الأربعاء، 1 أغسطس 2007

الطاقم الطبي والإستشفائي بسيدي سليمان الأطباء: لائحة الأسماء والعناوين والهواتف


         الطاقم الطبي والإستشفائي بسيدي سليمان
  الأطباءلائحة الأسماء والعناوين والهواتف             
ـ مختبر التحاليل الطبية    
                    القطاع العام 
ا لعيادة الخاصة         Clinique privée
    Adresses et téléphones des médecins privés de Sidi Slimane
 Laboratoire d’analyses medicales

Secteur publique  


* Docteur Aboubakre Amina 
 د. أمينة أبو بكر
55 22 30 037
MG - PRIVE

. Adresse : 269, Av Mohamed V . Sidi slimane



* Docteur Ammour Tijani Salah-eddine
       د. التيجاني صلاح الدين عمور
53 26 50 037
MG-DIABETO - PRIVE
. Adresse : 132, Av Mohamed V . Sidi slimane


 * Docteur Kasmi Nacira
  د.نصيرة قاسمي 
88 00 17 061  
MG - PRIVE
. Adresse : Bloc c 8 av Hassan 2 Hay Essalam Sidi slimane


*  Docteur Bouazza Karim
د. كريم بوعزة 
MG - PRIVE
. Adresse : Bloc c 8 av Hassan 2 Hay Essalam Sidi slimane
  
*  Docteur Zaki Mohamed
د.محمد زكي 
94 65 29 068  
MG - PRIVE
. Adresse : Av Med v n°232


*  Docteur Berrada Chakib
د. شكيب برادة
85 26 50 037 
MG-DIABETO - PRIVE
. Adresse : Av Mohamed V, quartier de la Mosquée . Sidi slimane


*  Docteur Cherkaoui Laila
  د.ليلى الشرقاوي
64 13 50 037 
MG - PRIVE
. Adresse : 238, Bd Mohamed V . Sidi slimane


*  Docteur Debbagh Lotfi
 د. لطفي الدباغ
02 25 50 037
MG - PRIVE
. Adresse : 224, Av Mohamed v , Cité Khouribga . Sidi slimane



*  Docteur El Amrani Mehdi
د. المهدي العمراني
88 24 50 037
MG - PRIVE
. Adresse : 47, Rue Al Orouba . Sidi slimane


*  Docteur Fursun Houssein
د.الحسين فورسان
00 14 16 064 
PEDIATRES - PRIVE
. Adresse : AV MED V . Sidi slimane

*  Docteur Hasnaoui Amri Saad
د. سعد العمري حسناوي
92 29 50 037 
ORL - PRIVE
. Adresse : 44, Bd Mohamed V . Sidi slimane


*  Docteur Khanboubi Abdellatif
د. عبد اللطيف الخنبوبي
75 29 50 037
MG - PRIVE
. Adresse : 32, Av El Maghreb Al Arabi . Sidi slimane



*  Docteur Kortobi El Hadj
د. قرطبي الحاج
79 27 50 037
MG - PRIVE
. Adresse : 159, Av Mohamed V . Sidi slimane


*  Docteur Lahmami Mohamed
د. محمد لحمامي  
87 29 50 037 
MG - PRIVE
. Adresse : 17, rue d’El Orouba. Sidi slimane




*  Docteur Louamik Bouchta
د. بوشتى الوميق
82 27 50 037
MG - PRIVE
. Adresse : 242, Av Mohamed V . Sidi slimane


*  Docteur Maalbi Abderrahmane
د. عبد الرحمان معالبي 
51 36 50 037  
MG - PRIVE
. Adresse : 16, Bloc C Hay Es-Salam . Sidi slimane


* Docteur hamid amrani
د. حميد عمراني 
39 39 50 037 
07 83 17 061 
Gynecologue - Accoucheur 


           L.A.M.        مختبر التحاليل الطبية 
  Ennasre                   النصر
docteur Abdennasser Boukraa
د. عبد الناصر بوكراع  
Biochimie Medicales 
Adresse : Av. Allal Ben Abdellah Bloc 2 N’ 32 Hay Essalam

                           المستشفى المحلي بسيدي سليمان     

     هاتف وفاكس: 037502821                 
    هاتف المستعجلات:  037504091 ( المرجو استعمال هذه الهواتف في حالة الحاجة إليها، وتذكر أن أخا لك أو أنت قد تحتاج إليها، وتجدها مشغولة من قبل مشوشين)
 الطاقم البشري:

الأطباء : 10 منهم 8 في الطب العام
 الممرضون : 39 من ضمنهم تقنيون
الأطباء المختصون :
1 ـ الجراحة ( دائم)
 1 ـ تطبيب النساء والتوليد (دائم)
 1ـ تطبيب الأطفال : يومي الثلاثاء والخميس
 1 ـ طب الأنف والأذن والحنجرة : يوم الثلاثاء
      عدد الأسرة : 50  
   الخدمات:
 المستعجلات ـ الولادة ـ مختبر التحاليل الطبية ـ مصلحة الطب العام ـ قسم الجراحة ـ قسم الأشعة ـ 
مركز التشخيص ( بناية مجاورة) 
   مرافق أخرى:  
  
   المصبنة ـ المطبخ ـ الإدارة ـ مستودع الأموات… 
  الأداء المسبق، حسب تعريفة وطنية موحدة:

 فحص الطب العام: 40 درهما
  فحص الطب المختص : 60 درهما
 كما يتعامل المستشفى مع المنخرطين في الضمان الاجتماعي، أما التغطية الصحية الخاصة بالأجراء وغيرهم فما تزال تعرف مشاكل في التنفيذ
 المراكز الصحية (المستوصفات): 
1 ـ أولاد الغازي
 1 ـ الغماريين
 1 ـ حي السلام
 ( وهي تعمل في الأوقات العادية )
 سيارات الإسعاف :

   1 ـ في ملك المستشفى
  1 ـ في ملك البلدية تحت تصرف المستشفى
  2 ـ في ملك القطاع الخاص
  1 ـ سيارة الوقاية المدنية، تحمل فقط إلى المستشفى، للاتصال الهاتف:037501500 (المرجو استعماله للضرورة) 

 سيارات إسعاف في ملك جماعات قروية:

1 ـ  جماعة المساعدة
 1 ـ جماعة القصيبية
 1 ـ جماعة دار بالعامري
 1 ـ جماعة بومعيز تتوفر على سيارة لنقل الأموات(!)
 أما جماعات أخرى فلا تتوفر على أية سيارة إسعاف، منها أولاد أحسين، وأولاد بن حمادي
   ( نقدم جزيل الشكر إلى من ساعد على توفير هذه المعلومات)
 ا لعيادة الخاصة 
 Clinique
 الطب ـ الجراحة ـ الولادة ـ المستعجلات  
الدكتور سعد رفيق 
الجراحة العامة  
الهاتف: 037503737 
الفاكس: 037503736 
من اجل إسعافكم أو تمريضكم       
كما تقدم هناك لائحك شبه كاملة عن كل من يقدم خدمة لتطبيب المواطنين، نشكر كل من ساهم في جمعها، لتكون رهن إشارة المهتمين، وبالمناسبة ندعو كل المصالح التي تقدم خدمة للمواطنين أن تبادر بالمثل، في تعليق بسيط على لائحة الأطباء خصوصا يظهر بوضوح كم هو قليل عددهم ، رغم كل ما قد يقال عكس ذلك، ويتجلى الخصاص بوضوح في الأطباء المختصين، فقد انتقل إلى القنيطرة طبيب العظام، وتوفي طبيب الجهاز الهضمي، ليبقى أربعة  فقط كل ذلك لأزيد من 85 ألف نسمة عدد سكان سيدي سليمان،  
كما نعتذر إلى من لم يتم ذكره، المطلوب تنبيهنا إلى ذلك.
ـ نعتذر عن أي خطأ يمكن أن يقع في الأسماء، ومستعدون لإضافة أوتصحيح كل معلومة 
مصطفى لمودن

