السبت، 10 يناير 2009

التجار الصغار والمتوسطون يحتجون على انتشار الأسواق الكبرى وسط الأحياء الشعبية


 التجار الصغار والمتوسطون يحتجون على انتشار الأسواق الكبرى وسط الأحياء الشعبية
       من تداعيات تفويت جزء من الوعاء العقاري لسوق الصالحين بسلا للمركز التجاري «مرجان»
                          122264
                        متابعة عبد الإله عسول 
123162
   التجار بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بولاية الرباط سلا
 أثار موضوع تفويت أراضي من سوق الصالحين (الملقب بسوق الكلب) للمركز التجاري «مرجان» ردودا ومواقف منتقدة ورافضة سواء من المنتخبين وعلى الخصوص مستشاري مقاطعة تابريكت أو من قبل التجار الصغار وممثليهم في إطار النقابة الوطنية للتجار الصغار والمهنيين…
ومن المعلوم أن الوعاء العقاري المذكور تم تفويته بمبلغ 750درهم للمتر الربع، بالرغم من أن الثمن الحقيقي – تقول مصادر مطلعة- يتجاوز 10 آلاف درهم بالنظر للموقع الاستراتيجي لسوق الصالحين بمدينة سلا…
   وللتحسيس بالآثار السلبية لهذا الإجراء على مستقبل التجارة الصغرى وعلى الاستقرار الاجتماعي، نظمت نقابة التجار الصغار لقاء مفتوحا مع مئات من التجار بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بولاية الرباط سلا يوم الجمعة 2 يناير 2009.
  أدار أشغال اللقاء العربي أيت سليمان نائب الكاتب العام للنقابة ونائب رئيس مجلس عمالة سلا وعضو مجلس المدينة، تميز بتقديم مداخلات كل من الكاتب العام للنقابة احمد أبوه وجامع المعتصم رئيس مقاطعة تابريكت ونائب برلماني، بالإضافة لكلمة الحسن سلام عضو المكتب الوطني للنقابة وكاتبها الإقليمي بسلا..
123162
المداخلات أجمعت على ضرورة أخذ مطالب التجار الصغار بعين الاعتبار وإعادة النظر في هذا التفويت، بحيث إن المساحات الكبرى التجارية يجب أن تخضع لشروط دفتر التحملات، وأن تراعي تصاميم التهيئة، «فمفروض تقنين ترخيص فتح هذه المساحات التجارية وتشييدها خارج المدارات الحضرية للمدن»
من جهة أخرى تساءل المتدخلون، عن الجدوى من تقديم برنامج «رواج 2020» والزعم بدعم تجارة القرب، في حين تقوم الحكومة بتمكين الأسواق التجارية الكبرى من العديد من الامتيازات كتفويت الأراضي بأثمنة رمزية وإعطاء تراخيص استثنائية حتى داخل الأحياء الشعبية حسب المتدخلين.
   هذا وقد تم التأكيد في هذا اللقاء على ما ستشكله إقامة المساحات التجارية الكبرى وسط المدن من أضرار على الطبقة الوسطى التي ينتمي إليها التجار الصغار والمتوسطين، مما ستكون له انعكاسات سلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي..
وقد تم اختتام اللقاء التحسيسي بالإعلان عن برنامج نضالي لإسماع صوت التجار الصغار وللاستجابة لمطالبهم المشروعة، بدءا بجمع العرائض الاستنكارية، والتفكير في تنظيم مسيرات وطنية، وإغلاق المحلات  التجارية…الخ. «ولمواجهة هده السياسة التي تهدد مستقبل أكثر من مليون تاجر صغير ومتوسط»،  موجهين نداء إلى كافة فعاليات المجتمع للمساندة والدعم…
 وفي بلاغ إخباري صادر عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين إثر عقد اجتماعه الدوري بالدار البيضاء  في الثاني من يناير 09 جاء فيه أن النقابة تدارست « المراحل التي قطعها مشروع رواج وبالأخص الجانب المتعلق بصندوق دعم تجارة القرب. وبعد دراسته لكل الجوانب المرتبطة برواج رؤية 2020 سجل تباطؤ الحكومة في تفعيل أهم الآليات التي جاء بها البرنامج وخاصة الجانب المتعلق بتقنين وترخيص  فتح المراكز التجارية الكبرى وسط المدن وبالأحياء السكنية و التجارية التي عرفت مؤخرا وثيرة متسارعة في الانتشار في تسابق مع الزمن، مشكلة بذلك خرقا جوهريا وتعارضا مع الأهداف التي سطرها مشروع رواج  بإلزام هذه المساحات التجارية الكبرى لدفتر الشروط والتحملات وإخراجها إلى خارج المدارات الحضرية للمدن.» وأضاف البلاغ المشار إليه أن الزيادات التي عرفتها مادة الحليب ومشتقاته «مخالفة لقانون المنافسة وحرية الأسعار»، وهدد التجار التجار في بلاغهم ب«مقاطعة  كل منتجات شركة الطاديس لمدة شهر»، واعتبروا شركة التبغ تتهرب من الحوار وتجهز على «المكتسبات التي تحققت في إطار لجنة التنسيق الوطنية للنقابات والجمعيات المهنية على امتداد أزيد من خمس سنوات»، وأعلنوا عزمهم تنظيم طاولة مستديرة لتدارس «مشروع تعديل النظام الأساسي لغرف التجارة والصناعة والخدمات  المعروض حاليا على البرلمان»، ودعوا إلى تجديد اللوائح الانتخابية و«إصدار النصوص التطبيقية المتعلقة بتفعيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي».  

