هل فعلا طويت صفحة انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب؟

 هل فعلا طويت صفحة انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب؟

 كان لعامل الصدفة دوره في العثور على عدد من المقابر الجماعية في المغرب، حيث أن عمليات حفر من أجل تشييد بنايات أو ترميمها أو فتح طريق… أزاح ستار الأتربة عن جرائم ارتكبت في حق الإنسانية في تواريخ متقاربة من زمن المغرب الحديث.

    سمعنا وقرأنا عن طي صفحة الماضي الأليم، وفتح أخرى للمصالحة، ونسيان الماضي بمآسيه والشروع في عهد جديد تُحترم فيه حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا، قيل كذلك أن محاكمة المسؤولين عن تلك الفضائع غير ممكن، صدقنا على مضض، مادام المبرر هو أن العدالة الانتقالية تطمح إلى الصفح والتسامح، وليس الانتقام.  

    آخر ما اكتشف من مقابر حدث يوم الثلاثاء 13 ماي 2008 بمدينة الجديدة، إذ عثر على ثماني جماجم مدفونة في أرض تعود لملكية عائلة مسؤول أمني، لتنضاف إلى ما تم الوصول إليه صدفة منذ أسابيع بثكنة للوقاية المدنية بالناظور وقد حُصر عدد الهياكل البشرية في ستة عشر، وفي خضم السنة المنصرمة وقع نفس الشيء بإحدى الحدائق بفاس… وبذلك فتح سجل من قائمة لعدد من المقابر المماثلة انطلق منذ 2003 بثكنة للوقاية المدنية بالدار البيضاء.

 أمام هول هذه الاكتشافات يحق التساؤل عن مصداقية الأقوال التي تتحدث عن المصالحة، إذا كانت فعلا قد وقعت مصالحة فلماذا التستر على هذه الحقائق؟ كيف لضحايا وعائلاتهم قد غفروا وسكنت نفوسهم، ومنهم من أعلن جهارا وعلانية عن عفوه وتسامحه، فلماذا لم تفعل نفس الشيء الأطراف الأخرى؟ أي التي تعلم على الأقل الحقيقة، حقيقة المقابر الجماعية.  

    هذه الاكتشافات المتتالية بفعل عامل الصدفة تثير أكثر من علامة استفهام عن المقابر الأخرى التي ربما ما تزال تنتظر مكتشفا، أو التي سيطويها الزمن والنسيان، وهو العامل الذي عول عليه المنتهكون لحقوق الإنسان.

   ألم يحضر أحد أثناء الدفن؟ أو بالأحرى ردم الضحايا؟ من حمل جثتا آدمية (…) بدون اعتبار لإنسانيتهم في شاحنات أو حاويات، وآتى بآلات الحفر محاولا إسدال صفحة مظلمة على ذاكرة لن تموت أبدا، من قام بكل هذا إذن؟ ويمكن أن تتداعى أسئلة أخرى محيرة دون أن تجد جوابا، من قبيل لماذا مات هؤلاء أصلا؟ كيف يطلق الرصاص على من احتج من أجل الكرامة والخبز؟ ألم يبق إلى الآن واحد حي من هؤلاء اعتقد فعلا بمقولات المصالحة ونزل من برجه أو من مخزنه، أو أنعتق من دماغه المريض، وهو يرتعد من حقائق وجرائم ارتكبت لن يغفرها التاريخ وإن غفرها الضحايا، من يركب الصواب ويقول الحقيقة كل الحقيقة؟ يريح الجميع ويريح ضميره؟ ويعرف الرأي العام والتاريخ كل المقابر حتى تحصى، ويعاد دفن المتوفين من جديد بعد إخبار عائلاتهم، في مقابر حقيقية، وتطوى الصفحة فعلا. من يستطيع فعل ذلك وهو قابع وراء نافذته أو نظارته السوداء أو خياله المريض ويستهزئ بأمة بكاملها صدقت ومن الضروري أن تصدق المصالحة حتى تتحول إلى مرحلة أخرى تكون فيها حقوق الإنسان مقدسة.

