الجمعة، 4 يناير 2008

تصحيح اختبار تجريبي موحد، يونيو 2009: اللغة العربية



 تصحيح اختبار تجريبي موحد، يونيو 2009:اللغة العربية
  النص:                       
 نهاية السنة!
   هل هي نهاية السنة فعلا؟
   لم تبق محفظتي كما كانت جديدة، رغم حرصي الشديد على دفاتري وكتبي فقد تمزقت بعض أطرافها وبهت لون أغلفتها، أقلامي تشققت، المسطرة الثالثة التي اقتنيت نصفها ضاع.
   أَسْتَعِـدُّ لِأَنْتًقِلَ إِلَى مُسْتَوًى دِرَاسِيّ ٍأَعْـلَى، فَـقَدْ حَلَّ ٱلْمَوْعِدُ ٱلَّذِي سَأُوَدِّعُ فِيهِ مَدْرَسَتِي ٱلْقَرَوِيَّةَ.
  كَمْ سَأَشْـتَاقُ إِلَـيْكِ يَا مَدْرَسَتِـي، قَضَيْتُ بَيْنَ جُدْرَانِ حُجُرَاتِـكِ وَقْتاً مُفِـيدًا، أُغَادِرُكِمُرْتَاحاً، لَقَدْ تَعَلَّمْتُ مِنْكِ ٱلْكَثِيرَ، وَكَانَ ٱلْجَمِيعُ شَاهِداً أَنَّنِي حَافَظْتُ عَلَيْكِ، أَنْتِ دَائِماً تَسْتَـقْـبِـلِينَ ٱلْأَجْيَالَ، فَشُكْراً لَكِ.
    اِنْتَهَــتْ إِذاً سَنَةٌ دِرَاسِيَّةٌ لِتَبْــدَأَ أُخْرَى.
القراءة والشكل (18ن)
 1ـ ضع علامة أمام الجواب الصحيح مبينا المرادف المناسب. (2ن)
-        حرصي: / اهتمامي □/
- اقتنيت:    اشتريت
 2ـ ما مفرد كل كلمة؟ دفاتري:دفتري / جدران:جدار / الأجيال:الجيل
حجرات:حجرة.(2ن)
  3ـ حدد نوعية النص بوضع علامة أمام الجواب الصحيح(2ن)

     ـ /   نثر□/  
  4ـ حدد الفكرة العامة للنص:نهاية السنة الدراسية وانتقال التلميذ إلى مستوى أعلى (أو ما يقارب هذا المعنى) ( 2ن)
  5ـ لماذا سيغادر التلميذ مدرسته الابتدائية؟
   سيغادر التلميذ مدرسته الابتدائية لأنه انتقل إلى مستوى دراسي أعلى (أو ما في معناه)(2ن)
 6ـ استخرج من النص أسلوب النداء: كم اشتقت إليك يا مدرستي (2ن)
 7ـ أشكل النص من« أستعد لأنتقل….» إلى آخر النص. (6ن)
التراكيب (8ن)
  1ـ أعرب ما تحته خط (3ن)
   الموعد:  فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
   وقتا: مفعول فيه (ظرف زمان)، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
   مرتاحا :  حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2ـ أملأ الترسيمة من النص(2ن)
ناسخ فعلي
اسمه ظاهر
خبره
كان
الجميع
شاهدا
3ـ اكتب الأرقام بالحروف(1.5ن)

-        اشتريت (15) خمسة عشر  كتابا.
-        نال المجد (3) ثلاث  جوائز.
-        حضر (30) ثلاثون تلميذا.
4- اتمم بالمستثنى المناسب مع الشكل (الله – واحد- مسطرة)  (1.5ن)
  -لا إله إلااللهُ
  - نجح التلاميذ إلا تلميذاً
  - ما تبقى من أدواتي إلا مسطرةً/ مسطرةٌ
الصرف والتحويل (8ن)

1ـ صغ من الفعل اسم المفعول واسم الآلة(2ن)
الفعل
اسم المفعول
واسم الآلة
مسح
ممسوح
ممسحة
فتح
مفتوح
مفتاح
2- استخرج اسم زمان ورد في النص: الموعد (2ن)
3- استخرج اسم التفضيل جاء في النص: أعلى (2ن)
4- صغ اسم الفاعل واسم المفعول من الأفعال التالية:                (2ن)
الفعل
اسم الفاعل
اسم المفعول
طلب
طالب
مطلوب
استقبل
مستقبِل
مستقبَل

الإمـــــــــــــــــــــــلاء (4ن)
 1- أتمم بحرف الألف (ــــا – ى) (2ن)
  كان مصطفى…. فتى…. قويـا….وهو حارس مرمـى….نشيط
  2- أتمم بحرف الهمزة (ء) (2ن)
 يجـئ…. كل تلميذ إلى المدرسة فرحا بلقاء… الأصدقاء… وهو لا ينسى أي شيء…مما تعلم.
التــــعبــــــــــــــــير (12ن)
1ـ رتب الكلمات التالية لتكون جملة مفيدة (4ن)

   إلى المدرسة ـ فطوري ـ باكرا ـ وأتوجه ـ أقوم ـ أتناول  
  أقوم باكرا، أتناول فطوري وأتوجه إلى المدرسة
2ـ الإنشاء:  أكتب رسالة تشكر فيها مدرستك بعد نجاحك ونيلك شهادة الدروس الابتدائية. (8ن)
  لكتابة إنشاء يجب مراعاة التنظيم  الجيد، الالتزام بنص الموضوع والكتابة على شكل رسالة وتفادي الأخطاء فيما لا يقل عن 8 أسطر
—————————————

تصحيح اختبار تجريبي موحد، يونيو 2009: اللغة العربية



 تصحيح اختبار تجريبي موحد، يونيو 2009:اللغة العربية
  النص:                       
 نهاية السنة!
   هل هي نهاية السنة فعلا؟
   لم تبق محفظتي كما كانت جديدة، رغم حرصي الشديد على دفاتري وكتبي فقد تمزقت بعض أطرافها وبهت لون أغلفتها، أقلامي تشققت، المسطرة الثالثة التي اقتنيت نصفها ضاع.
   أَسْتَعِـدُّ لِأَنْتًقِلَ إِلَى مُسْتَوًى دِرَاسِيّ ٍأَعْـلَى، فَـقَدْ حَلَّ ٱلْمَوْعِدُ ٱلَّذِي سَأُوَدِّعُ فِيهِ مَدْرَسَتِي ٱلْقَرَوِيَّةَ.
  كَمْ سَأَشْـتَاقُ إِلَـيْكِ يَا مَدْرَسَتِـي، قَضَيْتُ بَيْنَ جُدْرَانِ حُجُرَاتِـكِ وَقْتاً مُفِـيدًا، أُغَادِرُكِمُرْتَاحاً، لَقَدْ تَعَلَّمْتُ مِنْكِ ٱلْكَثِيرَ، وَكَانَ ٱلْجَمِيعُ شَاهِداً أَنَّنِي حَافَظْتُ عَلَيْكِ، أَنْتِ دَائِماً تَسْتَـقْـبِـلِينَ ٱلْأَجْيَالَ، فَشُكْراً لَكِ.
    اِنْتَهَــتْ إِذاً سَنَةٌ دِرَاسِيَّةٌ لِتَبْــدَأَ أُخْرَى.
القراءة والشكل (18ن)
 1ـ ضع علامة أمام الجواب الصحيح مبينا المرادف المناسب. (2ن)
-        حرصي: / اهتمامي □/
- اقتنيت:    اشتريت
 2ـ ما مفرد كل كلمة؟ دفاتري:دفتري / جدران:جدار / الأجيال:الجيل
حجرات:حجرة.(2ن)
  3ـ حدد نوعية النص بوضع علامة أمام الجواب الصحيح(2ن)

     ـ /   نثر□/  
  4ـ حدد الفكرة العامة للنص:نهاية السنة الدراسية وانتقال التلميذ إلى مستوى أعلى (أو ما يقارب هذا المعنى) ( 2ن)
  5ـ لماذا سيغادر التلميذ مدرسته الابتدائية؟
   سيغادر التلميذ مدرسته الابتدائية لأنه انتقل إلى مستوى دراسي أعلى (أو ما في معناه)(2ن)
 6ـ استخرج من النص أسلوب النداء: كم اشتقت إليك يا مدرستي (2ن)
 7ـ أشكل النص من« أستعد لأنتقل….» إلى آخر النص. (6ن)
التراكيب (8ن)
  1ـ أعرب ما تحته خط (3ن)
   الموعد:  فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
   وقتا: مفعول فيه (ظرف زمان)، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
   مرتاحا :  حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2ـ أملأ الترسيمة من النص(2ن)
ناسخ فعلي
اسمه ظاهر
خبره
كان
الجميع
شاهدا
3ـ اكتب الأرقام بالحروف(1.5ن)

