‏إظهار الرسائل ذات التسميات بيانات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بيانات. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 28 يناير 2010

فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي يحيى يصدر بيانا تضامنيا مع العمال الزراعيين


فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي يحيى
يصدر بيانا تضامنيا مع العمال الزراعيين  
طالب البيان برد عمال زراعيين مطرودين إلى عملهم، وتسوية مختلف مطالبهم الأخرى…
ندرج البيان كما توصلنا به:
  
مدينة سيــدي يحـيى
        على إثر الاعتصام الذي خاضه العمال الزراعيون الرسميون يوم الجمعة 15/01/2010 أمام شركة أوكافوريست الكائن بسيدي يحيى الغرب، وذلك بعد استنفاذ كل محاولات التسوية على صعيد مفتشية الشغل ومندوبية الشغل بالقنيطرة، وبعد فشل كل الاتصالات سواء على مستوى مدير شركة أوكافوريست بسيدي يحيى الغرب أو على مستوى الشركة الأم صندوق الإيداع والتدبير.
      فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سيدي يحيى الغرب وبعد أن تابعت عن كثب ظروف وضعية العمال الزراعيين المزرية، من خلال  مشاركتها في الاعتصام المفتوح ليوم الجمعة وأمام تعنت المسؤولين وتجاهلهم لمطالب العمال لا يسعها إلا أن تعلن للرأي العام ما يلي:
1-   تضامنها المبدئي واللامشروط مع العمال المطرودين
2-   مطالبتها المسؤولين عن الشركة بتسوية وضعية العمال وذلك عن طريق:
-        تمكينهم من العطلة والمنحة السنويتين.
-        تمكين العاملين مصطفى بريقلو وعبد الإله بريقلو من أجورهم التي أوقفتها الشركة منذ أزيد من خمسة أشهر.
-        التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
-        تمكينهم من بطاقة الشغل وورقة الأداء.
3-   إدانتها للتعاطي اللامسؤول للباطرونا مع العمال الزراعيين وباقي عمال القطاعات الأخرى.
4-   دعوتها السلطات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها فيما يتعلق بالتسريحات الجماعية التي تطال العمال.
5-    تثمينها لكل الخطوات النضالية الجريئة التي يخوضها العمال على طول خريطة الوطن.
6-   دعوتها كل الحقوقيين و الشرفاء إلى مناصرة ومؤازرة الطبقة العاملة في معاركها العادلة والمشروعة ضد مخططات الرأسمالية.

