السبت، 20 أكتوبر 2007

فرع النقابة الوطنية للتعليم بسيدي سليمان (ك.د.ش)


    فرع النقابة الوطنية للتعليم بسيدي سليمان (ك.د.ش)
   
    تصدر بلاغا إخباريا حول إصلاح مؤسسات تعليمية.
       أحد أعضاء المكتب النقابي يوضح. 
                لائحة أعضاء المكتب.
 
 أصدر مكتب النقابة الوطنية للتعليم، فرع سيدي سليمان، التابع للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بلاغا إخباريا، نورد نصه، وذلك حول عقد لقاءات مع مسؤولين في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بخصوص إصلاح وترميم المؤسسات التعليمية، كما أجرينا حوارا مع الأستاذ محمد جناتي، عضو مكتب النقابة المشار إليه، بخصوص بعض الأسئلة حول الموضوع، وإكمالا للدور الإعلامي الذي نسعى إليه، أوردنا لائحة أعضاء المكتب المسير للفرع. 
           
               بلاغ إخباري
 
    يخبر مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الشغيلة التعليمية بسيدي سليمان بجديد متابعة الملف المطلبي المحلي، وذلك بعد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الجهويين والإقليميين،  توجت مؤخرا بزيارات قامت بها لجنة مشتركة بين النقابة الوطنية للتعليم ( ك. د. ش.) وممثلين عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب الشراردة بني أحسن، حيث وقفت بالملموس على الوضع المزري لمجموعة من المؤسسات الابتدائية والإعدادية والثانوية، خاصة المتعلق منها بالبنية التحتية والتجهيزات، وبعض مشاكل الأعوان، والتزم المسؤولون الجهويون والإقليميون بحل هذه الاختلالات في أقرب الآجال. كما نخبر عموم الشغيلة التعليمية أن ملفنا المطلبي شكل أحد انشغالاتنا النقابية اليومية، من أجل النهوض بالمدرسة العمومية وتأهيلها للقيام بأدوارها ووظائفها العلمية والثقافية والتنموية لمواجهة تحديات العصر وحقائقه.
     إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم ( ك. د. ش.)، إذ يسجل أهمية هذه النتائج ويعتبرها الخطوة الأولى للمعالجة الشاملة لملفنا المطلبي، يأمل التعامل الجدي للمسؤولين مع الالتزامات المتفق عليها، ويدعوكم إلى المزيد من الارتباط بمنظمتكم النقابة الوطنية للتعليم ( ك. د. ش.) لرد الاعتبار للمدرسة العمومية لتقوم بأدوارها ووظائفها الوطنية  والتاريخية.
       عن المكتب
                          
                نص الحوار
  كان لنا اتصال بالأستاذ محمد جناتي عضو المكتب المسير للنقابة الوطنية للتعليم، فرع سيدي سليمان، وقد ذكر أن المؤسسات التعليمية التي تمت زيارتها هي: مجموعة مدارس الزهانة، مدرسة القدس، مدرسة الزرقطوني، إعدادية عمر بن الخطاب، الثانوية التأهلية زينب النفزاوية، وأضاف أن المعاينة تمت لمرتين؛ الأولى لضبط الحاجيات، والثانية لتحديد القيمة المالية المطلوبة لإنجاز الإصلاحات، وذلك بحضور أعضاء من المكتب النقابي  ومسؤولين من الأكاديمية، هذا نتيجة عقد لقاء في أواخر شهر يونيو 2007 مع مدير الأكاديمية، بحضور مسؤولي جميع المصالح التابعة له حسب قوله. وذلك بعد تقديم مذكرة مطلبية حول البنية التحتية لمجموع المؤسسات التعليمية التابعة للمجال الترابي الذي يعمل فيه فرع النقابة، كما انعقدت بعد ذلك جلستي حوار يقول المتحدث، بحضور الكاتب الإقليمي والجهوي للنقابة الوطنية للتعليم ( ك. د. ش.)، وأعضاء من فرع النقابة بسيدي سليمان، وقد تم الاتفاق على القيام زيارات ميدانية، قصد الوقوف على حقيقة الأوضاع المزرية للبنية التحتية للمؤسسات التعليمية، والتأثير السلبي لذلك على العملية التعليمية والتربوية.                        ذ.محمد جناتي عضو المكتب النقابي
   
   وفي سؤال حول القيام بالزيارة لبعض المؤسسات فقط واستثناء أخرى، ردّ  ذ. محمد جناتي قائلا:    
    من جانبنا كنقابة، فقد وضعنا لدى المسؤولين مذكرة مطلبية شاملة، معززة بصور، وعلى المسؤولين المعنيين القيام بمسؤولياتهم كاملة، وبرمجة الإصلاحات اللازمة لهذه المؤسسات في أجل قريب… لهذا أتوجه بالدعوة لجميع نساء ورجال التعليم، لمساعدتنا على تحيين ملفنا المطلبي باستمرار، وذلك بمدنا بمختلف الحاجيات والمشاكل التي تعرفها مؤسساتهم التعليمية.
    وتجدر الإشارة أن عددا من المؤسسات التعليمية ليس لها من هذه الصفة سوى الاسم، خاصة في العالم القروي، حيث نجد "مدارس" بدون حراس، وأسوار، ومراحيض… وليست لها ساحات مهيأة لممارسة التربية البدنية، حتى لا نقول ملاعب رياضية، وبعض أقسامها بدون أبواب ولا نوافذ…
                       
      لائحة أعضاء المكتب
 
  الشرقي الداودي   :   الكاتب ه: 076494442
  أحمد المصمودي  :   نائبه   ه: 068437509
 محمد جناتي      :   الأمين ه: 066927010
   كريم كرطيط        :   نائبه                  
    إبراهيم المحمدي ـ فاطمة الوديي ـ محجوب أدريوش ـ عبد الرحمان البوعيادي ـ عبد المطلب مونشح    : المستشارون  
  
       نكرر أن هذه المدونة رهن إشارة جميع الهيئات والمنظمات المسؤولة، مادام القصد هو الإخبار وتداول المعلومة، وإثارة نقاش جدي ومسؤول، والاستغلال الأمثل لوسائط الاتصال الحديثة فيما ينفع الناس.