-        اشتريت (15) خمسة عشر  كتابا.
-        نال المجد (3) ثلاث  جوائز.
-        حضر (30) ثلاثون تلميذا.
4- اتمم بالمستثنى المناسب مع الشكل (الله – واحد- مسطرة)  (1.5ن)
  -لا إله إلااللهُ
  - نجح التلاميذ إلا تلميذاً
  - ما تبقى من أدواتي إلا مسطرةً/ مسطرةٌ
الصرف والتحويل (8ن)

1ـ صغ من الفعل اسم المفعول واسم الآلة(2ن)
الفعل
اسم المفعول
واسم الآلة
مسح
ممسوح
ممسحة
فتح
مفتوح
مفتاح
2- استخرج اسم زمان ورد في النص: الموعد (2ن)
3- استخرج اسم التفضيل جاء في النص: أعلى (2ن)
4- صغ اسم الفاعل واسم المفعول من الأفعال التالية:                (2ن)
الفعل
اسم الفاعل
اسم المفعول
طلب
طالب
مطلوب
استقبل
مستقبِل
مستقبَل

الإمـــــــــــــــــــــــلاء (4ن)
 1- أتمم بحرف الألف (ــــا – ى) (2ن)
  كان مصطفى…. فتى…. قويـا….وهو حارس مرمـى….نشيط
  2- أتمم بحرف الهمزة (ء) (2ن)
 يجـئ…. كل تلميذ إلى المدرسة فرحا بلقاء… الأصدقاء… وهو لا ينسى أي شيء…مما تعلم.
التــــعبــــــــــــــــير (12ن)
1ـ رتب الكلمات التالية لتكون جملة مفيدة (4ن)

   إلى المدرسة ـ فطوري ـ باكرا ـ وأتوجه ـ أقوم ـ أتناول  
  أقوم باكرا، أتناول فطوري وأتوجه إلى المدرسة
2ـ الإنشاء:  أكتب رسالة تشكر فيها مدرستك بعد نجاحك ونيلك شهادة الدروس الابتدائية. (8ن)
  لكتابة إنشاء يجب مراعاة التنظيم  الجيد، الالتزام بنص الموضوع والكتابة على شكل رسالة وتفادي الأخطاء فيما لا يقل عن 8 أسطر
—————————————

