الثلاثاء، 24 مارس 2009

الشعر في يومه العالمي حل بسيدي سليمان/ وقد حط رحاله لدى زينب النفزاوية


  الشعر في يومه العالمي حل بسيدي سليمان

وقد حط رحاله لدى زينب النفزاوية 
 
  استقبلت "زينب النفزاوية" الشعر وقد تسربل في ثوبه الأخضر المزهر بالورود، فالفصل ربيع، ولم تكتف زينب بالضيف/ المقيم بيننا، بل احتضنت ثلة من مريديه، يتبعونه أينما حل وارتحل، وقد ظهرت السيدة زينب مزهوة بأبنائها وبناتها وقد سكنهم بدورهم وَلعَ حبّ القول والنظم الجميل، وقد كان الشعر كذلك في أبهى صورة، وكيف له لا يكون كذلك وهو المحتفى به؟ 
   أصبح العالم يحتفل كل 21 مارس باليوم العالمي للشعر، وللسنة الثانية تقيم الثانوية التأهلية "زينب النفزاوية" حفلا شعريا لذلك، وقد أطلقت على الدورة اسم محمود درويش، وهي من تنظيم نادي التربية على المواطنة وحقوق  الإنسان ونادي التلميذ (ة)، تحث إشراف الأساتذة بنعزوز بودقة، إبراهيم المحمدي، ومومن فريد، ومحمد ريان، وحسن بوخاري وبدعم من جمعية أباء وأولياء التلاميذ بنفس المؤسسة… 
 
   
تقديم أنشودة مغناة من شعر محمد درويش، قصيدة "فكر بغيرك"

  رغم أن المناسبة خاصة بالشعر فقد كان لابد أن يتقدم ذلك كلمات الترحيب والتقديم… لكن مدير الثانوية ذ. أحمد طاهر لم يخرج عن الإطار أو السياق، فنطق غزلا في حق "زينب" التي تبقى بالنسبة إليه الحبيب الأول.  

ذ. أحمد طاهر

  وبدوره فضل نائب وزارة التربية الوطنية على إقليم القنيطرة ذ. محمد الرملي مسايرة المجريات الطارئة، أمام حرارة اللقاء وسجية خطاب المدير وطلاقته في سرد الشعر، فأدخل يده إلى جيبه وتركها هناك، دون أن يخرج ورقة قال أنه أعد عليها مداخلة مكتوبة، لكنه ارتأى ارتجال خطاب آخر، وقد اعتبر "هذا اللقاء من أجمل اللقاءات وأبهاها"، مادام ذلك قد ذكّره ببداياته في ميدان التعليم ، "لقد درّست بثانوية علال الفاسي عند تخرجي "، وعندما"أصبحت مفتشا فتشت بهذه المدينة"، وأضاف:"وعندما أصبحت مفتشا مكلفا بالتفتيش العام زرت هذه المدينة "، وقد لخص علاقته بالمكان بقوله أنه "يعشق هذه المدينة حتى النخاع"، وتمنى أن تصبح هذه المؤسسة التعليمية من أهم المؤسسات على الصعيد الوطني حسب قوله.
    
   ذ. محمد الرملي


   والمناسبة تقتضي كذلك الاستماع إلى رأي وتوجيه الفطاحل، فهذا الشعار العربي سعدي يوسف يذكر في ورقة أعدها خصيصا ل"بيت الشعر" في المغرب ألقتها إيمان بلخضر، استهلها بقوله:" لي أكثر من نصف قرن مع هذا الرفيق الذي لم يخذلني يوما، وإن خذلته كثيرا، في محاولتي التعرف عليه أكثر، ومعرفة خصاله وطباعه، وأدب مرافقته ومجالسته.
    والحق أقول إنني أبذل ما أستطيع بذله، وأستمتع بما أبذل. رحلتي دائمة، وهو، أعني الشعر، قريب، ناءٍ واضح، غامض.
     كأن الحياة بأسرها ساحة للشعر وملعب…"، وقد تساءل عن ماهية ومصادر معجزة الشعر، فقال:" أحسب أن تمّت جذرين غائرين لهذه المعجزة:
  أولهما، أن الشعر يعود باللغة إلى بذاءتها، أن الكلمة مرهفة كالوتر الحساس .
 ومن هنا علاقته.
وثانيهما، أن الشعر يقدم الخطوة الأولى في السلم الذي يحمل البشر إلى السماء.
ومن هنا إغراؤه.
وأقول عن نفسي: ليس لي من حياة فعلية، خارج الشعر.
الشعر خبزي اليومي.
 وأريد له أن يكون خبز الناس جميعا".