الأحزاب الديموقراطية بسلا تصدر بيانا بخصوص العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني


الأحزاب الديموقراطية بسلا تصدر بيانا بخصوص العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني
 عقدت الأحزاب الديموقراطية واليسارية بمدينة سلا، الموقعة أسفله، اجتماعا تنسيقيا. وبعد تدارسها للتطورات التي يعرفها الشرق الأوسط، خصوصا الاعتداء الصهيوني الهمجي الأخير على الشعب الفلسطيني، والذي خلاله يتم حصار وتجويع وتقتيل المواطنين العزل، بمن فيهم الرضع والأطفال والنساء، وأمام صمت الأنظمة العربية وتواطؤ المنتظم الدولي على هذه الجرائم الصهيونية والإرهابية، وتعبيرا عن البعد القومي  والانسانيلمدينة سلا المناضلة، تعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي:
 1.إدانتها وشجبها للإبادة الجماعية التي تشنها الآلة العسكرية الصهيونية على الشعب الفلسطيني وتجريمها للقيادة الإسرائيلية ومطالبتها بمحاكمة دولية للسلطات الإسرائيلية على التقتيل الجماعي الذي تمارسه على الشعب الفلسطيني ، بمن فيهم الرضع والأطفال والنساء، وعلى الهجمات التي تشنها على المرافق العمومية بقطاع غزة؛
2.تضامنها مع الشعب الفلسطيني وتحيتها لكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودعوتها لها لتبديد خلافاتها وتوحيد صفوفها لمواجهة الغطرسة الصهيونية؛
3. تنديدها بالصمت وبالمواقف العربية المتخاذلة اتجاه القضية الفلسطينية ومطالبتها للأنظمة العربية بقطع العلاقات الاقتصادية وكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم، ومطالبتها بتسريع فتح كل المعابر والسماح بدخول المساعدات للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وتضم صوتها إلى نداء المثقفين ورجال الأعمال المغاربة بخصوص توقيف كل العلاقات والمعاملات الاقتصادية والتجارية مع الكيان الصهيوني.
وفي الأخير، تدعو الهيآت السياسية الموقعة على هذا البيان سكان سلا المناضلة إلى مزيد من الحذر واليقظة أمام ما يحاك ضد الشعب الفلسطيني وتترحم على أرواح كل الشهداء وتحيي المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها ونضال الشعب الفلسطيني المقاوم للصهيونية الهمجية.

الهيآت السياسية الموقعة على البيان:
حزب الاستقلال
حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
حزب التقدم والاشتراكية
الحزب الاشتراكي الموحد
حزب الطليعة
حزب المؤتمر الاتحادي 

