الأربعاء، 13 يوليو 2011

المعطلون يقتحمون المركز العام لحزب الاستقلال هل طبق الحزب شيئا من برنامجه أثناء ترؤسه للحكومة؟


 المعطلون يقتحمون المركز العام لحزب الاستقلال
هل طبق الحزب شيئا من برنامجه أثناء ترؤسه للحكومة؟


مصطفى لمودن
 اقتحم يوم الأربعاء 13 يوليوز العشرات من المعطلين المركز العام لحزب الاستقلال بالرباط، وقد أحتل ساحته حسب ما يظهر عند أي انفراج للبوابة المعطلون ببدلاتهم المميزة بألوان مختلفة حسب كل مجموعة معطلة، وآخرون بلباسهم العادي، كما ظهر آخرون على السطح وعلى السور الخارجي وهم يضعون لافتاتهم المطالبة بالشغل، وكانت عناصر من الأمن تقف بالباب وهي تغلقه، كما توقفت بالشارع سيارات الإسعاف.. التساؤل المشروع، هل فعلا حزب الاستقلال يتحمل مسؤولية التشغيل؟ طبعا هو يسير الحكومة، لكن من الواضح أن لا صلاحيات له، غير تشغيل المقربين كما حدث لما عين في دواوين الوزارات التابعة له عشرات المستشارين من حزب الاستقلال كما نشرت ذلك الصحف حينه.. ولا ينسى أحد أن زعيم الحزب و"رئيس الحكومة" حسب الدستور الجديد يجر وراءه فضيحة اسمها "النجاة"، حيث وقع 34 ألف معطل ضحية خدعة، وأدوا لمصحة واحة واجبات فحوصات طبية غالية الثمن، كما أعدوا عدة وثائق على حسابهم، ليظهر فيما بعد أن الشركة البحرية التي ستشغلهم مجرد وهم آمن به عباس الفاسي وزير التشغيل آنذاك وساهم معه حزبه في "تسويق الصفقة" التي كانت وبالا على البعض وقد انتحروا فيما بعد.. وظهر الآن كذلك أن "مسؤولية الوزير الأول" كانت بدورها منذ 2007 مجرد وهم خادع، مسؤوليته لا تتعدى "التنسيق" الشكلي بين الوزارات… وقد صرح غداة تعيينه بأنه يطبق برنامج الملك.. وبذلك يتهرب من تحمل مسؤوليته كمنتخب تقدم هو وحزبه ب"برنامج" لدى الشعب لينتخبه.. فهل طبق عباس وحزب الاستقلال برنامجه؟ وقد وعد بآلاف المناصب، أين هي تلك المناصب الآن؟   

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

فوز ثلاث تلميذات من نيابة الرباط في مشروع "النساء و الرياضيات" بأكاديمية الجهة


 فوز ثلاث تلميذات من نيابة الرباط في مشروع "النساء و الرياضيات" بأكاديمية الجهة
الرباط: عبد الإله عسول
فازت ثلاث تلميذات من نيابة الرباط باختبار مشروع "النساء والرياضيات"، والذي كانت أطلقته أكاديمية التربية والتكوين بجهة الرباط سلا زمور زعير، تحت اسم "النساء والرياضياتfemmes en mathématiques "ونظمته بشراكة مع المركز الدولي للفيزياء النظرية بإيطاليا ومركز الفيزياء والرياضيات بالمغرب.
 

ويتعلق الأمر ب-هالة سحنون -وهي التلميذة الحاصلة على أعلى معدل في الرياضيات بالجهة حصلت على المرتبة الأولى في المسابقة تنتمي لمؤسسة بلبشير الخصوصية بالرباط، وعادت المرتبة الثانية والثالثة مناصفة بين -كامليا بن زاك -من ثانوية للاعائشة بالرباط والتلميذة -فرح بن القادري -من ثانوية عبد الكريم الخطابي بالرباط..
وشاركت في هذا المشروع 40 تلميذة من الجهة حاصلة على أعلى نقطة في مادة الرياضيات بامتحان الباكلوريا دورة يونيو 2011-حيث خضعن لفترة تكوينية في مادة الرياضيات، تطبيقاتها وتاريخها، خلال أيام 7،8و9 يوليوز الجاري، بثانوية مولاي يوسف، توجت باختبار لاختيار ثلاثة أفضل تلميذات، ستستفدن من إقامة لمدة أسبوع بايطاليا شهر ماي القادم، كما  ستحضرن حفل تسليم جائزة، كما ستحصلن على منحة لإتمام دراساتهن العالية.
  