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

بيان استنكاري حول واقع ومآل تدريس اللغة الأمازيغية


بيان استنكاري حول واقع ومآل تدريس اللغة الأمازيغية
اجتمعت الهيئات المهتمة بالشأن الأمازيغي الموقعة أسفله، بتاريخ 12 شتنبر 2009 بالرباط، لتدارس وضعية الأمازيغية بالمغرب في مجالات الحماية الدستورية والتعليم وإصلاح القضاء والحياة العامة.
ومن خلال وقوفها على واقع إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية قرر المجتمعون وضع الرأي العام في الصورة من خلال هذا البيان:
أولا: بعد مرور ست سنوات من إدماج الأمازيغية في التعليم يلاحظ بأسف شديد غياب إرادة سياسية لدى الحكومة لإدماج حقيقي للأمازيغية  في المنظومة التربوية؛
ثانيا: غياب الوضوح والشفافية في تعامل وزارة التربية الوطنية مع هذا الملف، ويتجلى ذلك بالخصوص في الوثائق المتعلقة بتفعيل البرنامج الإستعجالي 9009-2012 حيث يتبين من المذكرات الوزارية من 60 إلى 122 والدلائل المصاحبة لها أن الأمازيغية لا تحظى بأي اهتمام في هذا المشروع الرامي إلى إعطاء نفس جديد لنظام التربية والتكوين، مما يوحي باستمرار نهج سياسة الميز اللغوي الشيء الذي يتعارض مع الأهداف التي يتوخاها المخطط، وفي مقدمتها مبدأ تكافؤ الفرص وتفادي الهدر المدرسي؛ 
ثالثا: تميزت هذه المرحلة على أرض الواقع بما يلي:
- غياب آليات التتبع والمراقبة ( مديرية، قسم، مصلحة…) خاصة بتدريس الأمازيغية؛
- تفاوت جهوي ومحلي صارخ بين الأكاديميات والنيابات في التعامل مع الإدماج (9 أكاديميات من أصل16 هي التي تتعامل بشكل متباين مع تفعيل المذكرات الوزارية وتكوين المكونين وتوزيع الكتاب المدرسي)؛ 
- عدم احترام الحيز الزمني الخاص بالأمازيغية رغم هزالته، فضلا عن إدراج مادة الأمازيغية في أوقات غير مناسبة، وذلك ما تؤكده المذكرات الأخيرة لوزارة التربية الوطنية؛   
- عدم خضوع مادة الأمازيغية للتقويم كباقي المواد؛ كما أن عملية الإدماج برمتها لم يتم  تقويمها لحد الآن للوقوف على مكامن القوة والضعف وإيجاد الحلول المناسبة للثغرات الملحوظة؛  
- إغفال دور مكونات الحركة الأمازيغية، بعدم إشراكها في المؤسسات المعنية بالتعليم كالمجلس الأعلى للتعليم ومجالس الأكاديميات ولجان المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية؛ 
لذا، وأمام هذا الوضع الخطير، لا يسع الهيئات المجتمعة والموقعة أسفله إلا أن:  
ـ تندد بالواقع المزري للأمازيغية في التعليم، وتحمل المسؤولية للحكومة، مما قد يترتب من عواقب التراجع عن المكتسبات الرامية إلى رد الاعتبار للأمازيغية؛ 
ـ تحمل المسؤولية للمجلس الأعلى للتعليم على تغييبه لتمثيلية مكونات الحركة الأمازيغية في أعماله الخاصة بوضع مشروع سياسة لغوية وطنية، تضمن التوازن وتكافؤ الفرص المطلوبين لتوزيع الأدوار وتمكين تعميم إدماج الأمازيغية في جميع أسلاك التعليم.
  
في الرباط: السبت 12 شتنبر 2009

 


الجمعيات والهيئات الموقعة:

     ـ الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي
     ـ منظمة تاماينوت
     ـ كونفيدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب
     ـ الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة
     ـ كونفيدرالية الجمعيات الأمازيغية بجنوب المغرب: تامونت ن ئيفوس
     ـ تنسيقية تونفيت مستقبل الأرز والأروي
    ـ منظمة الأطلس لحقوق الإنسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 توصلنا بهذا البيان عبر بريد المدونة، علما أن هذا المنبر المتواضع رهن كل الهيئات التي ترغب في نشر بلاغاتها وبيناتها.

      

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

بيان اللجنة النقابية (ك.د.ش.) بزينب النفزاوية.


بيان اللجنة النقابية (ك.د.ش.) بزينب النفزاوية.
في إطار التفاعل المرغوب فيه بين مدونة سيدي سليمان والمجتمع المدني بالمدينة، ننشر البيان الصادر عن اللجنة النقابية للثانوية التأهيلية "زينب النفزاوية" الذي توصلنا به، وقد هم عدة قضايا تهم المؤسسة التعليمية، سواء الوقوف على "المشاكل والاختلالات" أو رفع جملة مطالب إلى من يعنيهم الأمر.. ندرج البيان كما وصلنا، ونحن نؤكد على انفتاح المدونة على كافة الفعاليات الراغبة في التواصل عبر هذا المنبر المتواضع.
 
