الأربعاء، 3 أكتوبر 2007

النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي فرع سيدي قاسم. وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة التعليم.


   النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي  فرع سيدي قاسم. 
           وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة التعليم. 
           لحظات مصورة…    

  كان لفرع النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي فرع سيد قاسم موعد مع وقفة احتجاجية بمقر نيابة  قطاع التربية الوطنية، وذلك يوم الخميس 27 شتنبر 2007، وقد أتت بعد استنفاد باقي الإجراءات المتعارف عليها، خاصة تجاهل النيابة التعليمية للملف المطلبي المحلي، ورسالة تذكيرية سبق للفرع النقابي أن وضعها لدى مصالح النيابة، حسب بلاغ صادر في وقت سابق عن نفس النقابة، الذي نعيد التذكير بأهم ما جاء فيه:
    إثر اجتماع المجلس المحلي للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، بسيدي قاسم يوم الأحد 8 شتنبر، وبعد وقوفه على الوضع الذي تعيشه المدرسة العمومية والمشتغلين بها محليا، أصدر بيانا، أهم ما  سجل فيه، عدم التعامل بجدية مع ملفنا المطلبي ورسالتنا الاحتجاجية، حسب لغة البيان، عدم إجراء الحركة الانتقالية المحلية والاقتصار فقط على عملية سد الخصاص، والتي عرفت بدورها خروقات فادحة اتسمت بالزبونية والمحسوبية، إرضاء لجهات معينة على حساب المصلحة العامة، و منح تعيينات رسمية دون اللجوء للمساطر والضوابط القانونية، إلحاق مجموعة من المدرسين والمدرسات بمصالح النيابة الإقليمية، وكذا التدريس بالثانوي، بسلكيه دون اعتماد مبدأي الاستحقاق والشفافية، التستر على المناصب الإدارية الشاغرة، عدم إدراج بعض المؤسسات التعليمية المحدثة ضمن المناصب الشاغرة،  تدخل بعض موظفي النيابة في اختصاصات المديرين ( التنقيط ـ التنظيم التربوي…) وإعطاء أوامر شفهية لا سند قانوني لها،  غياب بنية تحتية ملائمة لممارسة الفعل التربوي بالمؤسسات التعليمية، خصوصا بالعالم القروي، ولم يفته ذكر ما تعرض له بعض رجال التعليم الابتدائي من ضغوطات من أجل الإشراف على مكاتب التصويت… ليطالب البيان  بالتراجع الفوري عن هذه الخروقات، ترسيخا لمبدأ الديمقراطية وتجسيدا لشعار دولة الحق والقانون، ويحمل الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عما قد يترتب عن هذا الوضع…  
 
 يافطة مقرالنيابة التعليمية، وهي تتجدد بعد كل تعديل وزاري                      

 لم يبق للمعلمين والمعلمات سوى الصدح بكل ما أوتوا من قوة الصوت، وأساليب الاحتجاج الحضارية، حيث تمحورت حول التنديد بالمحسوبية والزبونية، والدعوة لدعم المدرسة العمومية، ونرد أسفله أهم اللحظات من الوقفة بالصورة.

                                 

                

احتجاج أمام النيابة                  
    
 
         
        
        
 احتجاج داخل النيابة                    
 
  

  

تصدح الأصوات بكل ما أوتيت من قوة    
 
                 التفاف حول المسؤولين النقابيين وحول المطالب الموحدة
   
  
 جانب من الحضور               
    
 كاتب الفرع  ذ.عبد اللطيف بوخال يلقي كلمة الإختتام

 
         
مطالب غاية في البساطة، لا تجد محاورا !                           
  

توحيد الشعارات في ورقة فريد نسخة عنها لكل من حضر


 
بدون تعليق…!
                        ………………….         في ختام الوقفة ذكّر كاتب الفرع في كلمة مقتضبة له بدواعي اللجوء للاحتجاج، ولم تفته المناسبة ليَعد بوقفات أخرى، حتى يمكن "التصدي لكل من سولت له نفسه المس بكرامة وهيبة شغيلة التعليم الابتدائي، فمزيدا من الوحدة والتضامن" حسب قوله.
   نعترف أننا نقدم عملا إعلاميا غير كامل، بسبب غياب وجهة نظر الطرف الآخر متمثلا في النيابة التعليمية، حيث لم نستطع ربط الاتصال بأي مسؤول، لتوضيح ذلك، ونحن مستعدون لنشر ما يمكن أن نتوصل به من لدنهم…وتجدر الإشارة أن جميع أطر التدريس قد اطلعوا على مذكرة محلية، عند انطلاق الموسم الدراسي، تحدد عددا من الأماكن الشاغرة، سواء بمدينة سيدي قاسم أو بمناطق أخرى، لتعرض في إطار حركة انتقالية محلية قد تحظر إجراءاتها النهائية "النقابات الأكثر تمثيلية" حسب لغة المذكرة حيث يتم استثناء النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي،وقد وأوردت  المذكرة كذلك الفائض بكل منطقة، خاصة بالمدينة! فماذا يكلف أي حوار مسؤول مع شركاء معنيين بحكم وظيفتهم بالتربية والتعليم؟  
                              مصطفى لمودن