الأربعاء، 10 أغسطس 2011

أمسية شعرية من تنظيم "حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية"


 أمسية شعرية من تنظيم "حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية"
 
 حياة الإدريسي، عبد الحق شنوفي، عبد السلام لعبيسي، محمد صولة، جواد المومني.

استجاب لدعوة "حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية" أربع أساتذة شعراء من سيدي سليمان، لتشنيف أسماع الحضور بأشعارهم، حيث احتضن اللقاء فضاء منفتح على الهواء الطلق بمقر الحزب الاشتراكي الموحد… وقد كانت لحظات متميزة تناوب فيها الشعراء على الإلقاء.. واستطاعت حياة الإدريسي عضوة المكتب المحلي للجمعية المنظمة أن تقدم وتحيّي الجميع بأسلوب شاعري، وهي تقول أن هذه المناسبة هي احتفاء بالشعراء الحاضرين، واحتفاء بالذكرى الثالثة على رحيل الشاعر الفلسطيني الشامخ محمود درويش.
 
الأستاذ محمد صولة ألقى قصيدة قال إنه لم يضع لها بعد عنوانا، وهي حول ذكرى رحيل الشاعر محمود درويش.
في الدور الثاني أتم الشاعر مقاطع أخرى من قصيدته.

 
الأستاذ جواد المومني منذ البداية حاول إبعاد صفة "الشعر" عن قوله واعتبر ذلك مجرد نثر… لكن ذلك من تواضع الشعراء الموهوبين، وهو قد أعد "ملحمة شعرية" لها علاقة بالوضع العربي الراهن، عنوانها " الحاكم العربي، من الماء إلى الماء".. وفضل إطلاعنا على الفصل رقم 13، وهو حول دكتاتور يلقي "خطابه ما قبل الأخير.." ووضح الشاعر أن الضرورة تتطلب منه الوقوف لأمرين، الأول هو الإجلال لروح الشهداء، والثاني هو "تقمص وضعية الحاكم" وهو يلقي خطابه.
في المرحلة الثانية قرأ الشاعر قصيدة "ذلك النجيع المؤجل" المنشورة سابقا في مدونة سيدي سليمان، وقد أهداها ل"دمنا المؤجل…"
 
الأستاذ عبد السلام لعبيسي فضل قراءة قصيدة بعنوان " جرح المياه" وهي مهداة على صديق له عراقي كان طموحه هو العودة إلى وطنه، لكنه مات بمجرد وضع قدميه على أرض العراق، إنه ياسين يعقوب. 

 
الأستاذ عبد الحق شنوفي فضل في الأول قراءة مقطع من قصيدة محمود درويش "جدارية"، التي يؤبن فيها نفسه بل مماته، وقد اعتبر الفقيد رمز الشعر العربي، وتأسف لعدم حضوره "الربيع العربي" حيث كان سيدلي بقصائد أروع… ولا غرو في ذلك فالمتحدث ناقش أطروحة جامعية حول محمود درويش.
ثم ألقى قصيدة من إبداعه عنوانها " ملحمة قرطاج" يحيي عبرها "الربيع العربي" كما قال.