 جانب من الثانوية التأهيلية "زينب النفزاوية"
البــــــــــيــان

عقدت لجنة مؤسسة الثانوية التأهيلية زينب النفزاويةالتابعة لفرع النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) بسيدي سليمان، اجتماعا عاديا يوم الأربعاء 23/09/2009 للتداول في مستجدات ووضعية الثانوية، وبعد تدارسها -تحليلا وتقييما- للدخول المدرسي 09/10 بالمؤسسة، وبعد وقوفها على الوضعية المزرية للثانوية سواء على مستوى البنية التحتية، أو على مستوى التجهيزات والوسائل التعليمية، وحالة الملاعب الرياضية، تسجل ما يلي:
1- ترحب بالأطر التربوية والإدارية الملتحقة بالمؤسسة هذا الموسم.
2- تتمنى التوفيق للذين غادروا المؤسسة، إما انتقالا أو تقاعدا، وترجو لهم النجاح في حياتهم الجديدة.
3- تهنئ جميع أطر المؤسسة وأعوانها بمناسبة اليوم العالمي للمدرس (05 أكتوبر).
4- تطالب المسؤولين بالنيابة والأكاديمية بالتحرك العاجل لمعالجة المشاكل والاختلالات التي رافقت المؤسسة منذ إحداثها برسم الموسم الدراسي (05/06) بما يمكنها من شروط القدرة على التنافس وتعزيز التفوق، وذلك عبر:
v   إصلاح حجرات التعليم العام (الأرضية، التهوية، الطلاء، النوافذ….).
v   إصلاح قاعات ومختبرات الجناح العلمي وتزويدها بكل ما تحتاجه من تجهيزات ووسائل.
v   استكمال تهيئة وتجهيز الملاعب الرياضية ومرافق التربية البدنية والرياضية.
v   إحداث مكاتب إدارية تليق بمهام الأطر الإدارية، وتتيح لهم القدرة على جودة العمل الإداري والتربوي.
v   إحداث مخدع خاص بمادة الاجتماعيات، مع توفير الوسائل البيداغوجية الضرورية لتدريس المادة.
v تعويض العدد الكبير من الطاولات الموروثة عن الإعدادية، وغير المتناسبة مع البنية الجسدية لتلاميذ الثانوي التأهيلي، فضلا عن اهتراء خشبها أوتكسره، واعوجاج أو صدأ حديدها.
v   تغيير السبورات غير الصالحة والتي تعرقل عملية التعلم، وتعويضها بأخرى جديدة.
v   توفير مكاتب تليق بالأساتذة، وبنبل مهنة التدريس.
v   تجهيز قاعة الإعلاميات، وربط المؤسسة بشبكة الانترنيت، مع توفير الوسائل السمعية البصرية المناسبة.
v   تجهيز القاعة متعددة الاختصاصات، وتغذية مكتبتها بما يخدم علة إحداثها.
v حل مشكلة الاكتظاظ، والتوقف عن إمداد المؤسسة، كل سنة، بوافدين من مؤسسات أخرى، مع تمكين الثانوية من إحدى التخصصات (علوم رياضية - علوم اقتصادية…) للاحتفاظ -على الأقل- بخيرة تلاميذها، وبما يخدم أيضا قدرتها التنافسية إسوة بباقي المؤسسات.
v تدعو كافة العاملين، والفاعلين النقابيين في المؤسسة إلى توحيد الجهود والمبادرات بما يضمن النهوض بالمؤسسة والتصدي لمشاكلها عملا بشعار: "وحدة المشاكل - وحدة النضال".
v تؤكد استعدادها النضالي المستمر لاتخاذ ما يلزم من خطوات لتحسين أوضاع المؤسسة، وقدرتها على تقديم تعليم جيد، كخدمة عمومية، في مستوى وظيفتها.

