عربون وفاء ومحبة وتقدير…
إحياء أربعينية الفقيد الحسين الإدريسي بحضور وازن من مسؤولي الحزب الاشتراكي الموحد
إحياء أربعينية الفقيد الحسين الإدريسي بحضور وازن من مسؤولي الحزب الاشتراكي الموحد
إعداد مصطفى لمودن
كان لسيدي سليمان يوم الأحد 2 يناير موعد مع تنظيم أربعينية الفقيد المناضل الحسين الإدريسي الذي وافته المنية في 24 نونبر المنصرم، انطلقت الأربعينية بزيارة لقبر الفقيد في منتصف النهار، ثم لمنزل الأسرة، وفي حدود الرابعة بعد الزوال انطلق الحفل بكلمة من اللجنة المنظمة وكلمة الأسرة ألقتها حياة الإدريسي ابنة الفقيد، وشاهد الحاضرون بعد ذلك فلما عن بعض المراحل من حياة الفقيد، من الطفولة إلى حدث التشييع، ثم كلمات في حق الفقيد من طرف ممثلي هيئات وطنية مختلفة تقدمهم محمد مجاهد الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد… وألقى شعراء من سيدي سليمان قصائد شعر بالمناسبة، وهم محمد صولة، محمد ناصر العلوي، وعبد السلام لعبيسي، وجود المومني عبر تسجيل بالصوت والصورة بعثه من فرنسا… وقد أعد المنظمون كتابا يتضمن كتابات الحسين الإدريسي وشهادات عنه وزعت نسخ منه على بعض الهيئات الوطنية، ووضعت أخرى للتصفح بباب قاعة "بغداد (الخاصة) إلى جانب سجل التعازي والارتسامات، ولائحة لتسجيل الهيئات الحاضرة، سواء الوطنية أو الجهوية أو المحلية، ونظرا لكثرتها فقد امتلأت أربع صفحات لذلك.. حضر اللقاء أعضاء من المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد يتقدمهم الأمين العام محمد مجاهد ومحمد الساسي (المستقيل من المكتب السياسي، عضو المجلس الوطني لنفس الحزب)، المهدي لحلو، محمد بولامي، عبد الإله المنصوري، محمد العوني، محمد العيساوي.. وقياديون آخرون كعبد العلي كميرة… وممثلو عدة فروع من البيضاء والرباط والقنيطرة ومكناس وأصيلا والعرائش وسلا..ورفاق سابقون للفقيد، وأعضاء من المكتب الوطني للجامعة الوطنية للأندية السينمائية الذين قدموا لأسرة الفقيد درعا تذكاريا، علما أن الحسين الإدريس كان شغوفا بالفن السابع وعضوا في المكتب الوطني لجامعة الأندية السينمائية… كما شارك بالحضور ممثلو هيئات سياسية ونقابية وجمعوية من سيدي سليمان، وشارك من جانبه جواد المغرب بمعزوفات على العود وأغاني ملتزمة بالأفق النضالي الرحب، كما حضر أفراد أسرة الفقيد وأصدقاءه وزملاءه في العمل.. كان اللقاء لاستحضار عطاءات الفقيد النضالية والإنسانية وقد أجمع الكل على صفات النبل وحسن المودة التي كان يتميز بها الفقيد قيد حياته، فقد ولد سنة 1947، وحصل على الإجازة في التاريخ سنة 1979، وقبل ذلك اعتقل لمدة خمس سنوات في إطار "الاعتقال السياسي"، ومارس تدريس الاجتماعيات بالثانوي، وكان معروفا بنشاطه الجمعوي المتعدد.
.
زيارة جماعية لقبر الفقيد في منتصف النهار
محمد مجاهد الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد
محمد ياسر اكميرة كاتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بسيدي سليمان
حياة الإدريسي عضو فرع الحزب الاشتراكي الموحد بسيدي سليمان ابنة الفقيد تلقي كلمة باسم الأسرة
إدريس الخارز يلقي كلمة باسم اللجنة المنظمة
المهدي لحلو عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد باسم "جمعية العقد العالمي للماء" بالمغرب بصفته رئيسها.
