الأحد، 21 يونيو 2009

ضعف البنية الطرقية بمنطقة الغرب، وتلاشي بعض المسالك.


ضعف البنية الطرقية بمنطقة الغرب، وتلاشي بعض المسالك. 
 
    تعرف منطقة الغرب عموما ضعف البنية الطرقية من حيث كثافة الانتشار، كما أن كثيرا من الطرق الثانوية والإقليمية وغير المصنفة تعرف تدهورا مستمرا، بحيث أن أغلبها لم يعد صالحا للاستعمال، كما هو عليه الحال بالنسبة للطريق التي تربط الحوافات بدار الكداري من إقليم سيدي قاسم على مسافة 19 كيلومترا…
  فرغم أهمية هذه الطريق بالنسبة لمنطقة تعرف كثافة سكانية مرتفعة، ونشاطا اقتصاديا ملحوظا في المجال الفلاحي، كما أن نفس الطريق تستعمل لنقل قصب السكر من مختلف الحقول إلى المعمل المتواجد غرب بلدية دار الكداري، مرورا بنفس الطريق أو غيرها تتواجه مع عدد كبير من الشاحنات، لكنها لم تعد صالحة للاستعمال منذ سنوات بسبب كثرة الحفر، ونظرا لصعوبة التنقل عبر المسالك المتوفرة أو انعدامها في بعض الأحيان يفضل مهنيو النقل استعمال شاحنات شائخة جدا، ما يجعلها عرضة لكثرة الأعطاب والحوادث، ففي بداية هذا الشهر انقلبت شاحنة محملة بقصب السكر قرب قرية "البكارة" من جماعة "المساعدة" بإقليم القنيطرة، ويوم السبت 20 يونيو 09 انقلبت شاحنة مماثلة ما بين مقر جمعة أولاد موسى ودار الكداري في وسط الطريق، إثر تكسر لولب عجلتها الخلفية، ولحسن الحظ لم تخلف الحادثتان خسائر بشرية…


  فإلى متى ستظل الطرق البعيدة عن المراكز الحضرية عرضة للإهمال؟