الاثنين، 5 يوليو 2010

أخلاقيات مهنة المحاماة فوق كف عفريت؟


أخلاقيات مهنة المحاماة فوق كف عفريت؟

وزان: محمد حمضي
تكهرب الجو بين محاميي هيأة القنيطرة يوم الجمعة 25 يونيوه، وكاد الجمع العام السنوي الذي انعقد برحاب محكمة الاستئناف ينفجر عندما ألقى بعض المحامين بحجرة في إحدى البرك الجامدة للمهنة.
  فقد أفادنا أكثر من مصدر موثوق تابع الجمع العام السنوي الذي دعا لعقده السيد النقيب لمناقشة التقريرين الأدبي والمالي اللذين يغطيان نشاط مكتب الهيأة على مدار السنة، ولمدارسة قضايا المهنة التي أصبحت تمارس في ظروف صعبة، وكذلك لرسم آفاق العمل المستقبلية، بأن النقاش سرعان ما تحول لينصب على أخلاقيات المهنة التي تضررت بشكل كبير. وقد تعرض أكثر من متدخل لموضوع التعاطي الغير عادي لثلة قليلة منهم مع قضايا حوادث السير، بعد أن نسجوا علاقات غير طبيعية مع بعض منعدمي الضمير من بعض الأطباء وممرضي القطاع العام، وبعض رجال الأمن،  حيث شكلوا كما جاء على لسان أحدهم (رجعوا عندنا تجار ومافيا حوادث السير).وقدموا أمثلة حية عن هذه الممارسات المشينة التي تضرب في صميم نبل واشراقات أخلاقيات المهنة. وطالبوا السيد النقيب بأن يتسم تتبعه للموضوع بالحزم المعهود فيه لتشذيب شجرة المهنة من كل الشوائب الضارة، ويعود لها بريقها.
   يذكر بأن نفس الموضوع كان قد نال حيزا زمنيا كبيرا من اللقاء الذي سبق للسيد النقيب أن عقده بمدينة وزان يوم 15 يونيوه مع هيأة وزان بناء على طلب من بعض المحامين، حيث سلطوا فيه الضوء على ما يعتري المهنة من ممارسات غير شريفة ووضعوا أصبعهم، كما صرح لنا بذلك مصدر حضر الاجتماع على ملف حوادث السير الشائك.