتعلق بالتعليم؛ سواء من حيث الخصاص وقلة التجهيزات والأطر البشرية والاكتظاظ التلاميذي، وعلى المستوى الصحي أشار إلى ضعف البنية وتساءل عن الاستعدادات المستعجلة لمواجهة آفة أنفولزا الخنازير، كما تحدث عن مشاكل الشغل وعدم توفير الفرص المتاحة لتشغيل العاطلين وعدم مراعاة ظروف بعض المسرحين كعمال "ضيعة أكري أروم"، وبخصوص ظروف السكن، فقد جاء في كلمته حديث عن غلاء العقار وتعرضه للمضاربة، مما يجعل اقتناء السكن جد صعب، خاصة بالنسبة لذوي الدخل المحدود، وبالخصوص ضحايا الفيضانات الذين تلقى قلة منهم تعويضا هزيلا سواء في المجال الحضري أو القروي، وقد أثار الانتباه إلى عدم فعل أي شيء لمواجهة أي كارثة مماثلة قد تقع  في فصل الشتاء الحالي… تأتي هذه الوقفة قبل أيام قليلة من تاريخ تجديد مكتب الفرع المحلي في نهاية الأسبوع المقبل على الأرجح. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 عن مدونة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان