السبت، 13 أكتوبر 2007

وقفة احتجاجية ضد الغلاء بسيدي سليمان


          
    
     وقفة احتجاجية ضد الغلاء بسيدي سليمان  
   
        وقفة سيدي سليمان للتنديد بارتفاع الأسعار    
    
     دعت المنسقية المحلية لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية، إلى وقفة احتجاجية يوم الأحد 7 أكتوبر 2007، وقد كان الحضور لابأس به بالنسبة لعدد من الوقفات السابقة، حضور بارز للشباب خاصة، وقد قدموا من مختلف الأحياء بالمدينة، في الموعد المحدد أمام باشاوية وبلدية سيدي سليمان بعد الإفطار، وقد لوحظ حضور أمني طوق الساحة من جميع الجوانب، كما وصلت إلى المدينة إمدادات ارتكنت إلى جانب معتم من الساحة، إلى أن انتهت الوقفة، وقد ردد المحتجون شعارات تندد بتفاقم الأسعار، ومخلفاتها السلبية على المعيشة، في ظل أزمة شغل محلية، وانخفاض دخل أغلب الأسر، في الختام ألقى ذ. إبراهيم المحمدي كلمة مقتضبة شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة، مذكرا بدواعي هذه الوقفة، وبدور الاحتجاجات في دفع المسؤولين إلى إعادة النظر في قراراتهم، في إشارة إلى التراجع عن بعض الزيادات في الأثمان، ولم يفته التنديد بالحصار الأمني الذي ضرب حول هذه الوقفة حسب قوله، طالبا من الجميع الانسحاب في هدوء. وقد ذكر ذ. الحسين الإدريسي المنسق المحلي لسكرتارية المنسقية النبثقة عن مجلس موسع من عدد من الهيئات الديمقراطية أن هذه الوقفة تدخل ضمن سياق الاحتجاجات المنظمة على المستوى الوطني، ويمكن أن تعقبها أشكال احتجاجية أخرى مستقبلا وفق ما ذكر.  
             
 
                        
 
             
 
                                 
              جانب من الوقفة الاحتجاجية، في المقدمة ذ. الإدريسي الحسين منسق اللجنة المحلية لمناهضة  الغلاء وتدهور الخدمات العمومية  
 
 
 
       
    
 
  
 
      
                
 
               
                   
             حضور بارز للشباب
 
                
ذ. إبراهيم المحمدي يلقي كلمة عند انتهاء الوقفة   
                         
               
 
                       
                        حصار أمني على مدخلي الساحة المحتضنة للوقفة
         
      وقد أصدرت المنسقية بيانا يحمل تاريخ فاتح أكتوبر أهم ما جاء فيه:  
      عقدت التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية بسيدي سليمان جمعا عاما يوم الاثنين 01/10/2007 بمقر الحزب الاشتراكي الموحد، تداولت خلاله مسلسل الزيادات الصاروخية في أسعار المواد الأساسية والخدمات العمومية، وكذا تطورات القمع تجاه الحركات الاحتجاجية للمواطنين في مختلف مناطق المغرب، فمنذ بداية 2006 برز مسلسل الزيادات المتتالية في الأسعار، والتي ترجعها أبواق الدعاية الرسمية إلى ارتفاع الأسعار بالسوق العالمية وكثرة الوسطاء في السوق الداخلية، وفي غمرة حملة انتخابات 2007 عملت الحكومة على تكثيف إطلاق نار الأسعار متجاهلة في ذلك معاناة المواطنين التي زادها ارتفاع مصاريف الدخول المدرسي وشهر رمضان.
      إن تأثر المغرب بتقلبات الأسعار في السوق العالمية على نحو يهدد القدرة الشرائية للكادحين ناتج عن:
أولا: تخلي الدولة عن دعم أسعار المواد الأساسية بخفض تدريجي لاعتمادات صندوق المقاصة في اتجاه إلغائه كليا، وترك الأثمان عرضة للمنافسة التي يستفيد منها كبار التجار المضاربين.
ثانيا: التضحية بأمن البلد الغذائي بسياسة فلاحية تركز على منتجات تصديرية لتنمية أرباح البرجوازية الزراعية، وبتهميش الزراعة المعيشية التي تهم ملايين المغاربة.
ثالثا: حماية الحكومة للمضاربين المستفيدين من فوضى السوق الداخلية.
      إنه اختيار واع للماسكين بحكم البلد، فغلاء المعيشة وجه من سياسة طبقية معادية لأغلبية الشعب المفقر والمعطل. اختيار واجهته المقاومة الشعبية في عدد من المدن والقرى (طاطا، افني، بوعرفة، خنيفرة….) وقد شكلت انتفاضة البهاليل-صفرو الأحد 23 سبتمبر 2007 يوما تاريخيا مجيدا في مسيرة هذه المقاومة على طريق التحرر والحياة اللائقة بالبشر.
      إن التنسيقية المحلية، إذ تقف على ما تعرض له سكان مدينة صفرو من هجمة قمعية شرسة على إثر احتجاجهم وما نتج عنه من تنكيل بهم، واعتقال عدد واسع من المواطنين والنشطاء الحقوقيين وتقديمهم للمحاكمة، وما واكب ذلك من حملة إعلامية تضليلية بهدف ضرب مشروعية النضالات الاجتماعية، وما تعرضت له من قبل الحركات الاحتجاجية والنضالات العمالية المشروعة (عمال جبل عوام، ساكنة بن صميم…) والمعارضين السياسيين (حملة اعتقالات فاتح ماي 07) فإنها تعلن ما يلي:
      1- المطالبة بالتراجع الفوري والشامل عن كافة الزيادات في المواد الغذائية الاستهلاكية والخدمات، وإعادة الاعتبار لصندوق المقاصة بما يكفل دعم القدرة الشرائية للكادحين.
      2- تحميل السلطات المحلية بصفرو والسلطات المركزية مسؤولية العنف المضاد الذي أعقب الحركة الاحتجاجية السلمية.
      3- المطالبة بإطلاق سراح كافة المواطنين ومناضلي الحركة الاجتماعية والنقابية والحقوقية، ورفع المضايقات على الحق في التظاهر والاحتجاج.
      4- التضامن مع الاحتجاجات الشعبية وضحايا القمع والاستغلال والانخراط في البرامج والخطط النضالية المسطرة من طرف التنسيقية محليا ووطنيا.
      5- دعوة كافة سكان مدينة سيدي سليمان إلى التضامن والانخراط في كافة الأشكال النضالية في مواجهة سياسة التفقير والتهميش.  
      كما تم دعوة كل المواطنات والمواطنين إلى الانخراط في البرنامج النضالي الذي انطلق بالوقفة الاحتجاجية المشار إليها سابقا. 
   وتجدر الإشارة أن الوقفة الاحتجاجية تمت بأسلوب حضاري، حيث عبر المتضررون عن معاناتهم، والرسالة قد وصلت، ولم يسجل أي حادث أو اصطدام، وقد علمنا أن السلطات المحلية عقدت زوال نفس اليوم اجتماعا مع المنظمين ، قيل من أجل وضع ترتيبات ذات طابع أمني.
   
                                 مصطفى لمودن  
 
 ملحوظة:    نشرت بأسبوعية " اليسار الموحدعدد 206، بتاريخ 11 أكتوبر 2007، لكن بصورة واحدة فقط من ثماني صور 
 
إلى كافة القراء يهمنا رأيكم، ونحن مستعدون لإدراج أي مساهمة أو رأي يصلنا، أما التعاليق في أسفل هذه المقالة تبقى مفتوحة للجميع، هدفنا خدمة إعلامية صرفة
            

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2007

SIDI SLIMANE: AGENTS DE SECURITE.


SIDI SLIMANE:

      AGENTS DE SECURITE.


              Le lycée Allal el Fassi se voit doter d’agents de sécurité tout dernièrement. C’est une première aux établissements scolaires de notre ville, comme c’est un bon signe de l’intégration des établissements scolaires dans la vague de la modernisation sécuritaire dont l’aboutissement est la conclusion de partenariat entre Allal El Fassi et une société kenitrienne pour assurer la sécurité qui s’est faite bien sentir du jour comme de nuit au lycée.
             La nouvelle s’est vite rependue jusqu’au fond des douars : « Securiti. Fi. Lici » s’empressent d’annoncer aux parents les élèves nouvellement inscrits. Cinq agents de sécurité ont été nommés au lycée en bonne et due forme avec leurs chemises bleues, pantalons noirs, matraques et lunettes noires. Ils introduisent à nouveau la matraque bannie du cadre Comme instruments appedagogiques, comme les bâtons, les tuyaux et les règles utilisés jadis dans les punitions.
La présence des agents est bien là, respectant sans doute la fameuse formule du GL Lyautey « la présence vaut mieux qu’un bataillon » mais assumant une mission bien délicate dans le cadre éducatif. Seulement l’expérience-pilote dont on espère beaucoup de doigtée et de souplesse, rencontre dorès et déjà des problèmes, ne serait ce que celui de sa mise sur les rails qui touche à la fois l’établissement (administration et enseignants, conseil pédagogique, conseil de gestion….) et les autorités locales et régionales à qui incombe le devoir de trouver une solution adéquate mais urgente pour que la rentrée (2007/2008) s’effectue le plus naturellement du monde.                      
  IDRISSI HOUSSAINE  
                 ملحوظة من المشرف:        مساهمة مشكورة من قبل الأستاذ الحسين الإدريسي، وهو يتحدث في هذه المقالة عن ظاهرة جديدة في المغرب، وهي الأمن الخاص، الذي أصبح عاديا ومدمجا في المؤسسات الخاصة، سواء التجارية أو الاقتصادية، وحتى بعض الإدارات العمومية، لكن أن تغزو الظاهرة المؤسسات التعليمية، لا أحد قادر على التنبو بمآل ونتيجة العملية في المستقبل، وهو ما يجب أن يثير نقاشا واهتماما لدى الجميع

الكنفدرالية الديمقراطية للشغل النقابة الوطنية للتعليم فرع سيدي سليمان


  الخميس 20 شتنبر 2007
            الكنفدرالية الديمقراطية للشغل     
                     النقابة الوطنية للتعليم
                       فرع سيدي سليمان
دفاعا عن المدرسة العمومية واحتجاجا على إخلال المسؤولين بالتزاماتهم

في إطار تتبع مجريات الدخول المدرسي، عقد مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) بسيدي سليمان اجتماعا يوم الخميس 20/09/2007 لتدارس معطيات الدخول المدرسي ومستجدات الوضع التعليمي والنقابي محليا وجهويا ووطنيا، وقد وقف أعضاء المكتب على زيف شعار الموسم الدراسي الحالي " الأسرة والمدرسة معا لترسيخ السلوك المدني" والذي يفضحه استفحال الأوضاع المزرية التي يعرفها القطاع نتيجة تنفيذ بنود الميثاق الليبرالي للتربية والتكوين، حيث نسجل وطنيا:
1- مواصلة الدولة لمخططها المسند إلى "الميثاق الوطني للتربية والتكوين"، الرامي لتكريس سياسة تعليمية معادية لمصالح الشغيلة وعموم الكادحين والتي من أبرز سماتها: ضعف وتردي بنيات الاستقبال، نقص الأطر التعليمية، خفض الحصص الدراسية وحذف بعضها، ارتفاع أسعار اللوازم المدرسية، تكريس مناهج ومضامين لا تمنح المتعلم لا المعارف ولا الكفايات التي تمكنه من فهم المحيط والمشاركة الفعلية في تغييره نحو الأفضل، دعم مطلق للقطاع الخاص على حساب التعليم العمومي… إلخ
2- استمرار تدبير وتكريس الأزمة التعليمية على حساب الشغيلة التعليمية والمتمدرسين عبر تقليص البنيات التربوية (الأقسام المشتركة، الاكتظاظ، الضم…) التفييض وفرض إعادة الانتشار، الإلغاء غير المعلن لمكسب الشغيلة في تغيير مقرات عملها عبر حركات انتقالية ديمقراطية وشفافة وغيرها من الإجراءات التي يجري تعميمها.
ينضاف إلى ذلك محليا:
1- غياب أي التزام جدي بالوعود التي يقدمها المسؤولون جهويا وإقليميا حول الإصلاحات والتجهيزات والوسائل التعليمية الضرورية لتوفير الحد الأدنى لشروط الممارسة التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية.
2- خصاص الأطر التربوية في كثير من المؤسسات التعليمية، هذا بالإضافة إلى ما يسببه تأخير إجراء ما يسمى بالحركة الانتقالية الجهوية والإقليمية من معاناة للتلاميذ والمدرسين على السواء.
وعليه فإن مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم:
1- يعبر عن استياءه على تأخير الإعلان عن نتائج الامتحانات المهنية وكذا الترقية بالاختيار لسنة 2006 ويطالب بالاستجابة الفعلية لمطالب الشغيلة التعليمية والتي يشكل اتفاق فاتح غشت 2007 التفاف جديد عليها.
2- يندد بشدة بما أقدم عليه مسؤولو السلطة المحلية إبان الحملة الانتخابية بنزع السبورة النقابية بمدرسة محمد الزرقطوني وإتلاف وثائقها وهو ما يعد مسا بالحرية النقابية بالقطاع.
3- يحتج على الإخلال بالوعود والالتزامات التي قدمها مدير الأكاديمية والنائب الإقليمي حول حل المشاكل التي طرحت في لقاءات سابقة خلال الموسم الماضي (الإصلاحات، التجهيزات، الوسائل التعليمية، توفير خدمات الأمن والحراسة والتنظيف بالمؤسسات ذات الخصاص في الأعوان..).
4- يطالب بالتدخل العاجل لتوفير شروط فعلية للدخول المدرسي وذلك بسد خصاص الأطر التعليمية واستكمال الإصلاحات والترميم وتوفير التجهيزات والوسائل وكل المستلزمات المادية والبشرية.
5- يدعو الشغيلة التعليمية إلى اليقظة والتوحد حول إطارها النقابي للدفاع عن مطالبها واستعدادا لخوض كافة الأشكال النضالية.
                  -مكتب الفرع-     
ملحوظة:  هذا نص البيان الذي توصلنا به من فرع النقابة الوطنية للتعليم، المنضوي تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بسيدي سليمان، وقد أوردنا نصه الكامل، تعميما للفائدة، ومن أجل خدمة إخبارية باتت ضرورية ومفتوحة في وجه الجميع، ونشير أن عددا من القضايا المجتمعية والسياسية والاقتصادية والتقافية… لا يجب أن يقتصر تداولها والنقاش فيها على نخبة قليلة العدد، بل نرى أن التفكير الجماعي في قضايانا المختلفة كفيل بإيجاد الحلول لعدد من المشاكل، كل فئة من جانبها تتحمل مسؤوليتها بدون إكراه أو ضغط أو تعتيم لننتقل إلى مجتمع المسؤولية المشتركة. م. ل.

الجمعة، 5 أكتوبر 2007

كيف تمارس القناةالثانيةالتعتيم على إضراب المعلمين في يومهم العالمي


 كيف تمارس القناةالثانيةالتعتيم على إضراب المعلمين في يومهم العالمي 

   في الأخبار بالفرنسية التي قدمتها القناة الثانية من عين السبع بالدار البيضاء، ليلة الخامس من أكتوبر 2007 حول اليوم العالمي للمعلم/ة، فقد قدمت خبرا ناقصا لايمت للمهنية المدعى عليها بصلة، ففي حديثهاعن هذا اليوم العالمي، وهي تتذكر بدورها المدرس المحتفى به عالميا، من خلال تخصيص يوم له، على غرار يوم الشجرة، ويوم الشعر، ويوم الأم…إلخ. وبما أن المناسبة تقتضي تقديم أي شيء يخص المدرس، على شاكلة أغلب وسائل الإعلام في العالم.
   لكن قناتنا التي تمول من ضرائب المواطنين لها رأي خاص في تقديم الأخبار، يبدو أن على جميع القنوات الإخبارية في العالم أن تحدو منهجها الرائد جدا، وأن ترسل إليها صحفييها المتخلفين جدا ليتعلموا منها كيفية ممارسة التعتيم الإعلامي، وليس التنوير الإعلامي…
    غالبية المواطنين يعلمون أن ” النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي” دعت في هذا اليوم لشن إضراب عن العمل، احتجاجا على قائمة من المعانات والمشاكل وصد باب الحوار… لقد شعرت عدد من الأسر المغربية بإضراب المدارس لما رجع الأبناء مبكرا، إلا القناة الثانية التي قد تتخصص في شيء آخر غير الأخبار، ويظهر أن هذه القناة قد اجتهدت وتحركت وبحثت كثيرا، قبل أن تجد معلما مسنا مشرفا على التقاعد، يعمل ببادية مراكش، في مدرسة قروية، بها عدة أقسام، لكن لم يظهر إلا المعلم المعني، لتقدمه القناة كنموذج عن المعلمين العاملين بالقرى، وعند بداية حديثه عن المشاكل أظهرته مستحييا متلعتما، ولم تسمح له باكتمال جملته. فلماذا هذا التعتيم الذي لاعلاقة له بالاعلام في حده الأدنى المتعارف عليه؟ لماذا لم تستدع ممثلين عن النقابة وتجري معهم حوارا مقتضبا حول أسباب الإضراب، وتتنقل عند مسؤول لتسمعنا رأيه…
    الجواب واضح وضوح إضراب بقية المعلمين بالمدرسة التي زارتها القناة الثانية، لأن هذه القناة لا يهما منذ زمان ترضية المشاهد، وتقديم خدمة إعلامية في المستوى، لأنها غير معنية بالمنافسة الشرسة القائمة في كل المؤسسات، حيث تراعى الجودة والإنتاجية، وشد انتباه المشاهدين، مادام صنبور التمويل كريما معطاء، والشكر والإمتنان للمال العام، الذي يضمن السيولة الكافية بما يليق بتعتيم إعلامي هو السائد، وعلينا وعلى إعلامنا العمومي التحية والسلام، ومن أراد أخبارا كاملة عن الوطن، فليطرق أزرار القنواة الفضائية… لكن المشكلة إلى متى سيستمر مثل هذا الوضع؟ مع فقدان التقة في عدد من الأمور المرتبطة بالبلد، إلى متى؟ وصناعة الرأي العام تتداخل فيها عدة جهات وقنوات، وإعلامنا العمومي المتلفز لا يريد أن يستفيق من سباته.  
       مصطفى لمودن

الأربعاء، 3 أكتوبر 2007

النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي فرع سيدي قاسم. وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة التعليم.


   النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي  فرع سيدي قاسم. 
           وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة التعليم. 
           لحظات مصورة…    

  كان لفرع النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي فرع سيد قاسم موعد مع وقفة احتجاجية بمقر نيابة  قطاع التربية الوطنية، وذلك يوم الخميس 27 شتنبر 2007، وقد أتت بعد استنفاد باقي الإجراءات المتعارف عليها، خاصة تجاهل النيابة التعليمية للملف المطلبي المحلي، ورسالة تذكيرية سبق للفرع النقابي أن وضعها لدى مصالح النيابة، حسب بلاغ صادر في وقت سابق عن نفس النقابة، الذي نعيد التذكير بأهم ما جاء فيه:
    إثر اجتماع المجلس المحلي للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، بسيدي قاسم يوم الأحد 8 شتنبر، وبعد وقوفه على الوضع الذي تعيشه المدرسة العمومية والمشتغلين بها محليا، أصدر بيانا، أهم ما  سجل فيه، عدم التعامل بجدية مع ملفنا المطلبي ورسالتنا الاحتجاجية، حسب لغة البيان، عدم إجراء الحركة الانتقالية المحلية والاقتصار فقط على عملية سد الخصاص، والتي عرفت بدورها خروقات فادحة اتسمت بالزبونية والمحسوبية، إرضاء لجهات معينة على حساب المصلحة العامة، و منح تعيينات رسمية دون اللجوء للمساطر والضوابط القانونية، إلحاق مجموعة من المدرسين والمدرسات بمصالح النيابة الإقليمية، وكذا التدريس بالثانوي، بسلكيه دون اعتماد مبدأي الاستحقاق والشفافية، التستر على المناصب الإدارية الشاغرة، عدم إدراج بعض المؤسسات التعليمية المحدثة ضمن المناصب الشاغرة،  تدخل بعض موظفي النيابة في اختصاصات المديرين ( التنقيط ـ التنظيم التربوي…) وإعطاء أوامر شفهية لا سند قانوني لها،  غياب بنية تحتية ملائمة لممارسة الفعل التربوي بالمؤسسات التعليمية، خصوصا بالعالم القروي، ولم يفته ذكر ما تعرض له بعض رجال التعليم الابتدائي من ضغوطات من أجل الإشراف على مكاتب التصويت… ليطالب البيان  بالتراجع الفوري عن هذه الخروقات، ترسيخا لمبدأ الديمقراطية وتجسيدا لشعار دولة الحق والقانون، ويحمل الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عما قد يترتب عن هذا الوضع…  
 
 يافطة مقرالنيابة التعليمية، وهي تتجدد بعد كل تعديل وزاري                      

 لم يبق للمعلمين والمعلمات سوى الصدح بكل ما أوتوا من قوة الصوت، وأساليب الاحتجاج الحضارية، حيث تمحورت حول التنديد بالمحسوبية والزبونية، والدعوة لدعم المدرسة العمومية، ونرد أسفله أهم اللحظات من الوقفة بالصورة.

                                 

                

احتجاج أمام النيابة                  
    
 
         
        
        
 احتجاج داخل النيابة                    
 
  

  

تصدح الأصوات بكل ما أوتيت من قوة    
 
                 التفاف حول المسؤولين النقابيين وحول المطالب الموحدة
   
  
 جانب من الحضور               
    
 كاتب الفرع  ذ.عبد اللطيف بوخال يلقي كلمة الإختتام

 
         
مطالب غاية في البساطة، لا تجد محاورا !                           
  

توحيد الشعارات في ورقة فريد نسخة عنها لكل من حضر


 
بدون تعليق…!
                        ………………….         في ختام الوقفة ذكّر كاتب الفرع في كلمة مقتضبة له بدواعي اللجوء للاحتجاج، ولم تفته المناسبة ليَعد بوقفات أخرى، حتى يمكن "التصدي لكل من سولت له نفسه المس بكرامة وهيبة شغيلة التعليم الابتدائي، فمزيدا من الوحدة والتضامن" حسب قوله.
   نعترف أننا نقدم عملا إعلاميا غير كامل، بسبب غياب وجهة نظر الطرف الآخر متمثلا في النيابة التعليمية، حيث لم نستطع ربط الاتصال بأي مسؤول، لتوضيح ذلك، ونحن مستعدون لنشر ما يمكن أن نتوصل به من لدنهم…وتجدر الإشارة أن جميع أطر التدريس قد اطلعوا على مذكرة محلية، عند انطلاق الموسم الدراسي، تحدد عددا من الأماكن الشاغرة، سواء بمدينة سيدي قاسم أو بمناطق أخرى، لتعرض في إطار حركة انتقالية محلية قد تحظر إجراءاتها النهائية "النقابات الأكثر تمثيلية" حسب لغة المذكرة حيث يتم استثناء النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي،وقد وأوردت  المذكرة كذلك الفائض بكل منطقة، خاصة بالمدينة! فماذا يكلف أي حوار مسؤول مع شركاء معنيين بحكم وظيفتهم بالتربية والتعليم؟  
                              مصطفى لمودن

النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي المكتب التنفيذي


   SYNDICAT AUTONOME DE L’ENSEIGNEMET PRIMAIRE
               النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي 
     المكتب التنفيذي
                         بيان

     في اجتماعه العادي يوم 23 شتنبر 2007 بالمقر المركزي بمراكش، عمل المكتب التنفيذي على تقييم نتائج وتوصيات المجلس الوطني في أفق تفعيلها على المستويين التنظيمي والنضالي، كما وقف على الأوضاع الكارثية التي ميزت الدخول المدرسي الحالي، والوضع الاجتماعي المتردي الذي تعيشه شغيلة المدرسة الابتدائية خاصة، والفئات الفقيرة من الشعب المغربي عامة، هذا الوضع الذي لم تزده الارتفاعات المهولة في أسعار المواد الغذائية والخدمات، إلا استفحالا، ما يؤكد إفلاس السياسة الاجتماعية والتعليمية للجهاز الحكومي، من خلال هذه المعطيات سجلت نقابتنا ما يلي:
  ـ الخصاص المهول في البنيات التحتية، واستفحال ظاهرة تفويت بنايات المدارس العمومية أو إغلاقها، حيث عمليات الضم والتفييض، ناهيك عن التكليف الذي أضحى عملية سائدة لتبييض الخروقات وسيادة منطق الزبونية والمحسوبية والمحاصصة داخل اللجان المشتركة في تدبير الحركة الانتقالية.
  ـ إفلاس واضح في تدبير المنظومة التربوية على المستويات الإدارية والتربوية والاجتماعية.
  ـ تمرير قانون الترقي الجديد في تطبيقه خلال الموسم الدراسي الحالي رغم اعتراض الشغيلة عليه.
  ـ عدم إيجاد الحلول المنصفة للفئات المتضررة بخصوص حق الترقي جراء تطبيق القانونين الأساسين ( 1985 و 2003) لموظفي وزارة التربية الوطنية.
  ـ  الارتفاع المهول للأسعار والخدمات في غياب تام للرفع من الأجور وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
  لهذا الاعتبارات كلها فإن النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، وتماشيا مع مقررات المجلس الوطني المنعقد بمراكش يومي 7 و 8 قررت ما يلي:
  ـ تشبثها بملفها المطلبي في شموليته كمدخل وحيد لرد الاعتبارللمدرسة الابتدائية العمومية والعاملين بها.
  ـ رفضها القاطع لكل القوانين المجحفة التي تحاول الحكومة والسائرين في فلكها تمريرها ضدا على مطالب الشغيلة، وتهيب بالحكومة سحب قانون الترقي الجديد والذي بدأت في تفعيله خلال الموسم الحالي.
   ـ تهيب بكل الأجهزة المحلية والإقليمية لنقابتنا بإشراك الشغيلة التعليمية للتصدي بقوة النضال لكل الخروقات التي شابت الحركة الانتقالية وطنيا ومحليا، إلى حين تصحيحها وإخضاعها لمبدأ الاستحقاق والنزاهة والشفافية.
  ـ تحث منتسبي نقابتنا الانخراط الواسع في الحركات الاحتجاجية إلى جانب مكونات المجتمع المدني الجادة، ضد غلاء الأسعار والخدمات.
   ـ تدعو شغيلة التعليم الابتدائي الاستعداد لخوض:

      إضراب وطني يوم الجمعة 5 أكتوبر 2007 
       اليوم العالمي للمدرس

   كأول محطة نضالية إنذارية خلال هذه السنة الدراسية 2007/2008 وجعله يوما للاحتجاج على أوضاعنا الاجتماعية المزرية، في أفق الاستعداد المكثف لخوض البرنامج النضالي المقرر من طرف المجلس الوطني.      وفي الأخير نؤكد أن نضالنا مستمر حتى إنصاف كل المتضررين ورد الاعتبار للمدرسة العمومية كملجأ وحيد لأبناء الطبقات الكادحة والمتوسطة.
    صيغة الإضراب:

       العالم القروي، عدم الالتحاق، والعالم الحضري، الالتحاق بالمؤسسات على الساعة الثامنة صباحا والمغادرة بعد مضي 15 دقيقة( اختياري) 
  
      عاشت شغيلة التعليم الابتدائي موحدة وصامدة، منضوية تحت لواء النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي.
           WWW.SAEP.INFO 
  
ص. ب. 1257 مكتب روض العروس مراكش٭ هاتف ـ فاكس: 024394505


  ملحوظة من المشرف على المدونة:  
   هذا نص البيان الذي توصلنا به، ونؤكد أننا مستعدون لإدراج كل ما يرد علينا من هيئات مسؤولة

الأحد، 30 سبتمبر 2007

تفاعلات انتخابية: عبد الواحد بناني يقول أنه الناجح الثالث، ويذكر أشكالا من التجاوزات الانتخابية، ويورد معلومات غير صائبة.


     تفاعلات انتخابية:              
عبد الواحد بناني يقول أنه الناجح الثالث، ويذكر أشكالا من   التجاوزات الانتخابية، ويورد معلومات غير صائبة.    
        
نعود مضطرين للحديث عن الانتخابات ونتائجها، رغم أن كثيرا من المواطنين منصرفون لشؤونهم لا يأبهون لشيء من ذلك، ودافع العوْد ما قطعناه من وعد في ختام موضوعنا السابق، حول الخلاف الناشب على المقعد الثالث، بين عبد الواحد بناني  من حزب العدالة والتنمية، وحفيظ البقالي  من حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ( هو في كل مناسبة انتخابية يترشح مع حزب)، وحتى نكون صادقين مع أنفسنا ومع القراء، لانغفل أي جديد يظهر فيما يخص أي موضوع نتطرق إليه، ما دام هدفنا الأساسي هو الإخبار وتداول المعلومة، فقد ذكر عبد الواحد بناني في رده عن سؤال في موضوع الطعن في النتائج قائلا: "سر اللغز الذي ارتبط بهذا الموضوع هو أن كاتب المحضر، بلجنة الإحصاء الإقليمية بعمالة القنيطرة، وقع في خطأ بالنسبة للنتيجة التي حصل عليها السيد حفيظ البقالي في المحضر المركزي رقم 13، إذ عوض أن يكتب رقم 28 كتب 320، وهذا الفرق في عدد الأصوات الذي تم عبر الخطأ، هو الذي جعل صاحب المرتبة الرابعة يعتقد أنه يستحق المرتبة الثالثة، لكن محضر سيدي يحيى المركزي (رقم13)، والذي يتوفر عليه جميع المرشحين، يثبت حقيقة الخطإ الذي وقع، وبالتالي فإن مجموع الأصوات الحقيقي الذي حصل عليه البقالي هو 58092 وليس 58384". 

   من المعلومات التي نعتقد أنها غير صائبة الرقم الذي نسبه لخصمه58092، وهو يمثل مجموع الأصوات المعبر عنها في الدائرة الانتخابية كلها! بينما الحقيقة تقول أنه حصل فقط على 4475،  وعبد الواحد بناني حصل على 4446 (أنظر التفاصيل في موضوع سابق)، ويضيف في الاستجواب الذي خص به أسبوعية "الأيام" عدد 297ـ 29 شتنبر  2007 ما يلي:

     "وعموما فإن النتيجة التي حصلنا عليها لا تعكس حقيقة إرادة المواطنين، بل إننا أول الضحايا الذين كان عليهم الطعن في النتائج. ونعتبر أن إرادة المواطن قد مورس عليها الإرهاب والتزوير والكذب واستغلال النفوذ والسلطة، حتى حصلنا على المرتبة الثالثة…" 

    وبدوره، عبد الواحد بناني ينضاف إلى القائمة الطويلة، التي تقول بأن الانتخابات لم تكن عادية، ولم تكن نزيهة، رغم أنه من الناجحين، وهذا ما أشرنا إليه في مقالات سابقة، يقول: "…التلاعبات قد تمت، هناك من استغل النفوذ، وهناك من استعمل المال…ذهبنا عند وكيل الملك وعند رئيس الدائرة…وأخبرناهم بأن فلانا يوزع الأموال عبر سيارة محددة ولا يحركون ساكنا، تقول إن بنت فلان واقفة أمام باب مكتب التصويت وتوجههم كيف يصوتون…ولا أحد يتدخل." 

   وقد خص خصمه عبد الواحد الراضي الفائز بالرتبة الأولى بعدة اتهامات، حيث يقول: " حين يلجأ رئيس مجلس النواب إلى استعمال عصابات من أجل إرهاب الناس، ويستخدم مساندوه الشاحنات والتراكتورات من أجل نقل المواطنين ويمدونهم بالمال…" ويضيف: "يقول الجميع إن عبد الواحد الراضي هو الوحيد الذي يتوفر على الحظوظ في الفوز…والذي ينجح بجانبه يفوز باستعمال المال(…) لم يكونوا يتصورون أننا سنتحدى السلطة ونفوذ وهيمنة شخص محدد".

    لكن عبد الواحد بناني يخلط بشكل يثير الاستغراب ـ في إطار المعلومات غير الصائبة ـ  بين المناطق التي ترشح فيها، ومسميات أخرى، فالقصيبية لا تجاور شراردة، فهذه الأخيرة قبيلة ممتدة شرق سيدي سليمان، انطلاقا من "احجاوة" و"أولاد بوتابث"، وهي في إقليم سيدي قاسم ولا تدخل في الدائرةالانتخابية "بني احسن"….ويضيف عن المشاكل التي اعترضت حملته قائلا: "كانت هناك العديد من المشاكل، وبالأخص في القصيبة وشراردة التي فيها نفوذ عبد الواحد الراضي بشكل لافت للانتباه، لدرجة أن المواطن هناك كان يتحدث إلينا وفرائصه ترتعد، كأنه من المحرمات أن تتحدث إلى مرشح آخر غير المرشح عبد الواحد الراضي. وهناك من يعتبر أن المنطقة منطقته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. والغريب أن الظروف المعيشية للناس هناك لم تعرف أي تحسن، فكل من زارهم يقرأ البؤس في وجوههم… لقد أرهبوهم، فهناك من انتزعوا منه أراضيه، وهناك من هددوه بطرد ابنه من العمل، أو قطع الماء الخ…"، وهذا يذكرنا بمضمون كتاب صدر للأستاذ أعميار عبد المطلب، تحت عنوان : "الزعيم، محكيات من زمن الانتخابات" يعرض فيه وقائع مشابهة من وجهة نظر أدبية (، في هذه المدونة قراءة في هذا الكتاب)

     وفي سؤال عن تواطؤ السلطات مع مرشح معين يقول: "أكيد ألفا بالمائة. ففي ليلة الانتخابات التقيت مع وكيل الملك حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا، بعدما رفض مسؤول أحد المكاتب تسليم أحد ممثلي لائحتي محضر التصويت، ورفض بداية التدخل متعللا بأن وكيل الملك لا يتدخل إلا إذا وقعت جنحة، فاتصلت أمامه بممثل اللائحة، وقلت له أضرب من رفض تسليمك المحضر حتى تصبح جنحة، ويأتي وكيل الملك عندكم…" كقراء للاستجواب لم نعرف تتمة هذا المسلسل المشوق، هل التجأ ممثله في مركز التصويت للضرب فعلا، أم استجاب وكيل الملك؟ علي أي هذا ما قام به مرشح معروف، وراءه إعلام وعلاقات قوية وحزب له مكانته، ماذا كان سيحصل مع  بعض المرشحين الذين يطلبون " السلة بدون عنب"؟ يردف عضو حزب العدالة والتنمية منذ 2002 : "عموما كانت عدة وقائع تفيد الهيمنة القائمة بتلك المنطقة، وقد قلت لوكيل الملك إن القصيبية مرشحة للعمل بالحكم الذاتي قبل الصحراء." في نفس السياق ذكر مواطنون من منطقة القصيبية، أنه أقيم قبل الانتخابات بأيام قليلة حفل، أو زردة، حضرته رموز من السلطة المحلية… فكيف إذا يمكن أن يطلب من بعضهم ما " هو فوق طاقتهم"، ونحن قرأنا في بعض الصحف كيف تدخل محمد اليازغي الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي لمنع بث حلقة متلفزة في القناة الثانية، شارك فيها محمد الكحص، وهو اتحادي بدوره وكاتب الدولة في الشبيبة عن نفس الحزب، لنفترض لو لم تتم الاستجابة ماذا كان سيحدث؟ إن عديدا من المسؤولين تحت رحمة رؤسائهم، وقبل أسبوعين اطلعنا في الصحف كذلك على أغرب قضية عرضت أمام إحدى المحاكم،  أبطالها عصابة متخصصة في النصب على مسؤولين كبار في الإدارة الترابية والأمن، تنصب عليهم وتدعي نقلها لأوامر من مسؤولين أعلى منهم، مادامت عدد من الإدارات تنفذ الأوامر كيفما وصلت، وكل منفذ يخشى أي عقوبة مفاجئة قد تأتيه من حيث لم يحتسب ،وهذا أسلوب يجب إعادة النظر فيه، فالمغرب ليس في بداية الاستقلال، ودولة الحق والقانون تستلزم الانضباط لنصوص قوانين واضحة أولا وأخيرا.
    مما يمكن ملاحطته حول حزب العدالة والتنمية تبنيه لنزعة " طهرانية" ـ ربما تدخل ضمن بنية الماركوتينغ الحزبي لديه ـ بينما الباقون ليسوا كذلك في نظره، فعبد الواحد بناني يقول في نفس الصدد: "قمت بحملة انتخابية شفافة ديمقراطية بكل تواضع، على عكس باقي الأحزاب، التي كانت تستغل النفوذ والمال، الذي طغى على تحركاتها" في تعميم غير معقول ولا يوافق عليه الكل.  

