السبت، 14 فبراير 2009

رسالة استنكار حول ما وقع للمدونة


  رسالة استنكار حول ما وقع للمدونة      
 إلى إدارة “مكتوب” وإلى كافة المدونين ومستعملي الشبكة العنكبوتية والمهتمين بالإعلام والتواصل…: أتشرف بإخباركم أن مدونتي تعرضت لتشويه فضيع من قبل المشرفين على “مكتوب”، امتلأت بصور لم أدرجها ولم أخترها أبدا، إنما كانت ضمن إدراج قديم غير منشور(ضمن مسودات)، تغيرت حروف الإدراجات السابقة التي تعود لما يقارب السنتين(تاريخ البداية)، خلط المواضيع بحروف مختلفة الأشكال والألوان… المدونة لم تعد تستقبل أي صورة، وفي شكل بئيس يثير الرثاء والشفقة…
  لقد راسلت المسؤولين عن المدونات ب”مكتوب” واتصلت بهم عبر الهاتف، ووضعت لديهم مطالب محددة، منها إزالة الصور، أو توقيف هذه المدونة إلى حين إصلاحها…أو أن يضعوا إمكانية تقنية لنقوم نحن بذلك،  لكنهم لا يردون. لقد تعرضت لإساءة شخصية من “مكتوب”، كما تضرر كل المساهمين والمتتبعين لمدونةzide.maktoobblog.com
 ولم نستطع في ظرف عصيب عرفتها منطقتنا بغرب المغرب حيث نقيم من تتبع أهوال الفيضانات ومخلفاته الخطيرة من تشريد الأسر وضياع الممتلكات ونشر ذلك، وظهر كأننا غير مكترثين بالمخاطر التي يتعرض لها أهالينا…لقد أصبحت المدونات مصدرا مهما للأخبار المحلية وتوثيقها. وعليه أسجل ما يلي:
1-   أطالب بتدخل من “مكتوب” لرد الأمور إلى نصابها، وتصحيح كل المدونات التي مسها العبث.
2-   تقديم توضيح عما وقع بالضبط من طرف هذه المؤسسة الحاضنة، هل هناك إهمال أم سوء تقدير أم أنها تعرضت لمكروه لم تقدر على علاجه؟ وهل ستعالج الأمر أم لا؟
3-   تقديم اعتذار للمدونين المتضررين ولقرائهم.
4-   دعوة كافة المدونين ومستعملي الانترنيت للتضامن مع المتضررين واتخاذ الإجراء المناسب لرد الاعتبار.   


(هذا الموضوع يظهر في البداية)





الأربعاء، 11 فبراير 2009

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان تصدر ثاني بيان حول تدهور أوضاع منكوبي الفيضانات أمام عجز وارتباك السلطات.

يواكب أعضاء من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الأحداث الجارية حول مخلفات الفيضانات الأخيرة، وقد عقد أمس الثلاثاء 10 فبراير 09 اجتماع لمجلس الفرع بدار الشباب، استمع إلى تقرير مرحلي قدمه المكتب، أعقبته مناقشة وتقديم اقتراحات حول كيفية التعاطي مع كارثة الفيضانات، وقد كانت هناك وجهتي نظر مختلفتين بين الحاضرين، حيث رأى الغالبية ضرورة المساهمة لتقديم أشكال العون الممكنة للمنكوبين، والانخراط الفعلي في الشبكة المحلية لدعم منكوبي الفيضانات المشكلة من عدد من الهيئات والجمعيات، لكن ارتأت فئة ثانية أن يكون للجمعية توجه نحو الرصد والمراقبة والتتبع، وممارسة الحياد تجاه جميع المتدخلين، وقد تشكلت من الحاضرين (ليس كلهم) لجنة موسعة تشمل أعضاء المكتب كذلك، لممارسة مهام الرصد والتتبع، تلتقي مساء يومه الأربعاء لوضع إستراتيجية العمل، وقد وزع على الحضور بيان موجه إلى الرأي العام يسجل خطورة الوضع وعدم قدرة السلطات على تقديم المساعدة لجميع المنكوبين، «ويدعو كافة المسؤولين محليا وجهويا ووطنيا لتحمل مسؤولياتهم كاملة قصد ضمان جميع حقوق المنكوبين وتفادي تفاقم الوضع».

