السبت، 12 مايو 2012

تقنيات زيارة أماكن الاحتجاز، والرصد والتقصي، في ورشة تكوينية للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة


    تقنيات زيارة أماكن الاحتجاز، والرصد والتقصي، في ورشة تكوينية للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة


 محمد حمضي
  لن يخلد أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة نهاية  الأسبوع الجاري ( 19 و 20 ماي )  للراحة . فهم على موعد مع جدول أعمال مكثف، يزاوج بين تقوية القدرات الذاتية، وإقرار الخطة الجهوية لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها على مستوى جهة طنجة، التي تظم سبعة أقاليم، لها من المميزات والخصوصيات ما يقتضي الحضور والمواكبة الكمية والنوعية.
   اللجنة الجهوية ستعقد الشوط الثاني والأخير من الدورة الأولى،  الذي تم تخصيصه لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج عمل اللجنة لسنة 2012، قبل المصادقة عليه. كما سيتم الشروع في بلورة خلاصات الملتقى الوطني لأعضاء اللجان الجهوية الذي احتضنته مدينة مراكش مطلع الشهر الجاري، وذلك بتنظيم  ورشتين تكوينيتين، الأولى حول تقنيات زيارة أماكن الاحتجاز، يؤطرها الأستاذ محمد صبري رئيس شعبة الحماية بالمجلس الوطني، والثانية حول الرصد والتصدي تؤطرها الأستاذة جميلة السيوري مقررة مجموعة العمل المكلفة برصد انتهاكات حقوق الإنسان وحمايتها بالمجلس الوطني كذلك. 
 يذكر بأن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة التي تترأسها الأستاذة سلمى الطود، تم تنصيبها بتاريخ 2 فبراير الأخير، وعقدت بعد ذلك عدة اجتماعات، هيكلت فيها لجانها الثلاث، والتأم أعضاؤها في الشوط الأول من دورتها الأولى، كما ساهم هؤلاء الأعضاء بكل ايجابية في أشغال الملتقى الوطني الأول للجان الجهوية المنعقد بمراكش أيام 4 و 5 و 6 ماي، وتابعت ( اللجنة )  عن قرب مختلف قضايا حقوق الإنسان التي طرحت عليها التي يدعي فيها أصحابها بأن حقوقهم قد تعرضت للانتهاك.