تنويه: أرسل من قبل عبد الإله عسول

الجمعة، 9 يناير 2009

فلسطين وحقيقة الدعم العربي*


   فلسطين وحقيقة الدعم العربي*
123154                
 إدحماد مولاي عمر/ أطلس المغرب
123154    
طالبت الشعوب العربية من أنظمتها أن تتحرك لإنقاذ غزة من الهولوكست الذي تمارسه إسرائيل ضد الأبرياء، لقد فشل الحكام العرب في مسعاهم الدبلوماسي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ومعه ضاعت كل آمال الشعوب العربية بإنقاذ ما تبقى من ماء وجه حفدة يعرب، الفشل العربي هذه المرة لا حدود له فلحد الساعة لم يتمكنوا من عقد قمة عربية لتدارس الوضع، و لم تتمكن من لعب دور طلائعي داخل أروقة الأمم المتحدة و مجلس الأمن لفرض ضغوطات على إسرائيل، فكل الأنظمة العربية دون استثناء فشلت مع العلم أن لهم من القوة ما يفوق قوة أمريكا و إسرائيل من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية و مقاطعة كل منتجاتهم التي تحتل الصدارة في الأسواق العربية، و استخدام سلاح البترول لممارسة حقها في صنع القرار الدولي، مما يعني أن لا ينتظر الفلسطينيون الدعم العربي، فكل ما فعله حكامنا المحترمون مجرد تنديد واحتجاج لا يقدم و لا يؤخر، لا مساعدات لا أدوية لا مبادرة جادة لوقف الإجرام الصهيوني، اكتفوا فقط باستعراض عضلات ألسنتهم فلا أحد منهم مستعد لمواجهة إسرائيل ميدانيا و اقتصاديا و سياسيا، و حتى إن كانت هناك مساعدات فإنها تنتظر حتى تقصف إسرائيل الأهالي و تتناثر الجثث و الأشلاء لتتحرك في تثاقل مريب يكشف مدى ضعفها و هشاشة آلياتها، فأنظمتنا الطيبة جدا لم تعد تهمها القضية الفلسطينية بل أصبحت تخشى على مصالحها الإقليمية أكثر، و بدل أن تطالب بوقف العدوان طالبت بلجم المقاومة و إسكاة صوت الفصائل الفلسطينية التي لم ترض بذل الاحتلال، تحت ذريعة أنها تمارس الإرهاب و تسعى لدمار المنطقة، فهي تخشى بالدرجة الأولى من المد الفارسي في المنطقة، و في نفس الوقت لا تستطيع مقاومته و كل مرة تبحث عن ذريعة لتعلن عدائها لإيران، فهي دائما تشتكي منها و تتهمها بدعم الإرهابيين، و هذه المرة وجدتها في العدوان الإسرائيلي على غزة ، فهي في نظرها تنفق على الإرهابيين في إشارة إلى حماس بكرم حاتمي، من خلال إطعام أهالي غزة بالصواريخ و القنابل و ألغام بشرية و مشاريع سياسية تخريبية، و التي لا تتفق إلا مع مصالح طهران الخاصة التي تطمح للتوسع و الهيمنة على حساب الدول العربية، و هو بالمناسبة طموح سياسي مشروع لكل دولة، لهذا بررت صمتها و تواطؤها مع إسرائيل باتهام حماس و إيران أنهما سبب العدوان، حتى و إن لم تجد ما تعلق عليه صمتها فإنها اليوم أصبحت تنظر للقضية الفلسطينية و إلى الصراع على أساس أنها قضية داخلية تهم صراع فلسطيني فلسطيني حول السلطة و صراع فلسطيني إسرائيلي، وهي تؤكد بذلك أنه لا وجود لشيء اسمه الصراع العربي الإسرائيلي، مادامت إسرائيل قادرة على هزم الفرس وتساهم في حماية الأمن القومي للدول العربية.
إذا كنا  صادقين فعلا في تصريحاتنا و بياناتنا المحشوة باللغو، و مازلنا متمسكين بموقف الدفاع عن قضية فلسطين و حقها في الوجود ماذا قدمنا للفلسطينيين؟ و إن كنا أنظمة لها حضور وازن على الساحة وتمارس دورا طلائعيا بالمنطقة، ماذا قمنا به اتجاه الطرف الفلسطيني الآخر الذي تصفه أنظمتنا بالمعتدل، و الذي يسعى للسلام وفق منظور أنظمتنا؟ و الذي هو في الحقيقة لا يهمه من فلسطين سوى كرسي الحكم، بعد أن رضي بالسلطة الفلسطينية عوض الدولة الفلسطينية وعوض السلام يكون الاستسلام؟؟
مبدئيا كلنا سنتفق أننا لم نفعل شيئا طيلة 60 سنة من الصراع، مجرد خطب رنانة و شعارات زائفة وعقد مؤتمرات كاذبة تخسر فيها الملايين دون أن تقدم شيئا، الدعم الذي يحتاجه الفلسطيني و دولة فلسطين هو دعم الأرض، و دعم الانتفاضة، و دعم الحق الفلسطيني في بناء دولته المستقلة، من خلال أفكار تنموية تساعد آلاف الفلسطينيين لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي و لمواجهة التطرف العربي، الفلسطينيون لا يحتاجون من أنظمتنا كسرة خبز أو جرعة ماء أو دواء أو قطعة قماش، ما يحتاجه الفلسطينيون و فلسطين اليوم لمواجهة الاحتلال هو الدعم العملي من خلال الاستثمارات في أنشطة صناعية و تجارية و المساهمة في تقوية اقتصاد الدولة الفلسطينية، من خلال تفعيل الاتفاقيات في مجال التربية والتعليم و التكوين التي بقيت حبرا على ورق منذ عقود طويلة، و كذلك الدعم العسكري من خلال تقديم العدة و العتاد للمقاومة للدفاع عن الأرض، و هو ما يعني دعم بناء الدولة و توفير المناخ السياسي والاجتماعي المناسب له ليتحقق عمليا على الأرض حلم دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، هذا أن كنا فعلا نريد ذلك.——————— 
  *نص المساهة التي توصلنا بها من  الصديق مولاي عمر إدحمان من الرباط، وهو كاتب ومدون معروف.  

