الاثنين، 1 نوفمبر 2010

مؤسسات تعليمية بوزان عرضة لغزو المخدرات


مؤسسات تعليمية بوزان عرضة لغزو المخدرات

وزان: محمد حمضي

 بتاريخ 8 أكتوبر الأخير بادر مجموعة من المواطنين القاطنين بجوار الثانوية التأهيلية مولاي عبد الله الشريف الواقعة بالقلب النابض للمدينة ومعهم بعض أصحاب المحلات التجارية  بوضع شكاية موقعة، فوق طاولتي عامل الإقليم ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، يثيرون فيهاالانتباه إلى تحول الفضاء المحاذي للمؤسسة التعليمية المذكورة إلى ساحة للمتاجرة في كل أنواع المخدرات، وترابط ففيه طيلة اليوم شرذمة من المنحرفين الذين يهددون السلامة الجسدية والنفسية للتلاميذ والتلميذات على السواءويزجون بهم في عالم الرذيلة.
   الواقعة التي يتحدث عنها هؤلاء المواطنين، لم تنج منها مؤسسات تعليمية أخرى التي تعرف وضعا أكثر خطورة مما تم التعرض له. فحسب ما تلتقطه عيون أكثر من شاهد فقد غزت المخدرات بكل أنواعها باب الثانوية التأهيلية ابن زهر المتكئة على سور مقر العمالة يا حسرة!، والأزقة المجاورة لها(خلف إقامة النور)، كما تحولت إلى مرتع يرابط فيه تجار اللحم البشري الذين يستبيحون أجساد تلميذات بريئات مستغلين فيهن عوز أسرهم الاجتماعي. وما كان لهذه الظواهر أن تستفحل لولا أن مقاهي وأكشاكمجاورة شرعت أبوابها لاحتضان هذه الأمراض الفتاكة!
   آباء وأولياء التلاميذ  يناشدون السيد عاملالإقليم ومعه المصالح الأمنية من أجل القيام بمسح شامل لأبواب المؤسسات التعليمية، وتقديم آخر إنذار لأصحاب المقاهي وغيرهم الذين يتسترون على ممارسة الشذوذ بكل أنواعه بمحلاتهم. كما يستنكرون صمت جمعيات آباء وأولياء تلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية عدم إدراجهم هذا الموضوع على رأسانشغالاتهم، بدل تغييرهم لمسار هذه الجمعيات، بتحويلها إلى مقاولات تدبيرها المالي مطروح عليه أكثر من علامة استفهام.