    بعد كل هذا يحق إذا لحقوقي مثل محمد الصبار رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف أن يطالب بحفر أرضية جميع ثكنات الوقاية المدنية في المغرب، من يدري قد تكون ببعضها مقابر جماعية، ولكنه لم يضف إليها حفر كل الحدائق والغابات والدهاليز… لماذا لا تتوفر الشجاعة الأدبية لدى بعض المسؤولين كي يُصفُّون بدورهم ذاكرتهم ويفصحوا عما تبقى من الحقيقة، رفعا لكل لبس أو شك من حق الجميع الآن أن يتشبث به.

 كان من اللازم بعد الإعلان عن طي صفحة الماضي وإصدار تقرير هيئة الإنصاف والمصالحة أن نبدأ فعلا صفحة جديدة، تُحترم فيها حقوق الإنسان كاملة، ويجرم كل فعل مفاده التستر على حقيقة من مثل المقابر الجماعية.

   إن مسؤولية الحكومة ستظل قائمة لطي هذا الملف فعلا، لكن بعد معرفة كل الانتهاكات الجسيمة، وضمان عدم تكرار ما جرى، وحفظ الذاكرة الجماعية الخاصة بهذا الموضوع، أما المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان فقد بدأت بعض الأصابع تشير إليه بعدم الاطمئنان كالمنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف منذ تولية أحمد حرزني مسؤولية رئاسته بعد وفاة المرحوم إدريس بن زكري، لكن رغم ذلك فمسؤولية المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان تبقى قائمة على الأقل على المستوى المعنوي. إذا لم تكن له صلاحيات واسعة في الدفاع عن حقوق الإنسان.

               مصطفى لمودن

الملتقى الرابع للسينما والتربية بسيدي سليمان يكرم الفنانة سعاد صابر

الملتقى الرابع للسينما والتربية بسيدي سليمان يكرم الفنانة سعاد صابر 

 تعطش جماهيري للفرجة حال دونه ضعف الإمكانيات وغياب فضاءات مناسبة 

الفنانة الممثلة سعاد صابر

 امتدت فعاليات الملتقى السينمائي الرابع بسيدي سليمان على مدى أربعة أيام ما بين 8 و 11 ماي 2008، تخللتها عروض سينمائية، وتميزت بتكريم الفنانة سعاد صابر، وإجراء ندوة فكرية صبيحة الأحد حول موضوع: "السينما المغربية وقيم المواطنة".

    خصص اليوم الأول للتواصل مع التلاميذ والشباب عموما سينمائيا، من خلال عرض أربعة أفلام قصيرة؛ "30 سنة" لمحمد الشريف الطريبق، و"l’homme de paille " لجمال بلمجذوب، و"المرأة الشابة والمعلم" لمحمد ناضيف، و"الخيبة" لعبد الواحد بوجنان مجاهد، من بطولة عبد الصمد مفتاح الخير، إنتاج 2007، بحضور مخرجه الذي يدعم بدون تردد كل الملتقيات السينمائية التي تعرفها المدينة التي انجبته، وقد لقي فلمه القصير الأول "أيوب" الذي صوره بسيدي سليمان استقبالا حسنا لدى الجمهور المحلي عندما عرض في الملتقى الثالث لأكثر من مرة وفي الهواء الطلق.  

عبد الواحد بوجنان مجاهد

 

 ذكر عبد الواحد بوجنان مجاهد وهو يخاطب شابات وشبانا غصت بهم قاعة البلدية عن آخرها قائلا:"أنا أكثر من فَرح لأنني تربيت هنا وعشت هنا"، وأضاف بأنه حقق أمنيته وأصبح مخرجا، " إن سيدي سليمان مدرسة علمتني أشياء كثيرة" في شبه اعتراف نال إعجاب الحاضرين، لقد راكم المخرج الشاب تجربة سينمائية بحصيلة أربع أفلام قصيرة واحتراف الإخراج بالقناة التلفزية الوطنية، وهو يستعد لوضع آخر اللمسات على فيلمه التلفزي كما ذكر. 