الجمعة، 27 يوليو 2007

التوقيت المستمر في المدرسة القروية بين الحاجة والضرورة


   التوقيت المستمر في المدرسة القروية بين الحاجة والضرورة
  تنتاب مدرسات ومدرسي التعليم الابتدائي العاملين بالوسط القروي خصوصا مخاوف من أي تراجع عن تطبيق التوقيت المستمر، فما هي مميزات هذا التوقيت؟ ما هي سلبياته وإيجابياته؟ هل أصبح مكسبا للمدرسة العمومية؟ أم هو إجراء تدبيري يمكن للسلطات التربوية التراجع عنه في أية لحظة؟
  جاء التوقيت المستمر ليحل عدة معضلات، تهم السير العادي للمدرسة بالعالم القروي، وذلك بالنسبة لجميع الأطراف المعنية، سواء التلميذ أو الأسرة أو المدرسة… فالتوقيت السابق ـ الغالب ـ الذي كان يسمى بالمسترسل، يقضي فيه المدرس والتلميذ معا وقتا فارغا دون شغل، غالبا في الخلاء المحيط بالمدرسة، أو في كثرة الذهاب والإياب، مما يضيع كثيرا من الوقت والجهد بدون طائل، مادامت الحصة الأولى كانت تنطلق على الساعة الثامنة صباحا، وتنتهي على الساعة العاشرة، لتستعمل الحجرات المجموعة الثانية إلى حدود الساعة الثانية عشر، ويستأنف الجميع العمل على الساعة الثانية بعد الزوال، إلى حدود الساعة الخامسة، من الاثنين إلى السبت، باستثناء يومين في الأسبوع، حيث تعمل فئة واحدة من ثلاث الصباحَ كله، من الثامنة صباحا إلى الثانية عشر. وفي حالات نادرة، يتم اللجوء إلى التوقيت التناوبي، حيث الاستغلال المكثف للحجرات، من طرف ثلاث مدرسين لكل حجرتين، في حالة الاكتظاظ وتعدد المستويات، وهو توقيت معقد ومتعب للجميع.
       هكذا أصبح التوقيت المستمر يسمح للتلميذ بالقدوم مرة واحدة إلى المدرسة، ويتفادى كثرة التنقل في الطرقات والمسالك محملا بمحفظة ثقيلة، يتجنب التسكع في محيط المدرسة، خاصة بالنسبة للبعيدين الذين كانوا يضطرون لقضاء يوم كامل بعيدا عن منازلهم في ظروف صعبة، علما أن جميع المدارس بدون استثناء لا تتوفر على مستلزمات الراحة والاستقبال المناسب. ونفس الشيء بالنسبة للمدرسين الذين يتنقل معظمهم إلى مدن قريبة، أو إلى تجمعات سكنية تتوفر على الحد الأدنى من شروط العيش الكريم، فالتوقيت المستمر أتاح لعدد من المدرسين مكرهين الاستعمال المشترك لوسائل نقل خاصة، تقلهم جماعيا إلى محلات اشتغالهم بشكل تضامني فيما بينهم، ما دام التوقيت المستمر يوفر إمكانية ذلك، مما قلل من نسبة التأخر أو الغياب، خاصة بالنسبة للفترة الصباحية الأولى حسب التوقيت السابق (من 8 إلى 10 )، وأصبح المدرس مثابرا أكثر، يعمل خلال حصته المسترسلة الخاصة به، يحرص على إنجاز المطلوب منه، رغم ظروف التنقل والأجواء غير المناسبة للعمل، في "مدارس" تفتقد للشروط التربوية اللازمة.
     كما هو جار به العمل في الأرياف عموما، يساهم الطفل في بعض الأشغال لمساعدة أسرته، وقد سمح التوقيت المستمر بذلك، حيث يتوفر على وقت مجموع خارج فترة الدراسة،  ينجز فيه أعمالا محددة، عكس التوقيت السابق، الذي كان يجعل الطفل يتأخر عن زمن الدراسة نظرا لتكليفه بأشغال تسغرق منه وقتا أطول، بل إن بعض الأسر كانت تدفع أبناءها في حالات كثيرة إلى الانقطاع نهائيا عن الدراسة، للتفرغ لأعمال ذات طابع فلاحي أو حرفي، التوقيت المستمر يسمح كذلك لأبناء الأسرة الواحدة بالتناوب على تلك الأشغال، في حالة اختلاف وتقابل التوقيت بالنسبة للأبناء، وهو ما يجعل بغض الآباء والأولياء يسعون إلى استفادة أبنائهم من ذلك (اختلاف التوقيت) بطلب منهم عند انطلاق كل سنة دراسية، فيتدبر الأمر المدير والمدرسون حسب الإمكانيات المتاحة…
    من السلبيات القليلة للتوقيت المستمر، عدم تناول جميع الأطفال لوجبة الغذاء في منازلهم، بالنسبة لمن يتلقون دروسا في الحصة الزوالية، رغم أن هذا المشكل يمكن تفاديه بتوعية الأسر والتلاميذ، ونسبيا من خلال المطعم المدرسي رغم هزالة الوجبة، وعدم تعميمها(المطاعم) على كافة الوحدات المدرسية. 
     إن مجرد تفكير المسؤولين في التخلي عن التوقيت المستمر ينبيء عن خلل في التدبير، ويشي عن نوايا يراد بها التراجع إلى الوراء، إن هذا التوقيت ليس مكسبا للمدرسين فقط، جَنَوا من ورائه "الراحة وكثرة الوقت الفارغ" كما يروّج بعض المغرضين، بل إن إيجابياته تشمل التمدرس عامة، منه التقليل من الهدر المدرسي، وتشجيع الأسر في البادية على تسجيل أبنائهم في المدارس…فكيف إذا تطبق الحكومة التوقيت المستمر في الإدارات العمومية، وتتراجع عنه في المدارس؟ فهل اشتغال عدد من المدرسين بالعمل الجمعوي والنقابي وأنشطة أخرى حسب إرادتهم، رغم أنها تزيدهم إرهاقا، هو ما أزعج البعض؟  وهل هناك "جهة ما" أرادت "إشغالهم " بالتسكع في القرى بين حصص التدريس المتباعدة خلال اليوم الواحد؟ أم أن هناك جهات خفية لا تريد التعبير عن نفسها،يزعجها الانتشار النسبي للتعليم بالعالم القروي، مما يقلل من نسبة الاستغلال الدنيء لسكان البوادي في أغراض مختلفة، منها العمل الفلاحي بأجر زهيد.
          هذا إن كان هناك قرار اتخذ في هذا المنحى، أي إلغاء العمل بالتوقيت المستمر، وعلى الوزارة المعنية أن تؤكد ذلك أو تنفيه، علما أن أية عملية تعليمية وتربوية لن تستقيم إلا بإشراك جميع الفاعلين في اتخاذ القرارات الحاسمة،  أم أن كل الأسئلة والهواجس ستبقى معلقة لتجيب عنها السنة الدراسية المقبلة. وكما ذكر أحد الأساتذة بموقع تربوي في شبكة الإنترنيت، فإن أي تراجع عن التوقيت المستمر يعتبر قرارا اعتباطيا.

                              مصطفى لمودن 

Sidi slimane accueille enfin une maison de jeunes


Sidi slimane accueille enfin une maison de jeunes             (au féminin)
            Le Wali du Gharb-Chrarda-Bni-Hassan a inauguré Mercredi 25-07-07 le projet de bâtir  une maison de jeunes filles à Sidi slimane, tout prés de l’orphelinat. C’est une valeur ajoutée en faveur de notre ville qui souffrait d’un manque flagrant d’infrastructures socioculturelles. Cette inauguration est la concrétisation de la politique gouvernementale, dite de proximité, pour contrecarrer la pauvreté, la précarité aussi bien dans le milieu rural que dans le milieu urbain, dans le cadre de l’INDH.
Pour l’histoire on doit rappeler que le projet de construire une maison de jeunes filles
à Sidi slimane datait des années80 du siècle dernier, quand plusieurs associations dont celle des parents d’élèves avait remarqué que le nombre de filles baissait au fur et à mesure qu’elles avançaient dans leur scolarité (abandon scolaire, phénomène de déscolarisation,au dire des sociologues).Rares sont celles qui arrivent au secondaire, les estimations sont lamentables : une fille sur dix accède seulement  au secondaire. Les filles inscrites aux collèges et lycées de Sidi slimane méritent d’être nommées militantes anti analphabétisme et précarité. Ces militantes là vivent en majorité dans les garages loués ou cédés par des bienfaiteurs émigrés, ou tout simplement chez des proches, faute de centre d’accueil ou d’internat (il existe deux internats à Sidi slimane, l’un au lycée Allal El Fassi, l’autre au collège Essalam, mais ils sont réservés 
aux élèves masculins).
Le projet est donc bien venu comme exigence socioculturelle mais il n’accorde aucun délai pour sa réalisation,  car tout retard aura une néfaste incidence sur les jeunes filles rurales qui attendent d’être libérées des carcans de la précarité et la pauvreté. Souhaitons que le centre d’accueil –Dar Ataliba- soit prêt avant la prochaine entrée scolaire.


                       IDRISSI Houssaine    juillet 2007    

الثلاثاء، 24 يوليو 2007

الرابطة الوطنية للمعطلين حاملي الشهادات الجامعية: التأسيس لم يتم الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين: تتصدى وتصدر بيانا


   الرابطة الوطنية للمعطلين حاملي الشهادات الجامعيةالتأسيس لم يتم
   الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلينتتصدى وتصدر بيانا

      إخبار
      كما كان منتظرا، وكما جاء في دعوة خاصة توصلت بها باعتباري أشتغل على الإعلام، انعقد الجمع العام التأسيسي لجمعية جديدة خاصة بالمعطلين حملة الشواهد الجامعية، ارتأى أصحابها تسميتها بالرابطة الوطنية للمعطلين حاملي الشهادات الجامعية (ر.و.م.ح.ش.ج)، بعد استكمال اللجنة التحضيرية لكافة الشروط، التنظيمية والإدارية، انطلقت الأشغال في حدود الساعة الخامسة، من يومه الاثنين 23 يوليوز 2007 بإحدى قاعات دار الشباب بسيدي سليمان، أطلق شرارة البداية مصطفى الأزهر باعتباره مسيرا، ليليه منسق اللجنة التحضيرية رضوان النجاعي، مستعرضا جدول الأعمال، وعند تطرقه لأول نقطة حول صفة الملاحظ بالنسبة للمدعوين من غير الأعضاء المنتظرين لجمعيته، تتالت طلبات نقطة نظام من عدد من المتدخلين، خاصة من المنتمين لفرع سيدي سليمان، أعضاء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، خاضت المداخلات في مدى شرعية القانون الأساسي، وعدم قبول استقالة رضوان النجاعي باعتباره كان الكاتب العام…الخ. لتختلط الأمور بعد ذلك، ويتحول النقاش من قبل البعض إلى تبادل التهم والشتائم، أمام مدير دار الشباب، ومراسل إحدى الجرائد الجهوية، وبعض الأفراد من أسر المعطلين، وبذلك فض الاجتماع، ولم يتم التأسيس لأي تنظيم جديد، وقد وزع فرع ج.و.ح.ش.م بيانا شديد اللهجة، ندرج في آخر هذه التغطية أهم ما جاء فيه، في إطار مهمتنا الإعلامية.
  توضيح
     نسجل أنه إذا كان من حق كل عضو الدفاع عن تنظيمه المقتنع به بكل ما أوتي من قوة مشروعة، فمن حق أي مواطن كذلك أن يؤسس جمعية (أو جمعيات) في ظل القانون الجاري به العمل. ونؤكد كذلك أن دورنا هو الإخبار، وتوضيح وجهات النظر، حتى وإن كانت متناقضة، إذا كنا قد أجرينا حوارا مع رضوان النجاعي، في ظل صفته السابقة قبل الاستقالة، فقد كان ذلك من باب الخدمة الإعلامية، ونضطر إلى توضيح لابد منه، إننا لسنا دافعيه لتأسيس جمعية جديدة، فهو ليس قاصرا، وكذلك من التفوا حوله، كثر عددهم أو قل، وقد قمنا بمسعى بحضور شاهد لرأب الصدع، ويعرف أعضاء من المعطلين أشكال الدعم التي يمكن أن نقدمها لكل راغب فيها حسب استطاعتنا وقدرتنا، وقد ذكر لي عضو من ج.و.ح.ش.م.م، أنهم يعتقدون أن لي يدا فيما وقع، لكن جلستين توضيحيتين، الأولى بطلب مني بحضور رضوان ن. نفسه، قبل هذا اليوم، والثانية بدعوة منهم، ذكرت أنني ليست لي مصلحة في انشقاق الجمعية، كما أنني لا أتدخل لمنع أو تأسيس أخرى، أقوم بدور إعلامي كما أسلفت سابقا، وهي الصفة التي حضرت بها التأسيس.
    يبدو أن مهمة التواصل الإعلامي، ما تزال لم تجد صداها المطلوب داخل أوساط اجتماعية مختلفة، لا نقصد بهم بعض المعطلين، أو ما وقع بالتحديد، رغم حرصنا الشديد على الحياد والصدق في نقل المعلومة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، ونحن دائما في انتظار المقترحات والملاحظات.
    إن قلة عروض الشغل، خاصة بالنسبة لأصحاب الشواهد، رغم كثير من المجهودات التي بدلت وتبدل، تفرض هذه الوضعية على الجميع مراعاة الحالة النفسية والاجتماعية الصعبة للمعطلين، مما يقتضي تظافر كافة الجهود للرفع من مستوى التشغيل (انظر مقالنا السابق في الموضوع)، واعتبار المعطلين عامة جزء من المجتمع، من الضروري التحاور معهم والاعتراف بتنظيماتهم في أفق تشغيلهم.