          إن من يسمع عبد الواحد بناني ينتقد عبد الواحد الراضي وحزب الاتحاد الاشتراكي، يصيبه دوار يستلزم مهدئات، ألا يعرف عبد الواحد بناني أن حزبه متحالف مع الاتحاديين في مكتب المجلس البلدي لسيدي سليمان، وهم في ود ووئام دائمين؟ فليزر مكتب الرئيس وسيرى من يجلس دائما إلى جانبه، بينما على الصعيد الوطني يرفض كل طرف من الحزبين الدخول لحكومة يشارك فيها الطرف الآخر! إن السياسة البناءة الحقيقية المطلوبة من الجميع هي الوضوح وتناسق المواقف، وعدم مغالطة المواطنين، وهذا ما نفّر العديد منهم  سواء من الانتخابات أومن السياسة عموما.
      من المرجح أن حزب العدالة والتنمية سيستفيد مرة أخرى من كرسي المعارضة، حيث يسهل  رفع لواء الانتقاد، إلا في حالة حدوث مفاجآت آخر لحظة، إذ سيحمى وطيس قاعة القبة البرلمانية، ويستفيد الحزب أكثر من عدد نائبيه، ومن الحضور القوي لفريقهم المنظم فعلا، ومن الأساليب المبتكرة في التعامل مع الناخبين، خاصة في المساعدة على تحصيل بعض الخدمات، وتجند الأعضاء في كل مواقعهم لخدمة بعضهم البعض، والوقوف إلى جانب من يسعى إلى الانضمام إليهم، في انضباط ضعف كثيرا لدى المنافسين الآخرين، أم أن عدم السهر في موقع المسؤولية الحكومية على قضايا المواطنين سيكون له وقع آخر، ويرى البعض أن حزب العدالة والتنمية، قد استنفذ كل طاقته في الانتخابات الأخيرة، والرقم الذي لا يتعدى ستمائة ألف مصوت هو نصيبه من الكثلة الناخبة، بخلاف كل الاستطلاعات التي سبقت الانتخابات.
  
                  مصطفى لمودن


 ملحوظةإننا نسعى للقيام بدور إعلامي، وبتحليل للأحداث، ولا نروم الإساءة لأحد، ويعرف الجميع أن أي ديمقراطية حقيقة لا تكون كذلك في غياب إعلام متعدد ومتنوع، وفي غياب نقاشات مختلفة، وأراء تصل إلى حد التناقض…نكرر أننا مستعدون من هذا الموقع البسيط لإدراج أي رأي أو توضيح مخالف، كما نطلب أن ترشدوننا إلى أي مادة  إعلامية لها علاقة بالموضوع، يصعب علينا متابعة كل ما يكتب في الصحف، وعلى كل معنٍ أن يتعود على إصدار بيان أو يقيم ندوة صحفية، ذلك من مسؤولية كل متقرب إلى السياسة أو ما شابهها.

الخميس، 27 سبتمبر 2007

انتخابات بني احسن، إقليم القنيطزة من نجح ثالثا البناني أم البقالي؟


انتخابات بني احسن، إقليم القنيطزة
    من نجح ثالثا البناني أم البقالي؟

    يبدو أن تفاعلات انتخابات 7 شتنبز لن تنتهي، كل يوم تلد جديدا، آخر ما تمخض عنه الجبل الأخبار المتداولة حول تقديم الحزب الذي ترشح باسمه حفيظ البقالي، رئيس إحدى الجماعات القروية، المحتل للرتبة الرابعة في الانتخابات الأخيرة بفارق 71 صوتا، عن الثالث عبد الواحد بناني، من حزب العدالة والتنمية، وهي الرتبة التي أهلت هذا الأخير ليحتل مقعدا نيابيا بمجلس النواب.
    لكن المفاجأة التي يتم الحديث عنها بقوة، انطلاقا من المحاضر المتوفرة،  تقول بصريح الأرقام، أن الفائز بالرتبة الثالثة هو مرشح حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية حفيظ البقالي، وبفارق يوق خمسمائة صوت….
    هناك أخبار شبه مؤكدة عن رفع دعوى لدى المحكمة الدستورية للنظر في القضية، وفي الطرف الآخر، ذكر مصدر موثوق أن حزب العدالة والتنمية، ينوي بدوره تقديم طعن في الأصوات التي حصل عليها الخصم، الذي يسعى لانتزاع مقعده!
     إذا كانت الأرقام واضحة للعيان، لماذا لا يدعن حزب العدالة والتنمية للأمر الواقع؟ ويتنازل دون ضجيج، علما أن إخوان سعد الدين العثماني قد أقاموا حفلا باذخا – على طريقتهم طبعا – في إحدى قاعات الأعراس الخاصة بمدينة سيدي سليمان ! غداة الإعلان عن فوزهم بالمقعد الثالث بشق الأنفس…
    كيفما كان الفائز بالمقعد الثالث إذن، سواء البناني أو البقالي، كل واحد منهما بفوزه يكذب مقولة مساندة القبيلة حسب المفهوم الإثني والعصبي المعروف، فالأول فاسي الأصل يقطن بالقنيطرة، معروف بأنه صهر الملك، والثاني مقيم منذ مدة بسيدي سليمان، يعمل أصلا بالجماعة القروية التي يتحمل رئاستها…وهنا نشير أن المواطنة هي التي يجب أن تسود على أي مفهوم قبلي ضيق، لكن لابد من التأكيد على أن هناك اختلافا بين الأول والثاني في أسلوب استمالة الناخبين، وقد نعود للموضوع عند حدوث أي مستجد
               مصطفى لمودن  
نؤكد أننا مستعدون لنشر أي توضيح أو إضافة

Sidi slimane L’argent - prédateur qui reste insaisissable.


Sidi slimane
L’argent - prédateur qui reste insaisissable.
Une bonne partie de la masse électorale a encore cédé à la pression de l’argent, aux manipulations bien frgnolées des « mafieux électoraux » qui ont su préparer le terrain à leur compte, profitant de l’augmentations des prix (pain, huile, sucre, beurre,…) et de la paupérisation et du chômage qui se propagent suite à la fermeture d’usines.
Au cours de la dernière campagne électorale l’argent s’est manifesté en organisant des festins, des défilés somptueux et en distribuant avec largesse des « salaires » pour « campagnarder » et des aides aux nécessiteux et bien des promesses aux adultes et aux moins adultes ; manières d’assurer des voix sures mais aux prix modiques. On estime que ces opérations demandent entre 10.000 et 20.000 dh quotidiennement (par participant s’entend).
Ainsi l’argent a su mener la danse au cours de la campagne électorale, substituant au tango, flamenco, et slow Entre autres , la danse de l’aumône et de la corruption , bravant courtoisement tous les observateurs nationaux et internationaux. L’argent était donc l’Artisan providentiel qui a détourné le vote de sa vocation politique et démocratique. Il en résulte que le vote cette fois n’est que partiellement politique, dépourvu de toute conviction au cours de la lutte âpre que mène le capital pour accéder au parlement quelque soit le prix.
Les fourberies de cet argent ont des conséquences multiples ; citons quelques unes :