لجنة المؤسسة

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

الحزب الاشتراكي الموحد يعقد الدورة الثامنة لمجلسه الوطني ويصدر بيانا


الحزب الاشتراكي الموحد يعقد الدورة الثامنة لمجلسه الوطني ويصدر بيانا 
عقد المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد دورته الثامنة يوم الأحد 04 أكتوبر 2009 بالمقر المركزي للحزب بالدار البيضاء.
وقد سجل المجلس الوطني في تحليله للوضع الوطني العام، بأن البلاد قد دخلت مرحلة سياسية جديدة، سمتها الأساسية إغلاق السلطة الحاكمة للحقل السياسي في كل المجالات، مما يهدد في العمق المشروع الديمقراطي الذي يجسد طموح الشعب المغربي في الانتقال إلى ديمقراطية تمثل المدخل الوحيد لإنقاذ الوطن وتمكينه من مواجهة التحديات المطروحة عليه داخليا وخارجيا، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
ومن التجليات البارزة لهذا الخيار المخزني، انخراط أجهزة الدولة بنفوذها وأعوانها في الدعم المكشوف لحزب السلطة الجديد، واستخدام القضاء وخرق القوانين لخدمة مصالحه، ولبسط سيطرته على المؤسسات والمجالس المنتخبة.
ومن الآثار السلبية لهذا النهج، العديد من مظاهر التردي السياسي والأخلاقي الذي عرفه المسلسل الانتخابي، الذي خضع للتزوير السافر والإفساد باستعمال المال واستغلال الدين، ونفوذ أعيان السلطة وتجار المخدرات.
ويترافق هذا الوضع، بشكل مقصود، مع حملات ممنهجة للإجهاز على الحد الأدنى من مكاسب نضالات الشعب المغربي وقواه الديمقراطية في مجال الحريات العامة والفردية، وخاصة حرية الرأي والتعبير والحق في التنظيم والتظاهر.
وفي ظل هذه الاختيارات السياسية اللاديمقراطية، تستمر أوضاع الاحتقان الاجتماعي، من خلال المزيد من تدهور الأحوال المعيشية لأوسع فئات شعبنا، بسبب إضعاف القدرة الشرائية للمواطنين وتراجع الخدمات العمومية من تعليم وصحة وسكن، وموجات الغلاء المتصاعدة التي لا تساهم الدولة بأي إجراء في تخفيف آثارها، فضلا عن رفض الحكومة الاستجابة للمطالب النقابية للشغيلة ولو في حدودها الدنيا.
واقتصاديا، يترسخ اتجاه تركيز وتمركز الثروة في أيدي المتحكمين في مراكز السلطة السياسية، وعدد محدود من العائلات المخزنية واللوبيات المرتبطة بمواقع النفوذ والامتيازات، التي تحتكر القطاعات الإنتاجية والخدماتية والمضارباتية المربحة، وتلغي كل قواعد المنافسة والشفافية حتى في حدودها الدنيا، وتبقي المجال الاقتصادي مرتعا لنظام الريع والفساد والزبونية والمحسوبية والرشوة.
وقد خلص المجلس الوطني، من خلال رصده لاتجاه البلاد نحو الأفق المسدود والسير في اتجاه المجهول، بالرغم من محاولات الدولة للتغطية على هذا المآل بترديد واجترار خطابات ووعود موجهة للاستهلاك الدعائي حول "الأوراش الكبرى" و"التنمية البشرية" "والديمقراطية والحداثة" المزعومة، خلص المجلس، إلى إعلان المواقف التالية:
-  إن ما تتطلبه القضية الوطنية من أجل التثبيت النهائي للوحدة الترابية ووحدة الشعب المغربي، يقتضي العمل على كسب معركة الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتوزيع العادل للثروة بين الفئات الاجتماعية والمناطق الجغرافية، وتحقيق التنمية المتضامنة التي تعبئ كل الطاقات الوطنية الكفيلة بوضع البلاد على سكة مواجهة التحديات العالمية والجهوية.
