الخميس، 31 ديسمبر 2009

الوفاء وتكريم العطاء حفل على شرف الأساتذة المتقاعدين


 الوفاء وتكريم العطاء
حفل على شرف الأساتذة المتقاعدين
جمعية مدرسي التربية البدنية والرياضة بمدينة سيدي سليمان في موعد متجدد 
صورة جماعية (بقية الصور أسفله)
ذ. مصطفى تيدار(*)
لا يمكن لهذا اليوم أن يكتمل دون أن يحفظ  لحظة منفردة هي لحظة قصيرة بمقياس الزمن،لكنها تذكر بعمر طويل من العمل والعطاء، إنها أمسية من أمسيات الوفاء، وهي لحظة رائعة قامت بها جمعية مدرسي التربية البدنية والرياضة بمدينة سيدي سليمان تجاه زملائهمالمتقاعدين والفاعلين محليين تقديراً للمجهودات التي بذلوها، و لكي تحيى الكلمة لابد من تقدير العمل والجهد، لكي يزداد العطاء ويكون التواصل سمة التقدير للأجيال القادمة..
إنه لمن دواعي سرورنا اليوم أن نتقدم بالشكرالجزيل إلى أساتذتنا وإخواننا وزملائناالمتقاعدين، وللفاعلين المحتفى بهم، الذين ساهموا بإخلاص و فعالية في خدمة التربية البدنية والرياضة، من خلال عطاءاتهم ومجهوداتهم على مر سنوات عملهم وعمرهم، سنظل لكم أوفياء، نذكر لكم فضلكم وسابقتكم في العمل بتفان، وفي التكوين والتدريب،  ونحن إذ نكرمكم اليوم بجوائز  تذكارية قد تكون رمزية، لكننا نهدف إلى التكريم المعنوي.  
   وأنتم  تستقبلون، أو استقبلتم،  مرحلة جديدة من مراحل الحياة، والتي نأمل أن تخصصوا لنا منها بعض الوقت للاستفادة من خبرتكم، لقد زخرت هذه الأمسية بالكثير من الذكريات والأحاديث التي تأخذ بزمام بعضها البعض في نسق جميل وتسلسلٍ أخّاد ، تاركة لنا رصيداً قيماً من التاريخ الرياضي لهذه المدينة، الذي يجب أن يؤرخ ويؤخد بعين الاعتبار، فلا يمكن للحظة كهذه أن تحيط بكل هذا الجهود وبكل هذا الحضور المشرق الذي يشيعه أساتذتنا وكل  الفاعلين الرياضيين…لا يمكن لهذه اللحظة أن تختصر مسارا حافلا في حياة المحتفى بهم المهنية والرياضية والإنسانية، إذ أن آثارهم ممتدة وعليها أن تبقى في الزمن والمكان.
فكل تاريخ سجل حافل، و كل سنة ذكريات مجيدة، هي كلمات صادقة منا أليكم أحبتنا،  تحمل من دلالات الوفاء أقصاها ومن معاني المودة أبلغها…
ونسأل الله أن يكتب لنا و لكم التوفيق والسداد والرفعة، ولكم منا كل تقدير والعرفان، ولكم منا جزيل الشكر.
                                 والسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) كلمة ألقيت بمناسبة حفل التكريم   

صور عن حفل التكريم: