‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحتك أولا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحتك أولا. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

النحل بين العسل وإمكانية القتل


النحل بين العسل وإمكانية القتل
 
انتشرت بشكل ملفت تربية النحل بمنطقة الغرب، وتوضع خلايا النحل في صناديق خشبية مكعبة، ويتم تكاثرها عبر تقسيم هذه الخلايا، وبذلك يرتفع عدد الصناديق المحتوية للخلايا خاصة في الفترات التي يكثر فيها الغذاء، ويحرص مربو النحل على نقله ليلا من مكان إلى آخر، بحثا عن الأعشاب المزهرة، لكن تواجد النحل في أماكن تكثر فيها الحركة سواء من طرف الإنسان أو الحيوان، يحول صانعات العسل إلى كائنات عدوانية، تلسع كل من تجده أمامها، وهو ما قد يسبب الموت أو حصول مخاطر صحية، كما حدث يوم الأحد 16 ماي المنصرم، بدوار العبيات، جماعة أولاد احسين، سيدي سليمان، حيث هاجم النحل عبد الله ح. وابنه، وحسن ك. وآخرين، وقد نقل بعضهم على عجل إلى مستشفى سيدي سليمان لتلقي العلاج، بينما نفقت بغلة في الحين… وتحدث لنا عدد من المواطنين عن إخلائهم لحقولهم وعدم تمكنكم من العمل بها، خوفا على أرواحهم، خاصة في الأماكن التي تكثر بجانبها صناديق النحل، وعند توجيه سؤالنا عن خطر النحل لأحد مربيه، أكد عبد السلام. ش. فعلا ذلك، وأضاف بأنه يوما اضطر إلى منح سائق آلة حصاد كسوة خاصة حتى يقوم بعمله، بينما أكياس القمح بقيت هناك، ولم يتم نقلها إلا بعد نزول الظلام، خوفا من النحل الذي يغطي المنطقة.   
  
د. ياسر محمد اكميرة  
أجاب د. مجمد ياسر اكميرة عن سبب عدوانية النخل وخطورته وكيفية التعامل مع لسعاته، فقال:" باختصار عندما تلذغ النحلة تترك شوكتها مزروعة في الجلد، هذه الشوكة متصلة بجيب يستمر في التقلص تلقائيا لضخ السم، تزداد عدوانية النحل في أوقات بعد الزوال وإذا تم الهجوم على خليتها أو الاقتراب منها كثيرا، وفي حالة وجود رائحة غريبة، قوية، وإذا كانت تعاني من نقص في التغذية أو تشعر بالعطش، وإذاكانت الخلية بدون ملكة….في حالة اللسع يحصل التهاب ؛ انتفاخ الجلد واحمراره، ألم شديد… حينها ما العمل؟
يجب سحب الشوكة دون الضغط على جيبها لكي لا يضخ المزيد من السم، وضع شيء ساخن جدا على موضع اللسعة، يمكن بعد ذلك سكب الماء البارد عليه ثم الخل أو وضع مرهم خاص… في حالة وجود حساسية من لسعات النحل معلومة لدى الشخص أو في حالة الإحساس بضيق في التنفس يجب زيارة الطبيب على وجهالاستعجال"
النحل لا يوفر العسل الذي فيه شفاء للناس فقط، بل يمكن أن يتحول إلى خطر داهم، وخلايا النحل لا توضع فقط بجانب الحقول ووسطها،  بل أحيانا حتى فوق الأسطح بالمدن، لذا يجب التدخل لمعالجة الأمر، وليس ترك الحبل على الغارب خدمة لفئة قليلة من بعض مربي النحل، ولا أحد يهتم لتبعات ذلك، منه منع فلاحين من حقهم المشروع في العمل بحقولهم ورعي ماشيتهم.


