الجمعة، 9 مارس 2012

الفرعية المدرسية النشاونة هل يستمر الإهمال إلى أن يقع الفأس على الرأس؟


 الفرعية المدرسية النشاونة
هل يستمر الإهمال إلى أن يقع الفأس على الرأس؟
 
سقوط أسلاك الكهرباء
تكاد القلوب والخواطر تتعصر حزنا وكمدا على واقع عدة مؤسسات تعليمية بالعالم القروي، من فرط الإهمال وترك الحبل على الغارب.. كنا مارين بقربها زوال الخميس 8 مارس، فوقع ما كان منتظرا وسبق أن اشرنا إليه في إعلان مستمر لشهور (انظر في أعلى المدونة)، لقد سقطت خيوط الكهرباء التي ظلت متدنية لشهور، دون أن تجد من يصلحها، مرت شاحنة مخصصة لنقل قصب السكر، فجرت الأحبال الكهربائية التي تربط شبكة الكهرباء بالمدرسة، جزء منه تمدد على الأرض، والباقي قطع المرور، وكل عربة عابرة، ينزل راكبوها ويرفعون إلى أعلى الخيوط، ليعبروا من تحتها، الأطفال يقفزون على السلك الكهربائي، أما شاحنة نقل قصب السكر فقد اعترضها بعض السكان وأوقفوها في مكانها.. لم نشأ الانتظار.. ولا ندري هل تدخلت جهة ما لتحل المشكل، قبل أن يقع الفأس على الرأس، أي أن يقع ضحايا،  فحتى عمود الكهرباء المتبث وسط الساحة مال ومن المرجح أن يسقط.
وتجدر الإشارة أن هذه الفرعية تابعة لمجموعة مدارس البكارة، جماعة المساعدة، إقليم سيدي سليمان، حجراتها بدون أبواب ولا نوافذ وبدون أسقف كاملة…

  
الشاحنة التي جرت بأعمدتها الخيوط المتدلية