SIDI SLIMANE : PROBLEME DE L’EAU ET DE L’ELECTRICITE


            SIDI SLIMANE :  
PROBLEME DE L’EAU ET DE L’ELECTRICITE
 Sans le savoir SIDI SLIMANE se trouve de  nouveau à l’avant-garde du Gharb pour affronter les problèmes de l’eau et de l’électricité
 121848
             Par HOUSSAINE  IDRISSI
Novembre dernier, les citoyens de sidi slimane se sont encore vus dans l’obligation de manifester  leur colère et  protester contre la situation désastreuse  imposée suite à la fermeture d’unités de production -13 recensés  jusqu’à présent- et  suite à la flambée des prix et les factures exorbitantes de l’eau comme pour l’électricité distribuées comme si rien n’était   alors que les poches ont été vidés suite aux dépenses  élevés à l’entée scolaire et au mois de ramadan.
Plusieurs éléments d’analyse sont à proposer pour éclairer la nouvelle situation :
                                                        -1
 La répercussion de la  flambée des prix sur les revenus si revenus locaux existent encore (La hausse des prix est estimée  à plus de 5% selon le Haut Commissariat au Plan) bien sûr le niveau de l’inflation n’est pas écarté dans ce premier  élément.
                                                      -2
 Les taux  d’impôts élevés dans les factures  égalant souvent le tiers de la consommation en eau comme en électricité (voir les différents impôts TVA, TTPA)
                                                        -3
La politique de gestion des affaires publiques où les paramètres  économiques priment   sur les paramètres sociaux, cherchant la réalisation de chiffres d’affaire extra, comme s’il s’agit   de firmes privés, et ce qui n’est pas le cas pour ONE et ONEP en tant qu’offices publics crées par l’Etat pour le bien être des citoyens        
                                                         -4
Le déficit enregistré cette année par l’ONEP( des milliards de dirhams dit-on) , ce qui nécessite une intervention urgente avant la fin de l’année 2008 et avant d’entamer le budget 2009, engageant les ONEP locaux dans une mauvaise posture ..                                         
                                                        -5
Le cumule des tranches employé  dans les factures surtout quand il s’agit d’une longue période s’échelonnant sur plusieurs mois révélant la négligence de l’ONE comme de l’ONEP l dans les tournées sous prétexte de pénurie de fonctionnaires sachant que le nombre de compteurs est encore modeste vue la surface de la ville (3000 pour l’électricité et presque le même nombre pour l’eau)
                              