حفيظ العيساوي رئيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب
الدرج، رفيق الفقيد في النضال والمعتقلات
مصطفى البويحيى، المكتب الوطني للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب
محمد غفري كاتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بسلا، تحدث باسم المنسقية الوطنية لمناهضة الغلاء وتدني الخدمات العمومية بصفته رئيسها
عبد الإله المنصوري عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، تدخل باسم "مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين"
محمد العوني عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، تدخل باسم "منظمة حريات الإعلام والتعبير"(الكاتب العام)
عبد الوهاب البقالي، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، الكاتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية (حشدت)
الداودي الشرقي عضو الحزب الاشتراكي الموحد بسيدي سليمان، كاتب فرع النابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، يلقي كلمة مكتوبة توصل بها من المكتب الوطني لنفس النقابة
عبد المطلب مونشيح تدخل باسم المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
محمد حمزة عضو الحزب الاشتراكي الموحد عن قطاع الجامعيين الديمقراطيين
جواد المغربي
توزيع تذكار على الحضور، يوميات صغيرة بها صور الفقيد، من طرف عضو مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بسيدي سليمان
مينة بوشكيوة عضو فرع الحزب الاشتراكي الموحد بالرباط ومحمد الساسي عضو المجلس الوطني لنفس الحزب
الشعراء المشاركون بقصائد:
محمد صولة
محمد ناصر العلـْــوي
عبد السلام لعبيسي
جواد المومني من فرنسا عبر الانترنيت
مداخلة محمد مجاهد الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد:
ما أحوجنا إلى القيم التي آمن بها الفقيد، سنستمر على خطاك
عائلة فيدنا ورفيقنا الكبير
ممثلي الأحزاب الوطنية والديمقراطية واليسارية
ممثلي المنظمات الجماهيرية والمدنية
رفاقي وأصدقائي في الحزب الاشتراكي الموحد
أيها الحضور الكريم
نرحب بكم لتخليد الذكرى الأربعينية لرحيل مناضلنا الكبير وفقيدنا العزيز… كبير بقيمه، كبير بأخلاقه النبيلة السامية، قيم التضحية والصمود ونكران الذات والتعفف والعمل المستمر وقيم التواضع والبساطة… وكذلك الحب الذي اقتسمه مع رفاقه ومع شعبه، ومع الطبقات الشعبية الأساسية المحرومة لهذا الشعب الوفي…
ما ذا عساني أن أقول في ذكرى رجل عظيم؟ امتدت مرحلة عطائه وتضحياته لأكثر من أربعين سنة… نعم لقد كان الفقيد من الرعيل الأول لحركة اليسار الجديد، للحركة الماركسية
اللينينية، وأدى الثمن غاليا، الثمن كان خمس سنوات من السجن ومن الاعتقال في شروط مُـرّة يعرفها الجميع، فبعد الاعتقال كان الرفيق من مؤسسي "منظمة العمل الديمقراطي الشعبي"، ومنها في 2002 إلى تأسيس "الحزب الاشتراكي الموحد". نعم لقد حضر كل مؤتمرات حزبنا، حضر كل المجالس الوطنية لحزبنا، حضر كل الندوات الوطنية، ومازلت أتذكر ذك المناضل المحبوب الوفي المتواضع، مازلت أتذكر تلك الابتسامة الجليلة التي كانت دائما مرسومة على محياه، هو في الواقع لم تكن ابتسامة كباقي الابتسامات، إنها ابتسامة تخفي تخفي في وجدانه عشقا كبيرا وحبا كبيرا لهذا الوطن، لقد كان هذا العشق ، وهذا الحب المتدفق خلال أربعين سنة، كان زاده ومخزونه للعطاء وللتضحية وللاستمرار وللمواجهة بنكران ذات قل نظيرها.
ماذا عساني أن أقول في هذا اليوم؟
إلا أننا وباسم كل مناضلي حزبنا، إننا نعد، نعد هذا المناضل الكبير أن نمشي على خطاه، وأن نستمر في مجهوداته وفي عمله الذي استمر أكثر من أربعين سنة، أن يحقق أحلامه، أحلامنا جميعا، حتى ينتصر المشروع الديمقراطي الحداثي، حتى تتحرر بلادنا، حتى نبني وطنا يتسع لكل مواطنيه ومواطناته، حتى يتحقق التوزيع العادل للثروة الوطنية، وحنى نرفع التهميش، أن نرفع التهميش عن جهات عريضة من وطننا، وعن فئات واسعة من شعبنا…
ماذا عساني أن أقول في هذا اليوم؟
إلى أننا سنبقى أوفياء لقيمه، لأخلاقه، للأمل الذي تدفق خلال أربعين سنة داخله، سنبقى أوفياء وسنتمثل كل هذه القيم، خصوصا في هذا الزمن الصعب، في هذه المرحلة التي أصبحت تهجم، تهجم قيم الانتهازية وقيم الرداءة وقيم النفع والوصولية، تهجم بقوة على القوى الديمقراطية واليسارية…
ما أحوجنا بالفعل إلى هذه القيم، غنه هو الكنز الذي لا ينضب، إنه هو زادنا للاستمرار وإلى إعادة البناء، لإعادة بناء اليسار المغربي. حتى يمكن أن ندشن جميعا كيساريين وكديمقراطيين وكمحبين ومخلصين وعاشقين لهذا الوطن، دينامية نضالية جديدة، حتى ترجيح موازين القوى لصالح الخيار الديمقراطي، وحتى نهزم المحافظين والتقليديين والرجعيين والفاسدين في هذا الوطن (تصفيق من طرف الحضور)
ماذا عساني أن أقول في هذا اليوم؟
لأننا سنبقى أوفياء، وسنبقى أوفياء لتلك الابتسامة العريضة، لتلك الابتسامة سنبقى أوفياء
حتى نصنع أملا جديدا لبناء مغرب متضامن عادل، يتسع لكل مواطناته ومواطنيه..
