الأحد، 20 ديسمبر 2009

من أجل شباب فاعل حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية تنظم دورة تكوينية بالقنيطرة


من أجل شباب فاعل
حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية تنظم دورة تكوينية بالقنيطرة
مدينة القنيطرة
أعد فرع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بالقنيطرة برنامجا تكوينيا من أربع محاور أساسية، تضمن السياسي والحقوقي والجمعوي والإعلامي، وتتفرع عن كل محور عناوين بارزة، ذلك خلاصة منشور توصلت مدونة سيدي سليمان بنسخة منه، جاء فيه أن هذه الدورة التكوينية مفتوحة في وجه الشباب الراغب في ذلك، على أساس وضع طلب للمشاركة بمقر الجمعية المتواجد قرب سينما"أطلس"قبل 25 دجنبر 2009، أو يوجه الطلب إلى العنوان الإلكتروني التالي:

أو يتم الاتصال بالأرقام الهاتفية:
مقر الحركة   :    90 89 25 0534
هشام الهاشمي :    42 03 67 0660
حسين أوزي   :    89 67 22 0667
خالد بلصفر    :    01 71 41 0671

وجاء في نفس الوثيقة أنه سيصهر على تأطير هذه الدورة التكوينية "مجموعة من الأطر الوطنية المقتدرة"، ويحصل المشاركون على "شهادة إطار جمعوي"
البرنامج: 
 1_المجال السياسي :
                          _التنظيمات السياسية في المغرب
                          _الحزب النشأة و التطور
                          _المشهد السياسي المغربي(الراهن)
                          _اليسار المغربي(الأزمة)
                          _السياسة و الشباب
2_المجال الحقوقي :
            _العمل الحقوقي في المغرب
            _وضعية حقوق اﻹنسان في المغرب (الاعتقال السياسي - هيئة الإنصاف و المصالحة…)
            _الجمعية المغربية لحقوق اﻹنسان نموذجا.
           _ العمل الحقوقي والشباب.
3_العمل الجمعوي :
                      _ الحركة الجمعوية في المغرب ورهناتها.
                      _القوانين المنظمة للجمعيات.
                      _تأسيس و تدبير الجمعيات (أوراش نظرية وتطبيقية).
4_اﻹعلام :
                      _ اﻹعلام المغربي.
                      _ اﻹعلام البديل (أوراش نظرية وتطبيقية)

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

إلغاء صفقة كراء سوق سيدي سليمان من قبل الولاية


  إلغاء صفقة كراء سوق سيدي سليمان من قبل الولاية    
   علمت مدونة سيدي سليمان من مصادر مطلعة إلغاء صفقة تفويت استغلال السوق الأسبوعي وسوق الجملة للخضر والميزان العمومي التي فوتت جميعها ب 207 مليون سنتيم، (130م ـ 70م ـ 7م) أدنى مستوى تعرفه في السنوات الأخيرة، ولعل والي جهة الشرادرة بني احسن وعامل إقليم القنيطرة أكثر رحمة بالمدينة وتحسين مداخيلها من ممثليها بالمجلس البلدي! وأشار للمدونة مستشار معارض أن الإعلان عن الصفقة يجب أن يكون في وسائل إعلامية أكثر انتشارا وفي أجل مناسب، وأضاف أنه الآن مع ضيق الوقت المتبقي لنهاية السنة المالية قد تعرف السومة انخفاضا أكثر، وتجدر الإشارة أن سمسرة كراء الأسواق غالبا ما تحترم الشروط الشكلية لذلك، لكن ما يجري في الكواليس يصعب القبض على تفاصيله ولا يعلمه إلا ذوو "علم كثير". 

الميزان العمومي بموقعه في زحمة شارع محمد الخامس لم يعد يصلح سوى لوزن الدجاج كما هو عليه في الصورة!
  وللعلم ففي السنة الماضية فوتت نفس المحلات (يضاف إليها ما يسمى بالسويقات اليومية) بثمن وصل إلى 260 مليون سنتيم، بينما عرف في سنوات سابقة عائدا للمدينة وسكانها فاق 490 مليون سنتيم في أحد الأعوام. 
  وقد علمنا من مصادر خاصة أن هذه المحلات تدر مبالغ مالية مهمة، فالميزان مثلا رغم موقعه غير المناسب بشارع محمد الخامس، ذكرت المصادر أنه ترك مرة للمجلس البلدي الذي سيره 19 مليون سنتيم، وأضافت مصادرنا أن السوق الأسبوعي يمكن أن يفوته المستفيد منه بدوره كل أسبوع بما يفوق 6 ملايين سنتيم، والسويقات اليومية تفوت لمحصلين/جباة خواص ب 6500 درهم أحيانا لليوم الواحد،  هذا دون الحديث طبعا عن العائدات الوفيرة التي تجمع من سوق  الجملة للخضر…(لا يسعنا سوى تمني التوفيق لمن يربح من ذلك، لكن مصلحة المدينة فوق كل اعتبار وكل مصلحة ضيقة)
كان من المؤمل إجراء سمسرة على كل مرفق على حدة، ووضع سقف مالي لا يمكن النزول تحته، قبل كل عملية تفويت تراعي على الأقل الأثمنة المحصلة في سنوات سابقة… كما يشتكي غالبا الباعة في السوق من المبالغ التي يؤدونها ويطالبون بنشر دفتر التحملات وعرضه للعيان بعدة أماكن بالسوق الأسبوعي وسوق الجملة. فهل يمكن للمجلس الحضري والسلطات المحلية تحمل مسؤوليتها في ذلك؟    
وعلاقة بالموضوع يتساءل البعض؛ هل سيثير هذا الموضوع المهم بعض مراسلي الصحف المتواجدين بالمدينة أو المهتمين بأخبارها لتنوير الرأي العام وإجراء تحقيقات في ذلك. 
ــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظةكل من له وجهة نظر محتلفة مستعدون لنشرها، ونسمح بمرور التعاليق التي لا تحمل سبا وقذفا وحقدا، لم نصدر هذه المدونة من أجل الإساءة إلى أحد كيفما كان، دائما غرضنا هو الصالح العام والحوار المتزن.

الرباط-سلا: أساتذة يقاطعون أياما تكوينية وآخرون يشتكون من استفزازت مؤطرة.


الرباط-سلا:
أساتذة يقاطعون أياما تكوينية وآخرون يشتكون من استفزازت مؤطرة.
عبد الإله عسول
قاطع أساتذة اللغة الفرنسية بنيابة سلا الأيام التكوينية المنظمة في 14،15و16 من دجنبر الحالي المبرمجة في الفترة البينية الأولى.
وحسب رسالة وجهها المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف-د-ش) إلى نائب الوزارة بسلا، فإن مجموعة من الأساتذة وقعوا عريضة تحمل أكثر من 100توقيع ، ـ نتوفر  على نسخة منها ـ  تعبر عن استيائهم من تصرفات مؤطرة الأيام التكوينية(مفتشة اللغة الفرنسية) والتي كانت بعيدة عن أساليب التواصل والإقناع، بل طغى عليها صيغ التهديد والتهجم على الممارسة النقابية دونما سبب.
وفي نفس الموضوع  علمنا  أن أساتذة يدرسون اللغة العربية وقعوا عريضة تحمل120توقيعا- لدينا بنسخة منها-  عبروا من خلالها عن مقاطعتهم لليوم التكويني المنظم لفائدتهم بإعدادية ابن رشد بسلا، ونفس موقف المقاطعة اتخذه اساتذة عاملون  بنيابة الرباط (لغة عربية،اجتماعيات وفرنسية)، مطالبين ببرمجة التكوين  من  بداية السنة الدراسية والاتفاق القبلي على برنامج التكوين ومحاوره، وتحديد مكانه وزمانه حتى تكون الفائدة أفضل.