الخميس، 3 يناير 2008

من قََََََََصْدُه إهانة وزير سابق؟


             من قََََََََصْدُه إهانة وزير سابق؟ 
  (تظهر بعض الأخطاء  خارج إرادتنا، منها تكرار بعض الكلمات، نصححها في النص الأصلي، لكنها تظهر في النص المعروض للقراءة، نرجو تفهمكم)
   لا رضيع يرغب في الفطام، ولا وزير يسعى للاستقالة أو التنحي عن المسؤولية، لأن ضرع المسؤولية الحكومية غزير اللبن كثير السمن، ومن أزيح جانبا أهون عليه ذلك من ولوج الكفن، فكيف لمن ذاق حلاوة العسل الحكومي، من سيارات فارهة وإقامة فاخرة وتعويضات سخية، منها مثلا 5000 درهم في الشهر كتعويض عن الهندام! وطباخين وسائقين وبستانيين وسفريات، وسلطة الطابع والتوقيع التي تجعل صاحبها في أسمى مرتبة بين البشر! منه تنطلق «عين الرحمة»، فتنهرق ساكبة خيرها على كل من يعمه  «رضا» الوزير من توظيف ومنح امتيازات تفيض عن صاحب الامتياز الأكبر/سعادة الوزير. ومن الناس من ينتظر المعجزات من وزير يكون عاجزا في كثير من الحالات على التحكم في كبار موظفي وزارته، الذين لا سلطة له عليهم، بل يخشى من بطشهم وانتقامهم، منهم من قد يهدده ـ المسكين ـ في صفته الوزارية، وفي مستقبله المهني، حين الانتهاء من «شغله» كوزير، وفي «مستقبل امتيازاته» التي يظل ينتظرها دائما، إذا لم يكن اليوم وزيرا، فقد يصبح غدا سفيرا، أو مدير مؤسسة كبرى، ذلك أحسن، حيث تقل وثيرة الاجتماعات ومتابعة الصحافة…
    لهذا حاول صاحبنا المقصود بالإشارة في العنوان أعلاه أن يحافظ على خيط رابط بصفته السابقة كوزير، ولو كهوية على وثائق ورقية، فقد وُجد متلبسا بأحد مطارات أوربا بهوية لا وجود لها على أرض الواقع، وجواز سفره يحمل «مهنة» لا كباقي المهن، «وزير سابق» كخيط رابط بحلم زال، أو كرسالة استعطاف وترجي أن تبقى له ذرة ما من صفة المسؤولية الوزارية بعدما تمت تنحيته.
     فكيف حصل لرجل متعلم من المفترض أن يكون مطلعا على النصوص القانونية بحكم مزاولته لمهام «دقيقة» في أعلى هرم الدولة  حتى سمي سابقا بثاني أهم مسؤول، أن يسعى عن سبق إصرار وترصد أن تكون مهنته على جواز السفر«وزير سابق»؟ ويعلم المغاربة أن صفة «وزير سابق» تدر على صاحبها رزقا وافرا من مال الشعب ـ إن كان للشعب أصلا مال ـ فكل «وزير سابق» يظل طول حياته يتقاضى «أجرا محترما» لا يقل عن أربعة ملايين سنتيم، مكافأة على «خدماته»، أو إلزامه «الصمت الأبدي» بواسطة منّة سمينة، حتى لا تنكشف «حقائق» لا يعلمها إلا «وزير سابق»، فمن سبق له أن اطلع على مذكرات «وزير سابق»؟ وقد فسر يوما ذلك بإطناب وزير المالية السابق داخل مجلس النواب، حينما سئل يوما عن الموضوع ( التعويضات بعد انتهاء الخدمة) ، فقال قبل أن يصبح بدوره «وزيرا سابقا»، أن على كل «وزير سابق» أن يثبت بأن دخله لا يصل إلى أربعة ملايين سنتيم، والدولة تكمل له الباقي، أي أن تكمل ما ينقص الحد الأدنى لعيش سوبير مواطن مغربي /«الوزير السابق»، وهذا الرقم هو في الحقيقة الحد الأدنى لتوفير مستوى عيش «محترم» باعتراف الدولة نفسها، وليس ما يدور حول 1500 درهم الحد الأدنى للأجر الخاص بالعمال والمستخدمين، أما من يعمل في القطاع الفلاحي فله أقل من ذلك! أما حرم المرحوم «الوزير السابق» (بعد عمر طويل) فلا تتقاضى المسكينة سوى مليونين من السنتيمات بعد وفاة زوجها، نعود لطرح السؤال السابق، من سبق له أن قرأ مذكرات وزير؟ لا أحد يجرؤ على كتابة أو نشر ذلك، حفاظا على «بزولة المال العام».
     يحق لنا تخيل المعني بالأمر «الوزير السابق» وهو يهرول بين الشوارع والمقاهي والمقاطعات باحثا عن «مقدم» الحومة ليسلمه شهادة السكنى، وماذا حصل مع هذا «المقدم» حتى اقتنع أن يسجل لمعالي «الوزير السابق» ما أراد على تلك الورقة العجيبة الفريدة، بعدما ترجاه كثيرا، فلانَ له قلب «المقدم»، وسلمه الورقة التي بها تكون جميع الأساسات الأخرى، فسلطة «المقدم» أكبر وأخطر من سلطة الوزير نفسه، رأيه ومشورته ووثائقه التي يسلمها للمواطنين وما يقوله عن «حقائق» المواطنين، بها يتحدد مصير هؤلاء، فهو «مانح» الحياة والعمل والموت…فمن يسلم شهادة الضعف وشهادة العزوبة وشهادة السكنى وشهادة…غيره؟ إنه أصغر مستخدم في الداخلية لكنه يتحكم في مصائر المواطنين! فمن يكون هذا «المقدم الطيب» الذي «أبدع» فخالف كل التعليمات الجاري بها العمل، والتي بها «يتجرجر» عباد الله، وسلم لمعالي «الوزير السابق» ما أراد؟ ومن هو «القائد» الذي وقّع على هذه الوثيقة و«دمغها» باسمه حتى تصبح لها قوة ما تُدلي به، تكسّر الحجر وتفتح الأبواب الموصدة، باستثناء باب مطار إحدى الدول؟ ومن هو المسؤول بالعمالة الذي وافق«مشكورا» على تسليم مواطن جواز سفر مخالف للقوانين الجاري بها العمل؟ ومن هو البرلماني الذي من المفترض أن ننتظر منه أن يكون أول «سد» يحول دون «تدفق » الممارسات غير القانونية، ورغم ذلك تسلم جواز سفره دون أن ينبه على ما به من «غلط»؟ ومن هو المسؤول بالمطار الذي«راقب» الجواز وأجاز مرور «المسافر» معالي «الوزير السابق» للامتطاء الطائرة، وهو يحمل «معلومة غير واقعية»؟ ـ نقصد الجواز وليس المسافر ـ .
    يمكن أن نسترسل في طرح أسئلة حائرة إلى ما لا نهاية، حول العبث الجاري به العمل، وحول الميز غير المفهموم بين المواطنين، فهل«الوزير السابق» بحث عن المقدم وجرى وراءه كبقية المواطنين؟ وهل وقف في صف طويل بباب المقاطعة في انتظار مَقدم سعادة «القايد» على الساعة 11 صباحا كما كان عليه الحال في التوقيت السابق، وعلى الساعة الثالثة بعد الزوال، كما هو عليه الحال بعد تطبيق التوقيت المستمر؟ وهل توجه للعمالة أو إلى أي باشوية وفرائصه ترتعد من بناية مخزنية، تظل في أذهان أغلب المواطنين مرتبطة بالقمع والحصار وتوزيع الامتيازات والريع على البعض وحرمان البعض الآخر أو مضايقتهم؟ وهل فعلا أدى صاحبنا معالي «الوزير السابق» بنفسه ثمن الطوابع المخزنية الكثيرة العدد؟ والتي لابد منها لتوضع بجانب كل توقيعِ «مسؤولٍ»، حتى يحس هذا «المسؤول» أن توقيعه مهم، أغلى وأهم من الدولار وكل عملات العالم، ما دام«بجرة قلم» يُدخل للدولة الأموال الطائلة، وبذلك يحق له أن« يتفشش» كما يريد ويحضر إلى مكتبه وقت ما شاء. بمناسبة ذكر مكاتب المسؤولين الكبار، دائما تجدها فاخرة، تتوفر على كل متطلبات «العمل»، من كراسي دوارة ومكيفات هواء… بينما مكاتب بقية الموظفين تعرف وحدها «سياسة التقشف»، أما الكراسي الخاصة بانتظار المواطنين ـ إن وجدت ـ ففي حالة جد سيئة، أجود منها مقاعد لدى «حلاق درب الفقراء» بحي منسي.
   وحتى لا نغمط دولة الحق والقانون حقها، ونُتهم بإغفال «الحقائق» وترويج «المغالطات»، يؤسفنا أن ندرج الخبر التالي، فقد علم الجميع أن معالي «الوزير السابق» ما أن حط قدميه على أرض المطار، بعد عودته «المظفرة» حتى أُلقي عليه القبض، وسيق المسكين إلى أقرب كوميسارية لإجراء تحقيق معه، حول ملابسات حصوله على جواز السفر المعلوم، فاعترف بخطيئته، وأجهش ببكاء مسموع، ليس على خشيته من عقوبة لامحالة «نازلة» عليه تزيل عنه «حصانته»، وتمنعه من أي ترشح مستقبلا، لأنه المسكين «وسّخ» ملفه العدلي، وأصبح «ذا سوابق» دون أن يدري منذ البداية عواقب ذلك، ولكن بكاءه سببه حزنه على جرّ فريق إداري وأمني متكامل إلى المحاكمة معه، وربما إلى السجن، «بسبب نزوة طائشة منه»، حتى اُرتكبت كل تلك الهفوات والمخالفات، من تزوير وثيقة رسمية والمشاركة في ذلك، وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة، والسماح لمواطن بمغادرة أرض الوطن بوثائق غير« سليمة»، وتشويه «سمعة» البلد في العالم بأسره… وإن كان مَن قَبل العمل من أجل ذلك بطيب خاطر، اعتبر ذلك كاستثمار للمستقبل،والذي يقتضي حسب «حكمة مغربية أصيلة» الاعتماد على«الركائز القوية»، لقضاء الحاجات والمآرب وتأمين المصالح ، «وسيري يا دجاجة حتى للتازة».
    وقبل أن أنهي كلامي هذا، أتوجه بالخطاب إلى ضمير الكاتب، وإليك أنت أيها القارئ، لأقول لكما معا، «عوموا بحركم»، «واللي ما عندو سيدو عندو لالاه»، «واللي يقد يعض ودنو يقطعها»… فهل تعتقدان أن القانون وجد ليطبق في مثل هذه الحالات؟ ومن قصده إهانة «وزير سابق»؟  
  ـ إننا نُهان كلنا لما يهان القانون.ونظلم كلنا لما تمنح امتيازات بغير حق للبعض على حساب البعض الآخر.
                      مصطفى لمودن

