الجمعة، 30 يناير 2009

اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني بسيدي سليمان تصدر بيانا تدعو فيه إلى الاستمرار في دعم الفلسطينيين ومحاكمة الصهاينة على الجرائم المرتكبة.


  اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني بسيدي سليمان تصدر بيانا تدعو فيه إلى الاستمرار في دعم الفلسطينيين ومحاكمة الصهاينة على الجرائم المرتكبة.
  أصدرت اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب لفلسطيني بيانا إثر آخر اجتماع عقدته لتقييم عدد من الأنشطة والمبادرات التي أنجزتها اللجنة أو ساهمت فيها والأعمال التاضمنية المرتقبة في أيام قادمة، وقد تشكلت اللجنة مما يزيد عن عشرين هيئة سياسية ونقابية وجمعوية… بمجرد انطلاق العدوان الإسرائيلي على غزة، من أهم ما قامت به تنظيم مسيرة 3 يناير بسيدي سليمان، ومحاكمة رمزية للكيان الصهيوني…

                                               بـيـــــــــان


     على إثر تعرض الشعب الفلسطيني في غزة لعدوان همجي غادر منذ يوم السبت 27 دجنبر 2008، واستمراره مغتالا الإنسانية، مهدما المنازل والمدارس ودور العبادة، ومخربا البنية التحتية في غيبة تامة لأي حماية للسكان المدنيين العزل، وفي ظل مباركة واضحة من الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب الصهيوني، وأمام تواطؤ وعجز الحكام العرب عن اتخاذ أي موقف أو إجراء ينقذ أرواح الأبرياء، في حين عبّر الشارع المغربي والعالمي عموما عن دعمه للشعب الفلسطيني وطالب بضرورة توقيف الهجمة الصهيونية… أمام هول الوقائع الصادمة التي يتحمل مسؤوليتها الصهاينة وشركاؤهم أينما كانوا، تشكلت اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني بسيدي سليمان من مختلف الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية ومن مناضلين. وقد أنجزت اللجنة عدة مهام وأنشطة تصب في الحركة التضامنية التي عبر عنها المواطنون المغاربة ضد العدوان الإسرائيلي كتنظيم مسيرة 3 يناير ومحاكمة رمزية للصهاينة المرتكبين لعدد من الجرائم… وعليه فإن اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني تعلن ما يلي:  


1-     التأكيد على الدعم والمساندة اللامشروطيْن للفلسطينيين في مقاومتهم المشروعة للاحتلال الصهيوني الجائر، والوقوف إجلالا أمام أرواح كافة شهداء القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية وطنية بالنسبة للمغاربة.
2-    الإعتزاز بالمواقف البطولية التي أبدتها المقاومة الفلسطينية في غزة لصد العدوان الصهيوني الغاشم، والدعوة لتوحيد مواقف كافة الفصائل الفلسطينية، ونبذ الخلافات التي تهون أمام مطلب حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل استقلاله وحريته.
3-    تثمين المساندة القوية التي أبدتها غالبية شعوب العالم وبعض الدول لنصرة الفلسطينيين واستنكار الجرائم المقترفة في حقهم، وتحية الجماهير الشعبية في سيدي سليمان على ما أبدته من دعم للفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة.
4-  المطالبة بمحاكمة الصهاينة وشركاؤهم كمجرمي حرب على جرائم إبادة الجنس البشري وكل الجرائم الأخرى المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني.
5-   دعوة كافة الشعوب والضمائر الحية إلى تصعيد مواقف التصدي والممانعة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووضع قانون ينص على ذلك، ومطالبة الدولة المغربية باتخاذ مواقف جريئة ترقى إلى مستوى الحركية التي شهدها الشارع المغربي.
6-   إدانة الأنظمة العربية الرجعية التي وفرت للكيان الصهيوني الغطاء السياسي والدبلوماسي والدعم لتنفيذ هجمته في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
7-   الاستمرار في دعم الفلسطينيين ومساندة مقاومتهم المشروعة، والدفع إلى فتح المعابر وفك الحصار، وتقديم كل أشكال العون العاجلة لإعادة نبض الحياة والإعمار.

