الجمعة، 20 مايو 2011

ثلاث نقابات تدعو إلى إضراب في قطاع التعليم بإقليم سيدي سليمان الصورة الأولى والثانية من صفحة zenzana neuf على الفايسبوك


ثلاث نقابات تدعو إلى إضراب في قطاع التعليم بإقليم سيدي سليمان
الصورة الأولى والثانية من صفحة zenzana neuf على الفايسبوك

مسيرة الأساتذة والأستاذات بالررباط وهم يرتدون لباس السجن، كناية على السلم التاسع الذي قضى به بعضهم عمرا
دعت ثلاث نقابات إلى إضراب يوم الثلاثاء 24 ماي 2001 بإقليم سيدي سليمان، حسب بيان صادر عن النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل،  و"الجامعة الوطنية لموظفي التعليم" التابعة للاتحاد الوطني للشغل، والجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وضيف نفس البيان الذي توصلت مدونة سيدي سليمان بنسخة منه، أن الإضراب المشار إليه يأتي "بعد وقوفها (النقابات) على الهجوم الوحشي الذي تعرض له الأساتذة أصحاب السلم التاسع، أما مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، وكذا الحصار الذي ضرب على المنطقة من طرف قوات القمع، منتهكين حرمة الإدارة وهو ما يتعارض كلية مع الحق في التظاهر السلمي المنصوص عليه في التشريعات الدولية والقوانين الوطنية".
وقد أدانت النقابات الداعية إلى الإضراب الإقليمي التضامني في بيانها "بقوة التدخل العنيف لقوات الأمن ضد نساء ورجال التعليم،" وأكدت "تضامنها مع نضالاتهم المشروعة"، واستنكرت "الموقف السلبي واللامسؤول لوزارة التربية الوطنية بخصوص ما تعرض له نساء ورجال التعليم من مع شرس"، كما أنها "تساند مطالب ونضالات باقي الفئات التعليمية، وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا القمع غير المبرر" وفق لغة البيان.
وتجدر الإشارة أن الأساتذة والأستاذات المصنفين في السلم التاسع يخوضون إضرابات غير مسبوقة من حيث المدة الزمنية، كما يشاركون في اعتصامات ومسيرات بالرباط، كان آخرها مسيرة يوم الجمعة 20 ماي، ولا يسلمون من تدخلات قمعية من طرف رجال الأمن، وتعرض بعض المضربين لجروح متفاوتة الخطورة، وهم يطالبون بترقية استثنائية تشمل الآلاف ممن ظلوا ينتظرون دورهم لسنوات ضمن نظام الكوطا المعمول به من طرف الحكومة، والذي وافقت عليه في وقت سابق أغلبية النقابات.
 

 
من نتائج تدخل آلة القمع ضد الأساتذة المحتجين في العاصمة الرباط