الاثنين، 19 ديسمبر 2011

أستاذة مدرسة أبي بكر الصديق يطالبون بالحماية


أستاذة مدرسة أبي بكر الصديق يطالبون بالحماية
 
نظم أستاذات وأساتذة مدرسة أي بكر الصديق المتواجدة بمدينة سيدي سليمان وقفتين احتجاجيتين يوم الخميس 15 دجنبر لمدة نصف ساعة مطالبين بالحماية الأمنية لمؤسستهم، كما وجهوا عريضة للجهات المعنية تحمل ستة عشر توقيعا (14 أستاذة، أستاذان، عون)، وقد توصلت مدونة سيدي سليمان بنسخة منها، أهم ما جاء فيها " نستنكر ونيد بشدة الاعتداء الذي تعرضنا له من طرف بعض آباء وأولياء التلاميذ يوم الثلاثاء 13 دجنبر 2011 من سب وشتم داخل المؤسسة، وكذا الاعتداء الجسدي الذي تعرض له عون المؤسسة والأستاذة فتيحة العماري يوم الأربعاء 14 دجنبر 2011، لدى نهيب بالسلطات التربوية المعنية توفير الأمن أمام باب المؤسسة حفاظا على كرامتنا، وكذا السير العادي للمؤسسة".
 وفق إفادات متطابقة، فقد انطلق المشكل عندما تم تقليص توقيت المساء بربع ساعة حتى يستطيع التلاميذ الرجوع إلى بيوتهم قبل إسدال الظلام إلى حدود شهر مارس، وهو القرار الذي اتخذتبمشاركة جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بعد عقد اجتماع من أجل ذلك دعي له جميع المعنيين، كما وافقت على النيابة على ذلك عبر الهاتف وفق الإفادة المعنية! لكن فئة أخرى من الآباء والأمهات والأولياء لم يستسيغوا ذلك ولم يوافقوا عليه، مما تسبب في الحوادث المشار إليها، وما اعتبرته رسالة الاحتجاج الموقعة من طرف المدرسين ب "الاعتداء"، بل وتطور أكثر من ذلك، مما دفع الأستاذة فتيحة العماري والعون المكلف بحراسة المدرسة إلى تقديم شكاية لدى الشرطة ضد أحد أقارب تلميذ يدرس بنفس المؤسسة..
 وتجدر الإشارة أن "التوقيت الجديد" قد ألغي من طرف مدير المدرسة،  وهذه المؤسسة قد استقبلت تلاميذ وأساتذة "مدرسة القدس" المجاورة بعدما أصبحت ملحقة ب"إعدادية عمر بن الخطاب"، مما جعلها تعرف اكتظاظا حسب شهادة مدرسة،  كما أن نفس المؤسسة المعنية تستقبل تلاميذ صغار بأتون إليها عبر مسافة بعيدة، من أحياء "أكدال" و"المنارة" و"المحمدية" و"السلام" و"رضا" و"الخير"… بسبب افتقاد هذه الأحياء الممتدة لمدارس عمومية، ما يجعل أعدادا كبيرة من الأولياء يضطرون لمرافق أبنائهم يوميا ماداموا يقطعون الطريق الوطنية رقم 4 الخطرة..
 إن نجاح التمدرس يحتاج إلى الحوار ومساهمة الجميع من مدرسين وإدارة ونيابة تربوية وسلطة محلية وأولياء التلاميذ.. كل من زاوية مسؤوليته.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المدونةتقوم مدونة سيدي سليمان بالإخبار، وهي مستعدة لتنشر كل رأي أو وجهة نظر أخرى.