 


بــــــــــريــــد وزان: 1ـ عرض المواد الغذائية في ظروف غير مناسبة 2ـ معاناة الطفولة في غياب الفضاءات المناسبة


بــــــــــريــــد وزان:
 1ـ عرض المواد الغذائية في ظروف غير مناسبة
2ـ معاناة الطفولة في غياب الفضاءات المناسبة
 
***************
         
 
 
متابعة: محمد حمضي
1ـ "استهلك باش تتهلك" في دار الضمانة!
تهديد خطير لصحة المواطنين وغياب أية مراقبة أو تأطير
 
إذا كان عرض الجسم تحت خيوط الشمس في أوقات محددة ينصح به الأطباء، وإذا كانت أشعة الشمس الذهبية يتغنى بها الشعراء، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة للمواد الغذائية، من خضر وفواكه ومشتقات الحليب… فالحرارة والمواد المستهلكة يوجدان على طرفي النقيض، بل في خصومة تاريخية، لهذا كلما حل هذا الفصل، وخصوصا في المناطق ذات الحرارة المرتفعة، والمناخ الجاف، تكثر نصائح خبراء التغذية التي تدعو إلى الحيطة والحذر عند استهلاك هذه المادة أو تلك، تجنبا للتسمم الذي قد يلتقطه المستهلك فيأتي على صحته، كما تستنفر مختلف الجهات، رسمية أو مدنية أطقمها من أجل توفير كل الشروط لحماية المواطنين من كل استهلاك عشوائي. فحماية المستهلك لم تعد قضية نخبة، أو ترفا، بل حقا من حقوق المواطن.
 ارتأينا إثارة موضوع حماية المستهلك،لأنه لم يشكل يوما انشغالا أساسيا للجهات المختصة بوزان، ولم ينتبه إليه في أي لحظة فرع جمعية حقوقية "تنشط" بالمدينة، ولأن المعروض من المواد الغذائية في السوق من جهة أخرى، لم يعد خاضعا لأية مراقبة منذ أكثر من سنة، بسبب الشلل الذي أصاب مفاصل المجلس البلدي الذي تنخره الصراعات الساقطة.
  جولة قصيرة ببعض شوارع المدينة جعلتنا نقرأ اللطيف على صحة المواطن الوزاني، فأبسط شروط السلامة المفروض توفرها عند عرض المواد الغذائية للبيع غير متوفرة. فبالمحطة الطرقية مثلا هناك باعة جائلون/مستقرون يعرضون قناطر من الحلويات ومشتقات الحليب تحت أشعة الشمس الحارقة غير مبالين بصحة المسافرين.هذا الاستخفاف بصحة المواطنين نعثر عليه في أغلب شوارع المدينة، لكنه يستفحل أكثر يوم السوق الأسبوعي. أما ما يسمى بالمطاعم، فإن أطباق الأكل التي تقدمها بعضها تدعو إلى الغثيان.
  نفس ما أشرنا إليه ينطبق على عدد كبير  من عارضي اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، بحيث تنعدم النظافة، وتتحول المواد المعروضة إلى مرعى للحشرات الضارة، هذا دون الحديث عن الذبيحة السرية الغير خاضعة لأية مراقبة بيطرية.
    تعدد المتدخلين في موضوع الجيل التقليدي لحماية المستهلك،لا يعفي أي طرف من مسؤولية الانحدار الخطير الذي يعرفه هذا القطاع بالمدينة، بل يحثهم على مضاعفة جهودهم، واجتهادهم وتنافسهم في احترام للقانون، بعيدا عن المرض الذي تسرطن بالإدارة المغربية، وذلك ضمانا للسلامة الصحية للمستهلكين الأبرياء،علما أن كل من يوجد في علاقة تماس مع هؤلاء المتدخلين يعرف بأن جنود الخفاء هؤلاء،  يشتغلون في ظروف صعبة، وبإمكانيات شحيحة.أما الإطارات المدنية فإن المواطنين ينتظرون تحركها بعيدا عن  اللصوق فالخاوي ما دامت هذه الإطارات تصرف لها منح من المال العام .
 
