الخميس، 10 مارس 2011

تشكيل التنسيقية المحلية للتغيير بسيدي سليمان


تصدر بيانا وتدعو لوقفة احتجاجية
تشكيل التنسيقية المحلية للتغيير بسيدي سليمان
  
من مسيرة 20 فبراير بسيدي سليمان
تشكلت بسيدي سليمان تنسيقية محلية للتغيير من طرف عدة هيئات سياسية ونقابية وجمعوية ومن فعاليات مستقلة لمواكبة المطالب التي أطلقتها "حركة 20 فبراير" من أجل الإصلاحات الدستورية وبقية المطالب الاجتماعية الأخرى المتعلقة بالصحة والشغل والتعليم… كما هيكلت "التنسيقية المحلية للتغيير" نفسها، فكونت مجلسا موسعا، وسكرتارية بأعضاء محددة مهامهم، وثلاث لجان وظيفية، مكلفة بالتنظيم والمالية والإعلام، وإصدار صفحة خاصة على موقع الفايسبوك.. وقد بدأت تشتغل وتعقد اجتماعات متتالية بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وهي النقابة التي كانت قد دعتلمسيرة 20 فبراير بسيدي سليمان وساندتها تنظيمات أخرى (اضغط)، كما أصدرت هذه التنسيقية بيانا توصلت مدونة سيدي سليمان بنسخة منه، ونداء يدعو إلى وقفة أمام عمالة إقليم سيدي سليمان في ساحة غزة( التسمية التي أطلقها المناضلون) يوم الأحد 13 مارس ابتداء من الرابعة بعد الزوال إلى السادسة مساء. من المنتظر أن يجتمع مجلس التنسيقية مساء الخميس المقبل على الساعة السابعة مساء، وهو الكفيل وحده باتخاذ ما يلزم من قرارات.. وقد سبق للسلطات المحلية على غرار باقي مناطق المغرب أن استدعت بعض الهيئات وسلمتها منعا مكتوبا لكل المسيرات والوقفات، وهي أساسا "الحزب الاشتراكي الموحد" و"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" . وحسب ما استقيناه من بعض أعضاء هذه التنظيمات، فقد رفضوا "المنع" لأنه ضد الاحتجاج السلمي المشروع الذي تكفله القوانين الضامنة للحقوق حسبهم.
كما عقد شباب "حركة 20 فبراير" لقاء أوليا يوم الأربعاء 9 مارس بمقر الحزب الاشتراكي الموحد،واستمر إلى ساعة متأخرة، ما تزال مدونة سيدي سليمان غير مطلعة على تفاصيل ما جرى وما تقرر.

نص بيان "التنسيقية المحلية للتغيير بسيدي سليمان:

دعما لمطالب حركة 20 فبراير: برنامج نضالي ينطلق بوقفة احتجاجية سلمية
   بساحة غزة (أمام العمالة) يوم الأحد 13/03/2011.

انعقد بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بسيدي سليمان يوم السبت 5 مارس 2011 اجتماع ضم هيئات وتيارات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية وفعاليات، تداولت في حركة التغيير الديمقراطي الجارية بالعالم العربي والدينامية النضالية في المغرب التي عمقتها حركة 20 فبراير الشبابية، والتي تهدف إلى إحداث تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية بالمغرب، تقطع مع الاستبداد السياسي والحكم الفردي واقتصاد الريع والتبعية لمراكز الامبريالية، وتفتح آفاق مغرب الديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وبعد نقاش مسؤول خلص الاجتماع إلى ما يلي:
1- تأسيس تنسيقية محلية للتغيير مفتوحة في وجه الهيئات والفعاليات التي تشاطر التنسيقية أهدافها.
2- تثمينها للثورتين التونسية والمصرية، وتضامنها مع جميع الشعوب العربية الثائرة ضد الطغيان وعلى رأسها الشعب الليبي وتنديدها بالقمع الدموي الممارس من طرف الديكتاتور القذافي.
3- تحيتها للجماهير الشعبية بسيدي سليمان على مشاركتها المكثفة والسلمية في مسيرة 20 فبراير 2011.
4- دعمها لمطالب حركة 20 فبراير، وتنديدها بجميع أشكال القمع والحصار المخزني ومحاولات التشويه من طرف الإعلام الرسمي والإعلام المأجور التي رافقت تحركاتها السلمية عبر ربوع البلاد، وتقف تحية إكبار وإجلال لجميع ضحاياها وشهدائها مع المطالبة بإطلاق سراح كافة معتقلي الحركة، واعتبار منع التظاهر السلمي منافيا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
5- تنديدها بجميع أشكال الاختراق والبلطجة المجهولة المصادر التي تروم تشويه الأهداف النبيلة لحركة 20 فبراير، ودعوتها الأجهزة الأمنية إلى حماية التظاهرات السلمية والممتلكات العامة والخاصة.
6- مطالبتها بتغييرات سياسية عميقة في بلادنا مدخلها دستور ديمقراطي يكرس السيادة الشعبية حكومة وبرلمانا ومؤسسات قضائية ورقابية مستقلة، والقطع مع الفساد واقتصاد الريع وكل السياسات المملاة من المراكز الامبريالية ضد مصالح الشعب المغربي في اقتصاد تضامني وخيارات اجتماعية تضمن الحق في العيش الكريم والولوج إلى الخدمات العمومية، ودمقرطة الإعلام وفتحه في وجه شباب حركة 20 فبراير وكل تعبيرات الشعب المغربي.
7- مطالبتها بسياسة تنموية فاعلة إقليميا تنتشل الساكنة من واقع البؤس والتهميش الاجتماعي والاقتصادي، وتدعو جماهير الإقليم ومناضليه للوقوف في وجه لوبيات الفساد الإداري والانتخابي والنهب الاقتصادي.
وبناء عليه تقرر التنسيقية المحلية للتغيير خوض برنامج نضالي وتضامني يبدأ بوقفة سلمية يوم 13 مارس 2011 بساحة غزة (أمام العمالة) انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى السادسة مساء دعما لمطالب حركة 20 فبراير وتضامنا مع حركة التغيير الديمقراطي بالعالم العربي.