الأربعاء، 21 مارس 2012

تنسيقية المتضررين من التقسيم الإداري بإقليم وزان تصعد من مواقفها


 تنسيقية المتضررين من التقسيم الإداري بإقليم وزان تصعد من مواقفها
 وزان: محمد حمضي
 في اجتماعه بمدينة وزان يوم الأحد 18 مارس، وبعد مداولات مطولة، اتفق أعضاء التنسيقية الإقليمية للأطر التربوية المتضررة من التقسيم الإداري بوزان، المشكلين لهذه التنسيقية بتفويض من نقاباتهم التعليمية التابعة تنظيميا للمركزيات النقابية (  CDT UMT –UGTM – UNTM  )، على إصدار بيان استعرضوا فيه مختلف الخطوات التي تم قطعها لمعالجة هذا المشكل المؤرق، وحددوا آفاق تحركاتهم النضالية من أجل جبر ضررهم الإداري.
 البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه يثمن نضالات الشغيلة التعليمية المتضررة التي سبق أن انخرطت بوعي ومسؤولية في مختلف المعارك التي تم خوضها. وسجل البيان كذلك ب" ايجابية الدعوة للحوار المباشر من قبل السيد وزير التربية الوطنية لمكتب التنسيقية، وإبدائه الرغبة في حل مشكل الأطر التربوية المتضررة " وعبر أعضاء التنسيقية عن " استغرابهم عدم علم السيد وزير التربية الوطنية  - إلا عبر الصحف الوطنية – رغم وعود السيد النائب الإقليمي بإخبار المصالح المركزية للوزارة بالموضوع…" وخلص البيان الرباعي التوقيع إلى  " تحميل المسؤولية كاملة للنائب الإقليمي، على الوضعية المترتبة عن الإضرابات والوقفات الاحتجاجية لغياب الجدية والمسؤولية في التعاطي مع هذا الملف " وانتهى بيان ممثلي المتضررين ب " التحفظ المقدم من طرف الوزارة  " وطالبوا بالمعالجة المندمجة في إطار الحركات الانتقالية. وبضرورة تمثيل مكتب التنسيقية في لجنة فض النزاعات ( وطنيا، جهويا، إقليميا ) تجسيدا للمقاربة التشاركية.
 وحذر البيان الوزارة الوصية، بأن كل تأخير في المعالجة المنصفة لهذا الملف سيقود إلى "تصعيد المعارك النضالية المقبلة المتمثلة في إضراب مفتوح متبوع بمقاطعة الامتحانات الإشهادية.