‏إظهار الرسائل ذات التسميات حركة 20 قبراير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حركة 20 قبراير. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 18 مارس 2012

المجلس الوطني لدعم "حركة 20 فبراير" ينظم مهرجانا خطابيا



المجلس الوطني لدعم "حركة 20 فبراير" ينظم مهرجانا خطابيا
الأحزاب المساندة تدعو لدعم الحركة وتجاوز الخلافات
أثناء الوقوف ترحما على الشهداء
 مصطفى لمودن
نظمت سكرتارية المجلس الوطني لدعم "حركة 20 فبراير" مساء الجمعة 16 مارس 2012 مهرجانا خطابيا بالرباط احتضنته قاعة المهدي بنبركة تحت شعار "كل الدعم لحركة 20 فبراير"، سير اللقاء محمد العوني منسق المجلس الوطني لدعم "حركة 20 فبراير"، شارك بمداخلة كل من محمد المرواني عن "حزب الأمة" المحظور، وعبد الله الحريف عن "حزب النهج الديمقراطي"، ونبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد عن تحالف اليسار الديقراطي (الاشتراكي الموحد ـ الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ـ المؤتمر الوطني الاتحادي)، وحضر من امزورن الشاب عمر أشحشاح عضو "حركة 20 فبراير"، وقد قدم شهادة عن أحداث بعض مدن الشمال… حضر في القاعة عبد الرحمان بنعمرو الأمين العام لحزب الطليعة بالنيابة، وتعذر على عبد السلام العزيز الأمين العام للمؤتمر الوطني الاتحادي المشاركة بسبب إجرائه عملية جراحية.. تابع المهرجان عدد من أعضاء الأحزاب المشاركة ومساندون لحركة 20 فبراير ومتتبعون.. 
وقد اتفق الجميع على ضرورة دعم "حركة 20 فبراير"، ودعوا للمساهمة بفاعلية في مختلف الأنشطة التي ستقام يوم الأحد 25 مارس بمختلف المناطق..
توقف  الجميع في بداية المهرجان الخطابي ترحما على شهداء الحرية و"حركة 20 فبراير"، الذين بلغ عددهم إلى ذلك اليوم 11 شهيدا كما قال محمد العوني.
   