                      
      اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني

                            

             سيدي سليمان في 27 يناير 2009


                       

الخميس، 29 يناير 2009

المحكمة الرمزية تدين الكيان الصهويني وتعتبره غير آهل لتشكيل دولة


 المحكمة الرمزية تدين الكيان الصهويني وتعتبره غير آهل لتشكيل دولة
              123324
إعداد مصطفى لمودن
 لم يكن يوما عاديا كباقي الأيام ذلك الذي شهدت فيه سيدي سليمان محاكمة رمزية للكيان الصهيوني على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني بغزة، خيم على قاعة البلدية التي عرفت أطوار المحاكمة مسحة حزن عميق، ولحظة إجلال تتطلبها أجواء المحاكم..ما عسى  مدينة صغيرة أن تقدمه لمئات من القتلى وآلاف الجرحى غير التضامن والدعم والمساندة بكل الوسائل المتاحة، من ذلك هذه المحاكمة الرمزية علها تتحول يوما إلى حقيقة، فيشهد العالم بأسره تفاصيل محاكمة مجرمين كالصهاينة استباحوا كل شيء… 

dsc034
 في مدخل القاعة/المحكمة أطفال وأعلام فلسطين ومجسم طفل شهيد
  حرصت لجنة دعم كفاح الشعب الفلسطيني تهيئ ما تحتاجه المحاكمة، أولها قاعة عمومية تتموقع وسط المدينة محج كل راغب في نشاط ثقافي أو فني أوسياسي… ما أن تصل المكان حتى تكتشف أن القضية الفلسطينية حلت بعين المكان، كما حلت منذ زمن بعيد بكيان ووجدان المغاربة، أعلام فلسطينية ترفرف بمدخل القاعة على أكتاف صف من الأطفال، وموسيقى وأناشيد تصدح بالكفاح والمقاومة… رغم أن الخشبة المتوفرة لا تساعد على تقديم منظور مناسب لكل الجمهور الحاضر، فقد هيأ المنظمون الشروط المناسبة حسب ما هو موجود؛ شاشة عرض، منصة جلوس هيئة المحكمة الموقرة، وأمام الجميع مجسم جثمان طفل في كفن أبيض طغى عليه لون الدم، وهو أهم صك اتهام لا لبس فيه، فقد كان الأطفال بالإضافة إلى النساء أبرز ضحايا العدوان الصهيوني، وقف الجميع لحظة دخول أعضاء محكمة سيدي سليمان الرمزية والنطق بكلمة«محكمة» المجلجلة، سعى جميع أعضائها لتقمص هيبة حقيقية، القضاة الثلاثة بلباس قضاة حقيقيين، والمدعي العام - وقد سمي المدافع عن الحق العام- توشح كوفية فلسطينية، فهو ليس له من ادعاء يرفعه غير الانضمام إلى صف المظلومين والشهداء من فلسطين، أما كاتب الضبط فقد «انهمك» منذ البداية في تسجيل أطوار المحاكمة.
«باسم الحق والقانون» أعلن كبير القضاة عن افتتاح المحاكمة، وأعطى الكلمة للجهة المحركة للدعوى وهي اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني بسيدي سليمان، فتقدم إدريس الخارز منسق اللجنة ليعرض حيثيات ومبررات اللجوء إلى محكمة شعبية ذات طابع رمزي، قائلا:«تتشرف اللجنة (..) المكونة من هيئات سياسية وحقوقية وجمعوية ونقابية ومواطنين أصالة عن نفسها وعن مكوناتها ونيابة عن ضحايا الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وذوي حقوقهم بأن تعرض على محكمتكم الرمزية بواسطة منسقها ما يلي:»، لينتقل إلى سرد مرافعة مطولة(*) تتضمن«الصفة والأهلية في رفع الشكاية»، و«نطاق وطبيعة مبررات رفع هذه الشكاية أمام المحكمة الرمزية»، مبرزا أهم التجاوزات والجرائم المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني، ومخالفته لعدد من المواثيق والاتفاقيات والعهود الدولية وقرارات الأمم المتحدة… وقد خص بالدعوى الكيان الصهيوني ومسؤوليه العسكريين والمدنيين وكل من ثبت تورطه ولو بعدم تنديده بالعدوان والأمم المتحدة وبعض الأنظمة العربية، ملتمسا في الأخير«من محكمتكم الرمزية الموقرة وبكل احترام الحكم بما يلي»:  
dsc034
   إعداد القاعة بالوسائل المتوفرة، في الصورة مصطفى صابر ورضا سكحال