أخيرا أقول لفقيدنا العزيز، أقول لفقيدنا العزيز، بأنك ستبقى منحوتا خالدا في وجداننا، لن ننساك، لن ننسى قيمك، وسنستمر على خطاك، وسننتصر حتما من اجل مغرب ديمقراطي عادل، يضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكل المواطنات والمواطنين…
الهيئات الحاضرة أثناء أربعينية الفقيد الحسين الإدريسي حسب اللائحة التي وضعت بمدخل القاعة
الهيئات الوطنية:
ـ الحزب الاشتراكي الموحد، المكتب السياسي.
ـ الجامعة الوطنية للأندية السينمائية ، المكتب الجامعي.
ـ حركة المطالبة بدستور ديمقراطي
ـ تنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية
ـ منظمة حريات الإعلام والتعبير
ـ الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب
ـ جمعية أوراش التنمية في المغرب، المكتب المركزي
ـ مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين
ـ تجمع المدونين المغاربة
ـ فدرالية جمعيات الآباء والأمهات والأولياء بالمغرب
الهيئات الجهوية:
ـ النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش.)
ـ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، مكناس
ـ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
ـ جمعية النجم الأحمر للتربية والثقافة والتنمية الاجتماعية، بلقصيري
ـ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، سيدي يحيى
ـ (جمعية من العرائش اسمها غير واضح باللائحة)
فروع الحزب الاشتراكي الموحد:
ـ أصيلة
ـ سلا
ـ الرباط
ـ بلقصيري
ـ القنيطرة
الهيئات المحلية:
ـ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
ـ جمعية النبراس للتنمية والنهوض بالتمدرس
ـ منتدى الكرامة والأنصاف لأسرة التعليم
ـ الاتحاد المغربي للشغل
ـ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
ـ المؤتمر الوطني الاتحادي
ـ النهج الديمقراطي
ـ النقابة الوطنية للتعليم (F.D.T)
ـ المجموعة المحلية لحملة الشهادات المعطلين
**********
ملحوظة: من المعلوم أن الأربعينية نظمت من طرف الحزب الاشتراكي الموحد، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، وجمعية العقد العالمي للماء، ونادي الطليعة السينمائي.
حديث الصورة:
ملصق أعد بالمناسبة
تسليم نسخة عن مسودة كتاب يتضمن بعض كتابات الفقيد الحسين الإدريسي من قبل محمد ياسر اكميرة عن اللجنة المنظمة إلى ابناء الفقيد حياة ونبيل وإدريس.. وقدمت نسخ كذلك إلى بعض التنظيمات الحاضرة
مسؤولون عن "الجامعة الوطنية لأندية السينمائية" و"نادي الطليعة السينمائي" في تقديم ذرع تذكاري يحمل اسم الفقيد إلى عائلة الحسين الإدريسي
من داخل القاعة
فتح المجال في آخر الجلسة لمن رغب في الإدلاء بشهادته، بنيونس شباري طالب بإطلاق اسم الفقيد الحسين الإدريسي على معلمة من سيدي سليمان، وهو الأمر الذي كان قد أعد له فرع الحزب الاشتراكي الموحد طلبا قرئ من داخل القاعة توقعه هيئات مختلفة، وهو ما طالب به كذلك الداودي الشرقي باسم النقابة الوطنية للتعليم (كدش).. ولقي كل ذلك استحسان الجميع
التدوين في سجل "التعازي والارتسامات" والاطلاع على بعض الوثائق
يمكن أن نضيف أشياء أخرى لاحقا
