الخميس، 31 ديسمبر 2009

الدكتور " محمد مجاهد " في مشرع بلقصيري لتشخيص الحالة المرضية للمغرب السياسي. الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد في ضيافة جمعية الشعلة للتربية والثقافة


الدكتور " محمد مجاهد " في مشرع بلقصيري لتشخيص الحالة المرضية للمغرب السياسي. 
الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد في ضيافة جمعية الشعلة للتربية والثقافة

بلدية بلقصيري 
  
مشرع بلقصيري: حميد هيمة.

يحل الدكتور" محمد مجاهد "، الأمين العامللحزب الاشتراكي الموحد، ضيفا على الفرع المحلي ل " جمعية الشعلة للتربية و الثقافة " – فرع بلقصيري يوم الأحد (03) يناير (2010)، لتدارس وضعية المغرب السياسي الراهن وتحديد اتجاهات انغلاق الحقل السياسي واستخلاص مؤشرات تفاقم الأوضاع  الاجتماعية للبلاد؛ كمحصلة طبيعية للسياسات اللاشعبية المنتهجة رسميا. ويأتي هذا النشاط الإشعاعي  للفرع المحلي " جمعية الشعلة "، في سياق تنامي القلق والارتياب من " المبادرات "  السياسية للدولة المخزنية في اتجاه غلق اللعبة السياسية وعودتها القوية لممارستها القديمة، التي اعتقدنا  متوهمين أنها طويت، في تأسيس الأحزاب الإدارية المدللة، والهجوم على الحريات، والتضييق على الأحزاب السياسية المناضلة؛ و في القلب منها أحزاب اليسار الجذري، ثم ما طرأ من أحداث أخيرا مثل مسرحية المدعوة " أمينتو حيدر " وانعكاساتها على القضية الوطنية…
و المؤسف، أن هذا التردي العام  يزداد تفاقما بفعل ضعف وتشظي الحركة الديمقراطي
 واليسارية على وجه التحديد: الموت الإكلينيكي للكتلة الديمقراطية – التاريخية، ارتباك اليسار في إبداع مبادرات نضالية واكتفائه بردود فعل  تفتقر للفاعلية السياسية، انتشار حروب الطوائف بين تنظيمات اليسار حتى بمفهومه الواسع ،،، الخ.
فهل سيتوفق الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، الدكتور"  محمد مجاهد "، في تشخيص الحالة الصحية للمغرب السياسي الراهن؟ و ما الوصفات العلاجية التي يقترحها " الاشتراكي الموحد " لاستدراك هذا الوضع المأزوم؟
يذكر أن " الحزب الاشتراكي الموحد  " هو ثمرة حركة اندماجية بين تيارات اليسار المغربي ( منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، الديمقراطيون المستقلون، الحركة من أجل الديمقراطية، الفعاليات اليسارية، الوفاء للديمقراطية ). وهو بذلك يولف بين تجارب وآفاق نضالية متنوعة تمتد من الحركة الماركسية المغربية إلى الحركة الاتحادية الأصيلة.
وتجدر الإشارة ، إلى أن  مدينة مشرع بلقصيري تحولت  إلى كعبة  يقصدها المؤمنون بقيم  اليسار الخالدة، لتدارس الوضع السياسي الراهن واحتمالات تطوره في الاستقبال؛ حيث كان من المقرر يوم الجمعة المنصرم (25) دجنبر (2009) تأطير نشاط إشعاعي أخر من لدن الدكتور " اسماعيل العلوي "، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في موضوع " المغرب السياسي: الراهن والمستقبل "؛ غير أن الاضطرابات الجوية  فرضت تأجيل هذا النشاط السياسي إلى موعد لاحق. وكنا قد أشرنا، في إعلان سابق،  إلى أن الدولة قد عدلت من آليات محاربة القوى اليسارية، لكنها تفاجأت، أي القوى اليسارية، بمحاربة " الطبيعة " لها. فهل ستغضب الطبيعة، أيضا، على"محمد مجاهد"؟
بطاقة تقنية للنشاط الإشعاعي :


 * التنظيم :  " جمعية الشعلة للتربية والثقافة " – فرع بلقصيري .
* الموضوع : المغرب الراهن إلى أين ؟
* المؤطر : محمد مجاهد ، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد .
* الزمن : يوم الأحد ( 03) يناير (2010) ابتداء من الساعة الثالثة (15h.) بعد الزوال .
* المكان : قاعة الحفلات ببلدية مشرع بلقصيري.
ـــــــــــــــــــــــــ