   dsc034 
   dsc034
    dsc034 
 منسق اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني يتقدم بشكايته
    «في الدعوى العمومية: بالمسؤولية الجنائية للكيان الصهيوني وكافة مسؤوليه العسكريين والسياسيين سواء من أعطى الأوامر أو من نفذها وشركائهم بالجرائم المنسوبة إليهم، وبإنزال العقوبات الأصلية والإضافية والوقائية عليهم. 
dsc035
  في دور القضاة الأساتذة الحسين الإدريسي محمد الحطاب عبد الإله الوكيلي
وبالمسؤولية الجنائية الدولية للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كشخصين معنويين بصفتهما مساهمين لعدم تقديمهم أية مساعدة أو القيام بأي فعل إيجابي من شأنه منع العدوان أو إيقافه وبالتالي عدم تقديم المساعدة لشعب في خطر ومعرض للجرائم المرتكبة من الكيان الصهيوني».
 «في الدعوى المدنية التابعة: الحكم على الكيان الصهيوني والمساهمين معه أعلاه بإعادة إعمار غزة وتعويض كل الضحايا».
   في سياق ما تناقلته وسائل الإعلام من صور القتلى والمجروحين والتخريب جراء القصف الصهيوني الأعمى تم عرض شريط توثيقي من إعداد رضا سكحال يظهر نماذج من الجرائم المرتكبة أراد جيش الصهاينة أن يشوه أجسادها عمدا وهو يعرف أنها لا تملك سلاحا و لا تستطيع الدفاع عن نفسها.
   dsc034 
   dsc034
عرض صور موثقة للعدوان
  dsc034
 السادة القضاة عند رؤية آخر صورة
    كانت الكلمة بعد ذلك للشهود فهذا الطفل فارس عودة(خالد ابريج) وهذه الطفلة سارة (…) كل منهما يحكي عما شاهده وعاينه من أهوال وفضائع، خاصة فقدان الأهل ودمار البيوت، والهلع والخوف الذي كانت ضحيته الطفولة البريئة، وبما أن الصحافة لعبت دورا باسلا في فضح أطوار العدوان، وقد أدى الصحافيون بدورهم ضريبة تواجدهم بعين المكان، إذ فقد بعضهم أرواحهم فداء للخبر المقدس، فقدم صحافي (جلال الوردي)«عايش الأحداث» شهادته أمام المحكمة وأمام التاريخ، ومثل دور الأطباء الدكتور محمد ياسر اكميرة، فأنار المحكمة الموقرة بما«شاهده» من قتلى وجرحى، وقد وصف حالات بعضهم الصحية الصعبة، في ظل قلة الأدوية والتجهيزات وتعرض الفلسطينيين لمختلف أشكال القصف والنار بما في ذلك أسلحة تستخدم لأول مرة، وقد عبر عن تأثره الشديد (وهو الطبيب)بما شاهده من أشلاء الشهداء، وعدم الاستطاعة على تقديم العلاج إلى كل من يطلبه في غزة، ونقل الجرحى في ظروف غير إنسانية.
  المدافع عن الحق العام (مصطفى صابر) ذكر أنه من حق الفلسطينيين الدفاع عن النفس ومواجهة الاستعمار، وقد وصف ما تعرض له سكان غزة ب«بالإبادة الجماعية»، و«تخريب الأرض والممتلكات…»، وأكد في ختام مرافعته على «ما تضمنته شكاية المشتكي، والمطالبة بإدانة الكيان الصهيوني»   
dsc034
    شهادة الطفل (خالد ابريج) 
   dsc034
   الطفلة سارة تقدم شهادتها(..)
    dsc035
 الصحافي أدى دوره جلال الوردي
    dsc035
    د.محمد ياسر اكميرة في دور الطبيب  
  dsc035
 المدافع عن الحق العام أثناء مرافعته (مصطفى صابر)
   dsc034
   جانب من الجمهور المتتبع للمحاكمة الرمزية
 dsc034 
  في دور القضاة الأساتذة الحسين الإدريسي محمد الحطاب وعبد الإله الوكيلي
    الحكم باسم الحق والعدالة:
«إن المحكمة الرمزية المنعقدة في جلسة علنية بسيدي سليمان مساء يوم الجمعة 23-01-2009 وذلك من أجل البث في الشكاية المرفوعة للمحكمة الرمزية من طرف دفاع الطرف المدني: اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني بسيدي سليمان أصالة عن نفسها ونيابة عن مكوناتها وضحايا الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وهي الشكاية الموجهة ضد الكيان الصهيوني ومسؤوليه العسكريين والمدنيين والامبريالية الأمريكية والمتواطئين معهم.