  قدم محمد المرواني قراءة في تاريخ المغرب منذ نيل الاستقلال، متوقفا عند ممارسات المخزن التي نعتها بالاستبداية، ودعا إلى نبذ الخلافات وتجميع القوى على مبدأ الديمقراطية وأخذ المبادرة وإسقاط الفساد، وليس رموز الفساد فقط، وأعلن عن إيمانه بنجاح "حركة 20 فبراير"، وقال إن ما يهم الحاكمين الآن هو "السعي لاستعادة هيبة الدولة وفرض النظرة الأمنية الضيقة"..
    من جانبه يرى عبد الله الحريف أن "حركة 20 فبراير" "حققت تراكمات نوعية وعميقة وأساسية.."، من ذلك:
ـ  تراجع الخوف، وربط تحقيق المطالب بتنظيم الاحتجاجات وليس الاستجداء، واعتبر أن "تحقيق المكاسب الجزئية قابلة للتراجع"، والحل في نظره سياسي يتمثل في "رفع هذه العرقلة المتمثلة في هذا النظام المخزني الفاسد"..
ـ شكلت "حركة 20 فبراير" وعاء جمع عدة تشكيلات، "مما دفع النظام لتأجيج الخلافات، وقد نجح في ذلك إلى حد ما"، ودعا إلى "الدفاع عن وحدة الحركة وتعدديتها واستقلاليتها وممارستها للديمقراطية…"
ـ سمحت "حركة 20 فبراير" بظهور حركات احتجاجية مطلبية في عدة مناطق، وبفضلها كذلك انخرط الشباب في العمل السياسي، وإن كان هناك نفور لديهم من التنظيم بشكل عام، وأرجع ذلك لفساد أغلبيتها (التنظيمات) وغياب الجاذبية وضعف التواصل مع الشباب.. ودعا إلى إشراك القوى الفاعلة السياسية والنقابية، وانخراط العمال والطلبة..
ـ كشفت "حركة 20 فبراير" عمن "هم أصدقاء الشعب ومن هم أعداؤه"، حسبه على المستوى الخارجي يتمثل أعداء الشعب في الامبريالية، والرجعية الخليجية.. وعلى المستوى الداخلي "هناك قوى مناهضة وأخرى مترددة"..
وفي ختام مداخلته أكد على مسؤولية القوى الفاعلة التاريخية في دعم الحركة، واعتبر أن المغرب يعيش لحظة استثنائية بكل المقاييس و"ليس مطلوبا أن نتردد.. وشعبنا دخل مرحلة جديدة من أجل التحرر والديمقراطية.. ويجب ألا نتراخى ونتحلى بروح الوحدة والمبادرة.. والتاريخ سيحاسبنا إذا تخاذلنا.."
    ألقت نبيلة منيب كلمة مكتوبة باسم " تحالف اليسار الديمقراطي"، واعتبرت "حركة 20 فبراير" ضمن صيرورة "نهضة الشعوب رغم محاولة حصارها من طرف مملكات البترول والفساد والدول الامبريالية، وأعلنت عن الاعتزاز بشاب الحركة، ودعت إلى دعم محطة 25 مارس المقبلة وإلى التعبئة والحضور في كافة الاحتجاجات، ورأت أن الحركة "فتحت آفاقا جديدة للنضال السياسي الديمقراطي، وأعطت قيمة حداثية للديمقراطية وحقوق الإنسان"، لتنتقل إلى إدانة " حملات القمع التي تقوم بها السلطات العمومية في مناطق متعددة لترهيب المواطنين"، وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي احتجاجات "حركة 20 فبراير"، وبمراجعة الدستور الذي احتفظ ـ حسبها ـ بالثوابت المخزنية ولم يستجب لمطالب الحركة ولم يؤسس للديمقراطية، ودعت إلى القطع مع الفساد ونهب المال العام وإحداث مشروع ديمقراطي يحقق السلم والتقدم والحياة الكريمة وإصلاحات سياسية ودستورية وفصل السلط واستقلال فعلي للقضاء وتوقفت عند حالة أمينة الفيلالي القاصر المغتصبة التي انتحرت مؤخرا بالعرائش…
   قادما من أمزورن ومن مناطق الشمال الملتهبة خاصة في بني بوعياش ونواحيها، ابتدأ الشاب عمر أشحشاح مداخلته قائلا" تحملت مشاق السفر من أجل إيصال صوت أبناء منطقتي.. ما تعرفه منطقة الريف الآن بالغ الأهمية والخطورة ومفتوح على كل الاحتمالات.."، واعتبر أن الاحتجاجات القائمة هناك هي استمرار للحركات الاحتجاجية الشعبية التي فجرتها "حركة 20 فبراير"، ليقدم سردا كرنو لجيا لأهم الأحداث التي عرفتها المنطقة، ابتداء من "اختطاف ناشط في "حركة 20 فبراير" من المسجد بعد صلاة العشاء من طرف رجال أمن بزي مدني"، مما جعل السكان ينظمون معتصما ليلة 8 مارس ببوعياش، تعرض للاقتحام من طرف الأمن، وأدى ذلك وفقه إلى حدوث اشتباكات دامت ثلاثة أيام، تعرض خلالها حسب المتدخل المواطنون لأشكال من القمع، والاعتداء على حرمات المنازل… وخرجت الناس بعد ذلك للاحتجاج بشكل عفوي في بوعياش يوم 11 مارس، متوجهين إلى الحسيمة، وقد وجهوا بقمع شديد، وهو ما حصل لمسيرة المعطلين في بوكيدارة،  وقد تعرضت (حسب إفادة المتدخل) المحلات التجارية للنهب محملا مسؤولية ذلك للجهات الأمنية. وأخبر بأن الأمن اقتحم ثانوية مولاي إسماعيل بامزورن يوم أمس الخميس (15 مارس)، مما خلف إصابات في صفوف التلاميذ واعتقال آخرين. وتساءل عن العقلية التي يشتغل بها النظام المخزني، الذي يتهمه بالقمع وانتهاك حقوق الإنسان، ووصف "الانتفاضة" بالشعبية ذات المطالب الاجتماعية (في بداية تدخله قرنها بالسياسي)، ورأى في رفع علم "جمهورية الريف" من قبل البعض هو اعتزاز بتراث وطني وليس تعبيرا عن انفصال، "فلا أحد من المحتجين انفصالي"، وطالب بالاستجابة لمطالب الساكنة في الصحة والتعليم والسكن.. وبإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء المتابعات ضد المحتجين، ورفع الحصار الأمني… وحمل الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، وقال إن الساكنة لم تعد تقبل الإهانة، وقد عرفت المنطقة وحدها ست شهداء "لتحسوا بخطورة الموقف".