البيان

  أورد البيان في مقدمته السياق العام الذي ورد فيه، في إطار ما اعتبره الهجومات الضارية عل جل القطاعات الحيوية ( التعليم، الشغل، الصحة، السكن…)، والمتجسدة في التدمير المعمم لأنظمة الحماية الاجتماعية والخدمات العمومية والمكتسبات التاريخية للطبقة العاملة وفرض سياسات إصلاحية تؤيد الفوارق الطبقية. تناضل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب من أجل الحق في الشغل والتنظيم، وتعمل على تعميق واقع التناقضات وتأزيم البنية الطبقية السائدة، رغم القمع اليومي والاعتقالات والمحاكمات الصورية والاستشهادات…
    (…)وندد البيان بما سماه تحريك تهمة " المس بالمقدسات"، للزج بالمناضلين الشرفاء في غياهب السجون حسب لغة البيان، الذي اعتبر كذلك أن هناك أياد خفية تسعى لتفريخ عدة إطارات مشبوهة تعبر بشكل مفضوح عن انبطاحها التام وعمالتها المطلقة. وآخرها الدفع ببعض الانتهازيين اليائسين بسيدي سليمان إلى تأسيس جمعية صفراء، تتبنى أطروحة النظام وتنسجم وشعاراته الديماغوجية، الهدف منها ضرب وحدة المعطلين، وبالتالي تمرير سياسات الدولة، وكذا الترويج لحملة انتخابية سابقة لأوانها. 
     وانسجاما مع الهوية الكفاحية والنضالية للجمعية الوطنية نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
    1 ـ مطالبتنا الاعتراف القانوني بالجمعية والكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي، ومحاكمة المتورطين في اغتياله        
   2 ـ انحناؤنا إجلالا وإكراما أمام أرواح شهداء الشعب المغربي، وشهيدي الجمعية مصطفى الحمزاوي ونجية أدابا. 
    3 ـ تشبثنا بإطارنا العتيد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، الممثل الشرعي والوحيد للمعطلين.
    4 ـ دعوتنا لكل المعطلين بمختلف فئاتهم وشرائحهم للانخراط الفعلي في الجمعية الوطنية من أجل الدفاع على حقهم في الشغل والتنظيم، وعدم الانخداع بالإطارات الوهمية التي تؤطرها الحملة الانتخابوية.
    5 ـ عزمنا التصدي لكل من يحاول يائسا المساس بالجمعية الوطنية.
    6 ـ مطالبتنا بالإفراج الفوري واللامشروط على معتقلي فاتح ماي، وعلى رأسهم رئيس الجمعية الوطنية التهامي الخياط وكافة المعتقلين السياسيين.
   7 ـ مطالبتنا بفتح حوار جاد ومسؤول مع الجمعية الوطنية على أرضية ملفنا المطلبيي.
   8 ـ تحياتنا العالية لكل الإطارات والهيئات السياسية والجمعوية والحقوقية التقدمية على دعمها لإطارنا.
            
            عن الجمع العام
      سيدي سليمان 23/07/2007  
   لكل مواطن الحق في التعبير عن رأيه

الأحد، 22 يوليو 2007

قصة: الثعبان والبيض المسلوق


قصة:
الثعبان والبيض المسلوق
مهداة إلى جميع سكان قريتي… الذين هاجروا، والذين مازالوا صامدين يكابدون. وأي تطابق مع شخوص وأحداث من الواقع ليس محض صدفة…