الخميس، 7 يناير 2010

لصالح التلاميذ A(H1N1)التمنيع ضد زكام نيابة التربية الوطنية بسيدي قاسم تشترط توقيع الآباء


لصالح التلاميذ A(H1N1)التمنيع ضد زكام
نيابة التربية الوطنية بسيدي قاسم تشترط توقيع الآباء 
زيادة على  التأخر الحاصل في حَقْـن التمنيع الخاص بالزكام المعروف اختصارا ب A(H1N1) فإن نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم سيدي قاسم تشترط موافقة الآباء وأولياء التلاميذ كي يتلقى أطفال المدارس نصيبهم من التلقيح.
ذلك محتوى مذكرة نيابية مستعجلة توصل بها مديرو المؤسسات التعليمية، وشرعت مؤسساتهم في تطبيقها عن طريق دعوة الآباء والأولياء للتوقيع والتأكيد على الموافقة.
لكن ذلك في بعض الأحيان أثار ارتياب الآباء والأمهات، فرفض أغلبهم في بعض المدارس الموافقة، متسائلين عن "السر في ضرورة التوقيع"، وأضاف آخرون "هل أن ذلك يعني تملص الجهات المسؤولة من مسؤوليتها في حالة ظهور نتائج غير مرغوب فيها؟"، وبذلك كانت الاستجابة جد ضعيفة.
ومن المرتقب أن يسلم رؤساء المؤسسات التعليمية قائمة التلاميذ المرغوب في تلقيهم التمنيع  إلى المسؤولين عن القطاع الصحي وعقد "اجتماعات" لأجل ذلك، في تواريخ محددة تغطي بداية يناير الحالي، لتحل بعدها فرق صحية بالمؤسسات التعليمية.
وفي نفس السياق سبق للمؤسسات التعليمية أن سجلت "الحالات" المستعجلة التي تتطلب احتياطا خاصا ضد جائحة الأنفلونزا الجديدة، مثل الأطفال الذين لهم مشاكل تنفسية أو مرضى السكري، كما قدم مختلف الأساتذة والأستاذات دروسا تطبيقية حول "أيادي نظيفة"، من خلال الحديث عن شروط الوقاية، كما تسلمت المؤسسات التعليمية وسائل تنظيف، عبارة عن محلول وفوطات ورقية، لكن ذلك كان بكمية قليلة.. علما أن أغلب المؤسسات التعليمية بالعالم القروي خصوصا لا تتوفر على الماء والمرافق الصحية.
وتناقلت وسائل الإعلام ـ خاصة المكتوب ـ أن بعض الحالات عرفت تأثيرات سلبية جراء التلقيح، منها حالتي وفاة بغفساي وحالة شلل في مديونة وحالة وفاة بالمركب السجني بابن سليمان وحالتي وفاة امرأتين حبليين،  وفي آخر بلاغ في الموضوع صادر عن وزارة الصحة نفت فيه "وجود أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة بين الحالات المذكورة والتلقيح ضد الأنفلونزا"، مضيفة أن التلقيح المعني "خضع لكل إجراءات المراقبة الضرورية". لكن الأحاديث تتناسل هنا وهناك مبرزة تخوفات البعض.
ويبدو أن التخوفات من عواقب أنفلونزاA(H1N1) قد ضخمت حسب ما ذكره تقرير صحي أذيع على إحدى القنوات التلفزية الفرنسية، مبرزا أن ضحايا هذه الجائحة أقل بخمس مرات مما تخلفه الأنفلونزا الفصلية، وهذا ما حدا ببعض الأطباء أنفسهم إلى التقليل من مخاطر الجائحة منذ بداية ظهورها، كما أكد لنا ذلك أحد أطباء الأمراض الصدرية بمدينة القنيطرة قبل شهور، مبرزا أنه هو وأبناؤه لن يتعاطى لأي تمنيع حسب ما ذكر، لكن أطباء آخرين بما فيهم التابعين للقطاع العمومي يلحون على تلقي التلقيح.
وقد شرعت وزارة الصحة في حملة التلقيح منذ 29 أكتوبر 2009، واستفاد منها لحد الآن أزيد من منصف مليون شخص.  