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

ندوة تحالف اليسار الديمقراطي تصدر بيانا حول الإعلام وحقوق الإنسان


 ندوة تحالف اليسار الديمقراطي تصدر بيانا حول الإعلام وحقوق الإنسان
 
قياديون وأعضاء من تحالف اليسار أثناء مسيرة 3 يناير 09 للتضامن مع فلسطين

 بمناسبة الذكرى 61 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وبدعوة من تحالف اليسار الديمقراطي، فقد التأمت ، بتاريخ 10 دجنبر 2009 بنادي هيئة المحامين بالرباط ، ندوة حضرها العديد من المسؤولين والرموز والفعاليات بمكونات المجتمع المغربي، السياسية والثقافية  والحقوقية والاجتماعية، و ذلك من أجل الاستماع إلى مداخلات وشهادات حول موضوع " الإعلام وحقوق الإنسان ". وهو الجمع الذي اختتم بالمصادقة على البيان التالي:
 إن الندوة ، بعد استذكارها بأهمية دور الإعلام في التوعية بالحقوق والواجبات، وفي التعبئة من أجل حمايتها وصيانتها، وفي فضح كافة أنواع الفساد والانحراف.
وبعد استعراضها:  للدستور المغربي : الذي يتضمن في تصديره على أن المملكة المغربية تؤكد تشبثها بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا، والذي من بين ما يتضمن حرية الرأي والتعبير بجميع أشكاله، كما ينص على أن القانون هو أسمى تعبير عن إرادة الأمة وعلى الجميع الامتثال له، وعلى أن القضاء مستقل عن السلطة التنفيذية.
وللقوانين المغربية الجاري بها العمل، والتي من بينها:
قانون الصحافة: الذي ينص على أن حرية إصدار الصحف والطبع والنشر وترويج الكتب مضمونة طبقا  للقانون، وأن للمواطنين الحق في الإعلام، ولمختلف وسائل الإعلام الحق في الوصول إلى مصادر الخبر والحصول على المعلومات من مختلف مصادرها.
 وقانون الاتصال السمعي البصري: الذي ينص على أن الاتصال السمعي - البصري حر، وأنه تمارس هذه الحرية في احترام كرامة الإنسان وحرية التعبير وملكيته والتنوع  والطابع التعددي للتعبير في جميع أشكاله والقانون الجنائي : الذي ينص على العديد من العقوبات الجنائية، الأصلية والإضافية، ضد كل من يمس باستقلال القضاء عبر التأثير عليه، أو الفصل في مسائل من اختصاصه، أو عرقلة تنفيذ أحكامه، أو الوقوف ضد تنفيذ القوانين الجاري بها العمل. 
 و للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والتي من بينها :
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية المصادق عليه واللذان من بين ما ينصان عليه: المساواة أمام القانون، والمساواة في حق التمتع بحماية القانون. والحق في حرية الفكر والوجدان والدين وفي حرية الرأي والتعبير بما يشمله هذا الحق من اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأفكار وتلقيها ونقلها  للآخرين وسيلة..
ومبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استقلال السلطة القضائية، المعتمدة سنة 1985 والتي من بين ما تشتمل عليه كفالة الدولة لاستقلال السلطة القضائية، وأنه من الواجب النص على هذا الاستقلال في الدساتير أو القوانين، كما أنه من الواجب احترام هذا الاستقلال من قبل المؤسسات الحكومية وغيرها …
 وبعد وقوف الندوة على الخروقات السافرة والواضحة، وأحيانا الخطيرة والفظيعة، للعديد من تلك المبادئ والنصوص، وذلك سواء من قبل السلطة التشريعية والتنفيذية أو من طرف السلطة القضائية، وهي الخروقات التي أصابت، من بين من أصابت، الصحف المستقلة ومديريها ومحرريها وكتاب المقالات والأبحاث والصحافة الإلكترونية والتي من بين ما تجلت فيه، وعلى وجه المثال:
على المستوى التشريعي: فإن البرلمان: لازال غير مستعد لمراجعة قانون الصحافة مراجعة شاملة من شأنها: أن تلغي عقوبة الحبس عن كل ماله علاقة بالتحليل والبحث والتفكير والنقد الموضوعي وفضح الفساد والتجاوزات وعدم الإفلات من العقاب، وأن تخفض الغرامات إلى الحد المعقول، وأن تضع معايير موضوعية ومحددة لمفهوم المقدس الذي لا يمكن حصره إلا في كرامة الإنسان وحقوقه، ومفهوم النظام العام الذي لا يمكن فصله عما يخدم مصالح الشعب العليا. ولا زال البرلمان، من جهة أخرى، يقف متفرجا أمام الخروقات القانونية والحقوقية التي ترتكبها السلطة التنفيذية وأحيانا السلطة القضائية…
وعلى المستوى القضائي : فإن الأحكام القضائية الصادرة ضد بعض الصحف غير عادلة، سواء بسبب حكمها بعقوبات حبسية، أو بسبب قضائها بغرامات وتعويضات باهظة لا يمكن تفسيرها إلا بالرغبة في القضاء على هذه الصحف وعلى إخراجها من مجال الإعلام… هذا في الوقت الذي يتعاون فيه بعض قضاة النيابة العامة مع أجهزة السلطة التنفيذية في منع بعض الصحف من الصدور وفي إغلاق مقراتها خارج النطاق القانوني والقضائي …  
بناء على ذلك وعلى غيره، فإن الندوة:
 - تدين الخروقات المذكورة ومرتكبيها والآمرين بارتكابها وتطالب بمساءلتهم مدنيا وتأديبيا وجنائيا.
 - تدعو البرلمان إلى تحمل مسؤوليته الكاملة في مراجعة شاملة لقانون الصحافة  من شأنها أن تقوى مهام الإعلام، العمومي والخاص، من أجل أن يقوم بدوره الكامل في التوعية بالحقوق والحريات والواجبات، وفي فضح كافة أنواع الفساد والانحراف، وفي عدم الإفلات من العقاب…  
تحمل السلطة التشريعية، المتجلية في البرلمان، والسلطة التنفيذية، المتجلية في الحكومة، والسلطة القضائية، المتجلية في المحاكم، كافة المسؤوليات عن الخروقات المشار إليها وذلك بسبب، إما المساهمة أو المشاركة في ارتكابها، أحيانا، وإما عن طريق عدم محاسبة ومؤاخذة مرتكبيها والعمل على وضع حد لها بعدم تكرارها، أحيانا أخرى، وإما بعدم السعي إلى مراجعة النصوص القانونية التي تحكم حرية الرأي والتعبير والحق في الإعلام، وذلك من أجل إزالة النقائض التي بها، و سن الضمانات الكافية التي تحميها.
 - تناشد الجمع العام كافة القوى الديمقراطية، السياسية والنقابية والحقوقية والاجتماعية، بالعمل والنضال، يدا واحدة، من أجل وضع حد لجميع الخروقات التي تصيب حرية الرأي والتعبير والقنوات التي يتم، عبرها، تصريفها وممارستها وفي مقدمتها قناة الصحافة .

الرباط في 10 دجنبر 2009
الجمع العام

ACME /MAROC A LA CROISEE DES CHEMINS


ACME /MAROC A LA CROISEE DES CHEMINS
(Suite)
Partie II :
Conseil National relève le défi
122592
Par IDRISSI Houssaine