       كل سنة يعيشون نفس اللحظات المعادة، يصارعون قساوة الطبيعة، أحيانا تجود عليهم، فيهطل المطر مغيثا، يستبشر به سكان القرية جميعهم، يتبادلون بسببه التهاني فيما بينهم، تماما كما يفعلون عند حلول عيد من الأعياد، غير أنهم يتعرضون لتسلط أشخاص لا ينتمون مثلهم للقرى… يدعون أنهم مجرد منفذين للأوامر، ذريعة لا يتقبلها القرويون، كلهم سواسية في نظرهم، من المدير إلى القائم على البوابة، لا فرق… لكل واحد دور في إخراج المأساة التي تكرر نفسها بنَفس بيروقراطي أصيل.
       مباشرة بعد جني المحاصيل الزراعية المبكرة، تبدأ الحملة انطلاقتها العلنية من السوق أولا… ينادي البراح متجولا بين الممرات، متنقلا من رحبة إلى أخرى… تصل الأوامر إلى كل بيت في البوادي:"الأداء، الأداء، والآجال محدودة…!"، يكفي أسبوع للشروع في التنفيذ…
لكل قرية أحداثها، الأبطال الضحايا هم السكان أنفسهم، والمخرجون الحقيقيون وراء الستائر لا يظهرون إلا عند الحاجة الماسة… الخشبة فضاء واسع، يشمل الحقول والوديان والشعاب والأسواق، وممرات الإدارات والدهاليز المظلمة…
     أغلب السكان يعالجون الأمر بحزم خاص، هناك من يوفر مكرها، متخليا عن كثير من الضروريات، كبناء حجرة أو سقيفة، أو مؤجلا عقد قران زيجة… ليبيع المحاصيل وجزء من الماشية، يدفع دينه ويرتاح قليلا… وما أن يحل الخريف وتظهر بوادر القطرات المطرية الأولى حتى يدق بابهم من جديد.
     يقول المدير:"هناك من يحتمي بالهروب واللف، هؤلاء يجب إلقاء القبض عليهم، والضغط عليهم إلى أن يؤدوا…"
      تبدأ الحكاية باستدعاء جميع الفلاحين، يُجمعون في مراكز خاصة، تؤثث جوانبها بآليات متنوعة، وصور مستوردة مبهرة عن حقول فاتنة ..!! يخطب فيهم مسؤولون عديدون، لا يفهم الفلاحون إلا جزء يسيرا من عباراتهم المخلوطة بلغة أجنبية! يميزهم الفلاحون بألوان ربطات أعناقهم واتساع صلعاتهم أو ضيقها، يبدو للفلاحين أنهم يحدثونهم عن مزايا الحرث المبكر، واستعمال البذور المختارة والأسمدة المُخصبة…" كل ذلك متوفر وما عليكم سوى التوقيع، وعندنا لكم مفاجئات أخرى مغرية، مبالغ إضافية من أجل الحرث والتنقية واقتناء المبيدات…"، بذلك ختم الذي يبدو أنه رئيسهم.
 يعيدونهم بمحاصيل وافرة، وسهولة في الأداء تمتد على سنوات عديدة… كل الأثمنة مرتفعة، والفوائد جد عالية، تتراكم الديون، وغالبا ما يؤدي الأبناء ما اقترضه الآباء في حياتهم منذ زمن غير يسير، يرث الأبناء القروض! تماما كما وقع لأحمد.
    دائما على أهبة الاستعداد حتى لا يقع في أيديهم، يوصي جميع أفراد الأسرة أن يجيبوا ـ حين السؤال عنه ـ بأنه مسافر ولو كان بالمنزل… يأمر ابنه سليمان أن يراقب باستمرار الطريق، ويخبره إن رأى حديدا قادما إلى القرية، كي يتدبر أمر اختبائه. رغم كل الاحتياطات يأتون على حين غرة، ويعودون بمن وقع في أيديهم… مرة حينما مروا بجوار منزل الفاطمي، خاطبهم ابنه إبراهيم من فوق الزبالة قائلا:"هل تريدون أبي؟"
     أجاب أحدهم على الفور:"نعم، أين هو يا ولدي؟"
     رد الصبي ببراءة:"إنه تحت كومة التبن"
     أخرجوه، أخذوه من قفاه، وساقوه أمام أنظار أبنائه والعيون المتخفية المطلة من الكوات وشقوق الأبواب والنوافذ… أودعوه سيارتهم الرمادية، ولم يخلفوا غير الغبار المتناثر على وجوه الأطفال الصغار الذين تجمعوا يتفرجون على المشهد.
        لن يذهب أحمد إلى السوق، عادة أسبوعية لا أحد كان يقوى على منعه من تكرارها، تعكر الجو لدى الزوجة والأبناء والأب ـ في قرارة نفسه ـ  كيف سيقضون أسبوعا دون خضر؟ تقول الزوجة، وإن كانت غالبا لا تكفي سوى ليومين أو ثلاثة، واللحم؟ هل ستكون ليلة السوق بعشاء ليس فيه لحم؟
     الأخبار القادمة من السوق، تؤكد إلقاء القبض على الكثيرين ممن سقطوا في شراكهم.
         حل أحمد عند بعض أقاربه بالمدينة، دق أبوابهم مستعطفا عساهم يقرضونه شيئا بينما تلقت الأسرة الإنذار الأخير في الورقة الحمراء هذه المرة مرفقا بالتهديد والوعيد…
        لما تعود عائشة مساء، تجلب الماء من الغدير، تنجز بسرعة الأشغال الضرورية، تعشي الأطفال، ثم تعد الطعام لليوم الموالي، وتهيئ كل ما سيحملونه معهم إلى ملجئهم في الحقول هروبا من الغارات المفاجئة… إذ أن القابضين يقدمون على حين غرة وفي أي وقت، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، بحثا عن أقارب الدائنين، لاحتجازهم كرهائن إلى حين تقديم رب الأسرة لنفسه.
        توقظ الأطفال باكرا، تجرهم وراءها وتسوق البقرة والعجل تفاديا لخطر حجزهما، لترعى الجميع في الحقول.
       عاد أحمد من المدينة خائبا، لم يقرضه أحد، لكل واحد معاذيره، يحس أن كماشة غادرة تكاد تضم فكيها المسننين على ضلوعه… في المساء تحلق حوله أفراد أسرته الصغيرة، الأفواه منفرجة، والآذان مصغية…عائشة تعلم مقدار حزنه وضيقه، لا تتكلم…
      يشد رأسه بكفيه، على ضوء باهت من مصباح بترولي محمّم يحملق في الحصير، تترأى له العويدات المنسوجة كالأمواج المتلاطمة، وهو وسطها يائس من النجاة، هل تتدخل قوة خارقة لتحل المشكل؟ تساءل مع نفسه، حتى لا يبدو عاجزا أمام الأطفال خاطبهم:"لقد كان المحصول ضعيفا هذه السنة "، وكمن وجد حبل نجاة أو لوحا تتقاذفه الأمواج، رفع رأسه، نظر إليهم واحدا واحدا، التقت النظرات، عض شفته، شد من عزيمته، وتصور نفسه قائد كتيبة يتفقد مستوى الاستعداد لدى جنده، وضع يده على كتف سليمان، وخاطب عائشة:" أعط البقرة تبنا وافرا مخلوطا بالشعير هذه الليلة " وقال لسليمان الولد البكر:"وأنت استعد لنذهب باكرا إلى السوق"، وبصوت أعلى خاطبهم جميعا:"سنبيع البقرة، ونكري الأرض لمدة خمس سنوات، لندفع ما علينا من دين ".
       يشد على كيانه بقوة حتى لا تغرورق جفنتاه بأية قطرة دمع، تدخلت عائشة:"كيف؟ والحليب؟ هل تريد أن نبقى بلا كسب ؟ وكيف تكري الأرض لمدة طويلة؟ بماذا سنعيش.."، قاطعها:"هل ننتظر ليقبض علي وأغيّب عن الأبناء، لتبقى أمامك البقرة؟ ثم يأتون ليبيعونها بأبخس ثمن، ويحتجزون الأرض؟"، سكت قليلا تم أضاف :"لن نبيع العجل الآن ". لم تجب، فقط احمرت عيناها وأسالتا دمعتين ساخنتين.
      عند أول تهليلة ربط حبلا إلى رأس البقرة وجرها، سليمان في الخلف، تسللا في غبش الفجر، الكلاب تتنابح، وبيوت القرية ما تزال غارقة في سباتها، يلفها ضباب خفيف…
      عليهما أن يقطعا طريقا طويلة متعرجة بين التلال والشعاب، وصولا إلى السوق الذي يعقد فوق ربوة عالية، خاطب أحمد ابنه:"هل تحس بالبرد؟" أجاب سليمان بصوت رجولي نافيا ذلك، وهو يغالب ارتعاد مفاصله واصطكاك أسنانه، بين الفينة والأخرى يستحث أحدهما البقرة كي ترفع من وتيرة مشيها… لحظة توقف الأب عن المشي، أوقف البقرة، نادى على سليمان، أشار إليه أن ينظر إلى ما بين قدميه المضمومتين، انحنى سليمان، ليجد كثلة صغيرة سوداء في حجم كرة الأطفال. "خد ـ قال الأب ـ احمله إنه قنفذ" لم يستغرب سليمان للأمر، فقد تعود صيد القنافذ ليلا رفقة أبيه.
         ضجيج السوق يصم الآذان، لغط السماسرة، والتجار، والجزارين القادمين من المدينة الباحثين عن الذبائح السمينة… تتساقط لغة التخاطب المختلفة متسارعة على أذني سليمان، يحاول فك ألغاز معانيها… تنتشر أخبار القبض في هذا الصباح الباكر على من لم يرجعوا بعد ما اقترضوه، هم أو آباؤهم، وما تراكم من فوائد ومصاريف على أصل الدين.
       باع أحمد البقرة، وتحصل ثمن كراء الأرض من أحد الأثرياء الحضريين، تعجل أداء ما يفترض بذمته، في المكتب الذي يفتح كل أسبوع لنفس الغرض أثناء فصل الصيف، «كيف يأتون إلى هنا حين قدوم موعد التسديد، بينما نحن من يذهب إليهم حتى المدينة حينما نريد الإستيدانة..؟"، هذا ما يردده القرويون فيما بينهم دون أن يجدوا جوابا شافيا.
       تسوق أحمد الضروريات الملحة، وعاد الاثنان منهوكا القوة إلى القرية، تسلمت الزوجة القفة، علمت أنه أدى، ولن تلجأ مرة أخرى إلى الخلاء، أفرغت محتويات القفة، تناثرت الخضر، بدأت تعزل، رفعت صوتها بنبرة حادة:"أين اللحم؟»، رد أحمد:"إنه عند سليمان". فك سليمان ذراعيه المثنيتين على صدره، ليحل قبضته على قبعة الدوم، وهي تضم في تجويفها الصيد الثمين، ألقى القبعة فتدحرج القنفذ أرضا…
    بعدما تعشى الجميع ونام الأطفال، همس أحمد لعائشة:"لا يمكن أن نحتفظ بالعجل، أبدت استغرابا، اقتربت منه أكثر، أضاف":" لأننا سنرحل إلى المدينة، هناك سأبحث عن شغل، هناك سنعيش في كرامة كالآخرين… واسترسل يمنيها بحياة رغيدة في المدينة حتى تقتنع.
ــــــــــــــ