 حضور كثيف من الشابات والشبان 

 

 

 

     حفل تكريم سعاد صابر

 

 

 

 منذ وصول سعاد صابر إلى مغادرتها كان يصعب أن تلتقط لها صورة وهي منفردة حيث التف حولها حشد من المعجبين لأخذ صور معها.

 

نصبت خيمة بساحة البلدية لاستقبال الضيوف

 

 

في حديث للقناة التلفزية الأولى

رغبة عارمة من طرف البعض لأخذ صور تذكارية.

والبعض يراقب في استقبال شبه ديبلوماسي!

 

 

 انطلاقة ضمن كوكبة إلى قاعة الحفل.

انتظار داخل القاعة وخارجها، أمام البلدية بقي الذين لم يستطيعوا الدخول، وهناك نسوة اعتدن مساء كل يوم الجلوس في المكان رفقة أبنائهن لافتقاد المدينة لفضاءات مناسبة.

 

أعداد غفيرة لم تستطع الدخول واكتفت بالمراقبة

 

 

 

 

وصول الكوكبة إلى مدخل القاعة.

  

 

  حراسة وفرز على الباب.

 

  أول خطوة على العتبة.

 

 

   دخول القاعة واستقبال بالزغاريد والهتاف.

 

 

 

  سعاد صابر بين زملائها الممثلين والممثلات والمهتمين بالسينما

 

 

 لعل أنجح فقرة عرفها الملتقى هي الحفل الخاص بتكريم الفنانة سعاد صابر المخلصة لمسارها الفني الملتزم، وقد ابتدأت التمثيل ودخلت "عوالم المسرح الهاوي ثم الاحترافي في وقت كان فيه للمرأة الممارسة للفن (…) نظرة دونية لا تخلو من احتقار "كما جاء في ورقة تعريفية بالفنانة المكرمة أعدتها الجهة المنظمة، تظيف نفس الورقة:" استطاعت (سعاد صابر) أن تفرض احترامها على جميع من تعاملوا معها من ممثلين ومخرجين وتقنيين وغيرهم بصبرها ومثابرتها وطيبوبتها وتلقائيتها وجديتها".

  شاركت سعاد صابر في مجموعة من الأفلام مثل "الجمرة" (1982)لفريدة بورقية، و"الورطة" (1983) لمصطفى الخياط،و"لعبة القدر"(1995) لجمال بلمجذوب، و"خفايا" (1995) لأحمد ياشفين، و"درب مولاي الشريف" (2004) لحسن بنجلون…كما أنه لها حضور ملفت في الشاشة الصغيرة من خلال أعمال تلفزيونية مثل "فطومة"و"رجال تحت الأرض" و"رحيمو"…وفق ما ذكرتة الورقة التعريفية المشار إليها. 

 

 

 

 عبد المطلب أعميار في التقديم والتنسيق

 

 

 

 

    في تقديمه للفنانة المكرمة قال عبد المطلب اعميار عضو نادي الطليعة السينمائي ومقدم فقرات الحفل:" إن مسارها يلخص مسيرة المرأة المغربية، وقد انخرطت في العمل الفني ضمن محفل خاص بالرجال، واحتلت موقعا متميزا ضمن المجال الفني ببلادنا".

      كان حضور كوكبة من الممثلين والممثلات والمهتمين بالسينما لحضور حفل التكريم ابلغ تعبير عن مستوى التقدير الذي تحظى به الفنانة، كما عكست الكلمات المعبرة التي ألقيت من طرفهم جميعا نبل صدق مشاعرهم تجاه فنانة، لخصها عبد القادر مطاع في جملة بليغة مخاطبا الفنانة بقوله:

 

"العملاق" عبد القادر مطاع

 

