الأحد، 12 أبريل 2009

ثلاث أيام من الاحتجاجات عبر ثلاث نقط فروع التنسيق الإقليمي بالقنيطرة لحملة الشهادات المعطلين تطالب بالشغل


ثلاث أيام من الاحتجاجات عبر ثلاث نقط
فروع التنسيق الإقليمي  بالقنيطرة لحملة الشهادات المعطلين تطالب بالشغل

            خاض حملة الشهادات المعطلون سلسلة احتجاجات على الصعيد الوطني، في إطار أسبوع احتجاجي ما بين 6 و12 أبريل الحالي (2009)، تنفيذا لمقررات المجلس الوطني للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب المنعقد في فاتح مارس المنصرم.
      وقد سطرت فروع التنسيق الإقليمي بالقنيطرة ثلاث أيام للاحتجاج، كانت الانطلاقة يوم الجمعة  الأخير بالقنيطرة، ويوم السبت بسيدي سليمان، والأحد بسيدي يحيى، وكما كان مقررا فقد تم تنظيم لقاء موسع بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي، أطلق عليه المعطلون المحتجون "مهرجانا خطابيا" حسب صيغة الدعوة الموزعة، حضره بالإضافة إلى المعطلين حملة الشواهد من مناطق مختلفة من الإقليم هيئات سياسية ونقابية وجهت لها الدعوة، وقد ألقى ممثلوها كلمات تضامن بالمناسبة، وقد ذكر عضو من المكتب المحلي لحملة الشهادات المعطلين أن الدعوات لم تستثن أحدا يتواجد بالمدينة، لكن الحضور انحصر في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحزب الاشتراكي الموحد، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، الفدرالية الديمقراطية للشغل، اللجنة التحضيرية لأطاك، مجموعة "أكمي" سيدي سليمان، وتعذر حضور ممثلين عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لتزامن ذلك مع اشتغال بعض أعضاء المكتب أو حضور آخرين للمجلس الوطني للفروع. وقد تم بالمناسبة تكريم محمد بويركة اعترافا بنضاله وتضحيته وتحمله المسؤولية الجمعوية بتفان… ابتداء من الخامسة مساء خرج الجميع إلى ساحة البلدية للمشاركة في وقفة احتجاجية رددت خلالها شعارات تستنكر غياب أية حلول لمعضلة التشغيل، وألقى حكيم الشرقي عضو مكتب الجمعية بسيدي سليمان كلمة في نهاية الوقفة ذكر فيها بظروف الاحتجاجات وسياقها، وأعاد التذكير بالمطالبة بإيجاد الشغل للعاطلين، وتنفيذ الوعود التي سبق أن تلقوها من أجل التشغيل سواء من قبل الولاية أو الجهة أو جماعات محلية، من أجل مناصب شغل، ورخص نقل، ودكاكيين… وأدان دورية صادرة عن وزير الداخلية منعت الجماعات المحلية من توظيفات مباشرة للأعوان المؤقتين، وأدان كذلك "ما وقع لفروع الجمعية بسوق الأربعاء وسيدي علال التازي" وأعلن عن "التضامن مع المعتقلين من فروع الجمعية"، وأضاف المتحدث أن المعطلين "عاقدين العزم على إنزال المعركة الإقليمية من قبل فروع الإقليم من أجل الشغل"، وأدان في الختام ما سماه"محاولات الالتفاف على الجمعية ومحاولات نسفها كما وقع بسيدي سليمان والجرف" واعتبر أن جمعيته "ستبقى الممثل الشرعي والوحيد  لعموم المعطلين بالبلد". 


  وعن سؤال موجه لمحمد بوريكة عضو مسؤول في المجلس الإقليمي حول من المسؤول عن ضعف فرض الشغل وعن مناسبة الاحتجاجات المقامة، أجاب بأن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين تخوض أسبوعا احتجاجيا على الوضع، في انسجام مع خلاصات المجلس الوطني، والأزمة مسؤولة عنها الدولة المغربية، التي لم تستطع أن تقدم أية حلول للتشغيل… هناك حلول ترقيعية منذ سنوات، منذ "الشباب والمستقبل"، و"ندوة مراكش"… إلى "الأنابيك"، ثم "مقاولاتي"… وبشهادة المسؤولين يتم الاعتراف بفشل هذه البرامج التي كانت ترقيعية.  
  أما عن المقترحات الممكنة من أجل التشغيل أجاب محمد بويركة بالقول إن الجمعية قدمت العديد من المقترحات في مذكراتها المطلبية من أجل الشغل، ولنا ملاحظات حول كثلة الأجور والوظيفة العمومية، نول بأنه يجب تقليص رواتب خيالية، والحد من تعد المهام لدى بعض المسؤولين، وتقليص الامتيازات أو حذفها كرخص النقل، والمطالبة بتوزيع عادل للثروة..
   وجاء في بيان صادر عن المجلس الإقليمي بالقنيطرة أن فروع التنسيق الإقليمي بالقنيطرة تخوض أسبوعا نضاليا احتجاجيا، انسجاما وخلاصات المجلس الوطني المنعقد بتاريخ 01/03/2009، وذلك تحث شعار "رغم القمع والاعتقالات والمحاكمات الصورية، نضالنا متواصل من أجل الحق في الشغل القار والتنظيم"، أيام الجمعة، السبت، الأحد، 10-11-12 أبريل 2009 في كل من القنيطرة، سيدي سليمان، سيدي يحيى، في ظل وضع يتسم بالتهميش والإقصاء الذي يطال حاملي الشهادات المعطلين محليا، إقليميا، وطنيا، وكذا نهج المسؤولين سياسة التسويف والمماطلة وربح الوقت على حساب معاناة المعطلين، وأمام هذا الوضع المأزوم والكارثي، نعلن للرأي العام ما يلي:
1- إدانتنا لكافة الاعتقالات والمتابعات والمحاكمات الصورية التي تطال كافة المناضلين وعلى رأسهم مناضلي الجمعية.
2- رفضنا لكل المخططات التي تستهدف الحق في الشغل والتنظيم، وعلى رأسها الدورية المشؤومة لوزير الداخلية والعمل بالعقدة كمخطط يستهدف ضرب الحق في الوظيفة العمومية والعمل القار.
3- المطالبة بفتح حوار مركزي مع الجمعية، والاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة.
4- تشبثنا بالجمعية الوطنية إطارا صامدا ومكافحا، وممثلا شرعيا لحاملي الشهادات المعطلين.
5- مطالبتنا بإخراج الوعود المقدمة إقليميا إلى حيز الوجود، وذلك على أرضية ملفنا المطلبي:
  - الوظيفة العمومية
  - رخص النقل
  - الملفات العالقة
  - الوعود المقدمة بالجماعات المحلية
6- نهيب بجميع الهيئات السياسية، الحقوقية، النقابية والجمعوية بالإقليم بالتضامن مع مطالبنا ونضالنا العادل والمشروع من أجل انتزاع الحق في الشغل والتنظيم.