السبت، 2 يوليو 2011

التصويت على الدستور فريضة شرعية !! من بدع "المجالس العلمية"


التصويت على الدستور فريضة شرعية !! 
 من بدع "المجالس العلمية"
  

استعملت الدولة كل ما يمكنها فعله، من إعلام موجه، ودعم أحزاب انتفعت من عقود من وراء الريع السياسي، ومنابر الجمعة وتحركت الزوايا، وكان لأعوان السلطة نصيب الأسد المكشر، واستخدمت فرق الغياطة والطبالة والهياتة "لاقناع" المواطنات والمواطنين… واستمرت الدعاية للتصويت ب"نعم" حتى يوم الاستفتاء عبر اللافتات والتلفزة.. وما خفي أعظم .. المؤكد أنه ما تزال تفصلنا سنوات ضوئية عن الديمقراطية الحق التي تعترف بالسيادة للشعب… في الصورة أحد "فروع المجالس العلمية" يقرن التصويت بالفرائض الإسلامية الخمس، ربما قد يعلوننه (التصويت) الفريضة السادسة !!! مثل هؤلاء قادرون على تبييض كل السواد دون أي وازع..كان يمكن أن تكون لحظة عرض الدستور مناسبة للنقاش الهادئ، قصد توعية الموطن(ة) بحقوقه وواجباته.. 


الجمعة، 1 يوليو 2011

اعتراض "البلطجية" لمسيرة من تنظيم "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان، والحصيلة سقوط عدة جرحى.


وضع صور جديدة
 اعتراض "البلطجية" لمسيرة من تنظيم "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان، والحصيلة سقوط عدة جرحى. 

نظمت "حركة 20 فبراير" بسيدي سليمان مسيرة سلمية يوم الخميس 30 يونيو داعية إلى مقاطعة التصويت على الاستفتاء.. لكن تم التعرض لها واستعمال العنف ضدها بواسطة العصي والرمي بالحجارة.. وقد أسفر ذلك عن عدة جرحى وردود في أجساد أعضاء من "حركة 20 فبراير" فاق عددهم حسب إحصاء أولي الثلاثة عشر 
 
 
  
 

 

 
  
  
 
 
 
 سيارة البلطجية قدمت من وراء المسيرة وكادت تصدم المشاركين، كانت في البداية تريد اعتراض المسيرة ، لكن سيارة الشرطة ردتها، لتقوم بالالتفاف من الخلف، هي تحمل البلطجية وأبواقا كبيرة 
كانت المسيرة تتتقدم بشكل سلمي وحضاري وتتحدث مع المواطنين بمنطق العقل لتمر قرب ساحة غزة وتتوجه إلى الجهة الغربية، في هذه الأثناء يعترضها البلطجية مخترقين حاجز الشرطة يتقدمهم المستشار المعروف وهو يصيح بهستيرية مثيرة، وليتلقى المشاركون في مسيرة "حركة 20 فبراير" الضرب بالعصي والحجارة.. بينما كان الداعون ل"نعم" ملتفين حول الطبالة والغياطة ووصلتهم تعزيزات على مثن شاحنات كبيرة من العالم القروي…
  

 
  

 
 
 
 
  

  
وصول قافلة من الشاحنات الكبيرة وهي تحمل سكانا من القرى رفقة الطبالة والغياطة  
 ————————- 
 المدونة: الصور بعدسات عدة مناضلين

الخميس، 30 يونيو 2011

حركة 20 فبراير توزع نداءات المقاطعة و"البلطجية" يقطعون عليها الطريق ويضربون بعض الأعضاء


حركة  20 فبراير توزع نداءات المقاطعة
و"البلطجية" يقطعون عليها الطريق ويضربون بعض الأعضاء
 