" أنت الروعة"، وقبل ذلك ناب عن زملائه في ذكر مناقب الفنانة بصوته المجلجل:" الأخت الصديقة رفيقة الدرب، رفيقة العمر سعاد صابر، لست وحدك من كرم اليوم، لقد كرمنا معك، وأنت أهل لهذا التكريم، لأنك أيتها الصديقة والرفيقة، يا رفيقة الدرب، خلقت من فنك رمز السيدة المغربية الشعبية بنضاليتك واجتهادك ومثابرتك وإبداعك… فأنت من أروع الممثلات في العالم العربي، وهذا ما تتبثينه في أعمالك، كنت معك وأنت تمثلين أدوارك في فتاتك الأولى، وأنت تسيرين وتكبرين، وصلت إلى أعلى مراتب الأداء، عندما يشاهدك الناس لا يحسون أنك تمثلين. هذه هي الحرفة، أنت تعطين الحلم والخيال والسعادة…"، كما توقف محمد عاطفي عند تجربتها وسلوكها المثالي قائلا:" تأتي هي الأولى حافظة دورها، مخلصة في عملها وتعطيه كل جهودها"، وتحدث أشرف كدكاد عضو مكتب نادي الطليعة السينمائي ومخرج شاب عن تجربة العمل معها من خلا ل سلسلة" رحيمو" التلفزيونية معتبرا إياها "مدرسة".

 

أشرف كدكاد يتسلم جائزة نالها في المهرجان الأخير لسينما الشباب في بوزنيقة(2-5 ماي 2008)

 

 

 

  وهو نفس الاعتراف الذي أدلت به بشرى أهريش قائلة:

 بشرى أهريش بين أشرف دكداك والعربي الساسي المكرم في الدورة الأولى

" سعاد ليست ممثلة فقط، بل هي مقاومة ومناضلة، عملت لمدة أربعين سنة في التمثيل، وهي أكبر مدرسة تعلمنا منها بغَضّ النظر عن الديبلومات والشواهد". أما السيناريست أحمد أعميمير فقد اعتبرها اسما على مسمى قائلا:" إنها فنانة صابرة فعلا"، وسجل الناقد أحمد السجماسي مغزى حب الجمهور للممثلين، معتبرا ذلك أهم ربح في زمن مضى كان فيه الفنانون مثل سعاد صابر يشتغلون على عدة واجهات، في السينما والمسرح والتلفزيون، لكنهم لم يستفيدوا ماديا. 

 

   فعلا استقبل الجمهور الفنانة بالهتاف والزغاريد في لحظة مؤثرة حتى أنها قالت في كلمتها التي ألقتها في البداية:

 سعاد صابر

"لقد جرت العادة أن الأم هي التي تزف أبناءها وبناتها، لكن الآن أرى أولادي وبناتي يزفونني" وهي ترى" التكريم محطة يتزود من خلالها الفنان بالحب والعاطفة ليعمل أكثر…"، معتبرة التكريم "تشريفا وتكليفا"و"تراقب نفسك وألا تخيب أمال الناس الذين كرموك" كما ذكرت، لتشكر كل من ساهم في تكريمها، وتتحدث ببلاغة الحنو والعاطفة الجياشة التي تسكن في نبرات صوتها قبل أن تحملها معاني الكلمات، متوقفة عند الفرق الموجود بين جيلها والأجيال الجديدة التي تعلمت كما قالت:"الجيل الجديد يعرف ما يفعل"، بينما في الماضي جل الفنانين كانوا يمثلون بالمجان، وهي تعتبر ذلك نوعا من "الجندية" في سبيل الوطن. 

 

غصت قاعة البلدية بالحضور 

 

  

   وقوف جماعي تحية للفنانة سعاد صابر 

 

 

 سعاد صابر وزوجها إبراهيم مصدق  

 

 تشجيع الأسرة وتفهما كان حافزا على العطاءالفني كما ذكر عدد من المتدخلين

 

 

 

 

 

رئيس نادي الطليعة السينمائي الجيلالي حمقات يسلم لوحة تذكارية للفنانة سعاد صابر

 

 

   

رئيس المجلس البلدي يسلم لوحة تذكارية للفنانة سعاد صابر 

 

 

 

 

 

 

     في كلمة مكتب نادي الطليعة السينمائي التي ألقاها أحمد المصمودي عضو المكتب المسير تمنى أن "يتطور الملتقى"، وأن تتوفر المدينة على " الوسائل اللوجستيكية" لذلك، معتبرا الملتقى الرابع قد أقيم "بالرغم من الإمكانيات المتواضعة". 

