كـــشــــك!
الصورة لكشك متهدم مهمل بجانب حي رضا، وهو موضوع هناك بجانب الطريق "تتقاذفه" الرياح والنظرات، ربما أن هناك من أراد أن يستنبته بالمكان، وربما لسبب أو آخر لم يتحق "الحلم" كما تحقق للبعض فاحتلوا من جديد دون غيرهم أرفع المواقع بعد "الحملة" التي أتت على غالبية الأكشاك بشارعي محمد الخامس والحسن الثاني بسيدي سليمان، حيث كانت قد ضربت المدينة الرقم القياسي في عدد هذه الأكشاك بالنسبة لتقاربها وتنوع "خدماتها"، لكن المثير هو استثناء البعض والإبقاء على أكشاكهم كما هو عليه الحال بالنسبة لمن يجاور مقر الدرك، بينما رُحّلت جل الأكشاك إلى زاوية قصية من المدينة قرب سوق السمك الذي لم يفتح بعد، وهناك تراصت ـ ربما ـ في انتظار موسم هجرة جديد.