 عبد القادر مصباح قبل حمله إلى المستشفى

شرع أعضاء من "حركة 20 فبراير" اليوم الأربعاء 29 يونيو ابتداء من الثامنة مساء في توزيع نداءات مقاطعة الاستفتاء على الدستور… خرجوا بشكل جماعي، وأغلبيتهم لبسوا معاطف تحمل اسم "حركة 20 فبراير"، وقد شرعوا في التوزيع وإجراء حوارات قصيرة مع المواطنات والمواطنين ابتداء من المدخل الشمالي لشارع محمد الخامس، فضلوا أن يبقون مجتمعين ومتقاربين احتراسا مما يسمونهم بلطجية، وهم جماعة من الشباب والأطفال ينادون من جانبهم إلى التصويت ب"نعم"، وغالبا ما يكون عددهم أقل… منذ الانطلاقة كانت سيارة شرطة تراقب الوضع عن كثب، وتتبع أعضاء "حركة 20 فبراير" ويبدو أن ذلك من أجل تفادي أي احتكاك مع الأطراف الأخرى…ثم تحول أعضاء "حركة 20 فبراير" إلى ما يشبه مسيرة صغيرة، حيث استداروا في اتجاه شارع العروبة، ثم يمينا إلى شارع الحسن الثاني، وهناك توقفوا وكونوا دائرة من الأعضاء أمام حشد من المارة، منهم من يقف ليستمع للشعارات، وتعطاه النداءات.. في هذه الأثناء قدم مجموعة من "البلطجية" من الجهة الشرقية، يقارب عددهم العشرين وأغلبهم أطفال، وهم يحملون لافتة لم أتبين ما كتب عليها، والعلم الوطني وصورة مركبة على البلاستيك فيها أعضاء من جماعة العدل والإحسان، وشخصيات حقوقية وإعلامية وسياسية كخديجة الرياضي ومحمد العوني وأبو بكر الجامعي وفتح الله أرسلان (ولم أتبين بقية الصور الموضوعة على شكل دائري بسبب الظلام)، كلها مشدودة إلى عصي، وقد كانوا مصحوبين بالغيطة والطبل، وبدؤوا يتقدمون ببطء في اتجاه حلقية المحتجين.. ثم هجموا على أعضاء "حركة 20 فبراير"، أمام رجال الأمن، وحولوا اللافتات إلى وسائل للضرب، ولم يتراجعوا إلا بعدما حضرت تعزيزات أمنية مكونة من رجال الشرطة والقوات المساعدة.. وقد تلقى كل من عبد القادر مصباح ومصطفى برويل عضوا الحركة ضربات مختلفة، وقد نقلا إلى المستشفى المحلي، خرجا منه بعدما تلقيا الإسعافات الأولية.. وفضل إدريس الإدريسي عدم امتطاء سيارة الإسعاف رغم تلقيه طعنات مختلفة، إحداها أحثت له رعافا، كما ظهرت خدوش على وجهه وذراعه، وينضاف هذا إلى الاعتداء الذي سبق أن تعرض له عبد الرحيم مشروح قبل أيام… وقد أعدت الهيئات المساندة ل"حركة 20 فبراير" مذكرة احتجاجية وجهتها لعدد من المسؤولين الوطنيين والمحليين في الموضوع…

إعلان عن الفرح بعد "الغزوة الناجحة" ضد "حركة 20 فبراير
بعد ذلك تقوى حماس المحتجين بعدما كانوا سيتوقفون هناك عن توزيع النداءات ويغادروا المكان، وحولوا احتجاجهم إلى مسيرة انضم إليها عدد كبير من الشباب والكهول الذين شاهدوا واقعة الاعتداء… واستمرت المسيرة في بعض الشوارع من حي السلام إلى العاشرة والنصف منددة بالاعتداء وداعية لمقاطعة الاستفتاء..وكما سبق أن كتبنا فقد أصبحت ساحة غزة والمكان المجاور لها على الشارع محجوزا باستمرار للداعين ب"نعم" حيث هناك أبواق دائمة تدعو إلى ذلك..
تجدر الإشارة أنه إلى جانب نداء "حركة عشرين فبراير" تم توزيع نداء يدعو لمقاطعة الاستفتاء موقع من تحالف اليسار الديمقراطي (الحزب الاشتراكي الموحد، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، حزب المؤتمر الوطني الاتحادي)، والمركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وحزب الأمة، وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ونداء آخر من طرف "تيار المناضل ـ ةـ" …
إن لحظة الدعاية هذه سواء للمقاطعة أو التصويت بنعم، هي مقياس لمدى القدرة على التعايش في المجتمع المغربي بين مختلف التوجهات، ومدى قيام السلطة بدورها الحيادي الضامن لحرية التعبير لصالح الجميع..
وهناك سؤال ضروري أن يطرح، من يقف وراء أولئك الشباب الذين يهتفون بشكل هستيري، ومستعدون لكل أشكال العنف؟.. وقد قال إبراهيم المحمدي عضو الحركة في كلمة له عند ختام المسيرة بأن هؤلاء هم فقط ضحايا وسيأتي الوقت لنناقش معهم.. 

  

تحولت مجرد جولة لتوزيع النداءات إلى مسيرة حاشدة انضم إليها العشرات من الشباب، وقد وصلت المسيرة إلى ساحة غزة التي بقيت محتكرة على الأطراف الأخرى  
———————- 
 علمنا فيما بعد تعرض رضا سكحال لضرب وقد حمل بدوره إلى المستشفى، كما تلقى ابراهيم حميمصة بدوره الضرب.. وكلهم أعضاء في "حركة 20 فبراير"

حركة 20 فبراير توزع نداءات المقاطعة


 حركة  20 فبراير توزع نداءات المقاطعة
و"البلطجية" يقطعون عليها الطريق ويضربون بعض الأعضاء
 