نشرت بجريدة "العلم" عدد 20083، بتاريخ 22 ماي 2005 

 في كل شهر سأحاول إدراج قصة مما تراكم لدي، أغلبه نشر بصحف وطنية، ونظرا لصعوبة النشر ضمن "مجموعة قصصية" نكتفي الآن بالواجهة الفضية، عبر الشبكة…كما أننا ننتظر مساهمة القراء للنشر… 

السبت، 21 يوليو 2007

أي دور تلعبه جمعية أباء وأولياء التلاميذ بإعدادية السلام بسيدي سليمان؟


أي دور تلعبه جمعية أباء وأولياء التلاميذ بإعدادية السلام بسيدي سليمان؟
توصل بريد المدونة بهذه الملاحظات والاقتراحات، ندرجها كما جاءت من طرف السيد محمد بوبلاح، أب تلميذة بالإعدادية المذكورة، وعليه نؤكد أن هذه المدونة وجدت أساسا لإثارة نقاشات مسؤولة حول قضايا المدينة عامة، وهي مفتوحة أمام جميع الافكار والتوجهات، وكل رأي يهم صاحبه، فقط نلح على الاحترام المتبادل، ومراعات شروط الموضوعية…م.ل
 لم يكن من اللائق أن نطرح هذا السؤال على  جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالإعدادية المذكورة، فسؤال حصيلة السنة 06/07 كان من الضروري طرحه داخل اجتماع يتم تنظيمه في إطار التواصل مع المنخرطين، الشيء الذي لم يتم إلى حدود الساعة، فباستثناء استخلاص المساهمات في بداية السنة، لم تقم الجمعية بأي مجهود يذكر؛ لا على مستوى الأنشطة التي من المفروض القيام بها خلال السنة،  أو على مستوى الشراكات لتدبير الاختلالات الموجودة داخل المؤسسة،  الشيء الذي يطرح علينا التفكير من جديد في مدى جدواها،  والدعوة إلى تجاوزالعطالة، إن على مستوى المكتب في تركيبته أو على مستوى الحضور وضآلته في الجموعات العامة، والنتيجة؛ شريك ضعيف للمؤسسة التربوية عوض قوة اقتراحية لا محيد عنها. وإذا لحقت الأعطاب للأسف بجل جمعيات الآباء بالمدينة،  كما في البادية متمثلة أساسا في الغياب الشبه التام عن الساحة التربوية، فإن ذلك لايعفيها من المسؤولية الملقاة على عاتقها وإ براز مواقفها بكل جرأة وشجاعة، وكأمثلة على ذلك: - إضرابات رجال التعليم وعلى طول السنة بسبب-الغيابات المتكررة - الساعات الإضافية وضرب تكافؤ الفرص بين التلاميذ - خلق أقسام تروم النخبوية داخل مؤسسة واحدة- غياب التواصل. - غياب ندوات وخلق نقاش واسع حول قضايا متعددة تهم مجالات التربية والبحث عن الشراكات- التعريف بأدوار الجمعية و أهميتهاـ ووضع برنامج سنوي قابل للتنفيذ يتم توزيعه في بداية السنة الدراسية او إلصاقه بالمؤسسة…ففي غياب موقف صريح وواضح من هذه الإشكالات المثيرة للجدل ، واتخاذ قرارات جريئة ،يجعل من هذه الجمعيات لا تؤثر في الواقع التربوي ولا جدوى من وجودها محليا .
 محمد بوبلاح
كل من له رأي مستعدون لإدراجه كمقالة، والرد المباشر العفوي يسجل أسفله 

الجمعة، 20 يوليو 2007

كيف يفتقد مطبوع عقد الإزدياد الأخضر بإحدى مقا طعات سيدي سليمان


كيف يفتقد مطبوع عقد الإزدياد الأخضر بإحدى مقا طعات  سيدي سليمان  

     توجهت   صبيحة الإثنين 2 يوليوز لتسجيل وتسلم نسخة عن  موجز رسم الولادة بالمقاطعة الحضرية الأولى بسيدي سليمان، وبعد طول انتظار دام  ساعة ونصف، ليس بسبب كثرة المنتظرين، ولكن ذلك يعود لسوء التنظيم، وتسبيق آخرين ينالون وثائقهم في الحين! لأكتشف بعد ذلك رفقة مواطنين آخرين اختفاء المطبوعات الخضراء الخاصة بتسجيل المزدادين في هذه المقاطعة، التي تعرف أكبر نسبة   من التسجيلات بسبب تواجد مستشفى الولادة على ترابها، توجهت مستفسرا إلى مكتب المستشار الجماعي الموكول له التوقيع بهذه المقاطعة، بدوره اكتفى بمساءلة أحد الأعوان، ثم دخلت على ضابط الحالة المدنية في مكتبه بهذه المقاطعة، فقام وسأل أحد الموظفين عن الأوراق المطلوبة، فكان رد هذا الأخير أنه سيذهب إلى البلدية لاستبدال مطبوعات عقود الازدياد البيضاء بالأخرى الخضراء! شاهدت مطبوعا أخضر أمام إحدى الموظفات، فقالت أنه مكتوب بالفرنسية، ولم يبق أمام جميع الراغبين في الوثيقة حينئذ، سوى استجداء المطبوعات   من مقر إحدى الجماعات القروية، ليغادر المقاطعة أغلب  العاملين بها قصد تناول الغذاء دون حل المشكل.  
أثار انتباهي هذا الإهمال، فعدت إلى نفس المقاطعة على الساعة الرابعة بعد الزوال، حيث بقيت الوضعية كما كانت عليه، سألت إحدى الموظفات عن حقيقة "المطبوع المكتوب بالفرنسية" ، فأجابت أنهم توصلوا بأعداد من النسخ مكتوبة من جهة واحدة بالفرنسية فقط! لماذا إذا لا يتم توحيد المطبوع والاكتفاء بإشارة  توضع عليه، تبين نوعه، وهل هو مسلم من محل الازدياد أم لا، باستعمال عبارة "شطب على غير اللائق"، بل لماذا تصر بعض الإدارات، خاصة التي تسلم "وثائق مهمة" على ضرورة الإدلاء بعقد ازدياد أخضر؟ حتى أنه أصبح "عملة نادرة"، فلماذا إذا وجد الأبيض إذا لم تكن له نفس الصلاحية؟
  أثار انتباهي هذا الإهمال، فعدت إلى نفس المقاطعة على الساعة الرابعة بعد الزوال، حيث بقيت الوضعية كما كانت عليه، سألت إحدى الموظفات عن حقيقة "المطبوع المكتوب بالفرنسية" ، فأجابت أنهم توصلوا بأعداد من النسخ مكتوبة من جهة واحدة بالفرنسية فقط
لماذا إذا لا يتم توحيد المطبوع والاكتفاء بإشارة  توضع عليه، تبين نوعه، وهل هو مسلم من محل الازدياد أم لا، باستعمال عبارة "شطب على غير اللائق"، بل لماذا تصر بعض الإدارات، خاصة التي تسلم "وثائق مهمة" على ضرورة الإدلاء بعقد ازدياد أخضر؟  حتى أنه أصبح "عملة نادرة"، فلماذا إذا وجد الأبيض إذا لم تكن له نفس الصلاحية؟                                               