***************
 
2ـ محنة الطفولة الوزانية في فصل الصيف
غياب الفضاءات المناسبة وإغلاق المسبح
 
 
 علينا أن لا نعبر عن أي انزعاج، ولا أن نبدي أي اندهاش، ونحن نشاهد جحافل من أطفال دار الضمانة تتقاذفهم الأزقة بين أحضان التطرف بكل أنواعه، وتحقنهم الشوارع بجرعات من فيروس الانحراف… على نيابة وزارة التربية الوطنية بالإقليم ألا تتساءل حين لا تحقق حربها على الهذر المدرسي والأهداف المرسومة رغم الميزانية الضخمة من المال العام المرصودة لمحاصرة الظاهرة… علينا وعلينا … ولكن علينا في المقابل أن نقر بأن من زرع الريح فهو حاصد للعاصفة لا محالة.
    الطفولة الوزانية نالت نصيبا وافرا من التهميش والإقصاء والحرمان منذ عشرات السنين. فلم تحض بالرعاية الاجتماعية في حدها الأدنى، وظلت مع الأسف الشديد تستفيد من المرافق العمومية على قلتها، التي تركها المستعمر. ولن نبوح سرا إذا قلنا بأن موضوع الطفولة الوزانية لم يشكل يوما انشغالا يؤرق ضمير  كل من اغتصب إرادة المواطنين.
   الوضعية اليوم أصبحت أكثر قتامة إذا قورنت بالقريب من السنوات. فقد انضاف إغلاق باب المسبح البلدي الوحيد في وجه الأطفال ، (انضاف) إلى مسلسل هدم وطمس فضاءات يتيمة  كانت ترعى وتحتضن شغب أطفال دار الضمانة(دك حديقة الأطفال).
   للصيف الثالث على التوالي، يجد فلذات كبد الأسر التي تعيش الهشاشة الاجتماعية أنفسهم محرومين من ولوج باب المسبح البلدي التي صدت في وجه الساكنة، من دون أن تقدم الجهات الموكول إليها تدبير هذا المرفق العمومي أي مبرر مقنع، ومطمئن لكل من اعتاد الاستفادة من خدماته.
    أطفال وزان لا يعلقون أي أمل على مكونات المجلس البلدي، من أجل أن يضعوا قضيتهم على رأس جدول أعمالهم، لأن هؤلاء الأطفال أعلم من غيرهم بالرياح الملوثة التي حملت غالبيتهم إلى هذه التمثيلية المقدسة. ولكن هذه الطفولة المجروحة، تأسف للصمت الغريب الذي يلف قضاياها، وفي مقدمتها إغلاق المسبح البلدي، من طرف هيآت المجتمع المدني والحقوقي، التي يدخل هذا الموضوع في صميم مهامها. وتناشد كل من له ذرة من عشق وزان، وأطفال وزان للدخول على الخط من أجل توفير الحد الأدنى ليعيشوا طفولتهم بكل شغبها كباقي أطفال المجتمعات التي لها تاريخ مشرق.

الأحد، 10 يوليو 2011

"حركة 20 فبراير": مسيرة السبت 9 يوليوز والبيان الصادر عنها


"حركة 20 فبراير": مسيرة السبت 9 يوليوز
 والبيان الصادر عنها
مقدمة مسيرة "حركة 20 فبراير"..
 نظمت حركة 20 فبراير مسيرة حاشدة بسيدي سليمان للتنديد بما وصف بتزوير نتائج الاستفتاء على الدستور، وقد اختتمت ببوابة مقر الشرطة للتنديد بما حصل من ضرب وجرح مس أعضاء من "حركة 20 فبراير" يوم الخميس 30 يونيو… وقد أصدرت الحركة بيانا يندد بما تعرض له أعضاء الحركة ويشجب "أشكال تزوير الإرادة الشعبية"… ننشر أسفله نصه كاملا.. هذا وقد سار أمام مسيرة "حركة 20 فبراير" مجموعة من الشباب لا يتعدى عددهم العشرة، وقد زودوا بأبواق ضخمة وضعوها على دراجة ناقلة السلع، وكان غرضهم هو التشويش على شعارات الحركة، التي بدورها استعانت بأبواق مماثلة.. حضر رجال الشرطة وقد بقوا يراقبون عن قرب، وتجدر الإشارة أن هذه المسيرة لم تقع لها أي تعبئة بين المواطنين، في نفس اللحظة اختار أحد الأحزاب أن ينظم "حفلة" على نغمات الفلكلور بساحة غزة.. وذكر أحد الشباب الذي سبق له أن ناقش الشباب الآخرين، أن "سياسيا بارزا " من اليمين الإداري هو من يؤدي لهم جميع النفقات وزيادة. 
وقد طغت على المسيرة شعارات ما بعد الاستفتاء على الدستور من قبيل:
ـ يا مخزن كون تحشم….. العدالة ماشي بالفم 
ـ التزوير التزوير…. والغياطة والبندير
ـ البلطجية خانو البلاد… حينت هما رمز الفساد
ـ هذا دستور البلطجا…. 50 درهم والفراجا
ـ هز صندوق وحط صندوق… نعم نازلا من الفوق
ـ مشات مشات 50 درهم… البلطجي بقى فالهم
 ألقى في ختام المسيرة أحمد اللويزي عضو "حركة 20 فبراير" كلمة أكد فيها حسب قوله إن " الحركة مستمرة حتى تحقيق مطالب الشعب المغربي"، وحول الوقوف بباب مصلحة الأمن، فقد ذكر بأن ذلك يرجع لما تبث لدى الحركة مساندة أحد الضباط للبلطجة ليعتدوا على أعضاء منها وفق قوله، وأضاف أن منهج الحركة سلمي ولا يلجأ إلى العنف ولا يدعو له، ودعا من يستطيع إلى المشاركة في المسيرة المزمع تنظيمها بالرباط عشية الأحد.
 