-  إن استمرار تزوير وإفساد العمليات الانتخابية، الذي يعبر عن قرار سياسي يهدف إلى التحكم الكامل  في خريطة المؤسسات التمثيلية، من أجل استكمال عملية إغلاق الحقل السياسي، هو المسؤول عن فقدان المصداقية والثقة في المؤسسات وعن تبخيس العمل السياسي والحزبي، وبالنتيجة عن استنكاف أغلبية واسعة من المواطنين عن المشاركة في مختلف الانتخابات، وهو ما أدى إلى أزمة عميقة في النسق السياسي، تجلت في انفصام بين المجتمع وبين الدولة والمؤسسات التمثيلية والأحزاب.
-  إن كل الخطابات والممارسات و"الإشارات" الرسمية تؤكد غياب أية إرادة سياسية للقيام بالإصلاحات السياسية والدستورية والمؤسساتية التي تتطلبها ضرورة معالجة الاختلالات البنيوية للنظام السياسي، بل تتم حاليا محاولة الالتفاف على هذه الضرورة الملحة بإطلاق وعود والإيهام بإجراء "إصلاحات" جزئية وشكلية ستبقى، حتى وإن نفذت، ضعيفة الأثر في الحد من مظاهر التحكم والإفساد.
- وانسجاما مع روح المسؤولية والشجاعة السياسية التي تميز مواقف حزبنا، الحزب الاشتراكي الموحد، توقف المجلس الوطني عند أوضاع القوى الديمقراطية واليسارية، وموقعها ودورها فيما يخص جانبها من المسؤولية في الأزمة السياسية الشاملة للبلاد، فأكد على أهمية وعي كل الديمقراطيين واليساريين بمخاطر المرحلة السياسية الجديدة والتحديات التاريخية التي تطرحها على الجميع، ودعا إلى استنهاض كل الطاقات السياسية والفكرية التقدمية من أجل إعادة الجذوة للنضال الديمقراطي، الذي يمثل الأمل الحقيقي لشعبنا كسبيل وحيد لإنقاذ الوطن وتحقيق الديمقراطية والكرامة لمواطنيه.
- وفي هذا الإطار يؤكد المجلس الوطني على المبادرة السياسية التي أقرها في دورته السابقة، والقاضية بفتح "حوار سياسي منظم بين القوى التقدمية المغربية من أجل الاتفاق على مبادئ وبرنامج وصيغة متقدمة للعمل المشترك"، تكون أرقى من التحالف وإن لم تصل إلى الاندماج. وقد استعرض المجلس نتائج أشغال اللجنة الحزبية المشكلة لهذا الغرض، والخطوات التي قام بها المكتب السياسي ومقترحاته المستقبلية بهذا الصدد، وأقر العمل على تفعيلها قياديا وقاعديا، ودعا إلى عقد إطار للأحزاب التقدمية الستة، لتوفير شروط الانطلاقة العملية للمبادرة.
- وفي نفس الإطار، قرر المجلس الوطني العمل على الارتقاء بتحالف اليسار الديمقراطي إلى مستوى تحالف سياسي على قاعدة أرضية سياسية موحدة وعمل ميداني مشترك في مختلف المجالات.
- كما دعا المجلس الوطني إلى دعم كل المبادرات الوطنية والمحلية للحوار بين اليساريين، وقرر التفاعل الإيجابي مع اللقاءات والأنشطة المتعلقة بالعمل الوحدوي اليساري.
-  وإذ يعتبر المجلس الوطني أن لا ديمقراطية بدون حريات، فإنه يندد بالهجمات الرسمية المتواترة والمتصاعدة على الحقوق السياسية والحق في التنظيم من خلال العودة إلى حملات الاعتقال السياسي والمحاكمات السياسية التي تستخدم القضاء لتصفية الحسابات السياسوية. وفي هذا الإطار، يجدد تضامنه مع المعتقلين السياسيين الستة، ومنهم رفيقنا حميد نجيبي، ويطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في ملفات التعبير عن الرأي والتظاهر والاحتجاج السلمي. كما يستنكر المجلس الحملة الشرسة على حرية الرأي والتعبير من خلال المتابعات الظالمة لعدد كبير من الصحافيين وإخضاعهم لاستنطاقات تعذيبية،  ويدين الإجراءات التعسفية التي بلغت حد حجز الصحف وإتلاف أعداد منها، بل وإغلاقها خارج القانون في اتجاه إعدامها. وفيما يتعلق بالإعلام العمومي، يستنكر المجلس استمرار احتكاره من طرف السلطة وأدواتها السياسية وخضوعه للهواجس الأمنية وإغلاقه في وجه التعبيرات السياسية والثقافية المتعددة.