 ملحوظة: تظهر بعض الأخطاء ذلك خارج ارادتنا، منها تكرار بعض الكلمات، نصححها في النص الأصلي، لكنها تظهر في النص المعروض للقراءة
                      نشربموقع

الثلاثاء، 1 يناير 2008

Sidi Slimane : Mouvements de protestation


Sidi Slimane :
Mouvements de protestation                                      
 (essai d’une synthèse) 
 
        Par : IDRISSI HOUSSAINE
Introduction
La tendance à la protestation s’est accentuée à partir  du milieu des années 80 du siècle dernier  signe de crise économique et sociale que traverse le pays sans solution apparente  amenant vers ce que l’on  a appelé  plus tard « Sakta Kalbia » :  une véritable syncope ! Les mouvements de protestation populaire  sont apparus dans plusieurs villes et notamment dans les petites et moyennes villes de par le Maroc. Il parait que le centre de gravité s’est basculé  des campagnes et des grandes villes vers les petites et moyennes agglomérations marquant ainsi un véritable  tournant dans  la lutte sociale  au Maroc, particulièrement après  que le pouvoir ait réprimé les soulèvements populaires à Casablanca  et Fès. El hajeb ,Azrou ;Khenifra , Laksar,Sidi Slimane Bouarfa ,Tata ;Laayoune ,bensmime sefrou etc.…pour ne citer  que  celles là, toutes  ont vécu, à des moments différents, des mouvements de protestation de teneur inégale débouchant sur des arrestations et des procès (cas des arrestations du 1er  Mai 2007 et de bensmime etc.)  .
Sidi Slimane a participé au mouvement de protestation qui a touché  tout le monde parallèlement à l’hégémonie de la mondialisation, ce qui pose plus d’une questions quant à la nature de ces manifestations dans cette petite ville  au cœur du Gharb dont les habitants ne dépassent pas 90000  et dont les problèmes sont innombrables.                              Faisons un bilan des mouvements de protestation à sidi slimane entre 2006 et 2007
                                
Date:                        O9/01/2006
Nature:     Sit -in
Organisé par:  F.D.T.
     
 Lieu :           La porte principale de l’usine
        Objet :     Droit de grève et dénonciation  d’expulsion
présence:   50 p

        Date  :                 26/01/2006
Nature:                    Sit -in
Organisé par:F.D.T.
         Lieu :                      Devant la municipalité
              Objet :     idem
                 présence :                    150à 200

                       Date :                       14/3/2006
                Nature :                Sit in / protestation
Organisé par:                CDT
                  Lieu:                      Station de taxis
                  Objet:               Organisation de l’espace
présence :                40

               Date:                       23/5/2006
   Nature:                  idem
         Organisé par  :           Habitants douar al jadid
                 Lieu :                Devant la municipalité
                   Objet :          Eau des fontaines publiques
présence :               300

               Date:                     11/7/2006
Nature:                   idem
                Organisé par:               AMDH +OPS
                  Lieu :                   Devant l’hôtel de ville
               présence:     200

           Date :                25/11/2006            
 Nature  :           Constitution de la Monassikia local
 Organisé par:            OPS+ONG
                 Lieu :                 Local du PSU             Objet :              Vague de la hausse des prix
        présence :…………………………….   