                 Samedi 5-12-2009  après la conférence de presse organisée au Club des Avocats (Rabat –Océan) en coordination avec les associations marocaines et européennes militantes dans le domaine de l’eau et de l’environnement ,Acme /Maroc a réuni son conseil national avec à  l’ordre du jour la situation organisationnelle et financière de la jeune association et le programme d’action pour les mois à venir .Mehdi Lahlou retrace  les grandes lignes de l’action d’Acme tant sur le plan national que sur le plan international (rencontres ,conférences ;communications et coordinations avec les organisations militantes nationales et internationales  pour soutenir la juste cause de Bensmim) .Comme d’ habitude le président d’ACME préfère éviter toute évaluation dans son rapport pour laisser le champ largement ouvert à la discussion  aux membres du Conseil. La présentation du rapport financier n’a pas pris grand temps pour Mme Naima Lahlou, trésorière adjointe de l’association : maigre budget pour mener cette action d’envergure au cours de2 ans (Voir la première partie :bonne initiative pour une juste cause) .Les interventions se sont focalisés sur le projet d’organiser une caravane de solidarité pour le village de Bensmim .    
1-
Pour ce qui est de la caravane vers  Bensmim : les avis sur sa réalisation varient à la suite de plusieurs informations contradictoires sur la disposition des habitants à accueillir les participants à la caravane. Des menaces sérieuses mais louches ont été présentées poussant vers le report de cette caravane en protection des habitants d’actions suspicieuses et malencontreuses d’autant plus que la caravane a réalisé 60 à 75 % de ses objectifs grâce à la large diffusion dont elle a été soumise pour toucher les ONG militantes les partis et sydicats. Le conseil a pris la décision de reporter la caravane  à une date ultérieur  tout en laissant la commission européenne suivre son projet de visiter, comme prévu,  la source de Bensmim, sujet de litige  dans le projet de construction d’une usine de mise en bouteilles de l’eau .Une commission du Conseil  rédigera un communiqué à ce sujet 
2 -
Concernant le plan d’action : ACME/Maroc  a décidé de doubler la vitesse de croisière en agissant sur les facteurs humains et organisationnels 
-Elargissement de l’espace  des activités de l’Acme sur le plan national : c’est une véritable ouverture que compte lancer Acme /Maroc  pour s’implanter dans les bassins hydriques et tout au moins  créer des clubs au sein des universités (Rabat, Kenitra, Casablanca, Oujda Agadir). C’est à la fois une extension géographique et stratégique que projette entreprendre notre association dans le cadre de la délocalisation de ses activités de sensibilisation comme de défense du droit à l’eau en s’attaquant aux «  points noirs » de l’eau au niveau  régional .Est ce un pari ? Non ,c’est plutôt une opportunité pour aller de l’avant à la suite  de l’expérience réussie auparavant .Le Conseil a pris cette juste décision tout en mettant devant soi le cas de Sidi Slimane où le Groupe de Travail ACME a bravé les difficultés matérielles et humaines pour réaliser plusieurs points de son programme d’action :sensibilisation,projets de partenariat,séances de travail avec le conseil municipal,avec l’ONEP et l’ORMVAG et autre associations locales .La décision interpelle les potentialités matérielles et humaines à mobiliser chemin faisant :multiplier les adhésions ,chercher le financements des projets,former des cadres et développer la coopération  et le maillage associatif
 -Création de cadres de formation et de communication : conférences – débats, ateliers,clubs  dans les établissements scolaires  primaires et secondaires selon un programme bien travaillé  pour changer le comportement sur la question de l’eau et l’environnement. C’est dans cette perspective que le conseil national a donné feu vert pour signer des accords de partenariat avec les institutions officielles, communales ou privées pour  cadrer les rapports d’action et les programmes à court ou à moyen terme .L’objectif est de participer au développement durable par la sensibilisation, et l’éducation des masses sans considération d’age ou de niveau éducatif et culturel par des moyens et méthodes appropriés. 
-Participer activement aux rencontres internationales sur l’eau (forums socio-économiques ; congrès , invitation des Verts en Europe le 19 Mars 2010   ) et préparer des conférences sur la question de l’eau sur le plan national .La première  est proposée sous le thème de « gestion déléguée » pour le mois de Février ou Mars (2010) au plus tard et une commission s’occupera des préparations ,la seconde  sera organisée  à l’occasion de la fête de l’eau à Oued Zem ou Bni Mellal avant la fin Mai (2010) 
           Le conseil National du 5-12-2009  a bien saisi l’occasion pour se doter d’un plan d’action  marquant «  deux pas en avant » tant sur le plan des positions que sur le plan des actions à entreprendre ,ce qui  réitère la conviction de tous les participants des idées forces sur lesquelles  travaille ACME-Maroc  en coordination avec les associations militantes dans le domaine de l’eau .Les craintes de baisser les bras devant les difficultés organisationnelles comme financières se sont  vite évaporées devant l’espoir en l’avenir et l’action juste . 

Partie III  sera consacrée  a la conférence de presse du 5-12- au Club des avocats à Rabat

                                     A bientôt    
Sidi Slimane   le  10-12-2009

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان تخلد ذكرى إصدار الإعلان الدولي لحقوق الإنسان


الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان
تخلد ذكرى إصدار الإعلان الدولي لحقوق الإنسان 
 نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفة جماعية يوم الأحد 13 دجنبر بملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس بمناسبة الذكرى 61 لإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وقد تميزت الوقفة بترديد شعارات تطالب بصيانة حقوق الإنسان بمفهومها العام، كما حمل المنظمون لافتة توسطها الشعار المركزي الذي أعده المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق الإنسان،" احترام الحريات، دستور ديمقراطي، والحياة الكريمة للجميع". وقد دعا نفس المكتب الوطني جميع فروع الجمعية على الصعيد الوطني لتنظيم أنشطة بالمناسبة… 
  وفي ختام الوقفة ألقى عبد المطلب مونشيح رئيس الفرع كلمة ذكر فيها مجمل الظروف الظروف التي يمر فيها الاحتفال لهذه السنة على مستوى حقوق الإنسان، من ذلك محاكمة نشطاء حقوقيين، والتضييق على حرية التعبير ومحاكمة صحف وتوقيف بعضها أو تعريضها لأحكام بغرامات كبيرة، والحكم بالسجن على صحفيين سواء بالنفاذ أو الموقوف التنفيذ… أما على المستوى المحلي فقد أثار قضايا تتعلق بالتعليم؛ سواء من حيث الخصاص وقلة التجهيزات والأطر البشرية والاكتظاظ التلاميذي، وعلى المستوى الصحي أشار إلى ضعف البنية وتساءل عن الاستعدادات المستعجلة لمواجهة آفة أنفولزا الخنازير، كما تحدث عن مشاكل الشغل وعدم توفير الفرص المتاحة لتشغيل العاطلين وعدم مراعاة ظروف بعض المسرحين كعمال "ضيعة أكري أروم"، وبخصوص ظروف السكن، فقد جاء في كلمته حديث عن غلاء العقار وتعرضه للمضاربة، مما يجعل اقتناء السكن جد صعب، خاصة بالنسبة لذوي الدخل المحدود، وبالخصوص ضحايا الفيضانات الذين تلقى قلة منهم تعويضا هزيلا سواء في المجال الحضري أو القروي، وقد أثار الانتباه إلى عدم فعل أي شيء لمواجهة أي كارثة مماثلة قد تقع  في فصل الشتاء الحالي… تأتي هذه الوقفة قبل أيام قليلة من تاريخ تجديد مكتب الفرع المحلي في نهاية الأسبوع المقبل على الأرجح. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 عن مدونة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

سوق السمك بسيدي سليمان


سوق السمك بسيدي سليمان  
سوق السمك  بالمدينة حديث العهد، خرج إلى الوجود بمساهمة عدة أطراف، وهو يلبي حاجة ملحة للمستهلكين وللبائعين، لكن مازال يعرف عدة نواقص تنظيمة وتجهيزية.
كاتب عام جمعية سوق السمك بسيدي سليمان: يوجه نداء إلى السلطة المحلية والسكان وباعة السمك.
إعداد مصطفى لمودن  
  منذ مدة طويلة والبناية تنتظر إتمامها وإخراجها إلى الوجود، وقد عرف المشروع المتواجد قرب حي اخريبكة عدة تعثرات، منها قلة التمويل، وخلل في البناء، وصعوبة تنظيم بائعي السمك، لكنه الآن بدأ يشتغل منذ أواخر شهر شتنبر المنصرم حسب ما أكده لمدونة سيدي سليمان حسن يديني كاتب عام جمعية سوق السمك بسيدي سليمان، وقد وجدناه وسط سوق السمك شبه الفارغ إلا من ثلاثة باعة، بينما فضل الباقي التجول بسلعتهم عبر الشوارع أو عرضها على الطوار بمدخل سوق الخضر المجاور، بينما السمك مادة غذائية سريعة التعرض للتحلل، مما يجعلها مضرة بالصحة عوض الفائدة الغذائية الجيدة التي تمنحها للجسم، إذا لم تتم العناية وتوفير الشروط المناسبة لذلك،  وهو الموضوع الذي أثرناه مع كاتب جمعية سوق السمك، متسائلين عن الفراغ الذي يوجد عليه السوق، والمشاكل التي يعرفها والنداءات التي يرغب في توجيهها.
  
حسن يديني كاتب عام جمعية سوق السمك
ـ "مما يساهم في الإضرار بالمشروع تأخر عشر أفراد من بائعي السمك من دفع آخر مساهمة لهم قدرها 2000 درهم لكل واحد."
ـ  استمرار بيع السمك في الشوارع وفي محلات أخرى، يقول حسن يديني:" نحن نتساءل عمن هو مسؤول عن ذلك، نحن لا نملك سلطة التحكم في الشارع"، وأضاف:" ندعو السلطات أن تحاول مساعدتنا للحد من البيع في الشوارع، حتى نضمن استمرارية المشروع"
ورد كاتب عام الجمعية في سؤال حول جاهزية السوق قائلا:"السوق في الحقيقة غير تام، وقد تم الإلحاح علينا من قبل السلطات المحلية لاستغلال السوق، من أجل تحقيق الجانب التنظيمي وهيكلة الحرفة"، وحول التنظيم أضاف:" يجب تنظيم وتأطير بيع السمك بالجملة، بحيث أن كل من له سيارة أو ناقلة يأتي بالسمك ويبيعه لكل من أراد أن يتاجر به وفي أي مكان كان، لهذا نطالب بتنظيم البيع بالجملة واستغلال هذا المحل لذلك، ونريد أن يخول لنا هذا المشروع تنظيم المهنة ومنح بطاقة مزاولة الحرفة (البطاقة المهنية) وذلك حفاظا على صحة المواطنين". ولم ينس زملاءه في الحرفة لتحسين وضعيتهم الاجتماعية والمالية وتوفير بقية حقوقهم كالضمان الاجتماعي والرعاية الصحية، غير أن تحقيق ذلك يتطلب الالتزام بالتنظيم، وقد وجه نداء إلى البائعين من "أجل التوحد والتضامن من لغاية إنجاح المشروع وتنظيم بيع السمك بهذه المدينة وذلك سينعكس إيجابيا على وضعيتهم المادية والاجتماعية" كما ذكر. 
قلة من يبيعون داخل السوق!!!
عن سؤال حول توفر الجانب الصحي في السوق لبيع السمك، فكان رده:" يعتبر سوق بيع السمك محلا صالحا، وهو في وضعية جيدة لبيع السمك، ودليلي أننا بدأنا نكسب ثقة الناس الذين يحلون بالمحل ويطلبون توفير أنواع أخرى من السمك". وقد لاحظنا أن السوق لا يتوفر على محل تبريد، مما جعل حسن يديني يوجه نداء إلى كل من أراد أن يدخل في شراكة مع الباعة أن يوفر محلا للتبريد ما زال موقعه فارغا داخل السوق
وقد حرص كاتب عام سوق بيع السمك على توجيه نداء آخر إلى المجلس الحضري بالمدينة قصد تهيئ واجهة السوق وإعداد موقف مناسب للسيارات بجانبه. 
المكان الخاص لوضع محل التبريد
  
محل تنقية السمك مازال ينقصه الكثير
وتجدر الإشارة أن السوق وضع في البداية رهن إشارة باعة السمك من قبل المجلس الحضري في وقت سابق رغم عدم إتمامه، إذ كان يتوفر على 18 محل موضوع في الوسط، وبعد تسلمها من قبل الباعة أخرجوا منها 12 محلا، وأضافوا 16 محلا آخر على الجانب الشمالي، مما جعل السوق يتوفر على 28 محل صغير للبيع والعرض، وقد ساهم بائعو السمك الذين وصل عددهم إلى 28 بمقدار مالي يساوي 3000.00 درهم عبر ثلاث دفعات لكل واحد منهم، (باستثناء المشار إليهم أعلاه)وحصلوا على مساعدة من "المبادرة الوطنية لتنمية البشرية" قدرها 9 ملايين سنتيم.   
    
المحلات المعدة من قبل المجلس الحضري 
    المحلات المهيأة من طرف جمعية سوق بيع السمك
 
 
 استمرار بيع السمك في الهواء الطلق، مسؤولية مشتركة تتحملها السلطة والباعة والمستهلكون
نــــــــــــــــداءات
 ـ باعة السمك من أجل التنظيم والبيع داخل السوق.
ـ ضرورة بيع السمك بالجملة داخل سوق السمك.
  ـ  إلى المواطنات والمواطنين لاقتناء السمك من السوق حفاظا على صحتهم.
 ـ  إلى المجلس الحضري لإعداد موقف للسيارات.
 ـ  إلى أي شريك يرغب في توفير محل للتبريد السمك.
 
ليس من الضروري أن تعيش جمعية سوق بيع السمك تضييقا وحصارا من قبل منخرطيها أولا، الذين لا يلتزمون بالعمل المشترك لما فيه صالحهم، ومن قبل السلطة المحلية التي ترى التسيب بشكل يومي ولا تحرك ساكنا، ومن قبل بعض المستهلكين الذين يقتنون السمك من أي مكان، وبذلك لا يشجعون ميدنتهم على التنظيم، بل من واجبهم المساهمة في ذلك، وإلا سنبقى دائما نعيش في قرية كبيرة اسمها سيدي سليمان، وليس في مدينة حضرية من متطلباتها التنظيم والعيش المشترك لساكنة كثيرة العدد… فمتى سيعي كل طرف بمسؤوليته، ويتحملها كاملة ويحاسب كل من أخل بواجبه؟