- وبخصوص تطورات قضية الشهيد المهدي بنبركة، يؤكد المجلس الوطني أن لا إنصاف ولا مصالحة بدون الإعلان عن الحقيقة كاملة في هذا الملف وفي كل حالات الاختطاف والاختفاء القسري. وهو ما لم يتحقق لحد الآن لغياب الإرادة السياسية لدى الدولة المغربية في كشف الحقيقة والوصول إلى المساءلة.
- وعلى المستوى العربي، يدين المجلس الوطني الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على القدس والمسجد الأقصى، ويندد بالصمت الرسمي العربي وبمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل الأنظمة العربية خضوعا للضغوطات الأمريكية. ويستنكر بقوة محاولات الالتفاف على تقرير المجلس الدولي لحقوق الإنسان عن جرائم الحرب الصهيونية ضد الفلسطينيين في غزة،
ـ وعلى المستوى الدولي، يعتبر المجلس أن المسؤول عن الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها الكارثية على شعوب العالم هو منطق الاستغلال والربح السريع الذي فرضه الرأسمال المالي، وأن تجاوز آثار هذه الأزمة يتطلب بناء نظام اقتصادي عالمي جديد متوازن ومحافظ على البيئة والثروات المشتركة للبشرية.
وعلى المستوى الحزبي ، وبعد تدارسه للأداء الحزبي خلال الانتخابات الأخيرة، يحيي المجلس الوطني مناضلات ومناضلي الحزب الذين رفعوا عاليا راية ومبادئ الحزب الاشتراكي الموحد، ودافعوا عن النزاهة والمصداقية وتصدوا بحزم وبقوة لإغراءات وأساليب إفساد العمليات الانتخابية. كما أقر المجلس تفعيل مبدأ عدم الإفلات من المحاسبة بالنسبة لبعض أعضاء الحزب و/أو مرشحيه الذين خرجوا عن مبادئ وتوجيهات الحزب في أي من مراحل المسلسل الانتخابي، وأوصى بتشكيل لجنة لتدقيق هذه المخالفات والإجراءات الانضباطية المناسبة لها حسب الحالات، طبقا لما تنص عليه قوانين الحزب ومدونة السلوك.
كما دعا المجلس كافة الرفيقات والرفاق وتنظيمات الحزب إلى التعبئة حول الأولويات البرنامجية لحزبنا، والمتمثلة في النضال من أجل إصلاح النظام السياسي والانخراط في النضالات الاجتماعية والحركات الاحتجاجية ومحاربة نظام الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان والحريات.
واستمرارا لترسيخ وتعزيز مكاسب حزبنا في مجال تحديث ودمقرطة العمل الحزبي، بما تعنيه من احترام للقوانين الداخلية وتعميق للديمقراطية الحزبية وتنظيم حق الاختلاف، قرر المجلس الوطني إطلاق صيرورة التحضير للمؤتمر الوطني الثالث للحزب، وأقر تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر من أعضاء المجلس الوطني ومن أطر حزبية فاعلة من خارج المجلس، كما أوصى بإشراك تعبيرات من المجتمع المدني في سيرورة التحضير. ودعا المجلس الوطني اللجنة التحضيرية ومختلف الأجهزة الحزبية للعمل على توفير الظروف الأدبية والتنظيمية والمادية والمالية لعقد المؤتمر الوطني في أفق شهر ماي من سنة 2010.
وفي الأخير، يهيب المجلس الوطني بكل مناضلات ومناضلي الحزب لاستنهاض طاقاتهم النضالية للانخراط بفعالية في توفير الشروط السياسية والتنظيمية لإنجاح المؤتمر الوطني الثالث لحزبنا في إطار تعزيز مكتسبات حزبنا في مجال الديمقراطية الداخلية وتعدد الآراء، ومن أجل تحقيق الديمقراطية في مجتمعنا ووطننا.