Date :                       4/12/2006
  Nature    :                   Sit in+ protestation
 Organisé par :                     Monassikia
                 Lieu:                      Centre de ONEP
                 Objet:                     Facturation onéreuse
    présence:     120

      Date :                      6/12/2006
                    Nature :                  idem
                      Organisé par  :               Monassikia
             Lieu :                  Centre de l’ONE
                     Objet  :                       Idem
présence  : 40

   Date :              14/12/2006
                        Nature:                   idem
       Organisé par :     Idem
            Lieu :           Place de l’hôtel de ville 
               Objet:    Dénonciation de la hausse des prix      
présence :          300 à 350   
                   Date:                 08/01/2007
          Nature:            Sit  in+occupation des lieux
                Organisé par :                         Vendeurs ambulants+marché de puces

    Lieu :                       Idem
                Objet:         Changement de lieu de vente des fruits et    vêtements
    présence :                 500 à 750
        Date:             12/02/2007
                       Nature :                       Sit  in+grève
                     Organisé par:                       Travailleurs
           Lieu :                     COREAL
Objet :                 Faillite
présence:                     80

                        Date:   24/05/2007
Nature :                 Sit in
                Organisé par:        UMT
                   Lieu :                    Devant le tribunal de 1ere instance
       Objet :                       Libération des détenus
  présence :                90 à 100 

                  Date :                          07/10/2007
       Nature :                      Sit in
     Organisépar :             Monassikia
         Lieu :                        Devant l’hôtel de ville
 Objet:                      Flambée des prix
présence:                  350

            Date :                      17/10/07
   Nature :                  Sit in
                  Organisépar  :                       Monassikia
                     Lieu  :                       Inter douars
                Objet:    Idem+Journée Mondiale contre la pauvreté

                        Date :                     11/12/2007
           Nature :                 Sit in
   Organisépar :                       A.M.D.H.
                     Lieu  :                   Devant la porte de l’hôpital principal
                     Objet  :                    Dépréciation des services
                présence:                        80
                                