وجاء البيان في مجمله كالتالي:


إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من خلال المتابعة اليومية والميدانية لأوضاع منكوبي الفيضانات بأحياء مدينة سيدي سليمان وبالدواوير المجاورة يعلن ما يلي:
- عجز السلطات وارتباكها (غياب مخاطب واضح، ضعف التنسيق بين مختلف المصالح، رفض إغاثة بعض المنكوبين بدعوى التوزيع الإداري).
- استنكاره لرفض الوالي والباشا استقباله لطرح مشاكل الضحايا.
- تدهور أوضاع المنكوبين الذين تم إيواؤهم بالكنيسة ومحطات تلفيف الحوامض ومعصرة الخمور ومخيم موسى بن احسين، ومخيم سيدي حكوش…نتيجة ارتفاع عددهم، وعدم وجود مراحيض، وانتشار الأوساخ والجراثيم، مما أدى إلى ظهور عدة أمراض جلدية، الشيء الذي يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة.
- استمرار حرمان أبناء المنكوبين من حقهم في التمدرس.
- بقاء عدة مواطنين بالدواوير المجاورة في العراء محاصرين بالمياه بدون أي تدخل أو مساعدة (الرزاكلة، بودرة، لمغيليين…)
- اعتماد الزبونية والرشوة من طرف بعض أعوان السلطة لإيواء المنكوبين.
- عدم وجود خطة محكمة للتدخل وسيادة العشوائية مما يؤدي إلى تبذير الجهود والوقت.
وأمام ما سبق فإن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ينبه لخطورة الوضع بمدينة سيدي سليمان ونواحيها، ويدعو كافة المسؤولين محليا وجهويا ووطنيا لتحمل مسؤولياتهم كاملة قصد ضمان جميع حقوق المنكوبين وتفادي تفاقم الوضع
عن المكتب

سيدي سليمان في 10 فبراير 2009

صور نكبة الفيضانات بسيدي سليمان


بيوت متهدمة في السوق القديم بسيدي سليمان



بيوت متهدمة غمرتها المياه بحي أولاد الغازي
المياه غمرت أراض شاسعة
عند بداية محاصرة قرية سيدي حكوش



صور عن نكبة الفيضانات بسيدي سليمان

بداية الفيضانات صباح الأربعاء ४ فبرير بجبيرات
نموذج منازل عند بدايةغمرها بالمياه وقبل سقوطها بالسوق القديم









ترك السكان لمصائرهم، في الصورة جمع الأثربة لرد الفيضانات













الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان تصدر ثاني بيان حول تدهور أوضاع منكوبي الفيضانات أمام عجز وارتباك السلطات


 الجمعية المغربية  لحقوق الإنسان بسيدي سليمان تصدر ثاني بيان حول تدهور أوضاع منكوبي الفيضانات أمام عجز وارتباك السلطات



          يواكب أعضاء من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الأحداث الجارية حول مخلفات الفيضانات الأخيرة، وقد عقد أمس الثلاثاء 10 فبراير 09 اجتماع لمجلس الفرع بدار الشباب، استمع إلى تقرير مرحلي  قدمه المكتب، أعقبته مناقشة وتقديم اقتراحات حول كيفية التعاطي مع كارثة الفيضانات، وقد كانت هناك وجهتي نظر مختلفتين بين الحاضرين، حيث رأى الغالبية ضرورة المساهمة لتقديم أشكال العون الممكنة للمنكوبين، والانخراط الفعلي في الشبكة المحلية  لدعم منكوبي الفيضانات المشكلة من عدد من الهيئات والجمعيات، لكن ارتأت فئة ثانية أن يكون للجمعية توجه نحو الرصد والمراقبة والتتبع، وممارسة الحياد تجاه جميع المتدخلين، وقد تشكلت من الحاضرين (ليس كلهم) لجنة موسعة تشمل أعضاء المكتب كذلك، لممارسة مهام الرصد والتتبع، تلتقي مساء يومه الأربعاء لوضع إستراتيجية العمل، وقد وزع على الحضور بيان موجه إلى الرأي العام يسجل خطورة الوضع وعدم قدرة السلطات على تقديم المساعدة لجميع المنكوبين، «ويدعو كافة المسؤولين محليا وجهويا ووطنيا لتحمل مسؤولياتهم كاملة قصد ضمان جميع حقوق المنكوبين وتفادي تفاقم الوضع».