وقد عاينت المحكمة الرمزية عدم حضور المتهمين للجواب على ما هو موجه إليهم في الشكاية رغم الإعلان عن تاريخ الجلسة ومكانها وموضوعها، وهو الإعلان الموزع على العموم والصادر عن اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني وكذا بواسطة الانترنيت. 

وبعد استماع المحكمة الرمزية إلى الشكاية المقدمة من طرف اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني. 
  وبعد معاينة الشريط الخاص بتوثيق بعض تلك الجرائم وبعد الاستماع إلى شهادة الشهود.
 فإن المحكمة الرمزية

1-على ضوء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 27 دجنبر 08 إلى يومنا هذا، وارتكاب آلة الحرب الإسرائيلية لأبشع الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مما يطلب ملاحقة مرتكبي هذه الانتهاكات التي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، استنادا إلى اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 أثناء النزعات المسلحة، التي تدعو سلطات الاحتلال إلى القيام بواجباتها، من حيث توفير الغذاء والدواء، وحظر تدمير البنية التحتية، وحظر تدمير البنية التحتية، وحظر استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، وإستنادا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948 والمصادق عليها من قبل إسرائيل، واستنادا إلى النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية والذي اعتبر الأعمال المشار إليها في البند الأول جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حسب ما ورد في المادة الثامنة من النظام الأساسي.
2-ووفقا لعالمية القانون الجنائي الدولي ومبدأ التعاون الدولي لملاحقة مرتكبي أشد الجرائم خطورة وتشكيل محكمة العدل الدولية ومحاكم جنائية خاصة، ووفقا لوجود سوابق قضائية في هذا الخصوص مثل ممارسة القضاء البلجيكي والدانمركي والبريطاني وغيرها لاختصاص ملاحقة مثل هذه الجرائم في صبرا وشاتيلا وفلسطين وصربيا ورواندا وغيرها.
3
وفي ضوء ما قامت به إسرائيل من عمليات تحظرها اتفاقيات جنيف الرابعة وملحقاتها، ومنها:
قتل أكبر عدد من المدنيين الأطفال والنساء وكبار السن – تدمير المباني والممتلكات العمومية – الاعتداء على أماكن العبادة – الاعتداء على طواقم الإسعاف والطواقم الطبية – استخدام أسلحة محرمة دوليا – تجويع السكان المدنيين – العقاب الجماعي من حيث الحصار – الاعتداء على المقابر – الاعتداء على المستشفيات – الاعتداء على المدارس – الاعتداء على منظمات الإغاثة الإنسانية – إحداث آلام لا مبرر لها والاستخدام المفرط للأسلحة وغيرها من الأعمال التي يحظرها القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
 فقد قررت المحكمة الرمزية:

1إدانة الكيان الصهيوني وكافة مسؤوليه العسكريين والمدنيين بكونه كيانا قائما على العنصرية، وهو ما يتناقض وكافة مواثيق وعهود حقوق الإنسان.