Tableau monté a partir  de différents articles parus dans les journaux et tracts distribués largement à Sidi Slimane .             
        * Notes:
-OPS=Organisations politiques et syndicales  dont PSU, USFP, PPS, CDT, FDT, UMT                                              
-ONG=Organisations Non gouvernementales
 - AMDH : Association Marocaine Des Droits de l’Homme-Sidi Slimane
  - Monassikia=Organisation de coordination entre les partis et syndicats et ONG de Sidi Slimane
 De ce tableau récapitulatif, qui n’est pas sûrement exhaustif, ressort :                         
-L’importance de la forme de lutte          
- La participation active des organisations politiques et syndicales                                      
 -la participation progressive masses  populaires
1- forme  de lutte : il ressort du tableau  ci- haut que le sit in reste la principale forme utilisée pour s’exprimer  à haute voix et d’une manière collective et organisée et pour protester sur les places publiques ou devant l’Hôtel de Ville dénonçant à chaque fois les exactions et les situations délicates imposées .Cette forme de lutte , à coté de la grève  mentionnée pourtant dans la constitution comme acte légalement reconnu , semblait presque bannie du lexique des autorités pendant la période  basriennenommée à juste titre années de plomb ! Ce n’est qu’à la fin des années  90 du vingtième siècle, sous les vents de l’ouverture, que les organisations politiques et syndicales de tendance démocratique et progressiste mettent en pratique cette forme de lutte après avoir avisé les autorités bien sûr dans le cadre de leur prérogatives ;Ainsi donc le set in devient la forme la plus employée pour protester  à Sidi Slimane  comme partout ailleurs au Maroc :plus de 15 sit-in de
2006à2007, en moyenne d’un Sit-in  tous les deux mois preuve que les organisations  politiques, syndicales et associatives ne se sont pas en état d’insomnie, comme le prétendent  plusieurs observateurs.              
 Les sit-in organisés lèvent des slogans relatifs à l’occasion comme la dénonciation de la privatisation,du chômage,de l’exploitation ,de la pauvreté ,de la hausse des prix et de la mauvaise gouvernance  et il arrive que certains set in  se terminent par la présentation de memorendum pour les autorités locales ( Revendications sociales et politiques notamment) .Malgré tout cela ,plusieurs   militants désapprouvent les set in  sous prétexte qu’ils ne sont pas efficients ni efficaces pour exercer une véritable  pression sur les autorités locales ,régionales  en vue  de changer leur politique anti populaire et anti- démocratique  en application à l’encontre des masses populaires  . Somme toute ,il faut remarquer que la qualité des sit in a complètement changé organisationnelle ment au cours de 2007 en relation certainement avec la prolifération  et l’acuité des problèmes économico –sociaux ( fermetures d’usines , augmentations des prix des matières de première nécessite,incidences  néfastes de la mondialisation etc.) et en rapport avec l’enrichissement en expérience  au sein des organisations participantes  dans le mouvement protestataire.
2- Participation  des organisations politiques, syndicales et associatives : 
Les principales  organisations participant dans les mouvements de protestation  cités ci haut  sont du coté des partis le PSU ,le PADS, NAHJ ,USFP et le PPS ;et du coté des syndicats la CDT ,l’UMT et la FDT et du coté des ONG on peut citer l’AMDH et les jeunesses partisanes ;Toutes ces organisations militantes se sont rassemblés  en la MONASSIKIA locale autour d’un programme militant minimale (juste à la fin de 2006) pour coordonner à juste titre leurs efforts dans le but de s’attaquer aux problèmes locaux ,exprimant ainsi leur profond attachement aux masses populaires et laborieuses et concrétisant leur ligne politique et militante .Contrairement à ce que pensent  certains observateurs dans les  cafés de la ville  les organisations politiques et syndicales ne sont pas mortes : leur présence dans la rue  est bien là dans toutes ses manifestations protestataires bravant les difficultés matérielles et logestiques et parfois humaines .
3- La participation des masses populaires
Les sit  in sont les principales occasions pour les masses populaires pour se manifester suite a l’appel des organisations politiques et syndicales de la ville dans le but d’exprimer leur protestation et leur indignation à haute voix dans un cadre légale .Bien sûr leur présence laisse à désirer selon plusieurs observateurs ;elle oscille entre 50 et 500(l’avant dernier cas n’est pas pris en considération puisque le projet a été interdit par les autorités  locales suite a la mobilisation de 1000a 2000 personnes de tout age, prêtes à manifester à l’occasion de la Journée Mondiale Contre la Pauvreté ) pour des raisons multiples :mauvais choix du lieu et du temps du sit in , ou par  peur  des répressions atroces  des années de plomb ou tout simplement du doute envers les appels et les mobilisations  des organisateurs, signe de la crise de confiance et de conscience. Malgré tout,  le problème d’une large mobilisation étant posé, la participation des masses populaires tend a se libérer de plusieurs carcans dont l’euphobie  des forces de répression et c’est un bon signe de réconciliation avec le militantisme organisé: c’est d’ailleurs ce changement dans la lutte sociale qui commence à inquiéter  les forces anti démocratiques, tout dernièrement, à tel point qu’elles font appel à des subterfuges et à des  réactions susceptibles d’annuler  toute manifestation
Conclusion
Prise comme exemple la ville de sidi slimane a participé activement aux mouvements de protestation qui ont touché le monde dès la fin du siècle dernier .La forme choisie pour protester contre les répercussions de la mondialisation  sur le niveau de vie des masses populaires , reste le sit-in par excellence , à l’initiative des organisations politiques , syndicales  et associatives actives dans la ville .Bien que le mouvement de protestation reste limité dans le temps et dans l’espace notre petite ville  est bien placée au niveau national (Rabat occupe sûrement la première place pour les sit in et les manifestations) ,et commence à porter des fruits ne serait ce qu’au niveau  de l’organisation et de l’expression des revendications.
    Le  25 /12 /2007
                         E- MAIL: IDRISSI_HOUSSAINE@MAKTOOB.COM