الاثنين، 26 ديسمبر 2011

حركة 20 فبراير بجهة الرباط تواصل احتجاجها بعد انسحاب أتباع العدل والإحسان


حركة 20 فبراير بجهة الرباط تواصل احتجاجها بعد انسحاب أتباع العدل والإحسان
جانب من مسيرة الأحد 25 دجنبر
 
الرباط-عبد الإله عسول 
 
شباب من حركة 20 فبراير، مناضلون ديمقراطيون، ومن تجمع اليسار بجهة الرباط، حقوقيون، نقابيو من ال’كدش’ و’ا.م.ش’، نشطاء الحركة الأمازيغية، كلهم كانوا في الموعد الذي دعت له الحركة الأحد الماضي.
بنقطة اللإنطلاق بباب الأحد تراصت الصفوف، رفعت اللافتات وشرعت الحناجر تصدح بالشعارات المعهودة لدى الحركة، على رأسها ..كرامة، حرية ..عدالة اجتماعية، إسقاط المخزن، المساواة بين الرجل والمرأة.. إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومنهم معتقلي 20 فبراير، الحاقد، والكبوري وشنو ورفاقهم،… معلنة مواصلة النضال من أجل إسقاط الفساد والاستبداد ومن أجل إصلاح سياسي حقيقي، ومؤكدة أن انسحاب هذه التيار أو ذلك (في إشارة إلى انسحاب أنصار العدل والإحسان) لن يوقف مسيرة الحركة حتى تحقيق مطالبها المعلنة في أرضية التأسيس..
المئات من متنسبي الحركة ومدعميها ساورا في مسيرة سلمية لتأكيد الاستمرارية في الاحتجاج حتى أمام بناية البرلمان الذي خضع سوره الخارجي إلى حراسة أمنية مشددة.
الطيب مضماض (ناشط حقوقي ) أفاد في تصريح خص به المدونة قائلا "هذه مسيرة للمناضلين، الذين جاؤوا للتعبير عن استمرار النضال من أجل المطالب الأساسية لحركة 20 فبراير، وللتأكيد أن ليس هناك تأثير على مسيرة الحركة.. وأن انسحاب العدل والإحسان لم يؤثر على الحضور ولا على نوعيته"
من جهته أكد محمد غفري (ناشط في حركة 20فبراير ) "أن الحركة اليوم تخرج في إطار استمرار نضالها لتؤكد أولا أن نشاطها متواصل من أجل مطالبها التي لازالت مطروحة.. وثانيا أن انسحاب هذه التيار أو ذلك لن يؤثر على نضالية الحركة، وثالثا أن خروجنا يأتي للتعبير أن المشاكل الجوهرية المتعلقة بإقرار إصلاح سياسي ودستوري حقيقي.. لازالت مطروحة .."