الأحد، 23 سبتمبر 2012

الدخول المدرسي بإقليمي سيدي سليمانموسم 2012/2013 افتتاح المدرسة الجماعاتية الخنساء بجماعة أزغار والثانوية التأهيلية قاسم أمين بجماعة دار بلعامري


الدخول المدرسي بإقليمي سيدي سليمانموسم 2012/2013
افتتاح المدرسة الجماعاتية الخنساء بجماعة أزغار والثانوية التأهيلية قاسم أمين بجماعة دار بلعامري
 
إن "أهم حدث شهده الإقليم هو افتتاح المدرسة الجماعاتية الخنساء بجماعة أزغار "، حيث تم تدشينها في افتتاح الموسم الدراسي بحضور عامل الإقليم ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونائبة وزارة التربية الوطنية على إقليمسيدي سليمان، وفق بلاغ في الموضوع توصلت به "مدونة سيدي سليمان" من مكتب الاتصال بالنيابة التعليمية، حيث "تعتبر المدرسة الجماعاتية معلمة ينفرد بها الإقليم على مستوى الجهة إذ تستوعب أكثر من مائتي تلميذ وتلميذة من أبناء الجماعة يستفيد ثمانون منهم من الداخلية بينما يستفيد من تبقى من النقل المدرسي الذي خصصت له حافلة أضيفت إلى الأسطول الذي أصبحت النيابة تتوفر عليه والمتوقع أن يصل إلى اثنتي عشرة حافلة في إطار الشراكات المبرمة مع الجماعات وجمعيات المجتمع المدني".
والحدث الثاني حسب نفس البلاغ هو افتتاح "الثانوية التأهيلية قاسم أمين بجماعة دار بلعامري"،  إذ "هي نموذج  لفضاء تربوي بامتياز. فهي تحتوي على جميع المرافق اللازمة من حجرات للدرس ومختبرات وقاعات متعددة الاختصاصات ومكتبة وجناح إداري إضافة إلى جناح داخي وملاعب رياضية ومستودعات للملابس".
وأخبر البلاغ المشار إليه على عقد " السيدة نعيمة ركيوي النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ورؤساء المصالح النيابية عدة اجتماعات بمقر النيابة مع كل من مديرات ومديري المؤسسات الثانوية التأهيلية، والإعدادية، والابتدائية، والمفتشين، ومسيري المصالح المادية والمالية، والمستشارين في التوجيه، وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وجمعيات المجتمع المدني، وقفت من خلالها على النتائج التي تم تحقيقها خلال الموسم الفارط، وخاصة توسيع العرض التربوي، ومحاربة الانقطاع عن الدراسة وتقليص نسبة التكرار".. " تنفيدا لمقتضيات مقرر وزير التربية الوطنية رقم 198X12 بتاريخ 31 ماي 2012،  ودلائل الدخول المدرسي، وتفعيلا للبرنامج الإقليمي الخاص بالدخول المدرسي 2012/2013، وتماشيا مع المجهودات المبذولة إقليميا للرفع من جودة التعليم"..
وذكرت النائبة في لقاتها "بالأجواء العامة التي ينطلق فيها الدخول الحالي والمستجدات التربوية والإدارية، مستنيرة بما جاء في الخطاب الملكي السامي الذي أعطى إشارات واضحة تحدد مسار الإصلاح التربوي، دون أن تغفل خلال هذه المحطات التذكير بالنتائج الإيجابية التي حققتها النيابة خلال الموسم الدراسي المنصرم، وبنفس المنهج وعملا بالمقاربة المندمجة، تم الحث على تكثيف الجهود لتحقيق الأفضل خلال هذا الموسم، ورفع التحدي أمام كل إكراه قد يعيق الدخول المدرسي، ومن أجل هذا حرصت السيدة النائبة على تكوين لجنة إقليمية لمواكبة الدخول المدرسي مكونة من رؤساء المصالح النيابية، ومفتش تربوي والمكلف بمكتب الاتصال، عهد إليها السهر على تنفيد مضامين الدلائل المدرسية على جميع المستويات، بالإضافة إلى لجن للتتبع مكونة من مفتشين تربويين ومستشارين في التوجيه".
من جانب آخر، يرى المتتبعون أن هناك مشاكل ماتزال عالقة، تخص التربية والتعليم بالإقليم، منها الاكتظاظ في بعض المؤسسات، عدم جاهزية الثانوية التأهلية زينب النفزاوية، وقد اصدرت لجنة متابعة مشكل من أطر الثانوية بيانا في الموضوع، ضعف جودة إصلاح حجرات دراسية بالعالم القروي، استمرار التدريس بحجرات أخرى مهترئة..