   ولعل الجميع يعرف أن "بيت الشعر" المغربي المؤسسة في 8 أبريل 1996، أول من نادى إلى تخصيص يوم عالمي للشعر، وقد استجابت اليونسكو لذلك منذ 18 نونبر 1999، فتعانق الشعر مع دخول فصل الربيع في 21 مارس، ليتم الاحتفاء بهما معا على صعيد إنساني خالص، في اقتناص للحظة الشعرية الهاربة باستمرار في حياة تميل نحو الاستهلاك وتبخيس نبل العلاقات الحميمية بين والإنسان والإنسان، وبين الإنسان والكون، ولعل الشعر يعيد خاصية التأمل إلى الإنسان. 
    الملصق الرسمي الذي اختاره هذه السنة "بيت الشعر"  

من ملصقات مواسم سابقة
   وقد جاء هذه السنة في كلمة "بيت الشعر المغربي" ما يثير حبورا شبه طفولي بعد الإقرار الدولي بالمسعى الذي نبع من بين ظهرانينا، وكأن أصحاب الاقتراح مازالوا غير مصدقين رغم مرور عقد من الزمن على ذلك، "ربما لم تكن مبادرة بيت الشعر في المغرب بطلب من اليونسكو بإقرار يوم عالمي للشعر، إلا إحدى المصادفات السعيدة التي جعلنا الشعرُ طرفا فيها بكرم عزَّ نظيره"، فالشعر "اتخذ لذاته عيدا كونيا" ـ كما جاء في ورقة بيت الشعر ـ مجددا بذلك عهد المحبة على الأرض (…) حيث تتفجر الينابيع الأولى، وتلتهب نيران الحياة الأبدية، غامرة حياة الإنسان، بتلك المعاني الكبرى، التي تجعله يحيى شعريا على الأرض".

    وبما أن الدورة الثانية تكرم محمود درويش الذي ترك إرثا لا يضاهى جمع بين الشعر والنضال والتضحية لصالح الوطن والإنسانية… فقد أجاد ذ. عبد الحق شنوفي وذ.محمد أجرواي في قراءة قصائد لمحمود درويش الذي رحل في الثامن من غشت 2008، بينما قرأ الدكتور محمد صولة قصيدة بعنوان: " نجمة العلا أثر الليل"، وذ. عبد السلام العبيسي شنف السماع بقصيد "جرح المياه" أهداه إلى ياسين يعقوب، وقد اختار ذ. عبد المالك الحولاني إطلاع الحاضرين على نموذج شعري متميز له بعدما بدأ بتحية شاعرية قائلا :" كل يوم وأنتم بشعر…"أما الشاعر ناصر العلْوي فقرأ: "اعتذار للأم في القطاع"، لكن قصيدته المشهورة حول سيّدي سُليمان، والتي عنوانها: "من أثر المقام، نشيد لسيدي سليمان" (مع نطقها مشكولة من فضلكم)، فهي تتبعه أينما حل وارتحل كما أشرنا إلى ذلك في تعريف بالشاعر إثر تشريف مدونة سيدي سليمان بنشر القصيدة الذكورة للشاعر  في تاريخ سابق(اضغط هنا للاطلاع على ذلك) ،  وكانت خاتمة  العقد للشاعر المتميز ذ.لطف الله شلي، الذي توسط جواهر سيدي سليمان، وتميز شعره (على الأقل ما سمعنا يومه) بعمقه الروحي والتأملي، وقد صدر له ديوان يحمل عنوان: " بسمة الأبراج"… 
 
      ذ. عبد الحق شنوفي
    ذ. محمد أجراوي

 الدكتور محمد صولة
 
    ذ. عبد السلام العبيسي
   
  ذ. عبد المالك الحولاني
   ذ. ناصر العلْوي
      ذ.لطف الله شلي
  

   
                     