الأربعاء، 15 فبراير 2012

"مسيرة التحدي" لحركة 20 فبراير بالقنيطرة تحاصر من جديد


 "مسيرة التحدي" لحركة 20 فبراير بالقنيطرة تحاصر من جديد

القنيطرة: مصطفى لمودن
قرر نشطاء "حركة 20 فبراير" من عدد من المدن التضامن مع حركة القنيطرة التي أصبحت تحاصر بقوة، وتنال تنكيلا من طرف قوى الأمن، لهذا شارك في مسيرة يوم الأحد 12 فبراير عدة وجوه مناضلة من تمارة وسلا والرباط وسيدي يحيى وسيدي سليمان وسيدي قاسم.. ناهيك عن القنيطريين أنسفهم.
 ضرب الموعد بساحة صغيرة أمام سينما "اتحاد" وسط المدينة، وتعالت الشعارات المنددة بالفساد والاستبداد في مختلف تلاوينه… لكن من جديد حوصر المحتجون بقوى أمنية كثيرة العدد، ومتنوعة الأشكال، وقد أحاطت بالمشاركين الأوائل من كل جانب، وأحيانا  بواسطة صفين أو أكثر بشكل متراص، ويبدو أن ذلك خطة ليست فقط لمنع المحتجين من المسير والترحك، بل حتى لمنع قادمين جدد من الالتحاق بهم، وهو الأمر الذي حصل للبعض ممن أصروا على الحضور والمشاركة، وبعد مناوشات مع القوى الأمنية، واحتجاجات تتعالى من قبل من في "الداخل"، يسمح لهم بالدخول، وهو نفس الموقف الذي وقعت فيه مراسلة إحدى القنوات التلفزية رفقة المصور.
 في الأول أوقف أمن المرور حركة السير بجزء من شارعه محمد الخامس الذي عبره يمر أغلب من يقطع القنيطرة، رغم أن المحتجين لم يصلوا إليه وبقوا في جانبه أمام السينما المغلقة منذ مدة طويلة.. وبعد قرابة ساعة فتح الشارع للمرور.
شارك في "مسيرة التحدي" نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد وقد عبرت لموقع أنوال anwale.com)) عن تضامنها مع "حركة 20 فبراير" بالقنيطرة، التي ترفع مطالب مشروعة حسبها، "وهي ماضية في نالها رغم كل أشكال الحصار"، كما حيت كل القوى المناضلة التي جاءت للتضامن مع "حركة 20 فبراير" بالقنيطرة، وحضرت كذلك في المسيرة التي لم تتم خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعبد الحميد أمين نائب  نائب منسق لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، ألقى في نهاية الوقفة كلمة عبر فيها عن استنكاره للحصار المضروب حول المحتجين، ودعا إلى الحضور المكثف في الذكرى الأولى لحركة 20 فبراير…
وفي كلمات مقتضبة للشباب الحركة تأكيد على استنكار الحصار الأمني، وقد حييوا كل المشاركين خاصة القادمين من مدن أخرى "لكسر الطوق والحصار المضروب على المدينة"، وقد شبهها أحدهم بتازة التي عرفت توترات واحتجاجات في بداية الشهر الحالي.. وتحدث شاب آخر من الحركة مشيرا على ما أسماه مفارقات "دولة الحق والقانون، ودولة الدستور الجديد، وتوسيع هامش الحريات."، وأشار إلى الشباب الذي يقمع بواسطة شباب آخر قامع، واعتبر أن الصراع ليس معهم، (يقصد الأمنيين)، وتساءل عن منع المسيرة وهي سليمة..
 وتسلمت مكبر الصوت من المنظيمين سيدة مسنة وشرعت تتحدث عن مشاكلها الاجتماعية وهي جالسة على الأرض في حالة يرثى لها، ثم تحدت بعدها شابة مثيرة وضعيتها الصعبة ومطالبتها من طرف عدة جهات ذكرتها برشوة من أجل التشغيل أو السماح لها بالبيع في الشارع.
 تمالك المشاركون في الوقفة زمام أمرهم حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، غير أن الكثير من الشباب المشارك ارتأى قبل نهاية الوقفة التحول إلى مسيرة، لكنهم ووجهوا بجدار سميك من طرف قوات الأمن، وتحدت رجل أمن في مكبر للصوت يمنع الجميع من التحرك..
وبقي الوضع على حاله حتى انسحب الجميع، محتجون ورجال أمن، وقد لوحظ هؤلاء يركبون في حافلات وسيارات نقل كثيرة العدد.


 

 

عبد الحميد أمين  

خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية للحقوق الإنسان  
فاطنة أفيد المسؤولة عن نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل 
  

 
كثير من المواطنات والمواطنين بقوا يراقبون ولم يستطيعوا الالتحاق بالوقفة
 
الصحفية والمصور بعد دخولهما  
جانب من الوقفة ومتابعة الصحفية لها 

السيدة المطالبة بحقوقها 
الشابة التي تحدثت عن معاناتها مع المرتشين 
نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد تعطي تصريحا لحسن المصباحي كي ينشر في موقع anwale.com

الثلاثاء، 10 يناير 2012

مسيرة "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان يوم الأحد 8 يناير آفاق جديدة..


مسيرة "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان يوم الأحد 8 يناير 
آفاق جديدة..