أسئلة غرباوة، فمن يجيب ؟


أسئلة غرباوة، فمن يجيب ؟
 
حميد هيمة

يحمل واقع حال منطقة الغرب، بشكل عام، مفارقة غريبة: أولا، فهي المنطقة السهلية؛ التي تنفرد بخصائص طبيعية متكاملة ومنسجمة وظيفيا. وثانيا، منطقة موشوم على جسدها، المثخن بالجراح، كل عاهات الإقصاء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي؛ وكأنها تحمل لعنة أسطورية، ولنقل بلغتنا "التابعة "، تطاردها في حاضرها كما طاردتها في ماضيها المقبور. منطقة أريد لها أن تسير وفق إيقاعات زمنية مجرورة إلى الوراء ضدا على قانون التدفق الزمني نحو المستقبل. والمحصلة، تربع جهة الغرب الشراردة بني أحسن على المواقع المتأخرة، بشهادة رسمية مصادق عليها، في ترتيب الجهات المغربية على قاعدة أبعاد مؤشرات التنمية البشرية.
كيف يمكن لأبناء الغرب أن يستوعبوا هذا التناقض الصارخ؟ منطقة غنية طبيعيا، و لكنها على حافة التنمية. إنه السؤال الذي يتملك أذهان كل أبناء المنطقة. فبمجرد انطلاق أي نقاش بين الساكنة الغرباوية، في سياق عائلي أو اجتماعي أو مهني، حتى يتدفق سيل من الأسئلة الملتهبة: لماذا منطقة الغرب تعيش هذا "القدر" البئيس؟ من المسؤول عن صناعة بؤس المنطقة؟ و كيف يمكن اليوم للمنطقة الانفلات من قدر البؤس المكتوب عليها في "حجاب" السياسة الراهنة؟
قد لا يتفق العديد من القراء أو المتتبعين على منسوب الصياغة التعبيرية لهذه الأسئلة / القلق النابع من عمق الشعور بالغبن، لكن الإجماع مؤكد و ثابت في شأن الإقصاء التنموي لمنطقة الغربن فواقع الحال لا يرتفع.
هذا الواقع هو الذي حول أبناء الغرب كمعاول بشرية تمتهن أعمال عضلية شاقة، فحيثما اتجهت في المغرب أو خارجه ستجد غرباوة يتأبطون الفؤوس والمعاول لشق الأساسات الأرضية للبنايات؛ بعد أن لفظتهم أقسام تعليمية نائية في دواوير تفتقر لأبسط شروط الكرامة الإنسانية. دواوير تعيش على إيقاع الزمن الماضي الموغل في القدم، حيث تنعدم أدنى الخدمات الاجتماعية الأساسية، دواوير تحت رحمة وشفقة الطبيعة؛ وعندما تغضب هذه الأخيرة، وتعلن عن رجوعها إلى "الوطن الأم" ( بحكم أن المنطقة كانت عبارة عن مستنقعات وضايات، عملت السلطات الاستعمارية على تجفيفها وتحويلها إلى استغلاليات فلاحية ).  
فيضانات فبراير 2009 التي عمت سهل الغرب
و يرفع غرباوة صوتهم احتجاجا  على الطبيعة أو السياسة، يتعرضون لكل أشكال الاعتداء والضرب ( حالة الخنيشات نموذجا).
إن جهات عديدة تستفيد من تأبيد الوضع القائم في منطقة الغرب: جهات تنهش الثروة وتمتلك النفوذ السياسي اللازم لتغطية عملية النهب. جهات تستفيد من "عدم" وجود نخب  محلية ملتزمة، وغير متساكنة أو متصالحة مع الوضع القائم. يحز في نفسي، كما يحز في نفوس كل أحرار المنطقة والوطن، حالة التردي التي وصلت إليها المنطقة. هذه الحالة، التي تعطل أي تطور تنموي للوطن ككل.
أعتقد، أن الدولة مرهقة بخطابات التجميل. فكل الجهات المسؤولة جهويا تكرر، بشكل ببغاوي، لازمة " العام زين" حفاظا على مصالحها الأنانية. في حين أن واقع المنطقة، كما تشهد بذلك تقارير رسمية، واقع سيء على كافة الصعد والأوجه؛ انعدام البنيات التحتية هذا ما تفضحه سنويا الفيضانات، غياب المشاريع التنموية في الصحة، التعليم، التشغيل ،،، الخ. هذا الواقع غير المشرف للمنطقة، بات معروفا عند الجميع باستثناء من صنعوه أو المستفيدين منه. واقع يتأسف عليه البعيد قبل القريب. أذكر أن أحد أصدقائي، ينحدر من إقليم الرشيدية، ارتسمت في ذهنه نفس المفارقة التي أشرنا إليها منذ البداية، لكنه أضاف بعدا أكثر عمقا، يستحق أن أشارككم فيه. قال:" ممكن أن أتفهم تردي  وضعية منطقة الراشيدية، بحكم انعدام الموارد وشح الطبيعة وإقصاء السياسة ووجود المنطقة في قلب "المغرب غير النافع".  لكنني لا أفهم أسباب وخلفيات  – يضيف صديقنا - تردي أوضاع منطقة الغرب، بحكم وفرة الموارد ونعمة الطبيعة وتوطن المنطقة في قلب المغرب النافع". وعطفا على ذلك نتساءل: كيف تحولت منطقة الغرب الغنية إلى منطقة فقيرة؟ من المسؤول عن ذلك؟ ما حدود مسؤولية السلطات و النخب الجهوية ،،، ؟
هذه بعض من الأسئلة التي يطرحها غرباوة يوميا، فمن يجيب؟