الإنصات للشعر
  يمكن للشعر أن يطمئن على مستقبله بين الأجيال الصاعدة، مادام للإنسان قلب ينبض بالمشاعر والأحاسيس، ومادام الشعر حاضنا للشجن والوله والصبابة والفقد والفرح والحكمة والجنون حتى، وقد تأكد ذلك من خلال البراعم التي تتفتح تعبيرا شعريا عبقا، تفوح منه رغبة التواصل الجامحة وتأكيد الذات بالحضور الملفت لشاعرات يسرن بتؤدة نحو المجد الفني والشعري المنتظر… فقد نظمت الثانوية انتقاء أوليا لنصوص شعرية بين جميع التلاميذ، فحصلت اللجنة المشرفة على أزيد من 35 نصا، قام بعملية فرز النصوص الأستاذين الشاعرين محمد صولة وعبد السلام العبيسي، وقد قرأت الفائزات الست نصوصهن بين فقارات الحفل، وهن حسب الترتيب النهائي: 


        
   الجوائز التشجيعية تنتظر مستحقيها


1-   عائشة الصحراوي : "


2-   سهام طكة


3-   أسماء كيري


4-   سومية الزهر


5-   فاطمة الزهراء المكاوي


6-   شيماء بومادي 

   
 عائشة الصحرواي المساهمة بقصيدة تحت عنوان " إحساس"، تتسلم الجائزة التشجيعية من ذ. مصطفى هنون رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ 


سهام طكة تتسلم جائزتها من ذ. الحسين الإدريسي، وقد قرأت قصيدتها بعنوان"درب العبر"


  أسماء كيري تتسلم الجائزة من ذ. أحمد طاهر، وقد ساهمت بقصيدة "ما الحياة؟" 
   سومية الزهر والأستاذة خديجة ازعيتراوي، الفائزة قرأت قصيدة بعنوان "مدينة لك يا وطني" 
       فاطمة الزهراء مكاوي، تلقت قصيدتها الزجلية تجاوبا مع القاعة، وقد ختمتها ب" أعلاش أحناعايشين أعلاش؟"، يقدم الجائزة ذ. حسن بلموس
       
شيماء بومادي تتسلم الجائزة من الأستاذ المبدع المسرحي محمد أبو سيف، وقد ساهمت بشعر فضلت كتابته بالإنجليزية 


  أهم حاضر أثناء الاحتفال باليوم العالمي للشعر كان بامتياز هو الشعار محمود درويش، فبالإضافة إلى حمل الدورة الثانية لاسمه، قرأت على الأسماع نصوص شعرية له، ونظمت أثناء الاحتفال مسابقة حول متنه الشعري وحياته الأدبية والنضالية، غير أن هذه المسابقة كان لها مفعول سلبي ضد خصلة الاستماع والتأمل في المقروء الشعري، بحيث انغمس بعض التلميذات والتلاميذ في البحث عن الإجابة الصحيحة لأسئلة صعبة، لن يقوى على فكها سوى متتبع لمحمود درويش وملم بكل نتاجه الأدبي، بحيث كان من الممكن أن تعدّ الأسئلة ضمن استمارة وتوزع على التلاميذ، تكون فيها الإجابة عبارة عن احتمالات، وتجمع داخل وقت محدد… وإذا كان الاحتفال باليوم العالمي للشعر مبادرة محمودة من قبل الثانوية التأهلية "زينب النفزاوية" تشكر عليها، فإن ذلك من الأحسن أن يتوسع باحتضانه من قبل جهة رسمية كأن تكون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أو غيرها، حتى تعطى للحفل أبعاده المبتغاة ولو على مستوى المدينة برمتها، فينظم بقاعة مناسبة، وتمنح فيه جوائز تقديرية مختلفة لدوي الاستحقاق من تلاميذ وشعراء…
  سومية طباش وأمين بلحاج في تقديم متميز

  إيمان بلخضر تلقي كلمة سعدي يوسف
 فاطمة الزهراء صغار
 
   خولة العدراوي

هاجر بنسنان

    لمياء المصمودي 

    
            أسماء كيري

    