chute de plusieurs acolytes dans la course et en particulier ceux qui ont « gonflé » leurs fortunes personnelles par des emprunts à l’occasion des élections. Bons nombres parmi eux s’attendent à des mandats d’arrêt !!
élimination de concurrents « pauvres » dont la seule gage à participer à la campagne électorale reste leur capacité physique et intellectuelle ; et leur conviction politique et leur dévouement au militantisme pour le changement profond de la vie politique, économique, et sociale nonobstant les difficultés de la campagne électorale.
Déviation du processus démocratique de sa perspective naturelle vers le champ du négoce, et de la corruption rendant l’activité politique synonyme de marchandage et de duperie.

En conclusion : que doit on faire ?
L’une des voies à suivre est celle proposée par la gauche démocratique (psu ; coalition pads-cni-psu) qui a levé le slogan de combattre les manipulations d’argent dans le but de promouvoir des élections loyales. Seulement le slogan reste peu accessible aux masses populaires avides de soutien, de travail, et de moyens de vivre.
Le problème se résume donc en la libération du paupérisme, de l’analphabétisme, de l’attentisme, et de l’obscurantisme.

IDRISSI HOUSSAINE 
 وردت في هذا النص أخطاء ليس الكاتب هو المسؤول عليه. معذرة
ملاحظة من المشرف: هذه مساهمة من الحسين الإدريسي، وهو أحد المرشحين للإنتخانات التي جرت في السابع  من شتنبر


الأربعاء، 26 سبتمبر 2007

La dépression, c’est quoi ?


  La dépression, c’est quoi ?                 
                          Par Dr Mohamed Yasser GMIRA  
                          ما هو الاكتئاب؟ 

     أصبح مصطلح اكتئاب  مألوفا عند كل الناس، لكن هناك خلط على مستوى الفهم بين  الكآبة التي تعتبر رد فعل إنساني عادي على أحداث محزنة ، والاكتئاب كحالة مرضية تتحكم فيها ميكانزمات بيولوجية تغيب في الحالات العادية.                إدراك أن الاكتئاب هو مرض شيء مهم جدا، ومن أهم تمظهراته، حالة الكآبة التي  يعرفها الجميع من خلال تجاربهم  الشخصية. و لهذا قد يبدو للأشخاص المحيطين بمريض بالاكتئاب من أقارب وأصدقاء أن تخطي هذه الحالة أمر بسيط، فيعتقدون أنه  ليس على الشخص سوى أن يعمد إلى تسلية نفسه أو إلهائها …. و لكن قليل من المكتئبين المرضيين من يمكن أن يقبل نصيحة صديق أو قريب، و لهذا يبقى احتمال التحكم الواعي في الحالة النفسية و مساعدة الذات أمر بعيد المنال.
الأعراض الأساسية للاكتئاب :
·        المزاج العكر
·        فقدان الاهتمام بالأشياء المعتادة
·        العياء و نقصان النشاط
·        عدم القدرة على التركيز
·        نقصان تقدير الذات وعدم الثقة في النفس
·        الميول إلى اتهام الذات في مختلف الأخطاء و السلوكات
·        النظر إلى المستقبل بتشاؤم
·        اضطراب النوم
·        فقدان الشهية
ليس بالضرورة أن تكون كل هاته الأعراض مجتمعة، بل يكفي أن تدوم اثنين أو ثلاث منها لمدة زمنية معينة (أسبوعين مثلا) حتى يصبح أمر الإصابة بالاكتئاب احتمالا جديا يجب أخذه بعين الاعتبار أثناء التشخيص.
   أنواع الاكتئاب :
هي كثيرة، لكن في البداية من المهم أن نميز بينها حسب مصدرها.
يمكن للاكتئاب أن يأتي كرد فعل على صدمة عاطفية أو نفسية قاسية (فقدان شخص قريب مثلا) فيكون بذلك انفعاليا أو نفسي المصدر؛ كما يمكن أن يأتي بدون سبب محدد ظاهر (ولكنه موجود) فيكون بذلك داخليا أو ذاتي المصدر.
باستثناء   المصدر يمكن لنوع المزاج العكر لدى مريض بالاكتئاب أن يكون محددا لنوع مرضه، حيث أن المريض يمكن أن يشعر بالحزن، أو بالقلق، أو بالكرب، أو باليأس،….
هناك نوع آخر يتمظهر بطريقة مختلفة تماما عما سبق ذكره؛ فلا نلاحظ عند المريض مزاجا عكرا بالدرجة الأولى بل إحساسا بمشاكل في الجسم ، إحساسا بمرض عضوي. قد يقضي الأشخاص المصابون بهذا النوع من الاكتئاب سنين طويلة متنقلين بين الأطباء باحثين عن سبب علتهم دون جدوى…. يمكن أن نسمي هدا النوع بالاكتئاب المقنع.

   الاكتئاب بطبيعته حالة مؤقتة إذ أنه يمر عاجلا أم آجلا، لكننا لا يمكننا التنبؤ متى سيحدث هذا بالضبط وبالتالي لا يمكننا وقاية المريض من الأخطار التي قد يتعرض لها خلال فترة مرضه،  التي تتسم بمعاناة نفسية لا نظير لها قد تؤدي بصاحبها إلى التفكير في الانتحار أو الإقدام فعلا عليه. لهذا تبقى مساعدة الطبيب النفسي  أمرا أساسيا جدا، ليس فقط للأسباب التي ذكرتها و لكن كذلك لأن المريض قد يعرف حالات عود فيما بعد،  ولتفادي ذلك أو النقص من  احتمالها تبقى عيادة الطبيب ضرورية.

إذا كان لديكم شك في أنكم تعانون من الاكتئاب، فلا تحاولوا أن تعالجوا الأمر بأنفسكم ! استشيروا الطبيب ! 
  

     ملاحظة من المشرف:                         مساهمة مشكورة من طرف الدكتور محمد ياسر اكميرة، بالمناسبة نوجه الدعوة لكل من له اقتراح، أو رغبة في المشاركة، فالأبواب مفتوحة