                      وجاء  البيان في مجمله كالتالي:


          إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من خلال المتابعة اليومية والميدانية لأوضاع منكوبي الفيضانات بأحياء مدينة سيدي سليمان وبالدواوير المجاورة يعلن ما يلي:
-   عجز السلطات وارتباكها (غياب مخاطب واضح، ضعف التنسيق بين مختلف المصالح، رفض إغاثة بعض المنكوبين بدعوى التوزيع الإداري).
-  استنكاره لرفض الوالي والباشا استقباله لطرح مشاكل الضحايا.
-   تدهور أوضاع المنكوبين الذين تم إيواؤهم بالكنيسة ومحطات تلفيف الحوامض ومعصرة الخمور ومخيم موسى بن احسين، ومخيم سيدي حكوش…نتيجة ارتفاع عددهم، وعدم وجود مراحيض، وانتشار الأوساخ والجراثيم، مما أدى إلى ظهور عدة أمراض جلدية، الشيء الذي يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة.
-  استمرار حرمان أبناء المنكوبين من حقهم في التمدرس.
-  بقاء عدة مواطنين بالدواوير المجاورة في العراء محاصرين بالمياه بدون أي تدخل أو مساعدة (الرزاكلة، بودرة، لمغيليين…)
-  اعتماد الزبونية والرشوة من طرف بعض أعوان السلطة لإيواء المنكوبين.
-  عدم وجود خطة محكمة للتدخل وسيادة العشوائية مما يؤدي إلى تبذير الجهود والوقت.
وأمام ما سبق فإن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان  ينبه لخطورة الوضع بمدينة  سيدي سليمان ونواحيها، ويدعو كافة المسؤولين محليا وجهويا ووطنيا لتحمل مسؤولياتهم كاملة قصد ضمان جميع حقوق المنكوبين وتفادي تفاقم الوضع
                                  عن المكتب

                     سيدي سليمان في 10 فبراير 2009




صور عن نكبة الفيضانات



حي اخريبكة وقد غمرت بعض شوارعه المياه






أولى المنازل المتهدمة في سيدي سليمان كانت في حي أولاد الغازي
ملحوظة: سنضيف لاحقا صورا أخرى