   Tous ces éléments et autres  concourent pour  faire apparaître une situation inacceptable tout au moins au niveau populaire .Comment a-t-on gère une telle situation. ? Deux niveaux sont à proposer : le niveau officielle et les autorités locales et le niveau populaire et la société civile
                                                       -1
sur le plan des autorités locales  le mouvement  de protestation apparu chez  les habitants est légitime étant donné que la ville vit des problèmes réels en rapport avec la gestion de l’eau comme de l’électricité mais cela n’empêche pas que les consommateurs honorent leur dettes ,selon l’adage « paie et réclame » ,à moins que des erreurs soient découverts dans les facture ,comme c’est le cas dans les factures d’el Karia al Jadida ou les citoyens doivent payer le taux d’assainissement alors que l’infrastructure sanitaire  n’a pas encore touché la Karia ;il découle de ce qui précède que les habitants d’al Karia seront dispensés automatiquement d’honorer cette rubrique imaginaire. Et malgré tout le problème est mal posé puisque le problème de gestion est bien là suite à la cession de l’assainissement à l’ONE par le conseil municipal (le contrat signé après des négociations a suscité des problèmes même chez certains membres du conseil présidé par l’USFP) .Quelques remarques s’imposent :
-la première c’est que les autorités locales ont levé des rapports sur la question de l’inquiétude que ressent la population de la ville et proposent des reformes etc.
 -la deuxième c’est la reconnaissance de la légitimité de la manifestation des citoyens comme elles reconnaissent la possibilité de corriger les erreurs des factures

                                                 -2
sur le plan  de société civile

Juste après la distribution des facture les citoyens expriment leur incapacité pour aborder les sommes à payer aussi bien pour l’eau que pour l’électricité .Effectivement les factures arborent des sommes exorbitantes ,tout au moins surprenantes pour la majorité des usagers de l’eau et de l’électricité : des sommes allant de 500 à 7000 Dh ont été enregistrées Des représentants de Widadiats ont vite demandé des rencontres avec les autorités locales pour s’attaquer au problème en question .Impossible d’annuler les factures .Les citoyens en coordination avec la tansikya  locale contre la hausse des prix remise sur les rails grâce à l’initiative du 10-11 -008 qui  a monté un programme de lutte en réponse au problème posé :organiser des sit-in ,pétitions pour accueillir 1000 signatures et prévision de négociations avec les autorités compétentes .Bref la société civile a vite réagi et dans le bon sens ,le sens choisi par les populations les plus démunis de la ville .
Quels en sont les résultats ?
                                                -1
 Deux sit –in bien préparés ce qui a permis d’accueillir à la place de l’Hôtel de ville quelques 500 à 650 manifestants le 13-11 et le 20-11 pour exprimer leur protestation à l’égard des factures élevés .Faut-il remarquer en passant que le deux sit-in ont vu la participation  d’une masse toute particulière composée de citoyens et citoyennes âgés et des plus démunis à savoir les habitants de Ouled El Ghazi, Ouled Malek,Alkaria el Jadida  etc.,à coté des militants d’ ONG et partis politiques .Les protestataires par le biais de la Tansikya ont bien formulé en ensemble de doléances pour les autorités locales à savoir l’annulation du système des estimations ,exigence de tournée mensuelles ,révision  de redevances en matière d’impôts y compris  le TPPA et l’assainissement (supervisé dorénavant par l’ONEP).  

                                                     -2
Pour parler et rencontres :la Tansikya  a participé à 5 rencontres avec les autorités locales et avec les représentants locaux et régionaux de l’ONE pour présenter les doléances et exposer les manquements dans la gestion des affaires des citoyens .A en  revenir aux participants les rencontres ne manque pas de points positifs à savoir que la Tansikya se positionne en tant que force d’alternatives et de propositions comme porte parole des démunis touchés profondément par la hausse des prix dans le sillage de la dénonciation  de la mauvaise gestion des affaires  des citoyens.

                                                       -3

Reccueil de 1000 signatures à travers une pétition dénonçant les factures inabordables et réclament une bonnes gestion du service pour les consommateurs et l’abrogation du système de tranches dans les factures d’eau comme de l’électricité.