الخميس، 10 ديسمبر 2009

ACME/MAROC A LA CROISEE DES CHEMINS


ACME/MAROC A LA CROISEE DES CHEMINS
122592
Par IDRISSI houssaine 

PARTIE I :bonne initiative pour une cause juste

    Aujourd’hui  l’Association pour un ContratMondial de l’Eau doit se feliciter d’avoir traversé  l’étape de fondation sans grand dégat  pour la juste cause qu’elle défend et qui est justement le droit à leau et le  libre accés à l’eau au temps des changements climatiques comme au temps de l’offensive des prédateurs et de la privatisation toute azimuth au profit des multinationales .Ce n’est pas une constatation mais c’est la réalitée même  qui saute aux yeux .Il ya trois ans certains esprits bien pensant , s’imaginent - ils, se demandent si l’idée embrassée de militer pour l’eau est oppportune au Maroc où déjà apparaissent des manifestations de- ci ,de- là pour soulever le probléme de l’eau en terme de punirie comme en terme de gestion ( facturation, coupures,gaspillages ) .La conviction  et la volonté se sont conjuguées pour donner forme  à l’une des ONG marocaines qui ont la fougue  de presenter une autre alternative à la question de l’eau ,ce qui la met directement en opposition avec la gouvernance officielle et les stratégies des multinationales avides des gros bénéfices à tirer de cette richesse naturelle .Les embuches ne  manquent pas à ceux qui possédent et le pouvoir et l’argent pour faire aviser les bonnes intentions .On sait que les mauvaises intentions chassent les bonnes ,comme la monnaie de mauvais aloi chasse la bonne .Les coups fourrés ont plu de tous cotés  sans pour autant réussir à désenchanter cette organisation soutenue par des mains solides et des idées et actions justes travaillant  uniquement à attirer l’attention  sur la question de l’eau, et ce en coordination avec les  organisations nationales et internationales associtives politiques et syndicales .Ainsi ACME est là reconnue en bonne et due forme avec un palmarés sans equivauque  mais exaustif , c’est le plus enregistré pour les adhérents  et la direction (Bureau national et conseil national) au niveau de la scène associative nationale et internationale . Le tableau récapitulatif suivant montre combien Acme /Maroc est soucieuse de mettre ses convictions sur le terrain malgré de faibles moyens.

Le tableau : champ d’action  d’ACME /MAROC 
   
Activités
nombre
lieu
observation
Réunions et assemblées de B.N ;CN +G.Travail
  +30
Rabat ;El jadida ;Sidi slimane ;Ifrane ;Azrou
 participants +de 250                     
petitions et communiqués
   10
Rabat  Ifrane                  Sidi Slimane
La question de l’eau est le theme central + mauvaise gestion et corruption
Conferences de presse
      4
Au Maroc et à l’etranger
Probleme de l’eau et de Bensmim
Articles et reportages
       4
Rabat Ifrane
Blog +Site web de ACME/MAROC
Rencontres -débat
       2
Rabat , Ifrane
Présence de personnalités militantes maghrebines , arabes et européennes
Projet de partenariat
        3
 Rabat ;Kenitra, Agadir, Oued Zem
Pour la sensibilisation et l’éducation des generations  à venir
Rencontres officielles
        2
 Rabat
 M .de la Justice  et President de I.P.C
Féte de l’eau
         2
Ifrane , Temara, Rabat
En coordination avec les établissements scolaires
Participatons actives
          6
Jadida ;Azrou ;France ;Jordanie Egypte , Oued Zem
Théme de l’eau et les forums sociaux
Sit in et mouvements de protestation
          4
Rabat  Sidi Slimane  Ben Smim
Marches organisées
En coordination avec les ONG dont AMDH ATTAC et Tansakyat
Participations à éditer des livres collectifs
          2
Egypte
dont :Reclaming Public Water 2008

Quelques remarques pour clore cette partie :
               1-l’idée de créer une organisation s’occupant de la question de l’eau  a fait son bout de chemin pour s’attaquer aux racines du probleme et  au moment opportun ,devoilant ses dessous denonçant les exactions,quelles que soient leurs sources, et soutenants les initiatives et les manifestations defendant le droit à l’eau où cela se pose (Rabat,Casa ,Bensmim,Bouarfa,sidi Slimane, etc)
             2-la diversité que refléte le plan d’action d’Acmé est en relation avec la complexité de la cause défendue :plusieurs oppérateurs et facteurs rentrent en action,le pouvoir , le capital, la nature,les maniéres de penser et de vivre,l’histoire et la géographie .La lutte engagée par  tous ces fateurs socio–économiques sur le champ d’action rendent la tache lourde  à l’equipe dirigeante elue  avec à la presidence  M . MEHDI LAHLOU
              3-Les outils de travail sont limités faute de soutien financier à  notre organisation qui aspire à etre organisation  à interet  public par la lourde responsabilité qu’elle assume depuis son initiative ciblant les damnés de la terre et de l’eau .Malgré son petit budget ACME bouge en encourageant le bénévolat ( et les cotisations faute de mieux ,les difficultés ne manques pas) a réussi à réaliser ses plans d’actions y compris les campagnes de sensibilisation  sensées être élément essentiel dans la strategie d’action d’ACME pour toucher de larges couches des populations les plus demunis (action de proximité, lutte contre la pauperisation, changement des comportement par l’éducation et l’exemple etc )
Somme toute ACME /MAROC,en coordination avec les organisations de la société civile telles que AMDH et ATTAC, a bien mené une experience d’envergure dans le domaine  du droit à l’eau et le combat au mutiple facettes pour attirer l’attention sur le droit à l’eau que les multinationales ont bafoué et remplacé par le droit à l’exploitation sauvage dans le cadre de la mondialisation et le néoliberalime , de nos richesses hydiques .Le probleme ainsi posé pousse l’ACME à aller de l’avant  pour plus de promotion et d’extention .Le conseil national du 5-12-O9 à Rabat est à méme de donner des réponses  claires à cette perspective militante organisationnellement qu’humainement .Le choix de cette perspective  interpelle les responsabilités des Acméistes dans cette situation nationale et internationale où le probleme de l’eau et de l’environnement sont posés et avec acuité .Notre grain de sel est nécessaire aux changements des esprits et comportements . A bon entendeur salut


Parie II : prochainement
                                                                                     

Sidi Slimane  5-12-2009