مجموعة المنوهين ب"نعم" وقد أتوا بأبواق قوية للتشويش على مسيرة "حركة 20 فبراير"، يسيرون أمامها مباشرة  
 ***************************
 البــــــيان 
****************************  
     حركة 20 فبراير
  تنسيقية سيدي سليمان
بيـــــــــــــان
 
إدانتنا للبلطجة والعنف واستنكارنا  لتزوير نتائج الاستفتاء وتأكيدنا على استمرار النضال
 
انطلاقا من الدينامية النضالية التي أطلقتها حركة 20فبراير، وبعد محاولة الدولة الالتفاف حول مطلب الدستور الديمقراطي الذي يجب أن يمثل إرادة الشعب. عن طريق صياغتها لدستور يكرس الاستبداد والفساد من طرف لجنة معينة فوقيا بطريقة غير ديمقراطية .
وانسجاما مع مواقفها، استمرت الحركة في رفض كل الأشكال اللاديمقراطية التى تسعى بها الدولة للتمويه على الشعب المغربي بتسخيرها للإعلام الرسمي والأجهزة القمعية وتسخير أئمة المساجد وتجييش " بلطجية " بغرض تعنيف واستفزاز مناضلي الحركة، في تجاوز خطير لحرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي، حيث تعرض  الناشط عبد الرحيم مشروح من حركة 20 فبراير بسيدي سليمان يوم 22 يونيو 2011، للاعتداء الجسدي من طرف عضو المجلس البلدي (ع.ن)، كما هاجم منزله شخصان معروفان بانتمائهما لأحد الأحزاب الإدارية ومازال لحد كتابة هذه السطور يتعرض وعائلته للتهديد بالتصفية الجسدية . وتعرض يومي  29 و 30 يونيو المنصرم  13 عضوا من الحركة إلى الاعتداء من طرف (ع.ن) المسنود من طرف بلطجية من أصحاب السوابق والمدعوم من طرف أسياده من أجهزة القمع المخزني(خاصة الكوميسير . ع ). مما استدعى نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي، حالات أغلبهم خطيرة، الشيء الذي ترك استياء عميقا لدى عموم ساكنة سيدي سليمان.
ولم تتوقف الأجهزة المخزنية عند هذا الحد، بل سخرت كل الوسائل التزويرية التقليدية من أعوان السلطة… لتزوير الاستفتاء بأشكال مختلفة منها: عدم التأكد من هوية الناخبين، وعدم تسجيل توقيعهم و تصويت أفراد نيابة عن آخرين، و استعمال البطائق المتبقية من طرف الغير من أجل ملء فراغ الصناديق…الخ.
 
وأمام هذا الوضع المخزي للمخزن وزبانيته، فإننا نعلن:
 
+ تضامننا المطلق مع ضحايا القمع المخزني، ومع كل المواطنين الذين تعرضوا للضرب والجرح والإهانة.
+ شجبنا لكل أشكال تزوير الإرادة الشعبية، لفرض دستور غير ديمقراطي.
+ تحياتنا العالية لكل الجماهير الشعبية التي قاطعت التصويت على الاستفتاء.
+ تأكيدنا على حقنا المشروع في الاحتجاج السلمي وتحميلنا مسؤولية أي عنف يتعرض له المحتجون للدولة.
+ دعوتنا كافة المخلصين لقضايا الشعب والوطن من هيئات ومواطنين إلى التعبئة الشاملة وتحمل مسؤولياتهم التاريخية من أجل ترسيخ دولة الحق والواجب.
+ تأكيدنا على الاستمرار في النضال حتى تحقيق كافة مطالب الشعب بما يضمن كل حقوقه.
 
            سيدي سليمان في 7يوليوز 2011.
 
 
  
 
 
  
 
  
 
 
 
 
 
 
 
أحمد اللويزي يلقي كلمة في ختام المسيرة