 أحمد المصمودي

 

 

سعاد صابر في لحظة انصات

 

 وتطرق حسن أيت بلا بصفته ممثلا لنيابة وزارة التربية الوطنية على إقليم القنيطرة بدور السينما في المجال التربوي، داعيا إلى الانفتاح على المؤسسات التعليميةفي وقت تنغلق فيه دور العرض السينائي. 

 

 كانت المدينة تتوفر على قاعتين للسينما، أحدهما سينما "النصر" بحي اخريبكة أغلقت منذ فترة

 

اِحضار آليات من طرف المركز السينمائي المغربي لمساعدة الأندية على عرض الأفلام في ظروف تقنية غير مناسبة

  

   سلم أحمد المصمودي للفنانة المكرمة جائزة نقدية كيفما كان مقدارها لا يصل إلى مستوى تضحية الفنانة والفنان عموما

    شهد اليوم الثالث عرض مجموعة من الأشرطة القصيرة بقاعة البلدية، واختتم الملتقى بندوة كان موضوعها "السينما المغربية وقيم المواطنة"، ساهم فيها كل من حميد تباتو ومحمد الحاضي وعبد المطلب اعميار والحسين الإدريسي كمسير، واعتذر عن الحضور محمد الخيتر (سنعود لتفاصيل هذه الندوة).

   حقق نادي الطليعة السينمائي رهانه بانعقاد الملتقى الرابع، رغم عدة إكراهات تولدت أساسا عن عدم تجديد المكتب المسير للنادي في وقته، والغياب لمدة ثلاث سنوات عن آخر ملتقى انعقد في ماي 2005، مما أثر سلبا على الجهات المانحة كالمركز السينمائي المغربي، وجماعة جهة الغرب الشراردة بني احسن، والمجلس البلدي لسيدي سليمان، وقد "انقد" الموقف عند الانطلاقة مساهمات من أعضاء المكتب أنفسهم، ودعم محصل عليه من "جهات خاصة" وصل إلى 5 آلاف درهم… وهو ما يحتم وضع النقط على الحروف من طرف كل المعنيين بالشأن الثقافي والأشكال الفرجوية عموما، حيث يعتبر توفير ذلك حق لساكنة عموما. كما أنه لا يسمح أي منطق أو مبرر لفاعلين جمعويين وثقافيين بالمدينة لهم اعتبارهم ومكانتهم أن يفرض عليهم الأمر الواقع لينزلوا إلى مستوى " تسول" الدعم، لتعرف المدينة ملتقاها السينمائي وتخلق الحدث الثقافي ويسمع صوتها على الصعيد الوطني، كما أن تخصيص دعم بعدي من طرف المركز السينمائي المغربي للملتقى لا معنى له بالنسبة للجانبين. 

 

 

  أعضاء مكتب نادي الطليعة السينمائي بعد تجديده

 

 

   الواقفون من اليمين: رضوان الخلفي (نائب الكاتب العام) ـ مصطفى الغفير(مستشار)ـ اعميار عبد المطلب (الكاتب) ـ الجيلالي حمقات (الرئيس) ـ أشرف الكدكاد (نائب الرئيس).

 الجالسون من اليمين: أحمد المصمودي ( الأمين) ـ نجاة جدني ( مستشارة) ـ علي البوخاري( نائب الأمين ) مصدق علوي (مستشار، ليس في الصورة).

 نتمنى أن تفي كل جهة بالتزاماتها وتعهداتها ليس فقط من أجل إنجاح الملتقى القادم، ولكن لخدمة المعرفة والثقافة والتواصل وإشراك أكبر عدد من المهتمين، خاصة الشباب المتلهف للمعرفة والاطلاع والمشاركة، وأن يشمل كل ملتقى تنيظم وبرمجة محكمتين. 