                    Pour une fois l’on peut remarque la présence des citoyens dans  toutes les étapes de deux semaines de lutte des habitants de sidi slimane contre la hausse des prix : discussion du programme d’action, manifestation, pour parler ou assistance au débat sur la question de l’eau et l’électricité à la municipalité .Est ce le début d’un changement de comportement des habitants pour défendre ouvertement  leur dignité souvent et malencontreusement bafouée sur un simple geste de gestion.
                Sidi Slimane  8/1/2009

Poésie: GAZA


       Poésie:                   GAZA
                 123154
                 Mohamed Kourissi
   Avons reçu dernièrement la participation de notre poète en herbe Mohamed Kourissi
de Sidi Slimane, alors que le massacre des sionistes continue son
cour dans les rangs des enfants, des femmes, des palestiniens
innocents à GAZA, sommes heureux de présenter son essai/poème sur
notre Bolg/ journal, accompagné de nos encouragements les plus
sincères(H.I.)…
GAZA m’a chuchoté à l’oreillepour la première fois
  Moi GAZA pleure et les autres dorment sur la soie
 GAZA m’a réveillé ce soir à 3 heures
M’a crié : il est parti  de bonne heure
 Elle a crié contre les cours de bois
Avec la langue de milliers d’Arabes et à haute voix :
Où sont ceux  qui promulguent les lois 
Qui tendent aux juifs la main  pour couper les doigts?
Et devant la politique se cachent les gouverneurs et  rois
Pour ne pas prendre les armes comme autre fois
Venez pour augmenter le prix des larmes de nos mères
De ne pas  laisser les juifs tuer nos frères
A quoi sert ce silence,
La fierté des Arabes dans les urgences
N’attendez pas le tour du Caire
Vous avez vendu GAZA
Vous perdrez votre terre et vos mères
Vous avez acheté un petit jouet pour l’enfance
Vous avez écrit une chansond’adolescence
Un jouet qui vole dans l’air
Une chanson qui fait trembler la terre
Dans le passage de RAFAH
 Vous avez pratiqué votre célèbredanse ,
 Vous n’avez pas écouté la musique de la résistance
Vous n’avez pas lu ces dizaines des vers
Ecris avec le sang des enfants innocents
 Sur les pierres
 Au seuil de l’enfer 
Aux rimes immaculés de sang
A l’initiative des assassins de guerre sur GAZA
GAZA plus forte que israël

الخميس، 8 يناير 2009

أربع نقابات تتهيأ لخلق تنسيقية وطنية


     أربع نقابات تتهيأ لخلق تنسيقية وطنية 
   تستعد أربع نقابات مستقلة لتنظيم جمع عام تأسيسي قصد خلق «التنسيقية الوطنية  للنقابات المستقلة بالمغرب»، وذلك يوم السبت 17 يناير 2008 بمكناس حسب بيان أصدرته لجنة تحضيرية مشتركة من بين النقابات المعنية، وهي النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والنقابة المستقلة للممرضين، ونقابة مفتشي التعليم، والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، ويضيف بيان اللجنة التحضيرية الذي توصلت مدونة سيدي سليمان بنسخة منه إعلانه عن تضامنه التام  مع الشعب الفلسطيني  الذي يتعرض إلى «مجزرة وهمجية بربرية يقوم بها العدو الصهيوني على مرأى ومسمع العالم»، ويدعو البيان الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفها والأنظمة العربية إلى تحمل مسؤولياتها، ويخبر البيان في الختام بأن النقابات المستقلة تضع «كل إمكانياتها و جهودها رهن تحصين الوحدة الفلسطينية ودعم الصمود الأسطوري للمقاومة حتى النصر والتحرير»                      
  نص البيان
    إن اللجنة التحضيرية للتنسيقية الوطنية  للنقابات المستقلة بالمغرب و هي تضع اللمسات الأخيرة لتهيئ جمعها العام التأسيسي يوم 17/01/ 2009 بمكناس ، تتابع باستياء عميق و قلق كبير ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة من أفظع و أبشع مجزرة وهمجية بربرية يقوم بها العدو الصهيوني على مرأى و مسمع العالم، حيث يأتي هذا العدوان الوحشي  ليتمم  الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عدة أشهـر، والمتمثــل في فصول تركيــع الشعب الفلسطيني و كسر عزيمته، وضرب إرادته في المقاومة . يأتي هذا العدوان الوحشي بعد تجويع الشعب الفلسطيني وحرمانه من مقومات الحياة (الماء ، الكهرباء ، الدواء، الغذاء…) . إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان لم يكن ليتم لولا التواطؤ المكشوف لبعض الأنظمة العربية.    
   إننا في اللجنة التحضيرية للتنسيقية الوطنية للنقابات المستقلة بالمغرب: 
-  نحيي صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة العدوان الهمجي الصهيوني  و نتق في قدرة مواجهته للعدوان الهمجي الصهيوني. -   ندعو جميع الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفها وبناء جبهتها الداخلية للتصدي للعدو الرئيسي . ندعو الأنظمة العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القضية القومية «القضية الفلسطينية» -        و تضع النقابات المستقلة كل إمكانياتها و جهودها رهن تحصين الوحدة الفلسطينية ودعم الصمود الأسطوري للمقاومة حتى النصر والتحرير.    «و سيظل الشعب الفلسطيني أقوى من أي مجزرة و عدوان»                                               
عن اللجنة التحضيرية التنسيقية