توسع نطاق الفيضانات بالغرب

ارتفع منذ البارحة السبت 7 فبراير منسوب مياه نهر سبو ونهر اردم(أحد روافده) ليتوسع نطاق الفيضانات ويشمل مناطق جديدة همت قرى عديدة واكتسحت سهولا بكاملها، وتسببت في قطع الطرق في إقليمي القنيطرة وسيدي قاسم…لينضاف كل إلى ذلك إلى ما أحدثه نهر بهت من خسائر في هدم المنازل وتشريد الأسر وضياع المزروعات.
أثناء ليلة البارحة تسربت مياه نهر اردم إلى عدد من المنازل في حي السلاطنة بسيدي قاسم المدينة، كما حوصرت قرى أخرى من نفس الإقليم كقرية أولاد برحيل وقرية أولاد عبد الواحد… وسكانها يطلبون النجدة التي لم تصلهم بعد إلى حدود صباح اليوم الموالي الأحد، وعلم من مصادر رسمية أذيعت على القناة الثانية المغربية أن فيضانات نهر سبو اكتسحت عشر جماعات قروية بنفس الإقليم… كما علم هذا الصباح ارتفاع منسوب مياه نهر بهت ليغمر منازل جديدة في قرية الزهانة من جماعة دار بلعامري، وكذلك أحياء من مدينة سيدي يحيى منذ البارحة… وقطعت الطريق الوطنية الرابطة بين سيدي قاسم وسوق الأربعاء الغرب، والخط السككي الرابط بين سيدي قاسم وطنجة، وطرق أخرى ثانوية وغير مصنفة توجد داخل المناطق المنكوبة، وتعرضت الطريق الوطنية رقم 4 بين سيدي سليمان وسيدي قسم للغمر والجرف في ثلاث محلات.
وتجدر الإشارة أن الجيش تدخل لإغاثة المنكوبين، كما تساهم الوقاية المدنية في ذلك، وتقدم مؤسسة محمد الخامس للتضامن مساعدة من جانبها تتمثل في توفير بعض الوجبات الغذائية، وللمحسنين والمتطوعين سواء كمواطنين أو كمجتمع مدني مساهمات حسب المستطاع.
وإذا كان عدد كبيرمن المواطنين قد هدمت منازلهم، فمنهم من ارتحل واكترى دورا في مناطق لم تصلها الفيضانات، وآخرون لجؤوا عند أقارب لهم أو متضامنين من عامة المواطنين، بحيث قد لا تعدهم السلطات ضمن المنكوبين، بينما النسبة الغالبة جمعت في مناطق«محمية»، ولحدود علمنا ففي سيدي سليمان محلان، وضع المنكوبون بقاعة قديمة بالكنيسة التي خلفها الاستعمار، وبمستودع فارغ لتصبير الحوامض، وبسيدي يحيى مركزان اثنان، كما أن هناك مناطق تجمعات أخرى بسيدي موسى بن احسين، ومعصرة الزيتون القديمة، وبالمركز الفلاحي لالة عيشة، وبضيعة بنحيون…إلخ. أما بإقليم سيدي قاسم، فقد تم تجميع المنكوبين في مشرع بلقصيري، مركز تجينة، دار العسلوجي، الحوافات، سيد الكامل، النويرات…إلخ.
حضر الكثير من الإعلاميين للمنطقة، وقد أنجزوا تقارير صحفية والتقوا مع مختلف المعنيين، من مسؤولين محليين ومواطنين متضررين، وفاعلين من المجتمع المدني. لكن لاحظ المتتبعون تأخر تقديم المسعدات للمنكوبين، في بعض الأحيان يتم إبلاغ الناس بضرورة ترك منازلها بعد منتصف الليل دون تقديم أي مساعدة على التنقل وحراسة الأمتعة… الغياب التام لمسؤلين مركزيين من وزراء وغيرهم عن المنطقة باستثناء وزير العدل عبد الواحد الراضي الذي ظهر في القناة الثانية وقد قدمته على أنه رئيس إحدى الجماعات القروية المتضررة، كما أنه معروف عنه توفره على ممتلكات بالمنطقة، خاصة ضيعات فلاحية.
أكيد أن الملاجئ لا توفر الحماية الكافية للأسر المتضررة، خاصة عندما يوضع الجميع في فضاء واحد، أطفال ونساء ورجال، وتقل الضروريات الملحة أو تنعدم، كالماء الكافي والأغطية والأفرشة… مما يحتم الحاجة إلى التدخل العاجل لتوفير كل الحاجيات، ويمكن للمجتمع المدني أن يساهم بما يقدر عليه، وفي هذا الإطار عقد بسيدي سليمان صباح يومه الأحد اجتماع موسع حضرته بعض هيئات المجتمع المدني ومناضلين، من نتائجه تشكيل أربع لجان عمل، تفعيل النتائج المترتبة عن زيارات للمنكوبين وللسلطات قصد توفير محل خاص تجمع فيه المسعدات الممكن الحصول عليها سواء من سيدي سليمان أو من خرجه، وقد تلقينا وعدا بحصول دفعة أولى من مسهامين من الدار البيضاء غدا الاثنين. وإذا كان جميع الحاضرين في الاجتماع المذكور قد عبروا عن ضرورة تدخل الجهات المسؤولة من أجل مد المنكوبين بما يحتاجونه وتحمل مسؤوليتهم، غير أن بعضا آخر عبر عن عدم قدرته على الدخول في مثل هذا العمل الذي يجعل المجتمع المدني ينوب عن الدولة ويمتص غضب المتضررين، الذين يجب عليهم أن يحتجوا لينالوا حقوقهم، لكن الغالبية مع تقديم ما يمكن تقديمه.
وقد علمنا أن مواطنة تعرضت لكسر في يديها بسيدي سليمن جراء سقوط المنزل الذي تسكنه، كما تعرض المواطن حمد الحشلافي للتعنيف من قبل أفراد من القوات المساعدة عندما كن راجع إلى محل لجوئه بمحطة تلفيف الحوامض، وقد نقل إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج، وهو متزوج وله 3 أطفال جميعهم في الملجأ، وحاول هذا المساء متضرر الانتحار من فوق بناية مصنع التلفيف حيث يتجمع المنكوبون وقد وقع على أفرشة وضعت فوق الأرض.
وقبل الختام نخبر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان أصدرت بيانا منذ يوم الخميس المنصرم (نشرنا نصه بشكل واسع)، توقف حول ظاهرة استفحال السكن العشوائي بالمدينة، والتأخر غير المبرر في إنجاز مشروع «مدن بدون صفيح»، ويدعو إلى فتح تحقيق في كل التجاوزات الحاصلة، كما نشرت بعض فعاليات المجتمع المدني عبر الانترنيت نداء لإغاثة منكوبي الفيضانات.
اليوم الأحد الجو صحو نسبيا، لكن مياه الأنهار ما تزال تتدفق محدثة ضحايا جددا، كما أن المزيد من المنازل يتهدم تباعا، وهو ما سيظل قائما ولو توقف المطر.
مصطفى لمودن.
ه