                     مصطفى لمودن
 نشرت بأسبوعية "اليسار الموحد" عدد 195 ، بتاريخ 20يوليوز 2007

إعلان عن تأسيس جمعية للمعطلين


 إعلان عن تأسيس جمعية للمعطلين

    توصلت المدونة بالإعلان التالي، من أجل الدعوة إلى تأسيس جمعية للمعطلين، أصحاب الشواهد الجامعية: 
          سيدي سليمان في 19 ـ 07 ـ 2007

اللجنة التحضيرية
للرابطة الوطنية للمعطلين حاملي
الشهادات الجامعية بالمغرب
سيدي سليمان
                      
  تحية الصمود لكل المناضلين والمناضلات
    أما بعد، يشرفنا نحن أعضاء اللجنة التحضيرية للرابطة الوطنية للمعطلين،  حاملي الشهادات الجامعية بالمغرب، بأن نخبركم عزمنا عقد الجمع العام التأسيسي للرابطة الوطنية للمعطلين حاملي الشهادات الجامعية بالمغرب، وذلك بمقر دار الشباب 11 يناير بسيدي سليمان، يوم الاثنين 23 يوليوز 2007، على الساعة الرابعة بعد الزوال.
     ويعتبر حضوركم دعما نضاليا حقيقيا
                      عن اللجنة التحضيرية
                        رضوان النجاعي                   