الثلاثاء، 6 يناير 2009

صور الوقفة التضامنية التي نظمتها ساكنة وزان بساحة الاستقلال تضامنا مع الشعب الفلسطيني في معركته الباسلة ضد العدوان الصهيوني رمزبربرية القرن الواحد والعشرين


صور الوقفة التضامنية التي نظمتها ساكنة وزان بساحة الاستقلال تضامنا مع الشعب الفلسطيني في معركته الباسلة ضد العدوان الصهيوني رمزبربرية القرن الواحد والعشرين

 123127

123127 
123127 
123127 
123127 

123127 
إعداد: محمد حمضي

SIDI SLIMANE : manifestations de bonne augure Soutien à la cause palestinienne


          SIDI SLIMANE : manifestations de bonne augure
                     Soutien à la cause palestinienne
                                          Notes pour mémoire
                                                                                                 122592
                                                    Par IDRISSI HOUSSAINE
La semaine dernière, Sidi Slimane  a connu plusieurs manifestations suite aux massacres perpétrés contre le peuple palestinien à Gaza .Touchés dans leur profond intérieur  tous les habitants de la ville, tous âges confondus, se voient dans l’obligation d’exprimer leur indignation contre le holocauste  
monté en toutes pièces  par les sionistes et leurs acolytes sanguinaires. L’une des voies choisies  est la manifestation dans les rues et devant l’Hôtel de ville .La première manifestation est organisée le lendemain du génocide barbare à GAZA ,la  deuxième mardi matin , la troisième mercredi soir et la quatrième Samedi avant midi,quatre manifestations de soutien à la lutte patriotique des palestinien frères.  
 -1
 Manifestation des islamistes.
Dimanche 28-12, après la prière d’Al asser , plus de 200 citoyens se sont rassemblés devant l’Hôtel de ville pour crier leur colère et leur indignation suite aux massacres  odieux et aux pilonnages criminelles  dans les rangs des populations innocentes  de Gaza .Les slogans dénoncent le crime de guerre des sionistes.
 -2
 Manifestation des Collégiens et lyciens.
Bien que spontanée la manifestation du mardi 30-12 marque nettement le niveau   de conscience  de la question palestinienne  chez tous les marocains à commencer par les plus jeunes ,touchés dans leurs profonds intérieurs  par les images médiatisées partout dans le monde et dans tous les foyers .L’œil intelligent a cédé la place à la conscience et à l’émotionnel pour passer à la décision et à l’action :s’exprimer dans la rue en abandonnant les salles de cours, car la situation est grave plutôt dramatique .Il faut agir comme le font les pères et les mères dans de telles situations . Vers  10 h, les établissements scolaires  laissent déferler des centaines  d’élèves sur toutes les artères menant à la place de la municipalité .La pluie bienfaitrice les accueille  tout heureux de manifester leur soutien à la cause palestinienne , sous les yeux des grands tout convaincus de la bonne initiative . Les slogans bien mesurés se succèdent  dans des mouvements presque spontanément coordonnés en liesse. Deux heures de mouvement pour protester et dénoncer la tuerie sadique,les horreurs des sionistes dans les rangs des enfants et les grands  soumis illégalement à l’embargo inhumain .Là bas le sang des innocents a coulé sans  aucun motif apparent sinon le racisme , la haine  et le crime organisé , hautement qualifié  et médiatisé à très grande échelle , ici les voix s’élèvent  sous la pluie pour dire non à la barbarie des sionistes et les impérialistes sans scrupule sous les coups de la crise de la mondialisation .Les collégiens et lyciens ont bien montré leur vitalité et leurs aptitudes physiques et mentales pour exprimer hautement et librement leur indignation et le plus civiquement  possible . La tache terminée et quoique mouillés jusqu’aux os  ils se dispersent bonnement  pour gagner leurs demeures inquiètes ;la leçon  est bien assumée et le message est bien reçu :bravo pour le pari  .
 -3
 manifestation de la CDT Mercredi 28 -12.
Vers 18 h les militants de  la CDT organisent la manifestation de soutien au peuple palestinien dans sa cause juste pour la libération et pour sa lutte contre l’occupation  et les horreurs dont les résultats sur le terrain sont des milliers de chouhadas. Les syndicaux (CDT, FDT et UGTM) renforcés par  des citoyens de tous ages et sexes s’attroupent derrière la banderole pour répéter à haute voix les slogans lancés  par le haut parleur. Les manifestants bougent en ordre vers la rue Hassan II sous la pluie de slogans jusqu’au grand rond point  pour faire volte face vers le point de départ , la place de la municipalité .La pluie n’a pas eu raison de la marche des manifestants qui terminent leur mouvement par l’allumage de bougies et l’incinération  du drapeau d’israel et par la lecture du mot du secrétaire général du syndicat national de l’enseignement (CDT) .La nuit de fin d’année a bien mérité cette manifestation au plein centre de sidi slimane  où le sit- in se transforme allégrement en marche de solidarité et de dénonciation du génocide  pour réclamer le procès des criminels de guerre .Les manifestants se félicitent d’avoir réussi à la réalisation le programme de solidarité avec le peuple palestinien lancé par la centrale syndicale CDT au niveau national ;la participation de sidi slimane est bien remarquable pour la simple raison qu’elle a eu lieu  à la fin de 2008 lançant un nouvel espoir pour la libération de la Palestine avec sa capitale Al Qods ,sur le chant de : lana ya rifak likaon ghadan sanati  wa lane nokhlifa al mao ida  
Samedi 03- O1- OO9 journée mémorable :  
Tous les soulimanis avides de liberté , de justice et de solidarité avec les peuples opprimés ,ont reçu l’appel du comité local pour la solidarité avec le peuple palestinien ; les  élèves, les étudiants, les militants des partis et syndicats  des  ONG,les masses populaires , ils sont tous là et avec une profonde conviction sans égale , drapeaux palestiniens ,pancartes et banderoles à la main pour entamer leur marche depuis Ouled el Ghazi vers la place de la municipalité .Les slogans anti sionistes et anti génocide à gaza  fusent dans l’air au fur et à mesure que les protestataires avancent tantôt rapidement tantôt lentement sous la direction, souvent dépassée ,du comité  organisateur et des volontaires venus à la rescousse .A la place de l’Hôtel de ville , sous l’œil toujours vigilant des autorités locales et des forces de l’ordre,les manifestants bravent la pluie et les flaques d’eau pour brûler le drapeau israélien  et saccager le cercueil  pris sur les épaules depuis le départ de la marche .Déjà midi , annonce un des organisateurs ; la marche de solidarité arrive à sa fin,la lecture du mot du comité organisateur  appellent à la dispersion dans le calme .Les masses se séparent après avoir accompli le devoir dans l’espoir de fêter la libération de la Palestine avec sa capitale Al Qods
               Sidi Slimane le 5 .01.009                   