القول بأن أي كيان مبني على العنصرية فإنه يتناقض وميثاق الأمم المتحدة ومواثيق حقوق الإنسان، وتبعا لذلك فمن يتعارض وتلك المواثيق غير آهل لأن يشكل دولة.
إدانة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كشخصين معنويين بصفتهما مساهمين لعدم تقديمهما أية مساعدة أو القيام بأي فعل إيجابي من شأنه منع العدوان أو إيقافه و إزالة آثاره. 
في الدعوة المدنية:
1-الحكم على الكيان الصهيوني بإعادة إعمار غزة.
2-الأمر بإجراء خبرة لتحديد الأضرار اللاحقة بالشعب الفلسطيني نتيجة ما تعرض له ونتيجة خرق كافة المواثيق الدولية. (انتهى) 
  dsc034
جسد دور كاتب الضبط سليمان بوعجاج عضو اللجنة …
 فعلا كانت المحكامة الرمزية للكيان الصهيوني سابقة في سيدي سليمان، وقد أكد المنظمون أن هذه التجربة رهن إشارة كل جهة ترغب في تنظيمها سواء بمختلف المدن أو بمؤسسات تعليمية… فالمحاكمة الرمزية هذه تتخللها دروس وعبر، من ذلك الحق في اللجوء على العدالة لإحقاق الحق، التعبير عن التضامن مع المقهورين والمظلومين، المشاهدة العينية لأطوار محاكمة يتخللها استعراض مرجعيات قانونية مختلفة وشهود متعددي المشارب… وقد اقترح البعض تدوين أطوار المحاكمة ومسرحتها بعد تلقيحها بما يضمن لها متابعة متميزة من الجمهور، وأثناء تقييم مجلس اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني  مجمل الأنشطة المقامة سواء مسيرة 3 يناير أو المحاكمة الرمزية… استحسن الجميع المحاكمة، فقط كانت هناك ملاحظات بسيطة من ذلك غياب الدفاع عن كلا الطرفين، استنساخ أشكال من القضاء المغربي أثناء الجلسة، خاصة التداول بين هيئة القضاء في نفس المكان، عوض رفع الجلسة والرجوع بعد التداول بين القضاة… وهناك من اقترح إبداع شكل آخر من المحاكمات الشعبية مستقبلا يقوم على هيئة حكم «من المحلفين» هي من يحدد الإدانة من عدمها… 
 كان للأستاذ المحامي محمد الخطاب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمسؤول في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي دورا  فعالا في إعداد وإخراج المحاكمة، وكذلك لأعضاء اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني وأفراد آخرين. 
     dsc035
من المشرفين مباشرة على أطوار المحاكمة، وقد لوحظ رغبة عدد من الحضور في أخذ صور تذكارية رفقة القضاة…
         dsc034 
طفلات يحملن أعلام فلسطين في مدخل القاعة
        dsc034
    قبل بداية المحاكمة..
         dsc034 
أثناء عرض الشكوى  
       dsc034 
 جدية وحزم على ملامح ممثل الادعاء
         dsc034  
لافتة إعلانية وعلم فلسطين
—————————-
(*)- سننشر لاحقا نص المرافعة/الشكاية 
—————————-
 تذكير: المادة محفوظة لمدونة سيدي سليمان 
ملحوظة: قد تظهر بعض الحروف اللاثينية والرموز خارج إرادتنا

الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة بسلا وسط أجواء التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة


الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة بسلا وسط أجواء التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة
إعداد:عبد الإله عسول
نظمت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي  بتنيسق مع النقابة الوطنية للتجار الصغار والمهنيين بسلا، يوما احتفائيا بالسنة الأمازيغية الجديدة…
وقد تضمن برنامج هذا اليوم عرضا تقدم به الأستاذ محمد واحاسي حول التاريخ الطويل للأمازيغ (حضارة، نضالات وعادات..)
كما أشار إلى أن فاتح السنة الأمازيغية يبدأ ليلة 13 يناير من كل سنة وفق التقويم الميلادي، منذ اعتلاء الملك الأمازيغي شيشنيق الأول عرش مصر سنة 950 قبل الميلاد..
الاحتفال بالسنة الأمازيغية يتضمن طقوسا خاصة تقام خلاها الولائم ( الكسكس بسبع خضاري /الديك الرومي/وتاكلا/وغيرها…)
من جهة أخرى ذكر المتدخل ببعض المطالب التي رفعتها الحركة الأمازيغية من أجل اعتبار يوم فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا تعطل فيه المصالح الحكومية…

المستفيد الأول من الحوار الاجتماعي النقابات نفسها


المستفيد الأول من الحوار الاجتماعي النقابات نفسها 
حصلت النقابات "الأكثر تمثيلية" على المزيد من الدعم، هذا ما ظهر من خلال النتائج المترتب عن "الحوار الاجتماعي" الأخير؛ فقد رفعت نسبة الدعم الحكومي لهذه النقابات من 15 إلى 20 مليون درهم سنويا، وبذلك يظهر أن النقابات هي من خرج "منتصرا" من مراطون المفاوضات الأخير، هذا ما أعلن عنه اليوم الثلاثاء 29 دجنبر 2009، وقد أظهرت القناة الأولى التي أذاعت الخبر الوزير الأول وبعض أعضاء الحكومة في مقابل الزعماء النقابيين، والجميع تبدو عليهم علامات الانشراح، في انتظار توضيح كل الملابسات في غضون ساعات أو أيام قادمة.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية بعض "المتكسبات" الأخرى، كحذف السلاليم الدنيا من 1 إلى أربعة، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 2400 درهم، ودفع تعويضات للعاملين في العالم القروي النائي تصل إلى 700 درهم بدون ضرائب، وذلك بأثر رجعي يبتدئ من فاتح يناير 2008، وتم الحديث كذلك عن إجراءات تهم الرفع من قيمة التعويض عن المرض بالنسبة للقطاع الخاص… ويدو أن النقابات لم تنجح في مطلبها الداعي إلى الرفع من الأجور بما يناهز20 %، ولم تحصل على مسعاها الرامي إلى الرفع من عدد المترقين في بعض القطاعات كالتعليم، الذي راكم أعدادا هائلة طال انتظارها ضمن الكوطة الجاري بها العمل..
 وعليه يحق للشغيلة أن تتساءل الآن:
 ـ هل ستستمر بعض النقابات في الجري وراء تحصيل عائد بطائق الانخراط ، والحال أنها تمنح أموالا مهمة من دافعي الضرائب المغاربة؟ 
ـ هل ستقوم النقابات التي تحصل على الدعم المذكور بدورها التأطيري للعمال والمستخدمين والموظفين (على الأقل منخرطيها) فيما يخص التوعية القانونية والتشريعية، والتكوين حول السلامة والوقاية من مخاطر الشغل، وهل ستسعى لتتوفر على مقرات مناسبة تضمن الراحة أثناء الاجتماعات؟ وهل ستنكب على اقتناء أدوات لوجستيكية للعروض والتثقيف تغير حالة البؤس التي توجد عليها أغلب المقرات؟ 