 
نظمت "حركة 20 فبراير" مسيرة احتجاجية يوم الأحد 8 يناير 2012، وقد انطلقت من أمام السوق البلدي، لتدخل حي المسجد والغماريين لأول مرة، وتعود بين نفس الحي وحي السلام إلى ساحة "غزة" أمام مقر العمالة بعد غيبة طويلة عن هذا المكان الذي كانت تخصصه السلطات المحلية لأبواق ضخمة أو لفرق فلكلورية أثناء مسيرات "حركة 20 فبراير" السابقة.
 طيلة مسار المسيرة ظلت الحناجر ترفع شعارات تطالب بإسقاط الفساد والاستبداد وبالحرية والعيش الكريم ومواجهة ارتفاع الأسعار، وقد أثار المحتجون من جديد أسماء بعض المسؤولين من أهمهم فؤاد عالي الهمة مستشار الملك وطالبوه بالرحيل، وعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين الذي شبهوه بعباس الفاسي حينما قالوا "عليك أمان عليك أمان… لا عباس لا بنكيران"، … وحرص جميع المشاركين على تأكيد استمرارية "حركة 20 فبراير"، ورفعوا من أجل ذلك شعرات خاصة، مثل "الحركة إلى الأمام.. لا تراجع لا استسلام"…
 وشارك في المسيرة عمال إحدى الشركات المتعاقدة مع "المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالغرب"، حيث يتهمون في بيان شركة المناولة بالتخلي عنهم.. وقد حملوا لافتة تطالب بحقهم في الشغل..
 كما شارك بضعة شباب من حي أولاد مالك، وقد رفعوا شعارات مكتوبة تطالب بخدمات اجتماعية مجانية كالتطبيب، ورفع أحدهم لوحة يطالب فيها برحيل أحد "القياد" بإحدى المقاطعات في المدينة..  
 وللمرة الثانية في خرجات حركة 20 فبراير يظهر بوضوح الحضور البارز للمعطلين حملة الشواهد، ثم لمنتمين ومنتميات لليسار عموما ومواطنون ومواطنات آخرين لا تعرف لديهم انتماءات محددة..
 أثارت الشعارات القوية سكان حي الغماريين وهم يشاهدون بحيهم لأول مرة مسيرة تنظمها "حركة 20 فبراير"، مما جعل البعض يخرجون من دورهم أو يطلون من النوافذ مستطلعين…
   في كلمة ختامية ألقيت بساحة غزة ذكر مصطفى برويل عضو "حركة 20 فبراير" بأن الحركة "صامدة حتى تحقيق المطالب"، والتي عددها في "إسقاط الفساد والاستبداد.."، وأعلن تضامن الحركة مع العمال المحتجين ومع المعطلين المطالبين بالتشغيل، ووجه الدعوة للساكنة قصد المشاركة في الاحتجاجات ضمن البرنامج الذي سيعلن عنه لاحقا كما قال… وفي آخر كلمته ندد بما أسماه "التجاوزات التي حصلت في تنفيذ برنامج مدن بدون صفيح" الذي تعرف المدينة بعض أطواره، منه عمليات إحصاء لا تنتهي لساكنة أحياء الصفيح والأحياء غير المهيلكة… وقد حمل المسؤولية في ذلك لعامل الإقليم كما ذكر.
لعل "حركة 20 فبراير" من خلال مسار مسيرتها الأخيرة والوجوه المختلفة التي شاركت فيها فهي تفتح بذلك آفاقا جديدة للاحتجاج وتبليغ صوتها ومطالبها..

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

أول خرجة ل"حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان بعد الانتخابات


أول خرجة ل"حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان بعد الانتخابات
استمرار نفس الاحتجاج ورفع نفس المطالب



مصطفى لمودن

نظمت " حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان" مسيرة احتجاجية بعد زوال يوم الأحد 11 دجنبر 2011، وقد انطلقت على الرابعة عصرا من أمام السوق البلدي القديم، وقطع المحتجون شارع محمد الخامس ثم شارع الحسن الثاني، وأكملوا مسيرتهم بأحد شوارع حي السلام، لينتهوا بقرب مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في حدود الخامسة والنصف.
   بالإضافة إلى الشعارات المعتادة المنادية بإسقاط الفساد والاستبداد والمطالبة بالكرامة والحرية والعدالة.. (كما جرت العادة منذ 20 فبراير)، فقد ردد المحتجون شعارات جديدة، فرضتها المستجدات، من ذلك رفض نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في 25 نونبر، ووصفوها بالمزورة، ومن شعارات ذلك "ما مشيتش للصندوق… 45 جات من الفوق"، أي 45التي أعلنتها وزارة الداخلية كنسبة مشاركة في الانتخابات، ووجهت انتقادات إلى "حزب العدالة والتنمية" الذي احتل المرتبة الأولى في الانتخابات، وتم تعيين أمينه العام عبد الله بنكيران رئيسا للحكومة من طرف الملك محمد السادس، ومن الشعارات التي تعبر عن ذلك " العدالة والتنمية… منحة مخزنية" (هناك صيغ أخرى لنفس الشعار)..


