الاثنين، 24 ديسمبر 2007

التوضيح الضروري لما شمل الصورة الملتقطة في أجواء الانتخابات السابقة للسيد البناني من لبس


التوضيح الضروري لما شمل الصورة الملتقطة في أجواء الانتخابات السابقة للسيد البناني من لبس     

في زحمة  الحملة الانتخابية البرلمانية السابقة، التي جرت في أواخر شهر غشت وبداية شتنبر من سنة 2007، التقطت صدفة صورة بسوق سيدي يحيى، ظننت في البداية أنها للسيد عبد الواحد بناني مرشح حزب العدالة والتنمية، فهو لم يسبق لي رؤيته، ولا أعرف ملامحه، ومما أوقعني في الخلط إشارة البعض إلى أنه هو المرشح المعني بالأمر، فتوجهت إليه كما أشرت إلى ذلك حينه في التغطية المنشورة بهذه المدونة تحت عنوان: "الانتخابات في دائرة بني احسن ـ إقليم القنيطرة ـ  قراءة في الانتخابات، وعرض لتبادل الألوان الحزبية"، داخل تصنيف أخبار سيدي سليمان (لمن أراد الرجوع إليه)، وأخذت له الصورة المرفقة التي أثارت اهتمام أحد القراء، يبدو أنه ينتمي "للعدالة والتنمية" وهو لم يفصح عن هويته، وقد كتب تعليقا بفرنسية رديئة يخبر بأن الصورة ليست لمرشح الحزب، فعلا فقد كان على صواب، لكنه لم يبين لمن الصورة، مما جعلنا في حيرة، وقد طلبت مساعدة في ذلك عبر المدونة طبعا، لكن لم نتوصل إلى نتيجة.
 
 السيد محمد بن سالم بناني في جانب من سوق سيدي يحيى، وقد أوردنا صورته باعتباره المرشح للانتخابات، وهو أمر مجانب للصواب، ويلاحظ كذلك منتسبون لحزب " العدالة والتنمية" يستعدون لتوزيع منشورات الدعاية، وهم يخرجونها من سيارة 4 زرقاء اللون. 
إلى أن وجدتُ صدفة صورة الرجل الذي التقطت له الصورة في إحدى الجرائد الوطنية، إنه السيد محمد بن سالم بناني أخ البرلماني السيد عبد الواحد بناني ، مواطن لا علاقة له بالترشيح للبرلمان، وبالتالي يتوجب منا الأمر الاعتذار له، فقد وردت صورته عن طريق الخطأ، رغم أنه على كل حال جاء فيما يبدو من الدار البيضاء لمدّ يد العون في الانتخابات ، ما دامت هذه هي طبيعتها في المغرب، تأخذ صبغة عائلية وعشائرية في الغالب. 

 
الصورة المنشورة للسيد محمد بن سالم بناني أخ البرلماني عبد الواحد بناني في  جريدة " الصباح" ليوم الجمعة 2 نونبر 2007، عدد2353، رفقة مواطنين من نفس الحي الذي يقطنه، وذلك احتجاجا على مشاكل تخص السكن كما أورت الجريدة ذلك  
 أما السيد عبد الواحد بناني فهو قد اختار ممارسة السياسة، وأصبح شخصية عمومية تقتضي الممارسة الديمقراطية السليمة تتبع أخباره ذات العلاقة بالشأن العمومي، وتعريضه للنقد والمساءلة كأي مسؤول أو منتتخب آخر، حسب الأعراف والقوانين الجاري بها العمل، وهو ما يجعلنا نتساءل عن مستوى ارتباطه بهموم ومشاكل الدائرة الانتخابية التي يمثلها، حسب علمنا كل الناجحين ضربوها بغبرة منذ انتهاء الحملة، وإذا كان أو وقع مستقبلا ما يخالف ذلك، من جانبي مستعد لتغطية ذلك على مستوى هذه المدونة،لما فيه من إخبار للمواطنين، وتكريس علاقة انتخابية/تمثيلية  سليمة، رغم أن للبرلمان مهام ذات صبغة وطنية أشمل، لكن ذلك لا يمنع المنتخبين من الارتباط بدوائرهم الانتخابية . 
 
السيد عبد الواحد بناني بعدما حصلنا على صورته بطريقة خاصة، وليس مباشرة.
 وللتذكير فقد أحتل السيد عبد الواحد بناني  المرتبة الثالثة ب 4546 صوتا (بفارق 71 صوتا عن الرابع)، خلف السيد عبد الواحد الراضي  ب 13093 صوتا، والسيد الحسن الرحوية ب 6012 صوتا…للمزيد من الاستيضاح انظر كامل النتائج والتعاليق بالإدراج الذي يحمل عنوان: "برلمان يمثل نفسه وحكومة على خيط عنكبوت…" المنشور بالمدونة وبجريدة جهوية وأخرى وطنية غداة الإعلان عن النتائج الانتخابية 
مصطفى لمودن