السبت، 25 ديسمبر 2010

جمعية العقد العالمي للماء تصدر بيانا إثر الفيضانات الأخيرة بسيدي سليمان


جمعية العقد العالمي للماء تصدر بيانا إثر الفيضانات الأخيرة بسيدي سليمان

        
 أصدر ت مجموعة عمل الناشطة ضمن جمعية العقد العالمي للماء بسيدي سليمان بيانا بعد الفيضانات الأخيرة التي عرفتها سيدي سليمان المدينة والمنطقة  تطالب فيه بالعمل على تفادي كوارث محتملة، وقد توصلت مدونة سيدي سليمان بنسخة من البيان الذي جاء في مجمله كالتالي:                      
مياه تدفقت من قنوات الصرف الصحي في آخر فيضانات

  بعد الفترة الصعبة التي عاشتها ساكنة مدينة سيدي سليمان وضواحيها، خلال الأيام المطيرة، والحالة التي آلت إليها المساكن والأزقة والشوارع بالمدينة، والضرر الذي شاب بعض البيوت والحقول بالقرى، اجتمع أعضاء مجموعة عمل سيدي سليمان المنضوية تحت جمعية العقد العالمي للماء للمغرب ACME-MAROCفلاحظت ما يلي:
   - التماطل الملحوظ في تنفيذ الوعود السابقة من طرف الجهات المعنية…
   - عدم اتخاذ الاحتياطات الاحترازية لدرء كل ما يضر بالساكنة وممتلكاتها…
   - استمرار انقطاع الطرق الرابطة بين المدينة والقرى المجاورة لها مما يؤدي لضياع مصالح المواطنين…
   - غياب ورشات لصيانة وتأهيل شبكة السائل الحار لاستيعاب المياه المتدفقة إبان التساقطات، وخاصة منها الميازيب الوهمية إذ لا وجود لها في الواقع كحالة حي السلام.
   - استمرار ظاهرة المباني على  ضفاف الوديان المخترقة للإقليم وفي قعر المجاري المؤقتة الجريان…
         وعلى هذا تطالب مجموعة عمل مدينة سيدي سليمان التابعة لجمعية العقد العالمي للماء للمغرب ما يلي:  
    * الإسراع بوضع استراتيجة شاملة مبنية على دراسة ميدانية قابلة للتنفيذ لحماية الساكنة مما يهدد استقرارها..
    * إعادة هيكلة شبكة الواد الحار لبعض الأحياء تجنبا لاحتقان المياه العادمة ببعض الأزقة والمنازل ..
    * إلزام الشركات المكلفة بتجهيز الأحياء السكنية التي هي في طور الإنجاز ، باحترام دفتر التحملات مع مراعاة الإتقان والجودة، ومحاسبة المسؤولين عن كل تهاون….
    * دعوة المجموعة للجهات الساهرة على تدبير صبيب واديْ بهت واردم إلى اعتماد سياسة مائية واضحة لتصريف المياه حماية للساكنة وممتلكاتها…
   *ترحيل كل من هو في قلب أو قريب من ضفاف الواديين المذكورين أعلاه أو الذي هو قاطن بالمجاري الموسمية، مع تمكينهم من حقوقهم في السكن اللائق والآمن..
     وفي الأخير ندعو كل الجهات المسؤولة إلى العمل على حماية المنطقة من هذه الظاهرة المتكررة سنويا، والتي يتضرر منها بالخصوص المواطن الذي يدفع فاتورة إهمال صيانة البنية التحتية للمدينة أو غض النظر عن من هم في وضعية غير آمنة…