   وقد وزع ناشطون في نفس الحركة زوال يوم الجمعة دعوات على المواطنين قصد "المشاركة في المسيرة الاحتجاجية السلمية إصرارا منها (الحركة)على المضي قدما حتى تحقيق كل مطالب الشعب المغربي المشروعة، وعلى رأسها الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وإسقاط الفساد والاستبداد.." حسب صيغة النداء.
   في ختام المسيرة ألقت خولة مشروح عضوة "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان كلمة مما جاء فيها اعتبارها الانتخابات الأخيرة "خارج سياق التاريخ" وقد كانت "مزورة" حسبها، وذكـّرت بمطالب الحركة التي أصبحت معروفة وهي الكرامة والحرية والعدالة… وقالت إن ما نحتاجه هو "دستور شعبي ديمقراطي"، يسمح للشعب بحرية الاختيار ومحاسبة المسؤولين، واعتبرت أن المخزن أخلف موعده مع التاريخ، وضرب المطالب عرض الحائط، وعليه كما تقول فستستمر "حركة 20 فبراير" في "مواصلة الاحتجاج السلمي حتى تحقيق دستور ديمقراطي" (تقاطع بشاعر ما مفاكينش)، و"إجراء انتخابات حرة ونزيهة، ومحاسبة ناهبي المال العام، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين"، وقد ألقت كلمتها وهي محمولة من طرف والدها محمد مشروح عضو نفس الحركة في موقف جد معبر..

 

     ويدعم "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان على غرار غالبية المدن والمناطق "جماعة العدل والإحسان"، و"الحزب الاشتراكي الموحد"، و"حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي"، و"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، وتنظيمات يسارية أخرى.. ويشارك أعضاء من هذه الهيئات في المسيرات، بالإضافة إلى مواطنين ومواطنات غير منتمين من أعمار مختلفة..
   ومعلوم أن التنظيمات المشار إليها قد قاطعت الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ودعت إلى مقاطعتها، مما جعل الشرطة في المدينة تقوم باستدعاء مجموعة من أعضاء الحركة ومسانديها  في وقت سابق..

    

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

الانتخابات في سيدي سليمان وسط الاحتجاجات والاستفزازات


الانتخابات في سيدي سليمان وسط الاحتجاجات والاستفزازات 
الشرطة تستدعي مجموعة من ناشطي "حركة 20 فبراير"