الثلاثاء، 27 يناير 2009

La sale guerre des 22 jours


  La sale guerre des 22 jours   123308 
    Par IDRISSI HOUSSAINE
  Les sionistes- après le fameux « that‘s enought» d’Iveny à partir du Caire- se sont lancés dans la guerre que tout le monde sait maintenant qu’elle a duré 22 jours sans répit ;les résultats sont connus par tout un chacun: un véritable génocide au 21eme siècle pour rayer la Palestine de la carte déjà occupée et meurtrie par les massacres de Dir. Yassine de Kafer Kassem et par les expulsions à la suite des usurpations depuis 1948 ;soixante ans d’occupation sioniste qui coïncident avec le soixantième anniversaire des droits  de l’Homme .Drôle de coïncidence à moins que l’esprit machiavélique des sionistes jouent sur les situations ;les faits sont bien là. Les massacres et destructions massives qui ont fait sortir les plus incrédules de leur mutisme  pour classer l’état sionistes comme criminel de guerre contre l’humanité ou au moins pour déferler dans les rues pour manifester leur indignation organisant marches et sit in partout dans le monde .La conscience  des hommes et des femmes s’est encore réveillée d’une seule fois pour dénoncer  les massacres  et génocides perpétrés par le capitalisme depuis le 15 ieme siècle jusqu’à nos jours. Faut il rappeler à propos des massacres les horreurs commis aux îles Canaries, en amerique du sud (aztèques et incas) en Europe (Cossovo) en Afrique et en Asie (Japon, Vietnam, Irak, Palestine). Le capitalisme tout au cour de son expansion n’hésite aucunement pour déployer tous les moyens et armes disponibles et  inimaginables et des plus meurtriers, pour réaliser ses desseins, asseoir son hégémonie et pour imposer  son exploitation  aux hommes  à la nature; et l’histoire nous apprend que le capitalisme ne frappe que s’il se voit menacé et la grande menace actuelle du capitalisme, c’est justement la mondialisation arrivée à son terme. 
123309
   Doit on encore rappeler  que les grandes puissances « nagent » dans la crise mondial qui les menace profondément. Le holocauste de Gaza n’est en fait que la conséquence manifeste de cette crise et l’état sioniste chapeauté par la troïka  Ulmert – Barak- Iveny, n’est que la machine de guerre engagée par les impérialistes et à leur tête les USA  sous Bush à la fin de l’échec de son mandat
  .Le droit international est mis devant ses responsabilités à l’appel de plusieurs voix de la société civile sans distinction de races ni de religions et de langues dans une dynamique jamais égalée de par le monde; et en  attendant toute forme de procès, la société civile organise déjà des procès à sa façon (comme cela a été le cas à Sidi Slimane Vendredi  23  de ce mois  à la grande salle de la municipalité à l’initiative du Comité local de Soutien à la Lutte Palestinienne)
Les sionistes sont ils arrivés à leur but ? Plus ou moins, dit on, mais à quel prix étant donné les échecs qu’ils ont récolté dépassant de loin leurs petites prévisions. On peut citer quelques –uns :                                                                  123309       
- la sale guerre de par ses atrocités n’a pu briser l’échine de la résistance armée des palestiniens, qui unis dans l’action ont réussi à désapprouver sur le terrain les mesquins calculs des chefs de guerre sionistes. La résistance n’appartient à personne ni à aucune obédience religieuse ou idéologique, elle est palestinienne de terre et des hommes soumis par les armes et les spoliations. La résistance malgré la faiblesse de l’armement s’est montrée à la hauteur de la situation en s’adaptant aux nouvelles évolutions de la lutte armée imposée par les impérialistes et leurs laquais sionistes marquant par là et en même temps la troisième Intifada dans l’union contre l’occupant et ses atrocités. N’a  t –elle pas montré dignement qu’aucune force ne peut l’étouffer dans l’œuf des négociations .L’arrêt de feu unilatéral souligne l’incapacité de l’armée sioniste à gagner la bataille, pourtant de son choix, contre la résistance de tous les palestiniens.
