الاثنين، 17 أكتوبر 2011

النقابات التعليمية تحذر نيابة سيدي سليمان من الغطرسة.


 النقابات التعليمية تحذر نيابة سيدي سليمان من الغطرسة.

حميد هيمة/ سيدي سليمان
هددت أربعة نقابات تعليمية نيابة سيدي سليمان، المحدثة مؤخرا، بـ"اتخاذ مواقف صارمة وحاسمة"، مفتوحة على كافة الأشكال النضالية، ضد ما أسمته تملص الإدارة المعنية من التزاماتها وتجاهلها للمراسلات النقابية والإدارية في شأن التوقيت المسترسل الذي يهم التعليم الابتدائي.
وعبرت فروع النقابات التعليمية بسيدي يحي الغرب، النقابة الوطنية للتعليم(كدش) والجامعة الوطنية الحرة (ا-ع-ش-م) و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا-و-ش-م) والنقابة الوطنية للتعليم(فدش)، في بيان مشترك، عن تذمرها واستيائها إزاء غطرسة المسئولين عن الشأن التعليمي بالإقليم، حسب ما جاء في البيان.
كما سجل البيان، توصل الموقع بنسخة منه، امتعاض الشغيلة التعليمية بسيدي يحي الغرب من المماطلة والإهمال التي باتت تتعاطى به نيابة سيدي سليمان، وتملصها، يضيف البيان، من التوافقات السابقة وتجاهل المراسلات النقابية والإدارية في موضوع التوقيت المسترسل".
 ونبه مسئول نقابي، في تصريح خص به الموقع، من تمادي النيابة الإقليمية للتعليم بالتطبيق الحرفي لمضمون المذكرة 122 ذات الصلة بالتوقيت المدرسي في المؤسسات الابتدائية دون استيعاب طبيعة الخصوصيات التي تفرد المنطقة. وطالب المسئول ذاته بضرورة اعتماد التوقيت المسترسل مستحضرا، في السياق ذاته، التعاطي المرن لنيابة القنيطرة، التي تنتمي للجهة نفسها، في تنفيذ مضمون المذكرة المشار إليها، واعتماد التوقيت المستمر؛ الذي يصون حقوق الفئة المستهدفة في التعلم.
 في سياق متصل، عبر العديد من نساء ورجال التعليم، في تصريحات متفرقة، عن رفضهم لصيغة التوقيت المفروض من لدن النيابة. لأنه، حسبهم، يرهق الأستاذ-ة و يحد من مردوديته مما يؤثر سلبا على الجودة، التي تراهن الوزارة الوصية والمجتمع على تحقيقها.  وتساءلت (ن-س)، أستاذة بمؤسسة ابتدائية بسيدي يحي الغرب، عن الجدوى من التوقيت المعتمد حاليا في ظل المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسات التعليمية بالمنطقة؟
يذكر، أن بعض المؤسسات التعليمية بسيدي يحي الغرب، حسب شهادات أباء التلاميذ، تواجه نقصا حادا في الموارد البشرية، كما تعاني من الاكتظاظ واهتراء بنياتها وانعدام قنوات الصرف الصحي.
و نتيجة لهذه الأوضاع، تجري الاتصالات بين فعاليات مدنية و سياسية و نقابية و نشطاء لحركة 20 فبراير للتفكير الجماعي فيما يلزم من مبادرات نضالية لرفع الحيف والتهميش عن المنطقة في المجال التعليمي.