الثلاثاء، 17 يوليو 2007

من دروس وتداعيات العدوان على لبنان


        من دروس وتداعيات العدوان على لبنان
(تحل الذكرى الأولى لعدوان إسرائيل على أرض لبنان، ففي مثل هذه الأيام من صيف السنة المنصرة   كانت الحرب على أشدها، قد تختلف التقييمات  من طرف إلى آخر…وكأي مواطن عربي يحق له الإدلاء برأيه، نشرت  القراءة التالية بإحدى الجرائد المحلية جدا، وذلك مباشرة بعد انتهاء الحرب، نعيد اقتراحها عليكم، على الأقل حتى لاننسي)
         بشجرة الأرز والطبيعة الخلابة والحضارة والفنون والتعدد… تعرف لبنان، وانضاف إلى ذلك المقاومة الباسلة، التي صدت عدوان أعتا قوة في المنطقة، رغم الآلام والتضحيات.
     لأول مرة في تاريخها تخوض إسرائيل الغاصبة حربا لمدة 33 يوما، تكبدت خلالها الخسائر وعادت خائبة، لم تسترجع الجنديين* ـ ذريعة العدوان ـ لم تقض على حزب الله، لم تمكث في أرض لبنان، ولم يحنث حسن نصرا لله حينما أكد على أن الأسيرين لن يُردا إلا بالتفاوض المباشر وتبادل الأسرى، فما هي إذا دروس وتداعيات هذا العدوان؟
   ـ لا تؤتمن دولة إسرائيل، ولو عقدت المواثيق والعهود، فهي مهيأة للخبط والتقتيل والتدمير، تحاول جاهدة الاستنبات الدائم في المنطقة، بكل ما أوتيت من قوة ودهاء، لماذا تعقد معاهدات سلم مع دول كمصر والأردن، وتسعى للانفتاح على بعض الأنظمة الأخرى؟ وهي مستمرة في مراكمة السلاح بما فيه المحضور كالنووي، بل كيف تحتفظ بأراض محتلة في سوريا ولبنان…؟
    ـ مقاومة إسرائي ودحرها إنجاز ممكن، شريطة توفير عدة مستلزمات، منها الثقة بالنفس، إعداد العدة، الحرص على السرية والكتمان، من اجل الدفاع عن النفس، كما فعل حزب الله، مستغلا عدة معادلات، منها التجاذب الإقليمي بين قوى فاعلة، رغم التناقضات الداخلية الخاصة بلبنان في تعدد الطوائف والتوجهات.
    ـ رغم الدمار الهائل الذي يحدثه سلاح الجو والقصف عن بعد، فهو لم يعد يحسم المعركة بشكل شامل، حسب ما كان يعتقد عدد من العسكريين، استفاد مقاتلو حزب الله من التجارب السابقة للحروب، انطلاقا من أولى غارات إسرائيل على مصر سنة 1967، إلى الهجوم على العراق. لكن تَمت درسا يجب استخلاصه من طرف الدول العربية خاصة، وهي ضرورة توفير الملاجيء للمدنيين، في كل مدينة أو حي، فعلا نعيش عهد سلم، والجنوح للسلم أحسن ملاذ، غير أنه لا أحد يعرف ما يخبئه المستقبل.
   ـ ضرورة توفير الدفاعات الجوية لكل الدول العربية، وقد رأينا كيف بقي لبنان عاريا، تصول في سمائه القاذفات المغيرة بكل حرية، لأن ذلك يحمي السكان والبنيات التحتية، وهنا لا بد من الإشارة إلى المدن الجديدة العملاقة المكلفة في بعض دول الخليج، وعدد من المنشآت لدول أخرى كالسدود والمطارات…كلها تحتاج إلى الحماية.
   بروز دور الإعلام بشكل واضح في الحرب، كل طرف يحاول استخدامه بالكيفية التي يريد، رغم أن تعامل حزب الله مع الإعلام كان صادقا مع نفسه، من خلال خطب أمينه العام السيد حسن نصرالله، إذ يتدخل في الوقت المناسب، للتوضيح والرد والاستنهاض… وقد كانت للفضائيات ـ خاصة العربية منها ـ دور في فضح همجية الجيش الإسرائيلي للمشاهدين في العالم، لكن غياب قنوات مملوكة للعرب بلغات أجنبية يترك فراغا،تستغله الدعاية المغرضة والتعتيم المقصود(حذفت ملاحظة عن تأخر ظهور الجزيرة الدولية)، لو كانت جامعة الدول العربية في المستوى المأمول من قبل الشعوب، لتكلفت بتلك القنوات.
   ـ أصبح لشبكة الإنترنيت دور مهم في الإخبار والتأثير، وقد جندت دولة إسرائيل عددا من شبابها، لتعقب الأخبار وغرف الدردشة للرد والمحاورة، حتى لا ينقلب الرأي العام الغربي خصوصا ضدها، ونفس الأمر قام به شباب عربي تطوعا.
   ـ مازال الرأي العام العربي عموما متشبثا بقوميته وهويته، مدافعا مستميتا عن القضية الفلسطينية أساس المشاكل، وبقية القضايا العربية الأخرى العادلة، كلما مست الشعوب والأرض، للأسف بعض الأنظمة ظلت مترددة تنتظر تدمير حزب الله، كرمز للمقاومة الشعبية، لكن انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب في بيروت، قبيل وقف العدوان، انتقد قليلا الموقف الرسمي.
    ـ تأكد لمن لا يزال متشككا الحماية والدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل، وقد خاب حلم المسؤولين الأمريكيين حول تحقيق الشرق الوسط الجديد، الهادف إلى تفتيت الدول، وتقوية دور حليفتهم الأولى، وعليه لا يحق منذ الآن لأي مسؤول عربي ومختلف الفاعلين الآخرين استقبال الصهاينة والتطبيع معهم احتراما لمواقف الشعوب، وأرواح الأبرياء.
    ـ حفاظ لبنان على وحدة صفوفه رغم الخسائر الفادحة، التي تكبدها في الأرواح والممتلكات، ورغم مراهنة إسرائيل على إحياء رعنات الفتن والاقتتال الداخلي، المسعى الدنيء الذي خاب بتضامن اللبنانيين وتآزرهم، وهي الوضعية التي نتمنى المحافظة عليها مستقبلا، فلبنان واحد في تعدده الرائع.
    ـ هذه الحرب بكل تأكيد ستحدث تداعيات عاجلة، وأخرى آجلة على المنطقة ككل، من تقوية وتركيز دور حزب الله كمعادلة لها وزنها داخل لبنان ومحيطه، إلى إعادة توزيع الأدوار وفق التوازنات الجديدة، خاصة تأكيد دور إيران وسوريا كعاملان، مؤثران في السلم والحرب، لا يمكن إغفالهما. وسلوك نفس نهج المقاومة الناجح بالنسبة للعراق تجاه المحتل، رغم ظهور آفة الاحتراب العشائري الداخلي.
   ـ لا بد من حدوث تداعيات كذلك على الوضع الداخلي لإسرائيل حيث سيسقط نجم أولمرت وبيرتس، رغم محاولاتهما الجارية لإظهار بطولة الجيش، الذي "لا يقهر"، ونفس الشيء بالنسبة للجنرالات الأساسيين كرئيس الأركان…في دولة يبنى فيها المجد الشخصي على أساس الاستحقاقات العسكرية والجرائم الدموية، كما كان عليه حال شارون وقبله آخرون. 
    ـ التوجه الآن جار إلى إحصاء الخسائر لدى كل طرف، وتقييم الحرب، وعودة المرحلين، وإعادة إعمار لبنان، وصخب بعض الأطراف من أجل تجريد حزب الله من سلاحه، وكيفية التعامل مع قرار مجلس الأمن رقم1701، وتبادل الأسرى، وانتشار القوات الدولية بجنوب لبنان مع الجيش الرسمي للبلد، لكن هل "اليونفل" لحماية إسرائيل أم لبنان؟ لماذا لم يتمركز حتى داخل إسرائيل؟ ومن يحمي الفلسطينيين من غطرسة جنود الدولة العبرية من الاغتيالات وهدم البيوت..؟
    ظهر جليا مساندة كافة المغاربة للبنان وللمقاومة، من خلال مسيرة الدار البيضاء، ومن مؤشرات أخرى عديدة، كل طرف حسب إمكانياته، وبالتالي لا يحق لبعض الأطراف استثمار نتائج المقاومة في لبنان لإعلاء سومته الانتخابية والدعائية، إن نهج مثل هذا السلوك يخلق مزيدا من التشردم والتفرقة بين العرب والمسلمين، ويكرس تقسيما أفقيا للشعوب، ينظاف إلى التقسيم العمودي القائم من خلال الأقطار المنفصلة، لنضرب مثلا بتواضع وحكمة رجل كحسن نصرالله، الحريص على وحدة لبنان، فهو أساسا مقاوم وليس زعيم طائفة، كما قاوم عبد الكريم الخطابي في المغرب، ونلسون مانديلا في جنوب إفريقيا، وهوشي منه في الفيتنام… كل مع مواطنيه الأحرار بطريقته الخاصة، وحتما لن تعاد تجربة إبادة الهنود الحمر بأمريكا كما حصل منذ خمسة قرون خلت، وذلك أهم درس يمكن استنتاجه. 
                          مصطفى لمودن
                          غشت 2006
مدونة:

الاثنين، 16 يوليو 2007

فروع النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي:


      فروع النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي:
      وزان:
   الكاتبة العامة:                  عزيزة الكنوني
   نائبها:  التهامي راضي
  الأمين:  عبد الله جلدي    
  نائبه:    نور الدين محا
  مستشارون:                     عبد الرحمان مرابيط/ الطيب حيدرة/احمد الحسيني

              للاتصال، هاتف الكاتبة العامة:    015029348       
 الخنيشات:  
   الكاتب العام:                   عزيز السلهامي
   نائبه:                            أحمد الشكدالي
   الأمين:                          محمد حجوب
   نائبه:  كريم بوسن
   مستشارون:                   محمد الرامي/ عبد الإله اليافي/ حسن حمام

        للإتصال، بريد نائب الأمين:
                  Karimx17@hotmail.com        


     سيدي سليمان:
               حسن الحجي:            كاتب  
            عبد الحق الحضري:    نائبه
           بهيجة منعم:               الأمينة
           محمد زيوق:              نائبها
          محمد الترابي، إدريس ذهاب،  خالد بوستة، خالد خونة، نجاة نجيم
         محمد السر غيني، عبد الكريم بوكرين: مستشارون                    
سيدي قاسم:
                        الكاتب:     عبد اللطيف بوخال
                        نائبه:       أحمد رميضة
                        الأمين:     حكيم العلالي
                        نائبه:      عبد الكريم القاسمي
                       المقرر:    بوسلهام بكريم
                       نائبته:      فتيحة حماني
             المستشارون:     علي بن الشاوية، مليكة غرابي، عبد العزيز أيت بن إدريس
          
                      البريد الإلكتروني للكاتب:  
               Abdellatif54321@hotmail.fr  
ملحوظة: كل فروع النقابات بأنواعها يمكن أن نعلن عنها، فقط نحتاج المعلومات اللازمة