- les manifestations de rues, partout dans le monde, sont  des plus spectaculaires mouvements de protestations et d’indignations contre les génocides des sionistes à Gaza. L’armada sioniste n’a pas soupçonné le soubresaut de la conscience humaine mise sous boisseau par la démagogie mensongère des sionistes, véhiculée par, les informations truquées les images immaculées souvent de sang ou de larmes de crocodiles… Les manifestations, les sit-in  ont bien dévoilé le véritable visage hideux des sionistes au pouvoir  à tel point qu’un manifestant pourtant israélite se voit bonnement dans l’obligation de brûler publiquement son passe- port (image historique semblable à l’image prise au militant chinois devant le tank à Tien an Min).                                                    
Bref les forces vives de ce monde libre se sont manifestées contre les massacres  des enfants, des femmes  et de ces vieux   innocents quel que soit l’endroit où ils trouvent au domicile, à la mosquée ou l’hôpital; plus de lieu couvert, sûr, interdit au pilonnage meurtriers.
 123309
- le troisième élément drôlement mis en cause par l’intervention armée sioniste à Gaza est le processus de paix dit d’Oslo et de Madrid. La troïka sioniste a certainement cru en la division fictive des palestinien suite au problème créer par la scission de Gaza à l’initiative dangereuse de Hamas. Les tueries ont changé la donne dans l’echequier politique de la Palestinecomme du moyen orient. Les sombres desseins des sionistes sont tellement clairs que les plus convaincus des bonnes intentions se sont révélées  être des balles enrobées de sucre comme disent justement les chinois; les Autorités Palestiniennes ont gelé puis arrêté les négociations et certains pays limitrophes de la méditerranée(l’Algérie en l’occurrence) menacent de changer leur adhésion à l’Union Méditerranéenne récemment fondée par la France. A y voir de très près  la France a failli y perdre un élément de sa politique extérieur dans sa concurrence contre les USA sur l’échiquier international et c’est justement se qui a poussé l’armada diplomatique à frapper à toutes les portes pour sauver le torchon brûlé avant consumation tout en poussant vers la cessation des hostilités sionistes. Là encore les sionistes doivent chercher des excuses à leurs amis européens  impliqués  dans une crise malencontreuse.
 123309
 - Et enfin  les manipulations sionistes ont échoué à attirer plus d’un antagoniste dans le bourbier de Gaza. Le Hizb Allah tant attendu enfonce les sionistes dans la risée par ses locutions explosives; le leader de Hamas refusent tout faisant croire la préparation d’éventuelle  riposte en préparation avec cet Autre qu’on attend toujours pour tomber dans le piége, est ce un secret de polichinelle ?
123309
 Le grand perdant est bel et bien l’état sioniste en faisant le jeu de Bush en pleine déchéance. N’est pas là un des points noirs de la politique américaine.
             26/01/09 à Sidi Slimane
123309

الأحد، 25 يناير 2009

المجتمع المدني وآليات المشاركة في الشأن المحلي من خلال اللقاء الثالث لجمعية«سلا المستقبل»


المجتمع المدني وآليات المشاركة في الشأن المحلي من خلال اللقاء الثالث لجمعية«سلا المستقبل»  