     يسرى عتو 
وتجدر الإشارة أن المؤسسة التعليمية المذكورة هي الثالثة على مستوى المدينة، تضم 896 تليذة وتلميذ، و43 أستاذ (ة)، و10 إداريين كما صرح بذلك للمدونة السيد أحمد طاهر المدير، ومن جانبه ذكر كذلك مصطفى هنون رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ أن الثانوية تعرف على مدار السنة أنشطة متنوعة، معارض، ورشات تكوينية، ندوات مرتبطة ببعض المناسبات… وقد أصدرت الثانوية العدد الثاني من مجلتها التي تشرف عليها ذة. خديجة ازعيتراوي.
   ما أروعك يا شعر، وما أروع أن يكون لك يوما، تكون نجمه الساطع، رغم أن نجمك لن يتوارى، وما أعظم جمع لمة من عشاقك، من أجل حسن الكلم، وجمال التعبير، حقا ما زال الإنسان فينا حيا رغم كل ما يقال عكس ذلك.


                                                                                          إعداد مصطفى لمودن


     صورة وتعليق 

 ذ. بنعزوز بودقة أحد المشرفين على الحفل

ذ. إبراهيم المحمدي أحد المشرفين في نهاية الحفل
  لحظة الترحم على أستاذ الإعلاميات المرحوم حميد الخياطي 


فكرة طرح أسئلة أثناء الحفل جيدة خاصة وأنها مرتبطة بموضوع محدد حول الشاعر محمود درويش، لكن بما أن المسابقة تسمح للفائز بجائزة، فقد انغمس بعض التلاميذ في جمع الأجوبة والتشاور فيما بينهم حول ذلك، مما أثر على أجواء الإلقاء الشعري، لكن بشكل ضعيف وغير مؤثر على الجو العام.


  نسيمة المحمدي في أغنية "اسمي كندة"، أدتها بشكل راق ورائع، وهي من تلحينها كذلك
  بكل صدق فاجأني الأخ الأستاذ محمد أجراوي، فبالإضافة إلى قدرته على القراءة الشعرية المعبرة، وطاقته التعبيرية الممسرحة، عبر التحكم في نبرات الصوت وحركات الجسد… لكن أهم مفاجأة هي قدرته على الغناء والإطراب… أحييك يا محمد 

     تحية لكافة الشعراء في اليوم العالمي للشعر وفي سائر الأيام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المدونة: نعتذر لكل من أخطأنا في كتابة اسمه، ونرجو المساعدة من أجل تصحيح ذلك، وإضافة ما ينقص من أسماء تعذر علينا تسجيلها أثناء الحفل    

اعتذار لأم في القطـاع


اعتذار لأم في القطـاع

      شعر الأستاذ ناصر العلْوي 
يبلغ فيكِ قرار الجـرح
دمي
ولا يتخـثـرْْ
تذوب الـشـمــوعُ
تـسـيــلُ
ولا تـتــكــســرْ
بهاؤكِ أصــفــى
يـشـعُّ
بـفــيــــضُ
ولا يـتـكــدرْ،
يـفـرُّ الـحــلــمُ مِـن أفـقــي
يـشــحــبُ الـضــوءُ فـي نـفـقــي
أهــيــمُ
أتـيــهُ
ولا أتــعــثــرْ
سـبـيــلكِ أرقى
يـشــقُّ
يــضـيــقُ
ولا يـتــعـذر،
لكِ اعـتـذاري وإن أخــرجــنــي
مـن عـهــدةِ الــطــفــلِِ
إلــى عــقـدةِ الـوطــنِ الـمـبــعــثــرْ
لـكِ اعـتــذاري عــن كــلِ مـا تـقــدمَ
مــنْ ســكــوتــي
ومـــا . . . تــأخــرْ
صــوتـــكِ أعــلى
يـمــزقُ صــمــتــنــا بـزغرودةِ نــصــرٍ
ريــحـــهــا قــدسٌ
                 وزعـــتــرْ. . .
———————- 



الاثنين، 23 مارس 2009

Sidi Slimane :creuset des poètes ?