خسائر فادحة إثر احتجاجات متضررين من الفيضانات بالخنيشات



عرفت هذا الصباح الثلاثاء 10 فبراير مدينة الخنيشات مظهرات واحتجاجات صاخبة من طرف المتضررين من الفيضانات الأخيرة، وقد هاجم المتظهرون الذين كانوا في حالة غضب المحلات التجارية والأبناك الموجودة في المدينة والبريد... وفي حدود منتصف النهار اقتحموا أحد مقرات السلطة، واستولوا على المساعدات المخزنة هناك... وقد علمنا من مصادر بعين المكان فداحة الخسائر المترتبة عن الاحتجاجات التي وقعت من قبل المتضررين المنحدرين من القرى القريبة من المدينة، حيث تهدمت منازلهم الطينية، وأضاف متحدث آخر عبر اتصاله بنا بواسطة الهاتف أن المتضررين بقوا في العراء دون تقديم مساعدات كافية... كما حضر أمس البارحة سكان من قرية الرزاكلة من جماعة أولاد حنون إلى سيدي سليمان في مسيرة على الأقدام لبلغوا السلطات احتجاجاتهم حول الإهمال الذي تعرضوا له حسب المتظارين الذين كانوا ينددون بشعارات ويرفعون الأعلام الوطنية... ويبدو أن كارثة الفيضانات التي عمت سهل الغرب، وغمرت قرى بكاملها، وأدت إلى تهديم البيوت وتشريد عائلات، كل هذا جعل الإمكانيات المتوفرة لا تفي لجميع المنكوبين، وفي البارحة فقط علمنا أن مجموعة من القرى لم تصلها بعد المساعدات رغم المجهودات المبذولة، بحيث تدخل الجيش لإغاثة المنكوبين ومساعدتهم، وبقية المصالح الأخرى، وعليه يجب تكثيف الجهود لتقديم العون والمساعدة للجميع، ووضع كل الشروط المناسبة من أجل عودة المنكوبين إلى محلات سكناهم بعد انسحاب مياه الفيضانات...
وفي نفس السياق حل بعد أيام من وقع الفيضانات وفد من مسؤوليين حكوميين بسيدي سليمان مساء الأحد يتقدمهم وزير الداخلية.

