الاثنين، 28 مايو 2007

النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي انطلاقة من الهوامش وتوسع في الانخراط


      النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي

      انطلاقة من الهوامش وتوسع في الانخراط

   تحدى حسن المكتفي عضو المكتب الوطني للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي ما سماها "النقابات التقليدية" أن تعلن عن عدد منخر طيها، كان ذلك أثناء حضوره نشاطا تواصليا عقده الفرع المحلي بسيدي قاسم، يوم الأحد 20 ماي 2007 بقاعة الخزانة البلدية، بينما النقابة التي يتحمل بها مسؤولية وطنية وصل عدد منخرطيها حسب قوله إلى 35 ألف، وهي تعرف باستمرار تأسيس فروع جديدة، تنطلق وتتركز بالهوامش، بينما لم تصل بعد إلى المراكز الحضرية الكبرى كالدار البيضاء والرباط!… وعن دواعي تأسيس هذه النقابة الفئوية، التي ظهرت إلى الوجود في 9 يوليوز2006 بمراكش، منبثقة عن" لجنة التنسيق الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي"، التي سعت من داخل النقابات إلى وضع ملف مطلبي موحد يجيب عن قضايا التعليم الابتدائي، الذي يمثل العاملون به ثلثي رجال ونساء التعليم كافة، لكن التعامل السلبي لهذه النقابات مع تلك المطالب حسب قوله دفع إلى تأسيس نقابة جديدة، مضيفا وهو يخاطب ستين أستاذا وأستاذة حضروا اللقاء أن المؤتمر التأسيسي الذي تعرض لعدة عراقيل، منها المنع من استعمال قاعة عمومية رغم التوفر على ترخيص قبلي مكتوب، قد كلف مليون ونصف المليون سنتيم فقط، بينما يعقد آخرون مؤتمراتهم بالملايين وفق ما ذكر، وذلك لم يمنع من غنى النقاشات وأهمية ما أنجز، ولم يتوصلوا بوصل الإيداع إلا بعد اللجوء للمحكمة الإدارية. وقد حذر من "مغالطات الحوار الاجتماعي" القائم الآن بين بعض النقابات وموظفين من وزارة التربية الوطنية ليست لهم صفة اتخاذ القرار حسب قوله، ليطول بعد ذلك المشوار مرورا بعدة وزراء، سيكون آخرهم الوزير الأول، ويقع في النهاية " الاصطدام بعائق الميزانية"، "نحن من فرض الحوار- يقول-"، لكن لم تتم دعوة هذه النقابة لأي اجتماع كما جاء في رده عن سؤالنا، بينما في نصف يوم عقد الوزير الأول لقاء مع ممثلي التعليم الخصوصي، الذي منح عدة امتيازات، وهو ما اعتبره إعلانا من طرف المسؤولين عن إفلاس المنظومة التربوية العمومية، ولم يفته الإخبار بالدعوة لعقد المجلس الوطني في يونيو المقبل، قصد الإعداد لعقد المؤتمر الأول، أما اجتماع المكتب الوطني فسيتم بالناظور. هذا وقد سطرت النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي برنامجا نضاليا مكثفا، يتميز بالتوقف عن العمل لمدة ثلاثة أيام كل شهر، مع وقفات احتجاجية أمام النيابات والأكاديميات، قصد تحقيق عدد من المطالبـ، تهم الترقيات والأجور وتحسين ظروف العمل، وتجدر الإشارة إلى أن الحقل النقابي في قطاع التعليم وباقي المجالات الاقتصادية والخدماتية الأخرى يعرف فورة في عدد النقابات، في غياب آلية ناجعة للتأكد باستمرار من القوة الثمتيلية لأي نقابة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النقابة الفتية،  والتي تتوسع باستمرار تعاني من حصار إعلامي واضح.    
      أعضاء مكتب فرع سيدي قاسم:
                       الكاتب:     عبد اللطيف بوخال
                        نائبه:       أحمد رميضة
                        الأمين:     حكيم العلالي
                        نائبه:      عبد الكريم القاسمي
                       المقرر:    بوسلهام بكريم
                       نائبته:      فتيحة حماني
             المستشارون:     علي بن الشاوية، مليكة غرابي، عبد العزيز أيت بن إدريس
          
                      البريد الإلكتروني للكاتب:  
               Abdellatif54321@hotmail.fr