الاثنين، 5 يناير 2009

من أجل فلسطين الغضب الشعبي العارم:


 من أجل فلسطين الغضب الشعبي العارم:
                   مسيرة الرباط 
لقطات مصورة من المسيرة الحاشدة التي شهدتها الرباط يوم الأحد 4 يناير 2009 تضامنا مع فلسطين

photo4
photo4
photo4
photo5
450pho 

photo4 
photo4 

photo5 

photo5 

321pho  
photo4 

photo4 
photo5  
photo5 
photo4 
photo4 
photo5
photo5 
 photo5
ملحوظة: نأسف لضياع ما يناهز مائتي صورة بسبب تلف أصاب محتويات بطاقة إلكترونية (استدراك، لقد استطاع أحد التقنيين استخراج الصور الضائعة، سننشرها قريبا، كتوثيق للتاريخ20/1/2009)، كل الصور تتعلق بمسيرة الرباط منذ حضور أولى المتظاهرين، وقد حاولنا أن نعكس أهم اللحظات، بدون تمييز بين مختلف المكونات المغربية المشاركة، الصور المنشورة سلمت من التلف بسبب حفظها في الذاكرة الذاتية لآلة التصوير،  وهي تمثل الثلث المتبقي من المسيرة،  ونحن نقوم بعمل تطوعي بوسائل بسيطة…