مصطفى لمودن ه: span>v

الثلاثاء، 10 فبراير 2009

احتجاجات متضررين من الفيضانات بالخنيشات


 احتجاجات متضررين من الفيضانات بالخنيشات
عرفت هذا الصباح الثلاثاء 10 فبراير مدينة الخنيشات مظهرات واحتجاجات صاخبة من طرف المتضررين من الفيضانات الأخيرة، وقد هاجم المتظاهرون الذين كانوا في حالة غضب المحلات التجارية والأبناك الموجودة في المدينة والبريد… وفي حدود منتصف النهار اقتحموا أحد مقرات السلطة، واستولوا على المساعدات المخزنة هناك… وقد علمنا من مصادر بعين المكان فداحة الخسائر المترتبة عن الاحتجاجات التي وقعت من قبل المتضررين المنحدرين من القرى القريبة من المدينة، حيث تهدمت منازلهم الطينية، وأضاف متحدث آخر عبر اتصاله بنا بواسطة  الهاتف أن المتضررين بقوا في العراء دون تقديم مساعدات كافية…  كما حضر أمس البارحة سكان من قرية الرزاكلة من جماعة أولاد حنون إلى سيدي سليمان في مسيرة على الأقدام ليبلغوا السلطات احتجاجاتهم حول الإهمال الذي تعرضوا له حسب المتظارين الذين كانوا ينددون بشعارات ويرفعون الأعلام الوطنية… ويبدو أن كارثة الفيضانات التي عمت سهل الغرب، وغمرت قرى بكاملها، وأدت إلى تهديم البيوت وتشريد عائلات، كل هذا جعل الإمكانيات المتوفرة لا تفي لجميع المنكوبين، وفي البارحة فقط علمنا أن مجموعة من القرى لم تصلها بعد المساعدات رغم المجهودات المبذولة، بحيث تدخل الجيش لإغاثة المنكوبين ومساعدتهم، وبقية المصالح الأخرى، وعليه يجب تكثيف الجهود لتقديم العون والمساعدة للجميع، ووضع كل الشروط المناسبة من أجل عودة المنكوبين إلى محلات سكناهم بعد انسحاب مياه الفيضانات…
   وفي نفس السياق حل بعد أيام من وقوع الفيضانات وفد من مسؤوليين حكوميين بسيدي سليمان مساء الأحد يتقدمهم وزير الداخلية.


                                                   مصطفى لمودن 

par : Idrissi houssaine


       par : Idrissi houssaine

Mardi  dernier Beht s’annonce, attaque et imposedes dégâts et pertes .Toutes les petits calculs mesquins sont dépassés : en terme de temps comme en terme de prévisions sur le plan humain et matériel. Au lieu de deux à trois jours, les inondations se poursuivent encerclant tous lesdouars, endommageant tous les logements en pisé, émergeant les différentes cultures et menaçant les bêtes et les volailles. Très peu des sinistrés ont pusauver quelques uns de ces pauvres bêtes quand les équipes de secours  se sont intervenus bravant les difficultés de la situation qualifiée de grave et même de catastrophique. En une  semaine des centres ont été ouverts pour accueillir femmes enfants et vieillards  sauvés du froid ,des inondations et  de la mort certaine sur des zodiacs ou sur des moyens de bord, tout moyen de transport  capable de bouger (chariots,  des véhicules toutes catégories et des bêtes de somme) .Les centres ont accueilli jusqu’à présent  plus de 5000 sinistrés ( 230 enregistrés à Eglise, 1200 à Corial ) et exercent une véritable pression sur les organisateurs officiels et les équipes du Croissant Rouge. Personne ne nie ledébordement  et l’incapacité à tenir la situation en main. Des listes ont été établies pour être refaites parce que plusieurs arrivants se sont avérés devéritables intrus  qui n’ont rien à voir avec les sinistrés, d’autres  demandent leur inscription comme des nouveaux venus. Bref les chiffres jusqu’à présent restent flottants mais  en continuelle ascension pour avoir droit à la nourriture,  et au logement, aux couvertures et aux et médicaments..  

La catastrophe a suscité la mobilisation desautorités locales épaulées par Kenitra(La Willaya), de la société civile  des bienfaiteurs tout le monde  spontanément se propose de donner de soi pour tenir la situation par les cornes. N’est ce pas là un devoir national. Certains montent des comités de soutiens, d’autres rassemblent des vêtements, desparticipations, de la nourriture des médicaments. Les comités de soutiens se créent de partout, de Casablanca d’Agadir, d’Al-Hoceima. En voilà desinitiatives qui pensent aux profonds des âmes des sinistrés de Sidi Slimane et des ses environs. Une nouvelle vie  s’est imposée dans la responsabilité etl’abnégation  en plein cœur de la nervosité et de la fatigue par manque de sommeil.