    Sidi Slimane :creuset des poètes  ?    
                 A ceux qui ont compris que le mot clair c’est l’action en fleur       
Par: HOUSSAINE  IDRISSI

Aujourd’hui 21 Mars le lycée Z .Nafzaouia ,à Sidi Slimane  s’est illustré par l’organisation , de la Journée Mondiale de la Poésie .Initiative qui mérite un  double encouragement pour le symbole qu’elle représente pour les amis de la verve enchanteresse et par la victoire enregistrée sur  les embûches des ennemis de la Lumières , de la Liberté et contre ceux qui craignent l’ombre des mots clairs de la vie sur terre .Journée honorée par la présence participative de Mr le délégué régionale du directeur de l’établissement en fête  et des hôtes de tout horizon  pour  faire planer sur  sidi slimane  l’âme immortelle du militant poète Mahmoud  Darwich .Tout le monde des lettres et sciences,  jeunes et adultes,  se sont donnés rendez vous pour crier haut leurs émotions  non pas seulement  à l’égard de l’imminente occasion  mais pour participer d’ailleurs humblement  à chanter et  à dépasser les frontières du possible  vers la complexité de l’humain dans toutes ses dimensions poétiquement universel .Ils sont tous là ;Saoula Houlani Aloui Ajraoui Abissi, Chouli et autres tous ces poètes,de cette petite ville en promotion,  se proposent de poursuivre le combat pour que vive  la verve  dans tous ses honneurs , sa digité, et ses grandes valeurs sur la lignée du cercle des poètes disparus, ces géants  au niveau de Darwich , Nadim Hikmet  et de Cheikh Imam et tous ces Poètes Monde 
Sur le rythme des mots bien mesurés des élèves, ces poètes en herbes, comme des  cadres de l’enseignement au masculin et au féminin, la journée mondiale de la poésie  fait son chemin au coeur du lycée d’où foisonnent  les expressions et les sentiments les plus profondément humains .Une dizaine de poèmes faisait le bouquet des plus printaniers de l’occasion. C’est la manifestation poétique digne de ce nom qui s’échafaude  sous nos yeux et encouragements en diapason avec la diversité, la liberté d’expression et de mouvement dans le cadre de la salle pleine à craquer des corps vivants et esprits embaumant la poésie dans toute sa splendeur . La musique , en morceaux des plus raffinement choisis , en arrière plan, accompagne les lectures  de poèmes sans s’interrompre aucunement parce qu’elle est comme la poésie  infinie et manifestation fébrile  de nos âmes que rien ne peut corrompre sur terre.
Notre pléiade slimanie s’ingénie à offrir le meilleur de soi même, de sa créativité pour se hisser vers ces cieux de l’humain  que seuls les poètes connaissent les secrets,ici et ailleurs ,dans la beauté et la vivacité des mots et rythmes saccadés des émotions pour la cité, la patrie , la Palestine l’Irak et l’univers, bref le monde des Hommes et Femmes d’ici bas en plein combat pour l’émancipation,  pour la liberté  pour l’humanisation de la vie .Et ce ne sont pas de rêves  qu’il s’agit, mais bel et bien de la réalité vécue  qu’on a cherché à occulter abusivement et vainement, aux hommes  et aux femmes  exploités sur plus d’un plan concrètement  intellectuellement . Les rêves impossibles comme le pensent les incrédules  deviennent des vers solennellement scandés  par les grands poètes d’hier et d’aujourd‘hui tant qu’il y a de l’espoir en l’action des hommes pour bâtir le monde des poetes .Nos poetes bravent la routine l’animosité, la sclérose et les ténèbres  pour dire l’autre vérité, les autres valeurs de liberté de démocratie dans ce monde qui regorge de poésie et d’amour .Les photographes , comme ce Lamouden qui ne se lasse pas à surprendre l’action , les émotions et même les affiches  de la Journée pour perpétuer le moment, suivent bonnement la poésie et les poètes dans leurs gestes augustes .A vrai dire la manifestation comme sous la baguette des magiciens organisateurs a métamorphosé l’assistance en poètes chacun à sa façon .Bravo camarades Poètes. Demain peut être tout un chacun se trouvera dans ce rêve réalité  de fêter la Journée Mondiale la Poésie par un poème dédié à nos grands poètes de Sidi Slimane

                                  Sidi Slimane  le 21 -03-09