مصطفى لمودن
  ما تزال الحملة الانتخابية في دائرة سيدي سليمان باهتة، ويظهر بين الفينة والأخرى جماعة من الشباب يوزعون أوراق الدعاية الانتخابية، كما تجوب بعض السيارات الشوارع وعليها صور المرشحين،  دون أن ينزل المرشحون بأنفسهم ليتجولوا على ناخبيهم، ومن المنتظر ألا تنظم أية لائحة مرشحة مهرجانا خطابيا في ساحة عمومية… وداخل هذا المشهد نظمت "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان وقفة احتجاجية يوم الجمعة 18 نونبر بملتقى  الطرق وسط المدينة دامت ساعة ابتداء من الرابعة بعد الزوال، وقد رفع خلالها المحتجون شعارات تؤكد مقاطعة الانتخابات، وتندد باستمرار البطالة وتفشي الرشوة وغلاء المعيشة، والتضييق على حرية التعبير وتوزيع الضيعات في المنطقة على المحظوظين وفق الشعارات المذكور من قبيل "باب باي زمن الطاعة.. هذا زمن المقاطعة/ "لا دجاج لا برقوق.. وماغاديش للصندوق"/ "ف الانتخابات بغيتونا.. وف الفيضانات انسيتونا"/ "الانتخابات مشات وجات.. وحنا هما الضحية.. عيتونا بالشعارا.. والحالة هي هي" بالإضافة إلى الشعارات المعهودة التي تطالب بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية..الخ. وقد اتفق فبرايريو سيدي سليمان على عدم إثارة أي حزب أو اسم من المشاركين في الانتخابات، مادام ذلك يدخل ضمن حرية واختيارات الآخرين… وأصبح من المعتاد أن تضع السلطة المحلية مكبرات للصوت في ساحة غزة المقابلة لمقر العمالة  تطلق الأناشيد والأغاني، حتى لا يستعملها أعضاء حركة 20 فبراير…
  وفي ختام الوقفة ألقى عضو الحركة رضا سكحال كلمة باسم الحركة تضامن من خلالها مع كل معتقلين الرأي والاحتجاج السلمي، وطالب بإطلاق سراحهم، وذكر باستدعاء الشرطة لعدد من أعضاء الحركة، ودعا إلى عدم المشاركة في التصويت يوم 25 نونبر لأن ذلك حسبه يعطي "مؤسسات صورية"، واستمرار نفس الوجوه، كما دعا إلى المشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي دعت لها "حركة 20 فبراير" يوم الأحد القادم بالرباط ابتداء من الرابعة بعد الزوال..
رضا سكحال  
وتجدر الإشارة أن الشرطة تنقلت لمنازل ناشطين بالحركة في سيدي سليمان صبيحة نفس اليوم على مثن سيارة كبيرة، ووجهت استدعاءات شفوية لكل من الشرقي الداودي، محمد مشروح، إدريس الإدريسي، أحمد جدور، مصطفى لمودن، حسن أمين، عبد الإله الأنصاري، عبد المطلب مونشح. وارتأى المستدعوون عدم الحضور حتى التوصل باستدعاء مكتوب، وقد اعتبر من تحدثت إليهم المدونة ذلك استفزازا ويضرب في الصميم حرية التعبير..
  كما تعرض د محمد ياسر اكميرة لما وصفه بالاسفتزاز من طرف باشا المدينة الذي حضر بنفسه واقتحم صيدلية كاتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بنفس المدينة (حزب يدعو لمقاطعة الانتخابات) وألصق بنفسه حسب إفادة ياسر ملصقا كبيرا تصدره الإدارة يحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات على الواجهة الزجاجية من جهة الداخل.. وهو نفس الملصق الذي قامت السلطات بتثبيته على جدران بنايات ومؤسسات مختلفة سواء خاصة أو عامة، وهو لا يحمل أي توقيع، وقد استغرب البعض كيف لا تلزم الإدارة الحياد وتترك الأحزاب تقنع المواطنين بالمشاركة..
محمد ياسر اكميرة
وعلاقة بالانتخابات نظم مساندو حزب "الأصالة والمعاصرة" مساء نفس اليوم وقفة احتجاجية أمام مفوضية الشرطة، وهم ينددون عبر شعارات يرفعونها بما سموه "إيقاف توزيع منشور"، وهو وثيقة مكتوبة من صفحتين غير موقعة، تتعرض لمرشح هذا الحزب، وهو في نفس الوقت رئيس المجلس الحضري، تتعرض لاتهامات عديدة وغير مسنودة،لكن الأخطر أنها تشير  إلى عرض المعني بالأمر على قضاء تطوان، والغريب أن هذه الوثيقة حسب ما هو مدون فيها سلمت من محكمة تطوان لمحام ذكر  بالاسم.. ويرى المراقبون أن القضية هي تصفية حسابات.وذكرت مصادر أخرى أن الاحتجاج كان ضد توزيع بيان من طرف الغاضبين من نفس الحزب الذين يعترضون على ترشيح رئيس المجلس الحضري كوكيل للائحة الجرار…
من جانب آخر تأكد إلقاء القبض على مرشح الحركة الاجتماعية الديمقراطية العربي لقطة بسبب ما ذكر عن إرشائه للناخبين في سيدي يحيى.
————————
المدونة: تحاول ما أمكن نشر ما تتوصل به وما تطلع عليه بحياد، وكل من له رأي مخالف تلتزم بنشره… 
_______
صــــــور
_______
 
نموذج الإعلانات التي وضعها أعوان الإدارة أينما اتقف وبكميات كبيرة!!
 
