السبت، 25 يونيو 2011

"حركة 20 فبراير" تنظم قافلة بسيدي سليمان اعتراض "البلطجية" حال دون إتمام المسيرة


"حركة 20 فبراير" تنظم قافلة بسيدي سليمان 
اعتراض "البلطجية" حال دون إتمام المسيرة 
 
قافلة عبر السيارات وهي تحمل لافتات ورقية موضوعة على سطحها تدعو إلى مقاطعة الاستفتاء 
جابت قافلة "حركة 20 فبراير" على مثن السيارات بعض شوارع سيدي سليمان يوم الجمعة 24 يونيو رغم اعتراض "البلطجية" ـ وهو الإسم الذي يطلقه أعضاء 20 فبراير على المناوئين لهم ـ   لها سواء بسيارات النقل المزدوج والنقل السري أو عبر تسخير ما يقارب ثلاثين شابا رفقة عضو من المجلس البلدي وقد اعترضوا المسيرة عندما اقتربت من العمالة وحالوا بينها وإتمام المسير.. لوحظ أن سيارات النقل تحمل نساء وركابا عاديين كانوا في طريقهم إلى قراهم.. ولوحظ رئيس المجلس البلدي داخل سيارته ذات الدفع الرباعي وهو "يتابع عن كثب".. كما أن المستشار البلدي الذي يسير بسيارته الخاصة أمام بقية سيارات النقل هو من يتزعم القافلة الأخرى، وقد تمدد بجسده أمام سيارات حركة 20 فبراير لما اقتربت من مقر العمالة حسب إفادة أعضاء من "حركة 20 فبراير"، حينها بدأت تدافعات جسدية بين الطرفين.. لوحظ تجاوب المارة وخاصة الشباب مع قافلة "20 فبراير"، وقد عبروا عن مساندتهم بواسطة ترديد الشعارات والمشي مع المسيرة التي كانت تسير ببطء بسبب الازدحام والعرقلة، وقد حملت كل سيارة لوحة تدعو إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور، كما استعمل أعضاء "حركة 20 فبراير" أبواقا لنقل خطاباتهم إلى الجمهور، وقد كانت المسيرة منظمة وتتصف بجاذبية.. في الأخير فضل مناضلو "حركة 20 فبراير" التراجع، وقد حملوا السلطات المحلية مسؤولية العرقلة التي قام بها من يسمونهم البلطجية… وقد كان أمام الداعين للتصويت ب"نعم" على الدسنور المجال واسعا ليعبورا كما يشاؤون وحيثما يشاؤون حسب معاينتنا للمشاهد، لكن فضلوا مناوشة القافلة منذ انطلاقتها من مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشارع "الأمن" أو اعتراضها عنوة كما وقع أمام السوق البلدي وعند مقربة من العمالة
ومعلوم أن عبد الرحيم مشروح عضو "حركة 20 فبراير" قد تعرض مساء الأربعاء المنصرم للكم من طرف أحد أعضاء المجلس البلدي، وقد نقل إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج وحصل على شهادة طبية تثبت العجز لمدة 20 يوما، وقد وضع شكاية لدى الشرطة.. والسبب هو اختلاف وجهات النظر حول الدستور الجديد.. ويلاحظ أن المدينة بدأت تعرف "حركة" غير عادية عبر استقدام سكان من العالم القروي وجلب فرق الغياطة وحشد من أطفال وشباب من مختلف الأعمار، ويتزعم ذلك في الغالب هيئات مدنية مقربة من السلطة.. الأمر الذي يتطلب من الجميع ضبط النفس، ومن السلطات المحلية التدخل والمراقبة لتفادي أي احتكاك بين مختلف الأطراف 
وتجدر الإشارة أن الشرطة قامت بما يمكن القيام به حسب الظروف والوقائع.. لكن الطرف المناوئ كان مصرا على اعتراض قافلة "حركة 20 قافلة" بكل الطرق الممكنة.

   
استعدادات قبل الانطلاقة من أمام مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل  
 
وصول قافلة يتقدمها مستشار جماعي ووراءه سلسلة طويلة من سيارات النقل المزودج والنقل السري لمحاصرة قافلة "حركة 20 فبراير" رغم أن الشارع فرعي وفارغ  

 

    
سيارات النقل تحمل أسرا ونساء مع أطفال صغار كانوا متوجهين إلى منازلهم، لكن الأوامر كان لها رأي مخالف! 

  
محاصرة عن سبق إصرار وترصد أمام السوق البلدي ودائما في المقدمة المستشار البلدي

 استعمال الأطفال في ظروف خطيرة وغير قانونية 

 أي سلطة تستطيع إجبار كل هذه السيارات على ترك نقل المواطنين إلى محلاتهم  والقدوم لاعتراض قافلة "حركة 20 فبراير"؟

 رئيس المجلس البلدي داخل سيارته السوداء ذات الدفع الرباعي "يتابع عن كثب"


 
تواصل إيجابي مع المواطنات والمواطنين، شرح أسباب الدعوة لمقاطعة الاستفتاء 



تجاوب جماهير سيدي سليمان مع القافلة عبر ترديد الشعارات ومرافقتها على الأقدام