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

فيروس الزوكام المميت يتوسع في فرنسا ويتحول في النرويج وشكوك حول قدرة المغرب على المواجهة


فيروس الزوكام المميت يتوسع في فرنسا ويتحول في النرويج وشكوك حول قدرة المغرب على المواجهة 
اكتشفت النرويج تحولا في البنية الجينية لفيروس A/H1N1 ، ليصبح أكثر شراسة وفتكا بضحاياه، وقد توفي اثنان من ثلاثة أصيبوا به، ويهجم الفيروس على الجهاز التنفسي ويقضي الضحية بسكتة قلبية، وهو ما يعني عدم فعالية التمنيع الجار به العمل الآن في العالم بأسره، غير أن هناك من له رأي آخر، فالخبير في مجال الفيروسات وعضو لجنة مواجهة الأنفلونزا بفرنساJean-Claude Manuguerra يرى بأن الفيروس مازال محافظا على بنيته الجينية الأساسية وليس فيه تحولا تاما، وليس من خيار آخر متوفرا غير استعمال المركب التمنيعي الحالي، وقد عرض ليلة الاثنين 23 نونبر برنامج  C Dans L’aire على القناة الخامسة الفرنسية ربورتاج في حلقة مخصصة للزكام القاتل A/H1N1 ظهر فيه الفرنسيون ينتظرون دورهم في صفوف طويلة من أجل تلقي حصتهم من التمنيع، ومنهم من يقضي ثلاث سعات انتظار! وقد أرجع مختص مشارك في الحلقة التلفزية المذكورة ذلك إلى قلة المراكز المعنية وضرورة توثيق الحالات، وقد سبق لوزيرة الصحة الفرنسية أن تقدمت بنداء تدعو فيه مواطنيها إلى التمنيع (التلقيح). علما أن هناك دعوات أخرى تحث على الامتناع عن تلقي التمنيع، ويتم حاليا توزيع رأي عبر الانترنيت ينسب لوزيرة الصحية النرويجية تشكك في جدواه أصلا بل وترى فيه خطرا مستقبليا على صحة من يتلقاه.  
قبل أسبوع أغلقت 50 مؤسسة تعليمة أبوابها في وجه التلاميذ والمدرسين بفرنسا، ليرتفع الرقم إلى 250 بسبب انتشار الأنفلونزا، وقد ذكرت مديرة إحدى المؤسسات التعليمية أنهم يوقفون الدراسة بعدما تصل نسبة المرضى ما بين 20%و25% ، وأضاف مدير آخر أنهم أعدوا دروسا وتمارين ترسل إلى التلاميذ في بيوتهم عبر الانترنيت، ولن يتعدى إغلاق هذه المؤسسات خمسة أيام في الغالب. أما في المغرب فقد وزعت مثلا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة بني احسن مذكرة تحمل تاريخ 17 نونبر الحالي، تدعو إلى تمنيع الحالات التي يهددها الفيروس، مكررة ما صدر عن الجهات الصحية، دون إضافة، خاصة عن التمنيع والجهة التي ستمنحه أو توفره. وقد ذكرت وسائل الإعلام في الأسبوع المنصرم أن هناك تأخرا في تحصيل المغرب على حصة من ذلك، منذ انقضاء ما بحوزته، أعطي للحجاج المغاربة. وقد قامت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بالدعوة إلى حملة "أياد نظيفة"، ووزعت بعض وسائل التنظيف.

"أياد نظيفة" في مدارس العالم القروي حيث لاماء ولا مرافق صحية!
من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر جراء إصابتها بالوباء الأطفال والشباب أقل من 20 سنة، والنساء الحوامل، والمسنين بعد 65 سنة، وهناك حالات أخرى كذلك مهددة، منها المرضى بالسكري ومن لديهم مشاكل تنفسية كالربو، ومن لهم ضعف في المناعة عموما، بالإضافة إلى المدخنين… وأضاف أحد الدكاترة المشاركين في البرنامج قائلا إن الفيروس سيظل يمثل خطرا إلى نهاية مارس، كما أن نفس الفيروس سيعود السنة المقبلة.
  ومن المرتقب أن تعرف المستشفيات الفرنسية في الأيام المقبلة ضغطا شديدا، من خلال استقبال المرضى الأكثر معاناة، مما يطرح مشكل القدرة الاستيعابية، لهذا ارتفعت الدعوات للتمنيع قبل حلول عطلة رأس السنة الميلادية.
ذكر طبيب مختص في الحلقة المتلفزة أن الساعات الأولى للإصابة بالفيروس تعتبر جد حرجة بالنسبة لما سيأتي بعد ذلك، ونصح كل من يحس بارتفاع درجة حرارة جسمه أن يعجل بزيارة الطبيب، وهو من سيحدد طبيعة المشكل الصحي، وغالبا ما توصف مضادات حيوية تساعد على العلاج. 
من علامات الإصابة بفيروس الزكام A/H1N1ارتفاع درجة حرارة الجسم، السعال، سيلان انفي، التهاب أو ألم في الصدر والمسالك التنفسية، عياء، وقد يصاحب ذلك قي ومغص في البطن…
وإذا كانت حالة المريض عادية ولا تدعو إلى بقائه تحت العناية في المستشفى، فيلزمه راحة وعدم ذهابه للعمل، وتجنب نقل العدوى إلى آخرين، والمكوث في غرفة متهوية، وتناول مضادات حيوية يصفها الطبيب، وشرب السوائل خاصة الساخن منها، وتناول أغذية متنوعة بما فيها الفواكه والبروتينات.
إن المواطن المغربي يجد نفسه في حيرة من أمره، هل يبحث عن التمنيع ويستعمله،  وأين سيجد ذلك، ومن جهة أخرى هل يصدق الأصوات التي تشكك في مصداقية التمنيع.  