  
يلاحظ خلف هذه الصورة ملصقات الإدارة على جدار 

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

خلاصات الجمع العام ل"حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان


خلاصات الجمع العام ل"حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان
 
من إحدة مسيرات "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان
كان لأعضاء "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان موعد مع اجتماع عادي، انعقد مساء الثلاثاء 27 شتنبر بمقر نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وضمنه عرضت خلاصات اجتماعين سابقين حول التقييم والآفاق، وبعد تداولات مركزة وواضحة تم تسطير برنامج نضالي قابل للتطعيم، بحيث ستشارك الحركة في القافلة التضامنية والحقوقية لمدينة وجدة وبوعرفة أيام الجمعة والسبت والأحد 29، 30 شتنبر/1 أكتوبر، تنظمها "اللجنة الوطنية لمطالبة بالسراح الفوري للصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما"، والذين يقضون حكما بالسجن بين وجدة وبوعرفة، على خلفية الاحتجاجات والمطالب الاجتماعية والاقتصادية التي عرفتها مدينة بوعرفة منذ عدة سنوات…
وقررت "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان تنظيم مسيرة محلية يوم الأحد 9 أكتوبر، كما درجت على ذلك في عدة مناسبات، في إطار الحراك الوطني المطالب بالديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية وإسقاط الفساد والاستبداد..
   وباعتباره يوما حقوقيا عالميا ضد الفقر والبطالة والتهميش، فقد ارتأت "حركة 20 فبراير" تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين 17 أكتوبر، لم تحدد لها مكانا بعد، من أجل محاربة الفقر والتهميش.. وأعلنت الحركة استعدادها لدعم تحركات التلاميذ بالمدينة، في حالة تنظيمهم أي نشاط يقررونه، وذلك في خضم الاحتجاجات المرتقب تنظيمها على الصعيد الوطني يوم الثلاثاء 18 أكتوبر من أجل تعليم شعبي ديمقراطي..
  وفي الخامس من نونبر اتفق أعضاء "حركة 20 فبراير" على دق ناقوس الخطر حول الواقع الصحي والاستشفائي بالمدينة، من خلال وقفة احتجاجية أمام المستشفى المحلي قد تكون يوم السبت الخامس من نونبر القادم… وكانت هناك اقتراحات أخرى حول إثارة بعض القضايا والمؤسسات المحلية التي تعرف سوء تدبير، ويجد المواطنون والمواطنات صعوبات في التعامل معها، سيتم الإعلان عنها في حينه، في انتظار جمع المعطيات الممكن توفرها حول هذه المصالح التي فيها إشكالات تدبيرية وتواصلية…     
   وسجل بعض الحاضرين توصية من أجل تكثيف الأنشطة في شهر نونبر، حيث من المرتقب أن يتزامن ذلك مع الحملة الانتخابية، ومن المعلوم أن غالبية "الهيئات" المساندة ل"حركة 20 فبراير" تقاطع الانتخابات المقبلة، وهو نفس القرار الذي يرشح عن الحركة من كل النقاط المتواجدة فيها بالمغرب.
 وفي الخاتم تكلف بعض الأعضاء بإنجاز مهام مكتوبة تعرض في اجتماع الثلاثاء القادم، حول "أرضية الاشتغال" على المستوى المحلي، و"تدقيق البرنامج" أكثر، وإعداد استمارة خاصة تعنى بمجال خاص تريد الحركة الاشتغال عليه.
وجدير بالذكر أن "حركة 20 فبراير" عادت بزخمها السابق نهاية الأسبوع المنصرم من خلال مسيرات حاشدة بعدة مدن.

الاثنين، 29 أغسطس 2011

"حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان تنظم آخر مسيرة خلال شهر رمضان


"حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان تنظم آخر مسيرة خلال شهر رمضان
 
انطلقت مسيرة "حركة 20 فبراير" وسط زحمة الشارع، حيث يفرش الباعة سلعهم في غالبية الفضاء المتاح، وحيث الشارع غاص بالمتجولات والمتجولين في ليلة أحد من أواخر ليالي رمضان توافق 28 غشت 2011 ، ومن جديد ظلت تصدح حناجر المحتجين، من أجل الديمقراطية والحرية والكرامة وإسقاط الاستبداد، ومن أجل دستوري ديمقراطي ينبع من الجماهير حسب أحد الشعارات المرفوعة أكثر من مرة، كما ذكر المحتجون أسماء بعينها لمسؤولين مطالبينهم بالرحيل كالماجدي وأزولاي والراضي وآل الفاسي والشرقي… وكباقي المسيرات السابقة رفعت مطالب من أجل جودة التعليم والصحة ومختلف خدمات الإدارة العمومية… وأعلن فبرايرييو سيدي سليمان تضامنهم مع الشعوب العربية التي تناضل من أجل الحرية في ليببيا وسوريا واليمن… ومع معتقلي "حركة 20 فبراير" المغربية وعلى رأسهم الصديق كبورلاي والمحجوب شنو وباقي رفاقهما من بوعرفة كما حرص على ذلك مصطفى بريول عضو الحركة في كلمة مقتضبة له في منتصف المسيرة، تطرق فيها لاختلات محلية ككثرة البطالة ولجوء المواطنين لمهن بسيطة لعلها تسد بعض حاجياتهم كالبيع بالشوارع..
ومن جديد وضعت على عجل مساء نفس اليوم أبواق ضخمة من طرف جهات لا تعلن عن نفسها (وغالبا بمباركة السلطة) في الطريق التي تسلكه المسيرة، إحداها قرب بنك خاص، والمجموعة الثانية وسط ساحة "غزة" (أمام العمالة) ظلت طيلة الليل تقذف أسماع المتجولين بالشارع بالأغاني، و"لسوء حظ" أصحاب الأبواق هاته فإنها تعطلت التي بجانب المصرف لما وصلت إلى جانبها مسيرة "حركة 20 فبراير"!
ألقى كلمة الختام إدريس الخارز، وقد أكد استمرار الحركة في نضالها، مبتدئا بجملة "مامفاكينش" التي تعود للفقيد المناضل محمد بوكرين، وذكر بالمطلب الأساسي ل"حركة 20 فبراير" وهو تحقيق دستور ديمقراطي، واستنكر استعمال الأبواق للتشويش على المطالب، كما تحدث عن ظاهرة غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار التي استفحلت مؤخرا، ووعد باسم الحركة بتصعيد نضالي في الدخول الاجتماعي المقبل سواء على الصعيد الوطني أو الصعيد المحلي..
وحافظت السلطة المحلية على نفس التعامل مع المسيرات، حيث بعث باشا المدينة رسائل تمنعها، وقد توصل بها كل من الداودي الشرقي، وإدريس الخارز، وبنعلي السلاوي..
وتجدر الإشارة أن "حركة 20 فبراير" نظمت ندوة فكرية حول موضوع "الوضع السياسي والاجتماعي بالمغرب بعد الاستفتاء على الدستور"، يوم الخميس 25 غشت 2011 بقاعة الحزانة البلدية، وقد ساهم في تأطير الندوة الرفيقان عبد السلام الشاوش، عضو اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ومحمد بلاط عن الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، حضرها نشطاء الحركة بالمدينة ومتتبعين…
 
  
 
 
 

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

حركة 20 فبراير بسيدي سليمان أول مسيرة في شهر رمضان


 حركة 20 فبراير بسيدي سليمان
أول مسيرة في شهر رمضان
 
نظمت "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان مسيرة احتجاجية ليلة الأحد 14 غشت 2011 شارك فيها الميئات، وقد انطلقت على الساعة العاشرة والنصف ليلا من قرب السوق البلدي (بجانب الميزان العمومي) وسط زحمة الشارع في رمضان، حيث الباعة المتجولون قد عرضوا سلعهم على الرصيف وعلى جزء من الإسفلت، وقد ألقى مصطفى بريول كلمة بعد الانطلاقة كانت مقرر من طرف الجمع العام للحركة، القصد منها توضيح علاقة كثرة الباعة المتجولين بظاهرة البطالة المستفحلة، وتأكيد عجز السلطات عن إيجاد شغل للعاطلين، وأن "حركة 20 فبراير" عندما تحتج فليس غرضها هو مزيد من الزحام بالشاعر العام ولكن إثارة الانتباه إلى مجموعة من القضايا المختلة وطنيا ومحليا…  
وقد رفع المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية وإيجاد شغل للعاطلين، ومواجهة الفساد والمفسدين.. وقد خيمت على المسيرة روح حميد الكنوني الذي توفي قبل أسبوع بعدما أحرق نفسه بمدينة بركان..
وألقى في ختام الوقفة مصطفى لمودن كلمة أشار فيها إلى عدم استيفاء الدستور الجديد لشروط الديمقراطية شكلا ومضمونا، وتوقف عند بعض الاختلالات المحلية مما يسبب عسرا في التنمية، وأعلن تضامن الحركة مع معتقلي الحركات الاحتجاجية في عدد من المناطق كبوعرفة.. ومع الشعوب العربية التي تناضل من أجل الحرية والانعتاق،  وذكر بمطالبة الحركة إطلاق سراح معتقلي الرأي والحركات الاجتجاجية السلمية.. وأثار أسماء المتوفين كمال العمري وكريم الشايب وحميد الكنوني.. وطالب بالكشف عن الأسباب الحقيقية لاحتراق خمسة مواطنين بالحسيمة داخل مؤسسة بنكية..
وتجدر الإشارة أن المسيرة لم تكمل طريقها إلى ساحة غزة (أمام العمالة) كما كان مقررا، وتوقفت عند ملتقى الطرق بمدخل حي المسجد، حيث ارتأى المنظمون في آخر لحظة الاكتفاء بذلك، حتى لا تختلط الشعارات المرفوعة عبر مكبرات الصوت بالأغاني التي تبثها أبواق ضخمة وضعت في الطريق من طرف جهات لم تعلن عن صفتها، وواضح أن ذلك بمباركة من السلطة المحلية… الأبواق الأولى نصبت بجانب مؤسسة بنكية والثانية وسط ساحة غزة وقد أحيطت بحواجز.. واعتبر أعضاء من "حركة 20 فبراير" أن ذلك "خطة" مكشوفة للتشويش على شعارات الحركة.. وأبدى بعض المواطنين ممن تحدثنا إليهم انزعاجهم من تلك الأصوات القوية التي تلقي بها الأبواق على آذان الناس طيلة الليل.
وللتذكير فقد بعث باشا سيدي سليمان رسائل شخصية لبعض المناضلين يمنعهم عبرها من المشاركة في المسيرة، لكنهم رغم ذلك كانوا حاضرين في الموعد.
وقد نظمت "حركة 20 فبارير" قبل أسبوع وقفة احتجاجية بساحة غزة.
  

 
  
 
  
 
أضف الى مفضلتك