الخميس، 1 مارس 2012

ضحايا التقسيم الإداري بقطاع التعليم بوزان يتحركون


ضحايا التقسيم الإداري بقطاع التعليم بوزان يتحركون

  وزان: محمد حمضي

بعد الانخراط الواسع لأفراد الشغيلة التعليمية ضحايا التقسيم الإداري في المعركة النضالية ليومي 22 و 23 فبراير التي دعت لها تنسيقيتهم الإقليمية المكونة من ممثلين عن النقابات الأربعة ذات التمثيلية (ك د ش / إ م  ش / ا ع ش م / ا و ش م ) وبعد تسجيله " للتجاهل المريب للجهات المسؤولة لمطالبنا المشروعة " كما جاء في البيان الذي أصدره مكتب التنسيقية المشار إليها  في اجتماعه يوم الأحد 26 فبراير والذي تمخض عنه دفترا مطلبيا، لخصه المتضررون في النقاط التالية :
ـ  التشبث بحق حصول كل المتضررين من التقسيم الإداري بوثيقة تثبت بأنهم لا زالوا تابعين لجهتهم الأصلية ( الغرب الشراردة بني احسن )
ـ  احتفاظ الأطر التربوية المتضررة بحق المشاركة في الحركتين الانتقاليتين (المحلية و الجهوية ) بالإقليم والجهة اللتين كانوا تابعين لهما قبل التقسيم الإداري.
ـ  اعطاء حق الأسبقية للمتضررين للالتحاق بجهتهم الأصلية .
 ولتحقيق هذه المطالب سيخوض المتضررون جملة من المعارك النضالية حددها بيان تنسيقيتهم الثالث في تنظيم وقفات احتجاجية بمقرات النيابة التعليمية (29 مارس ) وبالأكاديمية الجهوية بالقنيطرة ( 5مارس )، وأمام باب وزارة التربية الوطنية (12 مارس ) كما سيخوض المتضررون سلسلة من الإضرابات الإقليمية طيلة شهر مارس.
   يذكر بأن إقليم وزان قد رأى النور في أواخر 2009، وأن نفوذه الترابي تشكل بعد اقتطاع جزء من إقليم شفشاون وجزء ثاني من إقليم سيدي قاسم، وألحق بجهة طنجة / تطوان بعد أن كان يقع تحت نفوذ جهة الغرب الشراردة بنيي احسن، وهو ما خلف عدة ضحايا في قطاع التعليم، ولم تبادر وزارة التربية الوطنية في عهد الحكومة السابقة بمعالجة هذا الملف، لينطلق المتضررون اليوم يسابقون الزمن من أجل إنصافهم بعد أن أعيتهم التسويفات.