السبت، 13 مارس 2010

بيان حقوقي حول فيضانات 2010


بيان حقوقي حول فيضانات 2010
 
منزل متهدم بسيدي سليمان جراء الفيضانات والأمطارالغزيرة، نفس المصير حل بأغلب البيوت الطينية، خاصة في العالم القروي
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ب سيدي سليمان  بيانا ثانيا حول الفيضانات ومخلفاتها الكارثية يحمل تاريخ الثامن من مارس الحالي 2010، وقد جاء فيه:                    
خلال الزيارات الميدانية وقفت اللجن المنبثقة عن لجنة الرصد وتتبع مخلفات الفيضانات على الأوضاع المزرية لسكان أحياء خريبكة – اولاد عيسى – أولاد الغازي – السوق القديم – أولاد مالك – دوار الوركة – أولاد بوثابت زهانة، وقد عاينت وسجلت مختلف الخروقات الناجمة عن سوء تدبير لمشاكل المواطنين وخاصة تلك المتعلقة بمخلفات كارثة الفيضانات التي حلت بالمدينة وضواحيها منذ 19/02/2010. وعلى ضوء هذه الزيارات للأحياء المهمشة وفي مقدمتها الأحياء المتضررة يعلن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ما يلي:
1.    تضامن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مع كافة المتضررين من ويلات الفيضانات في معاناتهم من مشكل السكن والعيش اليومي والخوف على مصيرهم ومصير أبنائهم.
2.    إدانة الاستخفاف الذي تمارسه السلطات تجاه هول الكارثة التي لحقت السكان واستنكار في نفس الآن الحلول الترقيعية لمواجهة مخلفات الفيضانات بالتقليص من عدد الموجهين إلى "كوريال"(ملجأ جماعي)، بفرض المكوث بالمنازل المهددة بالسقوط… تحت ذرائع مختلفة، من قبيل مرور فترة الفيضانات.
3.    استكار قمع الحركات الاحتجاجية التي ينظمها المنكوبون والحصار الإعلامي المفروض.
4.    المطالبة بتمكين السكان من حقهم في السكن اللائق والتأطير النفسي وضمان التغذية الكافية والإيواء تضمن فيه الشروط الصحية والنفسية العادية.
5.    تحميل المسؤولين العواقب المترتبة عن الكارثة، التي تعيشها المدينة وضواحيها، بمعالجة شاملة وعادلة للكارثة، حتى لا تتكرر كسابقتها، والتعجيل بإخراج مخطط مدن بدون صفيح الخاص بسيدي سليمان إلى حيز الوجود، ووضع مخطط تنموي شامل يضمن إنقاذ المدينة من التدهور والتهميش.  

إذا لم تكن قد تهدمت البيوت، فهذا هو وضعها من الداخل

 
 سيدة في سيدي سليمان أمام "بيتها" آلاف يقطنون بيوت مماثلة