الاثنين، 29 أغسطس 2011

1ـ البناء العشوائي يتسرطن بسيدي رضوان إقليم وزان 2ـ عاجل إلى وزير الداخلية غموض يلف التشغيل بجماعات إقليم وزان! 3ـ ظروف عمل بعيدة عن الأنسنة بملحقة إدارية


 1ـ البناء العشوائي يتسرطن بسيدي رضوان إقليم وزان
  
2ـ عاجل إلى وزير الداخلية
غموض يلف التشغيل بجماعات إقليم وزان!

3ـ ظروف عمل بعيدة عن الأنسنة  بملحقة إدارية
 *******
 وزان: محمد حمضي

1ـ البناء العشوائي يتسرطن بسيدي رضوان إقليم وزان

 يتحدث أكثر من مصدر من داخل جماعة سيدي رضوان القروية التي يدير شؤونها حزب الجرار، عن قرب وصول سباق البناء العشوائي الذي انطلق بها في  يونيوه 2009 ، إلى نقطة الوصول. ولهذا السبب تضيف مصادرنا بوثوقية مطلقة، تم تعبيد مسار السباق أمام المتسابقين حتى يتم طيه في أقل مدة زمنية، قبل أن تداهم الأجندة الانتخابية رموز الآفة الاجتماعية التي على بالكم.
   وللتدليل على تسرطن البناء العشوائي في القرية، وتوظيفه اليوم في الآتي من الاستحقاقات الانتخابية القادمة قبل أوانها، يتحدث أكثر من منتخب بنفس الجماعة عن التحايل على القانون الذي يقوده الثلاثي بالجماعة  ،حيث تم تمكين أكثر من 10 مواطنين خالفوا القانون ، من وثيقة  تتنازل فيها الجماعة لصالح هؤلاء عن الذعائر وغيرها التي أصدرتها المحكمة الابتدائية ضدهم !
  كان من الممكن هضم هذه "المرونة" لو أن المخالفين قاموا بمعالجة مخالفاتهم تقنيا وإداريا وماديا، وصادقت عليها اللجنة المختصة. أما يقول مصدرنا أن يتم تحدي القانون، والتحايل على منطوق المحكمة، وتوظيف كل ذلك من أجل ردم جسر الأمل الذي يقود بلادنا نحو موعدها مع التاريخ بعد أن تم خدش الوجه المعماري للقرية، فهو لعب بالنار، ويستدعي بالتالي نبشا آنيا في الموضوع… نبشا يسائل فيه المجلس القروي وإدارته التقنية، والسلطة المحلية.
*****************

                              
            2ـ  عاجل إلى وزير الداخلية
غموض يلف التشغيل بجماعات إقليم وزان!

   في الوقت الذي كانت ساكنة وزان تنتظر أن يعلن عن اكتشاف الغاز أو النفط بأحواز دار الضمانة، ما دامت عملية التنقيب عن الذهب الأسود بهذه المنطقة لم تتوقف منذ مدة غير عسيرة، مما سيفتحها على آفاق تنموية رحبة، وسيمتص القلق الاجتماعي، وسيبتلع بطالة الشباب و..لكن شيئا من هذا لم يحدث، بل الاكتشاف الوحيد الذي علم به المواطنون أخيرا، وحل ضيفا مؤرقا على سمرهم الرمضاني، يتعلق بحرمان الشباب المعطل بالإقليم من مناصب الشغل القليلة التي توفرها الجماعات القروية، وإسناد بعضها إلى شباب من نوع خاص، تقول المصادر، جيء بهم من خارج الإقليم بل وحتى من خارج  الجهة!
          مصادر من جماعات قروية، طلبت حجب اسمها، صرحت  بأن عملية توظيف شباب (ذكورا وإناثا)  تم استقدامهم من جهات جغرافية تشير لها الأصابع، لم يعد سرا خافيا على أحد، بحيث يكفي أن تلتحق لجان التحقيق والتقصي إلى قباضة وزان لتقف بنفسها على ذلك. وأضافت نفس المصادر بأن هناك من لم يلتحق بمقر عمله وحضر يوما من بعيد ليستفسر عن مآل تسوية وضعيته الإدارية والمالية!
   الرأي العام المحلي، وأمام هول الصدمة الذي أصابته وهو يعلم بهذا التشغيل الغريب، في الوقت الذي  يرى العطالة تتسرطن بالإقليم، ينتظر التفاتة سريعة من وزير الداخلية. وكخطوة أولى تعليق هذه العملية التي تصب الزيت على النار في هذا الظرف الاجتماعي الحرج الذي تجتازه بلادنا، في انتظار نتائج التحقيق الشفاف المدعوة إلى فتحه السلطة الوصية. وبعد ذلك  فكلمة الفصل للدستور الذي ربط المسؤولية بالمحاسبة. 
************
3ـ ظروف عمل بعيدة عن الأنسنة  بملحقة إدارية
أجواء من القلق  والاستياء تخيم على العاملين بالملحقة الإدارية الواقعة بساحة الاستقلال، بسبب رداءة الفضاء الذي يشتغلون فيه، مما ينتج عنه تصلب في الأعصاب، وتدني في جودة الخدمات المنجزة…
  الجريدة في زيارة خاطفة لهذه الملحقة، وقفت على الظروف الصعبة التي يؤدي فيها العاملون رسالتهم. فبصرف النظر عن الهندسة المعمارية لهذه الملحقة الإدارية التي تعتدي على حق العين والنفس التمتع بفضاء تفيض جماليته مما يساهم لا محالة في رفع الإنتاجية، وتجويد الخدمة العمومية، ونسج علاقات إنسانية بين العاملين، وبين هؤلاء والمواطنين، ينضاف إلى ذلك ضيق المكاتب التي يتكدس فيها الموظفون في شروط حاطة بالكرامة، تسوق عنهم صورة سيئة، ورداءة التجهيزات من مكاتب وكراسي، وقلة وسائل العمل الضرورية، ناهيك عن عدم توفير قاعة انتظار مجهزة بالحد الأدنى من الكراسي توضع رهن إشارة المواطنين إلى حين قضاء مآربهم الإدارية، وهجوم غبار الأتربة المتراكمة بساحة الاستقلال على مكاتبهم منذ أزيد من سنتين، مما ينعكس سلبا على صحتهم. أما شكل توزيع المكاتب وطلاء جدران الملحقة فإنها توحي من النظرة الأولى إلى أن آخر ما فكر فيه من كان وراء هذا "التصميم"، هو غياب اللمسة الجمالية التي تزرع الحياة في الفضاء، وتعامل صاحب هذا الإخراج بمنطق "كوار وأعطي لعوار"ليقدم في نهاية المطاف اصطبلا يحوي ويستقبل بشرا ينتمي إلى القرن الواحد والعشرين!
   العاملون بهذه الملحقة الإدارية، يأسفون لصمت الطيف المكون للمجلس البلدي الذي لم يجدوا لها تفسيرا، حين لم يبادر هذا الطيف بنقل معاناتهم إلى دورات المجلس البلدي للتخفيف منها، ويأملون أن يتم الالتفات إليهم من طرف هؤلاء قبل الرحيل الغير مأسوف عليه!