  يتمنى الجميع تحسنا في الملتقيات القادمة

 

   مصطفى لمودن 

 

   قضايا في صور وتعاليق  

 

 

 عبد المطلب اعميار عضو مكتب نادي الطليعة السينمائي حارس معبد النادي وكبير "كهنته" المؤتمن على "كنوزه"، يحافظ على التوازنات من أجل الاستمرارية رغم كل الصعاب، ذكر من أعلى المنصة قائلا:" لولا دعم المجلس البلدي لما أخرجنا الملتقى". 

  بينما يرى البعض أن المجلس البلدي كمؤسسة دعمه محدود أو منعدم، لعلها إشارة لتكون الثقافة ضمن اهتمامات مجلسنا البلدي، وقد دعا عبد المطلب اعميار رئيس المجلس البلدي لإلقاء كلمة كانت في مجملها لا علاقة لها بالسينما أوالملتقى. 

 

 

رئيس المجلس البلدي قدور المشروحي مع عبد القادر لقطع

 

 

 قدور المشروحي يُضحك ب"مستملحاته"، ومن ضمن ما قال:" أعترف  بأن القاعة غير معدة لمثل هذا النشاط"، ردا على ملاحظات من القاعة ولما أطال في خطبته طلب منه من داخل القاعة أن يتوقف عن المزيد.

 عبد الواحد مجاهد وفريد الركراكي ينحدران من سيدي سليمان، قد يكون لهما مستقبلا عمل فني مشترك له علاقة بفضاء الطفولة المشترك.

 كما أن للمدينة ابنا آخر له علاقة بمجال السينما وهو أشرف كدكاد عضو مكتب النادي، هناك كذلك الممثل الشاب رضوان الخلفي نائب الكاتب العام لنادي الطليعة السينمائي، كان بدوره حاضرا لكنه فضل البقاء في الظل، وطبعا هناك كذلك أبناء آخرون للمدينة في مختلف المجالات يرجى ألا ينسوا "أمهم/مدينتهم" يلفها التهميش.

الجائزة التي نالها أشرف كدكاد شرف للمدينة ككل

  

 

 

  حضور متنوع لمتابعة حفل التكريم يقتضي التحول إلى مرحلة شبه احترافية في الملتقيات القادمة مع توفير الدعم المناسب والانفتاح على كافة الشرائح الاجتماعية، وحضور السينما فعليا…

 

 

 على المستوى الإعلامي حضرت القناة الأولى، وقدمت فقرة عن الملتقى في إحدى نشراتها

 الحضور من الفنانين والفنانات والمهتمين بالسينما

  عبد القادر مطاع ـ بوشرى أهريش ـ العربي الساسي ـ محمد عاطفي ـ فريد الركراكي ـ محمد الشوبي ـ محمد العسولي ـ أحمد أعميمير ـ إبراهيم مصدق ـ عبد الواحد مجاهد ـ أشرف كدكاد ـ عبد الصمد (أصغر ممثل حاضر)ـ أحمد السجلماسي ـ محمد العيساوي (رئيس الجامعة الوطنية لأندية السينمائية)ـ عبد الإله الجوهري…

 

   

عبد الصمد … أصغر ممثل حاضر في الملتقى

 

العربي الساسي، محمد العسولي، سعاد صابر رمز جيل أعطى  ما يطلب منه رغم كل الصعاب

 

 جيل جديد مكوّن يعمل بإصرار على تأكيد الذات، من ضمن من في الصورة بشرى أهريش وعبد الواحد مجاهد ومحمد الشوبي…

 

جيلين متابعدين زمانيا لكن الاستمرارية واضحة، محمد عاطفي وعبد الصمد

 

الممثل الشاب ابن سيدي سليمان فريد الركراكي

 

الممثل محمد الشوبي

 

محمد العسولي

 

 

 

وقوف أخوي في لحظة اعتراف بالقيمة الإنسانية والابداعية للفنانة من قبل الزملاء والزميلات

 

  العيساوي رئيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية التي تنتظرها مهام جسام تتماشى مع المرحلة.

إعداد مصطفى لمودن

رابط المدونة:

http://zide.maktoobblog.com/ 

ملحوظة: إن حق الملاحظة والتعليق وإبداء الرأي ممكن من خلال الكتابة في خانة التعليق، بل إننا ننتظر نقدك (كم) باستمرار.