الأربعاء، 19 ديسمبر 2007

?Des problèmes digestifs … ?Que faire


       ?Des problèmes digestifs …  ?Que   faire 
                         Par Dr Mohamed Yasser GMIRA
       مشاكل هضمية … ؟ ما العمل ؟
 

تعتبر اضطرابات الجهاز الهضمي بمختلف أنواعها من الأمراض الأكثر شيوعا لدى المغاربة، وذلك لأسباب متعددة منها طرق التغذية، نمط العيش، الضغط النفسي وبعض العادات الضارة. لدى ارتأيت أن أقدم بعض المعلومات البسيطة جدا؛ و لكنها قد تكون مفيدة لبعض القراء؛ في إطار تبسيط و تقريب المعلومة الصحية من كل الشرائح الاجتماعية.  
في حالة الإمساك :
يوصى ب :
-         التناول اليومي للأغذية الغنية بالألياف مثال الخبز الكامل ،الخضر و الفواكه الطرية…
-         شرب ثمانية كؤوس على الأقل يوميا من الماء و باقي السوائل.
-         تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي و القهوة لأنها تنشط الأمعاء.
-         ممارسة تمارين رياضية لأنها تساعد على عمل الأمعاء بشكل جيد.
-         عدم التردد أو تأجيل الذهاب إلى المرحاض كلما كانت هناك رغبة في ذلك.
-         عدم إغفال الإشارة إلى الأدوية المستعملة عند زيارة الطبيب، لأن الإمساك قد يكون ناتجا عن بعضها (مضادات الحموضة، الأدوية المحتوية على عنصر الحديد…)
-         لا يستحسن استعمال العقاقير المسهلة لمدة طويلة دون استشارة الطبيب، لأنها يمكن أن تولد حالة تعود فلا تعمل الأمعاء بشكل جيد عند الاستغناء عنها.
في حالة الحرقة ( ارتفاع الحموضة) :
في جدار المعدة توجد خلايا خاصة تفرز الحامض الضروري لمسلسل هضم الأطعمة. عدد من المواد المتضمنة في بعض الأطعمة تؤدي إلى تهييج زائد لهذه الخلايا فينتج عن ذلك إفراز مفرط للحامض الذي يصعد الفائض منه إلى الجزء الأسفل من المريء فيحس المرء بالحرقة.
بالإضافة للحرقة، يمكن أن يتسبب ارتفاع الحموضة في المعدة في مجموعة من الأمراض منها التهاب المعدة المزمن، التهاب المريء، قرحة المعدة أو الاثنى عشري … لذا ينصح بتناول بعض الأدوية "الذكية" مثل مثبطات مضخة البروتونات، حيث أن برشامة واحدة في اليوم تقينا ليس فقط من "عذاب" الحرقة بل و كذلك من كل الأمراض سالفة الذكر.
فيما يخص الأكل، يمكن تناول الحليب، السمك أو اللحم المطهي بدون/ أو بقليل من الزيت، بعض أنواع الحساء الغنية بالنشا، الخبز الأبيض، … كما يجب تجنب الأغذية الحارة، الحامضة، و المقلية و الابتعاد عن التدخين و الكحول.
في حالة الإسهال :
-         يمكن تناول الموز، الأرز، عصير التفاح، البطاطس المسلوقة…
-         من الضروري النقص من تناول اللحوم ، الجوز ، القطاني و كذلك مشتقات الحليب.