                                             122264     
                                          إعداد:عبدالإله عسول
في إطار أنشطتها الفكرية والإشعاعية حول السياسات المحلية والتي برمجتها برسم سنتي 2008/2009، نظمت جمعية سلا المستقبل اللقاء الثالث حول«المجتمع المدني والديمقراطية المحلية»، وذلك يوم الجمعة  23يناير09 بالقاعة الكبرى لعمالة سلا..
خلال هذا اللقاء أجمعت كل المداخلات على ضرورة إشراك فعاليات المجتمع المدني وخصوصا الجمعيات في كل ما يهم المخططات التنموية الجماعية:
الأستاذ خالد بلبوح كان أول متدخل، حيث طرح سؤال أي دور للجمعيات على المستوى المحلي؟ وأبرز المنطلقات الثلاثة التي تشكل الغاية من تأسيس الجمعيات:
- الإجابة عن حاجة مجتمعية..
- المزج بين التفكير والفعل الميداني للمساهمة في  معالجة مشاكل السكان..
- قوة اقتراحية استباقية لفعل المؤسسات والأحزاب.
من جهة أخرى أكد المتدخل على ثلاث خصائص تعوق الإشراك الفعلي للجمعيات في تدبير الشأن المحلي:
- عجز في التخطيط حيث نشهد تدبيرا إداريا محضا للشأن المحلي.
- اتخاذ القرار: حيث يطغى  الجانب غير المهيكل على المهيكل (المنظم قانونيا وبمساطر )..
- غياب نظام للمحاسبة: فلا نجد آليات معروفة وفي متناول المواطن(ة) أو الناخب(ة) لمحاسبة الفاعل السياسي أو الإداري..
كمال الحبيب تحدث بصفته فاعلا سياسيا وجمعويا عن أربعة محاور أساسية تؤطر موضوع اللقاء ومجالات تدخل الجمعيات:
التعبئة – الاقتراح – المراقبة - خلق البدائل..
وقد طرح المتدخل إشكالية محدودية الإشراك التي تطرحها العملية الانتخابية حيث أن الحائز على نسبة 51% يحكم على الباقي، مما يقلص من  مجالات إشراك المواطنين بشكل مباشر في مراقبة وتدبير الشأن المحلي (الديمقراطية التشاركية)، محيلا في هذا الشأن على تجربة «جمعية الفلاحين بدون أراضي» بالبرازيل، والتي أفرزت آليات للإشراك منها أساسا «المجالس الشعبية»، «والميزانية التشاركية»، وفي هذا الباب شدد الحبيب المالكي على أن فرض هذه الآليات يتطلب معركة قوية، ما يستلزم مشاركة سياسية واسعة وتوسيعا للحريات العامة…
  عبد الواحد الغازي (عن الفضاء الجمعوي)من جهته استهل مداخلته بالتساؤل: أية آفاق لمشاركة الجمعيات في تدبير الشأن المحلي؟ وهل لهذا المطلب ما يبرره؟
وقد أجاب بأن مطلب المشاركة له سند قانوني (قانون الجمعيات) ودوريات حكومية صادرة عن وزارة الداخلية، التي تحث على الانفتاح على الفاعل الجمعوي في إطار المواكبة الاجتماعية ومشاريع التنمية الممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية…
وأضاف المتدخل أن الفضاء الجمعوي دعم عددا من التجارب التشاركية من خلال آلية المجالس أو اللجن التشاورية (بسلا، الراشيدية..).
مؤكدا أن هناك صيغا ومداخل للمشاركة عبر المجموعات الموازية أو اللجن التشاورية..
  باقي المداخلات ومنها مداخلة فاطمة بنخضرا (عن جمعية آفاق)، محسن باعدي (عن اللجان التشاورية)، العربي ايت سليمان(منتخب وفاعل سياسي) وعبدالله اشماعو (باحث في تحليل الخطاب) هذه المداخلات توزعت ما بين تقديم تجارب جمعوية (جمعية افاق)، ومساءلة الذات الجمعوية ومدى تاهيلها (محسن باعدي)، تسجيل نخبوية الفعل الجمعوي (ايت سليمان)، وضرورة حضور الفاعل الجمعوي في مختلف أطوار العملية الانتخابية تسجيلا وترشيحا وتدبيرا..(عبدالله اشماعو ).
 وقد تم اختتام اللقاء بكلمة نبيل رحموني (فاعل جمعوي) الذي طرح على الحضور صيغة قانونية تمكن المتضررين من نزع الملكية في إطار تهيئة ضفتي أبي رقراق، تمكنهم من الحفاظ على مصالحهم وذلك من خلال الإحالة على ظهير 12نونبر 1917 في موضوع «الجمعيات النقابية للملاكين الحضريين»        
»associations syndicales des propriétaires urbains »
كما لم تفت الفرصة أحد المتضررين من نزع الملكية ليخبر الحضور بطلب الإفراغ الاستعجالي الذي قدمته وكالة تهيئة أبي رقراق في حق ساكني المنطقة المدعوة«كاردونا» والتعويضات التي وصفها المعني بالأمر بالهزيلة، مطالبا بالتحرك لوقف هذا القرار…