   Une semaine de course, de décisions, d’interventions pour résoudre les problèmes collectifs, personnelsde santé et psychique, de déplacement et de logement, de santé et de toilette et propreté. Les efforts déployés par tout un chacun  restent en deçà des besoins nécessaires. Déjà des odeurs nauséabondes commencent  à sortir des centres d’accueil dues à l’encombrement sans doute au manque de propreté(manque de sanitaire comme de détergents et de stérilisants. etc. ). Le manque demédicament s’est fait réclamé surtout par les mères pour leurs petits c’est pourquoi la Chambre Syndicale des Pharmaciens de Sidi Slimane s’est déjà lancée sur le terrain  pour offrir  lait, biberons, couches, et autres médicaments. Les bienfaiteurs apportent leur contribution en pain, en lait en beurre et confiture, fromage et même de la harira. Il faut dire que sur ce plan aucun centre n’a enregistré une pénurie bien que la distribution laisse à désirer (plusieurs personnes réclament leurs rations qui ne leur pas parvenues pour des causes  inconnues). Les difficultés changent certainement la forme des centres  pour devenir des centres de concentration. Quoiqu’il advienne les sinistrés ontdroit au  mieux en attendant une vie meilleure.

 

Sidi slimane le 10/02/09


سلا: مقاطعة العيايدة -حي الحوات


سلا: مقاطعة العيايدة -حي الحوات:
 عبد الإله عسول

دخل مالكو البقع الأرضية بتجزئة النور، المتواجدة بحي الحوات بتراب مقاطعة العيايدة في اعتصام مفتوح منذ 28 يناير الماضي، وذلك لوضع حد لمعاناتهم المستمرة منذ سنوات والمتمثلة في حرمانهم من رخصة البناء اِِسوة بالتجزئات المجاورة (الاتحاد1 والاتحاد2، الفرج..)- انظر الصورة-
حيث وبالرغم من استكمالهم العديد من الإجراءات القانونية والإدارية، كالتجهيزات التحتية والتي كلفت أكثر من 200 مليون سنتيم، وقد تمت معاينتها من طرف اللجنة التقنية المختصة في يونيو 07، وتواجد التجزئة في أرض محفظة رسم ر/ 11097، والتوفر على تصميم الموقع منذ 2002 والترخيص لودادية النور تحت رقم 146/2002والبالغ عدد المنخرطين بها 240منخرط(ة) ، وبالرغم أيضا من وجود محضر اجتماع يتضمن الموافقة على الترخيص ببناء الشطر الأول ويهم60بقعة، بالرغم من كل ذلك فلازال الملاكون ينتظرون تحقيق مطلبهم الوحيد المتعلق بالترخيص بالبناء…
وفي زيارة لموقع الاعتصام، صرح لنا بعض الملاك المعتصمين مع أسرهم وأطفالهم، عن الظروف المزرية التي يعيشونها جراء هذا الوضع المعلق والمصير الغامض، وعن معاناتهم بفعل عدم استطاعتهم بناء منازلهم بالبقع التي اشتروها بعرق جبينهم ويخرجوا بالتالي من جحيم الكراء والرهن…
وأضاف متحدث من المعتصمين قائلا: «لقد تفهم مجلس المدينة مطلبنا، لكن ممثل عمالة سلا (الكاتب العام)، لم يوضح موقف هذه الأخيرة – مضيفا-  إننا لن نفك هذا الاعتصام المفتوح إلا بتحقيق مطلبنا المتعلق بالترخيص بالبناء، كما أننا نعتزم تنظيم مسيرة إلى الاقامة الملكية في حالة عدم الاستجابة»
من جهة أخرى، يبدوا أن دخول بعض ورثة(ب/ع)على الخط ومطالبتهم بإعادة القسمة لأرض التجزئة، كان السبب الأساسي في عرقلة هذا المشروع السكني الذي ضحى من أجله 240 من المواطنين بهدف  امتلاك سكن شخصي،
ويأمل المعتصمون من العامل الجديد وباقي المسؤولين التدخل لتمكينهم من رخصة البناء وإيجاد حل عادل لذوي الحقوق…