-         لا ينصح بتناول الخبز الكامل أو مستحضرات من الحبوب الكاملة.
-         يتم تجنب القهوة و الأغذية عسيرة الهضم ( المقليات ، الحلويات…). كما يمكن أخذ بعض الأدوية المضادة للإسهال بعد الاستشارة مع الطبيب أو الصيدلي.
في حالة انتفاخ البطن ( الغازات) :
يجب تجنب ابتلاع الهواء عند الأكل أو الشرب، كما يجب النقص من استهلاك بعض المواد الغذائية المولدة للغازات في البطن و خصوصا التفاح، الملفوف، الشوفلور، الجزر، البادنجال، المشمش، الخوخ، الأجاص، الذرة المقلية، البصل، القطاني، الزبيب و الكريم.
الأطعمة المذكورة تشكل مصدرا هاما لكثير من المواد المغذية الضرورية لجسم الإنسان، لذا لا يجب الامتناع عن تناولها تماما، ولكن فقط النقص من استهلاكها.
في حالة الإصابة بالقرحة :
-         تجنب القلق، الضغط الجسمي و النفسي، و النوم بشكل كافي.
-         الإقلاع عن التدخين.
-         الامتناع عن تناول الكحول.
-         اعتماد نظام غدائي من 5 إلى 6 وجبات في اليوم بكميات قليلة.
-         الاستغناء عن الأطعمة التي تتسبب في التهاب الغشاء المخاطي للمعدة و الإفراز المفرط لحمض الكلوريدريك ( الحوامض، الأسماك و اللحوم المقلية، الأغذية المخللة المرقدة والمالحة، المصبرات، التوابل، المياه الغازية، القهوة والشاي المُركّز/خاصة بالنعناع/)
-         ينصح بأكل اللحوم و الأسماك المطهية في الماء أو المبخرة، البيض، الحليب و مشتقاته، حساء الخضروات و المياه المعدنية القاعدية.
في حالة التهاب المعدة :
الامتناع عن :
-         المشروبات الكحولية.
-         منتجات المخابز(الخبز بأنواعه و الحلويات) الطرية (الساخنة).
-         الخمائر، القطنيات، المقرونة السميكة، الجبن الصلب.
-         البيض المقلي، اللحوم الدسمة، اللحم المقلي، مشتقات اللحوم و الأسماك المضافة إليها مواد حافظة أو دهون أو غيرها بما في ذلك النقانق و المعلبات.
-         البطاطس المقلية.
-         الملفوف، الفجل و البصل الطري.
-         الفواكه غير منزوعة القشور.
-         القشدة، الشوكولاتة و الحلوى.
-         الفلفل الأحمر و الأسود، الخردل و كل البهارات و التوابل حارة المذاق.
تبقى زيارة الطبيب الأخصائي أمرا مهما في حالة ظهور أي أعراض أو اضطرابات هضمية و ذلك لما للتشخيص الدقيق و المبكر من أهمية كبيرة.



 ملحوظة من المشرف: تقع أحيانا مشاكل تقنية عندما توضع نصوص بحروف لاثينية في المدونة، كما وقع لعلامة الإستفهام في هذه المرة، وما وقع للنص الأخير للأستاذ حسين الإدريسي، وهو أمر خارج عن طاقتنا ومعرفتنا


الأربعاء، 26 سبتمبر 2007

La dépression, c’est quoi ?


