الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

1ـ حادثة سير مروعة على مشارف وزان 2ـ كادت وزان تغرق! 3ـ الاحتقان بالمجلس البلدي يصل ذروته


بريد وزان: 
1ـ  حادثة سير مروعة على مشارف وزان  
 كادت وزان تغرق!
 
 الاحتقان بالمجلس البلدي يصل ذروته
وزان: محمد حمضي  

1ـ حادثة سير مروعة على مشارف وزان  
  أدت حادثة سير مروعة، وقعت ظهر يوم الأحد 28 نونبر على الطريق الوطنية رقم 13 إلى مصرع 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروحمتفاوتة الخطورة.
  وحسب مصادرنا من عين المكان، فإن الحادثةوقعت على مشارف وزان إثر اصطدام بين حافلة نقل المسافرين قادمة من طنجة نحو مدينة فاس وشاحنة تابعة لمقاولة مقرها بوزان، وذلك على مستوى دوار لمدوار بجماعة عين بيضاء التابعة لقيادة بريكشة بإقليم وزان.
  وأظاف المصدر نفسه أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى أبي القاسم الزهراوي بوزان لتلقي الإسعافات الأولية قبل أن يتم نقل المصابين الذين كانت إصاباتهم بليغة إلى المستشفى الجهوي بالقنيطرة لافتقار المستشفى الإقليمي بوزان لوسائل العمل والتخصصات الضرورية لمواجهة مثل هذه الحالات، فيما تم وضع جثتي الضحيتين بمستودع الأموات بنفس المستشفى، أما الضحية الثالث فقد لفض أنفاسه يوم الثلاثاء بالقنيطرة.
   يذكر بأن عامل إقليم وزان وفي مبادرة إنسانية، شوهد بالمستشفى يتفقد أحوال الجرحى ويواسي الأسر المكلومة. 

***********
 كادت وزان تغرق!

خمسة عشرة دقيقة من الأمطار الغزيرة التي نزلت على مدينة وزان يوم السبت 27 نونبر الجاري ابتداء من الساعة السابعة والنصف ليلا، كانت كافية لتغرق بعض الشوارع الرئيسة وبعض الأحياء، ولتميط القناع عن الغش الذي لحق برنامج تأهيل المدينة الذي سبق أن أعطى انطلاقته الملك منذ أربع سنوات ولا زال يراوح مكانه.
   فبشارع مولاي الحسن الذي عرف تأهيله في الأسابيع الأخيرة تشويها، وظلت إنارته معطلة إلى اليوم، ناهيك عن أن زليج رصيفيه لن يصمد طويلا، بهذا الشارع احتقنت القنوات لضيق حجمها، وغمرته المياه التي وقفت سدا عنيدا في وجه مرور السيارات، وتحول مركز قيادة الدرك الملكي بإدارته وسكانه إلى بحيرة حاصرت مياهها الجميع.
 أما بحي تاسع يوليوز ووادي الرحى فقد كادت سيول المياه تخلف خسائر كبيرة بعد أن تسربت المياه إلى المنازل، مما تطلب تدخلا عاجلا من طرف رجال المطافئ الذين يشتغلون في ظروف صعبة وبإمكانيات ليست في مستوى مواجهة مثل هذه الطوارئ، خصوصا وأن تضاريس الإقليم الصعبة تقتضي استنفار كل الإمكانيات في مثل هذا الموسم المعروف بغزارة أمطاره.
    يذكر بأن الشوارع والأحياء المشار إليها بالإضافة إلى أخرى سبق أن تضررت بشكل مهول السنة الماضية من دون أن يأخذ المسؤولون العبرة، والمؤكد أن الخسائر ستكون فادحة لا قدر الله في الآتي من أسابيع فصل الشتاء الذي يكون قاسيا بالمدينة، إذا لم يتم تدارك الأمر خصوصا وأن دواليب المجلس البلدي قد يتعمق شللها بسبب الصراع المحتدم بين الأغلبية المعارضة والأقلية المسيرة.
*********** 
 الاحتقان بالمجلس البلدي يصل ذروته 
  لم يتمكن المجلس البلدي لمدينة وزانمن المصادقة على مشروع الموازنة للسنة المالية المقبلة، بعد أن أسقطته الأغلبيةالساحقة لأعضاء المجلس البلدي التي دخلت في صراع مفتوح مع الرئاسة منذ فترة غير قصيرة.
   مصادر من مجلس دار الضمانة أفادت أن رفض المصادقة على مشروع الميزانية هو بمثابة الإعلان الرسمي عن قطع خط الرجعة بينالأطراف المتصارعة، ومؤشر على تعطيل مصالح الساكنة التي تضررت بسبب التدبير السابق، وستحتقن أكثر في الآتي من الأيام إذا لم تتدارك السلطة الوصية الموقف.
  السلطة الوصية في شخص عامل الإقليم تشير مصادرنا، حاول من جانبه تضييق مساحة الخلاف بين الطرفين عندما استقبل أعضاء المجلس في لقاء احتضنه مقر العمالة أياما قبل انعقاد دورة أكتوبر، وعندما حضر الجلسة الأولى لهذه الدورة التي أطلق عليها البعض دورة ما قبلصدور الميثاق الجماعي بسبب الوصاية المفرطة التي لمسها كل من تابع أشغالها، من دون أن يفلح العامل  في مهمتة، مما يضع تدبير شؤون المدينة فوق فوهة بركان، ويزج بها في أفاق مجهولة.
يذكر بأن رئيس الجماعة حديث الانتماء بحزب الاستقلال، أما فريق الأغلبية المعارضة(25) فيجمع في صفوفه الأصالة والمعاصرة، والعدالةوالتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والإتحاد الدستوري، وأن أغلبهم اشتغلوا في ود ووئام بجانب الرئاسة قبل أن ينقلبوا عليه لأسباب سنتعرض لها بتفصيل في مراسلة لاحقة.