—————————
ملحوظة: بسبب عطب تقني خارج عن إرادتنا ما تزال الصور غير قابلة للتحميل وحضور مشاكل تقنية أخرى، وقد سجلنا ذلك لدى إدارة “مكتوب” لكن بدون نتيجة

الاثنين، 9 فبراير 2009

تضامن مع ضحايا فيضانات الغرب ومطالبة الدولة بتحمل مسؤولياتها كاملة في إغاثة المنكوبين وتعويضهم وإعادة إعمارهم


تضامن مع ضحايا فيضانات الغرب ومطالبة الدولة بتحمل مسؤولياتها كاملة في
إغاثة المنكوبين وتعويضهم وإعادة إعمارهم
 على إثر الفيضانات التي عرفتها جهة الغرب اشراردة بني احسن، والتي مست مدن سيدي سليمان، سيدي قاسم، سيدي يحيى والنواحي، والتي عمقت واقع البؤس والتهميش الذي تعيشه المنطقة التي تحتل المرتبة 14 ضمن 16 جهة في المغرب، بمعدل فقر يصل إلى 12% ونسبة بطالة تقارب 20%ونسبة أمية تصل إلى 47,8% بالجهة و61% بالعالم القروي، إضافة إلى أن 20% من سكان الجهة يعيشون في سكن غير لائق، وذلك نتيجة سياسات التهميش والإقصاء التي تعاني منها الجهة. ومن خلال متابعة أوضاع الضحايا سواء بمراكز ومخيمات الإيواء أو بمختلف الدواوير المنكوبة فإن الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي تسجل ما يلي:

·  زيف الشعارات المخزنية من قبيل: العهد الجديد، التنمية البشرية، اللامركزية…
·   تأخر تدخل الدولة لإنقاذ المنكوبين، مما جعل عدة دواوير معزولة تماما وبدون أية مساعدة.
·   تجميع المئات من الضحايا في مراكز ومخيمات تفتقر لأدنى شروط العيش الكريم.
·  غياب التنسيق بين مختلف المتدخلين (سلطات محلية وجهوية، مؤسسة محمد الخامس، الجيش، الدرك، …) مما أدى إلى حالة من الفوضى والارتباك.
·  الاستغلال الانتخابوي لبعض تجار الانتخابات لأزمة المواطنين.
·  التدخل العنيف لقوات القمع لإخماد الاحتجاجات الشعبية ضد تأخر وصول المساعدات والتمييز في توزيعها مع اعتقال العشرات من المحتجين بدعوى تخريب ممتلكات عمومية.
·  إرغام الضحايا على إفراغ مراكز الإيواء والعودة لمنازلهم المهدمة.  
وأمام كل ما سبق فإن الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لإقليمي القنيطرة/سيدي قاسم تطالب الدولة المغربية بـ:
·  التدخل العاجل لإنقاذ الضحايا المحاصرين بمنازلهم المهدمة أو الآيلة للسقوط.
·  تحسين ظروف الإقامة بمراكز الإيواء المتبقية من خلال توفير التغذية والأفرشة والأغطية الكافية، إضافة للرعاية الصحية الجيدة.
·  التصدي لكل أشكال الاستغلال الانتخابوي للأزمة، والضرب بقوة على أيدي المتلاعبين بالمساعدات.
·  فك الحصار عن الخنيشات وإيقاف الاعتقالات العشوائية والمتابعات القضائية.
·  رصد اعتمادات لتعويض الضحايا عن ضياع مساكنهم ومحصولهم الزراعي.
·  بلورة خطة تنموية شاملة للنهوض بالجهة اقتصاديا وفلاحيا واجتماعيا، واعتماد برنامج توقعي وقائي لتفادي تكرار الكارثة.

الكتابة الإقليمية
في 14 فبراير 2009


- نص البيان كما توصل به بريد المدونة