  La dépression, c’est quoi ?                 
                          Par Dr Mohamed Yasser GMIRA  
                          ما هو الاكتئاب؟ 

     أصبح مصطلح اكتئاب  مألوفا عند كل الناس، لكن هناك خلط على مستوى الفهم بين  الكآبة التي تعتبر رد فعل إنساني عادي على أحداث محزنة ، والاكتئاب كحالة مرضية تتحكم فيها ميكانزمات بيولوجية تغيب في الحالات العادية.                إدراك أن الاكتئاب هو مرض شيء مهم جدا، ومن أهم تمظهراته، حالة الكآبة التي  يعرفها الجميع من خلال تجاربهم  الشخصية. و لهذا قد يبدو للأشخاص المحيطين بمريض بالاكتئاب من أقارب وأصدقاء أن تخطي هذه الحالة أمر بسيط، فيعتقدون أنه  ليس على الشخص سوى أن يعمد إلى تسلية نفسه أو إلهائها …. و لكن قليل من المكتئبين المرضيين من يمكن أن يقبل نصيحة صديق أو قريب، و لهذا يبقى احتمال التحكم الواعي في الحالة النفسية و مساعدة الذات أمر بعيد المنال.
الأعراض الأساسية للاكتئاب :
·        المزاج العكر
·        فقدان الاهتمام بالأشياء المعتادة
·        العياء و نقصان النشاط
·        عدم القدرة على التركيز
·        نقصان تقدير الذات وعدم الثقة في النفس
·        الميول إلى اتهام الذات في مختلف الأخطاء و السلوكات
·        النظر إلى المستقبل بتشاؤم
·        اضطراب النوم
·        فقدان الشهية
ليس بالضرورة أن تكون كل هاته الأعراض مجتمعة، بل يكفي أن تدوم اثنين أو ثلاث منها لمدة زمنية معينة (أسبوعين مثلا) حتى يصبح أمر الإصابة بالاكتئاب احتمالا جديا يجب أخذه بعين الاعتبار أثناء التشخيص.
   أنواع الاكتئاب :
هي كثيرة، لكن في البداية من المهم أن نميز بينها حسب مصدرها.
يمكن للاكتئاب أن يأتي كرد فعل على صدمة عاطفية أو نفسية قاسية (فقدان شخص قريب مثلا) فيكون بذلك انفعاليا أو نفسي المصدر؛ كما يمكن أن يأتي بدون سبب محدد ظاهر (ولكنه موجود) فيكون بذلك داخليا أو ذاتي المصدر.
باستثناء   المصدر يمكن لنوع المزاج العكر لدى مريض بالاكتئاب أن يكون محددا لنوع مرضه، حيث أن المريض يمكن أن يشعر بالحزن، أو بالقلق، أو بالكرب، أو باليأس،….
هناك نوع آخر يتمظهر بطريقة مختلفة تماما عما سبق ذكره؛ فلا نلاحظ عند المريض مزاجا عكرا بالدرجة الأولى بل إحساسا بمشاكل في الجسم ، إحساسا بمرض عضوي. قد يقضي الأشخاص المصابون بهذا النوع من الاكتئاب سنين طويلة متنقلين بين الأطباء باحثين عن سبب علتهم دون جدوى…. يمكن أن نسمي هدا النوع بالاكتئاب المقنع.

   الاكتئاب بطبيعته حالة مؤقتة إذ أنه يمر عاجلا أم آجلا، لكننا لا يمكننا التنبؤ متى سيحدث هذا بالضبط وبالتالي لا يمكننا وقاية المريض من الأخطار التي قد يتعرض لها خلال فترة مرضه،  التي تتسم بمعاناة نفسية لا نظير لها قد تؤدي بصاحبها إلى التفكير في الانتحار أو الإقدام فعلا عليه. لهذا تبقى مساعدة الطبيب النفسي  أمرا أساسيا جدا، ليس فقط للأسباب التي ذكرتها و لكن كذلك لأن المريض قد يعرف حالات عود فيما بعد،  ولتفادي ذلك أو النقص من  احتمالها تبقى عيادة الطبيب ضرورية.

إذا كان لديكم شك في أنكم تعانون من الاكتئاب، فلا تحاولوا أن تعالجوا الأمر بأنفسكم ! استشيروا الطبيب ! 
  

     ملاحظة من المشرف:                         مساهمة مشكورة من طرف الدكتور محمد ياسر اكميرة، بالمناسبة نوجه الدعوة لكل من له اقتراح، أو رغبة في المشاركة، فالأبواب مفتوحة

الثلاثاء، 14 أغسطس 2007

Comment préserver la vision de nos enfants


      قراءنا الأعزاء، يسعدنا أن نقدم لكم بعض الخدمات، حسب إمكانياتنا، ولن نصل إلى المبتغى سوى بفضل المساهمة المشكورة لعدد من المتطوعين، الذين نشكرهم بالمناسبة، كما بادر إلى ذلك الدكتور محمد ياسر اكميرة، ليقدم نصائح ومعلومات تخص الصحة عموما، ونتشرف بتوجيه الدعوة لكل راغب في تناول أي موضوع أو قضية، فهذه المدونة مفتوحة في وجه الجميع
م. ل.
Comment préserver la vision de nos enfants
                                       Par Dr Mohamed Yasser GMIRA

    
                          كيف نحافظ على بصر أطفالنا


  يتحمل الآباء مسؤولية الحفاظ على بصر وصحة الطفل بشكل عام .
  إذا أصبح طفلكم يشكو من ضعف بصري طاريء، أو أنكم أنتم أيها الآباء لاحظتم هذا الضعف فلا يجب إهمال ذلك. عليكم  أن تعلموا أن عين الطفل مند الولادة إلى غاية 16 سنة تكون في حالة تطور مستمر، وإذا تعرضت لإصابة ما أو لضرر مكتسب،  ينعكس ذلك على كل الجهاز العصبي وعلى الرؤية. كما أن مجموعة من أمراض الأطفال تؤثر سلبا على رؤيتهم .
  أغلبية الأمراض الخطيرة لا يمكن تشخيصها إلا عند طبيب مختص، ويبقى للتشخيص المبكر أهميته القصوى. فأغلب الآباء لا يعرفون أن هناك من الأمراض و قصور النظر ما يمكن تشخيصه في الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، فقصر النظرla myopie مثلا يمكن أن يبدأ في وقت مبكر جدا،  لكنه يتطور باضطراد خلال سنوات الدراسة . عندما يقع ضغط على الجهاز البصري جراء نشاط متكرر باستمرار (لعب الفيديو، الاشتغال على الكمبيوتر لمدة طويلة،…) قد تطرأ عليه تغيرات نهائية، فتصبح بعد العادات،  كالقراءة في فراش النوم أو في وقت الأكل مضرة  للأطفال ذوي الإصابات في هذا الجهاز،وخاصة في الوسط الحضري حيث يضعف نظام التأقلم البصري، فالتعاطي اليومي ومن مسافات قريبة جدا مع كتب القراءة أو الصور على الشاشة لمدد طويلة ينهك الجهاز البصري،  مما قد يؤدي لقصر النظر. لتفادي ذلك يجب حث الأطفال على ممارسة تمارين بصرية، كما يجب ترسيخ بعض العادات لديهم (القراءة بطريقة صحيحة و من مسافة مناسبة و تجنبها في وسائل النقل وفي وضعية النوم و على مائدة الطعام، عدم الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لمدة طويلة…..) وأن تفسر لهم كيفية الحفاظ على نعمة البصر، خير من محاولة إرجاعها من بعد بوسائل متعددة، و هو ما قد لا تفيد كثيرا في بعض الأحيان.
  في عصرنا هذا  يعتبر تشتت البصرl’astigmatisme من بين الأمراض الأكثر انتشارا، و هو ناتج عن وجود بؤرتين بصريتين deux foyers optiques في نفس الوقت و في نفس العين، و هو ما يؤدي إلى مرض آخر هو l’amblyopie      وتوجد حاليا آلات متطورة لتشخيص هذا المرض ، ما على الآباء سوى أن يعلموا أن العلاج المبكر يمكن من شفاء حوالي 95 من الحالات.
  يمكن الالتجاء للجراحة لعلاج بعض الحالات المرضية المستعصية عند الطفل مثل le nystagmus (التحرك اللاإرادي للعين)، أو الحول le strabisme، الذي لا يشكل فقط مشكلا بصريا لدى الطفل، بل قد يتسبب له في مشاكل نفسية عدة، بغض النظر عن اضطرابات الرؤية.

  لدى الأطباء ترسانة من الوسائل التي قد تفيد، لكن الوقاية من الأمراض أسهل بكثير من علاجها، والمسؤولية في هذا تقع على عاتقكم أنتم أيها الآباء.




 لنساهم جميعا في حل قضايانا المختلفة، كل حسب جهده وإمكانياته  م.ل.