 عبد القادر مصباح قبل حمله إلى المستشفى

شرع أعضاء من "حركة 20 فبراير" اليوم الأربعاء 29 يونيو ابتداء من الثامنة مساء في توزيع نداءات مقاطعة الاستفتاء على الدستور… خرجوا بشكل جماعي، وأغلبيتهم لبسوا معاطف تحمل اسم "حركة 20 فبراير"، وقد شرعوا في التوزيع وإجراء حوارات قصيرة مع المواطنات والمواطنين ابتداء من المدخل الشمالي لشارع محمد الخامس، فضلوا أن يبقون مجتمعين ومتقاربين احتراسا مما يسمونهم بلطجية، وهم جماعة من الشباب والأطفال ينادون من جانبهم إلى التصويت ب"نعم"، وغالبا ما يكون عددهم أقل… منذ الانطلاقة كانت سيارة شرطة تراقب الوضع عن كثب، وتتبع أعضاء "حركة 20 فبراير" ويبدو أن ذلك من أجل تفادي أي احتكاك مع الأطراف الأخرى…ثم تحول أعضاء "حركة 20 فبراير" إلى ما يشبه مسيرة صغيرة، حيث استداروا في اتجاه شارع العروبة، ثم يمينا إلى شارع الحسن الثاني، وهناك توقفوا وكونوا دائرة من الأعضاء أمام حشد من المارة، منهم من يقف ليستمع للشعارات، وتعطاه النداءات.. في هذه الأثناء قدم مجموعة من "البلطجية" من الجهة الشرقية، يقارب عددهم العشرين وأغلبهم أطفال، وهم يحملون لافتة لم أتبين ما كتب عليها، والعلم الوطني وصورة مركبة على البلاستيك فيها أعضاء من جماعة العدل والإحسان، وشخصيات حقوقية وإعلامية وسياسية كخديجة الرياضي ومحمد العوني وأبو بكر الجامعي وفتح الله أرسلان (ولم أتبين بقية الصور الموضوعة على شكل دائري بسبب الظلام)، كلها مشدودة إلى عصي، وقد كانوا مصحوبين بالغيطة والطبل، وبدؤوا يتقدمون ببطء في اتجاه حلقية المحتجين.. ثم هجموا على أعضاء "حركة 20 فبراير"، أمام رجال الأمن، وحولوا اللافتات إلى وسائل للضرب، ولم يتراجعوا إلا بعدما حضرت تعزيزات أمنية مكونة من رجال الشرطة والقوات المساعدة.. وقد تلقى كل من عبد القادر مصباح ومصطفى برويل عضوا الحركة ضربات مختلفة، وقد نقلا إلى المستشفى المحلي، خرجا منه بعدما تلقيا الإسعافات الأولية.. وفضل إدريس الإدريسي عدم امتطاء سيارة الإسعاف رغم تلقيه طعنات مختلفة، إحداها أحثت له رعافا، كما ظهرت خدوش على وجهه وذراعه، وينضاف هذا إلى الاعتداء الذي سبق أن تعرض له عبد الرحيم مشروح قبل أيام… وقد أعدت الهيئات المساندة ل"حركة 20 فبراير" مذكرة احتجاجية وجهتها لعدد من المسؤولين الوطنيين والمحليين في الموضوع…

إعلان عن الفرح بعد "الغزوة الناجحة" ضد "حركة 20 فبراير
بعد ذلك تقوى حماس المحتجين بعدما كانوا سيتوقفون هناك عن توزيع النداءات ويغادروا المكان، وحولوا احتجاجهم إلى مسيرة انضم إليها عدد كبير من الشباب والكهول الذين شاهدوا واقعة الاعتداء… واستمرت المسيرة في بعض الشوارع من حي السلام إلى العاشرة والنصف منددة بالاعتداء وداعية لمقاطعة الاستفتاء..وكما سبق أن كتبنا فقد أصبحت ساحة غزة والمكان المجاور لها على الشارع محجوزا باستمرار للداعين ب"نعم" حيث هناك أبواق دائمة تدعو إلى ذلك..
تجدر الإشارة أنه إلى جانب نداء "حركة عشرين فبراير" تم توزيع نداء يدعو لمقاطعة الاستفتاء موقع من تحالف اليسار الديمقراطي (الحزب الاشتراكي الموحد، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، حزب المؤتمر الوطني الاتحادي)، والمركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وحزب الأمة، وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ونداء آخر من طرف "تيار المناضل ـ ةـ" …
إن لحظة الدعاية هذه سواء للمقاطعة أو التصويت بنعم، هي مقياس لمدى القدرة على التعايش في المجتمع المغربي بين مختلف التوجهات، ومدى قيام السلطة بدورها الحيادي الضامن لحرية التعبير لصالح الجميع..
وهناك سؤال ضروري أن يطرح، من يقف وراء أولئك الشباب الذين يهتفون بشكل هستيري، ومستعدون لكل أشكال العنف؟.. وقد قال إبراهيم المحمدي عضو الحركة في كلمة له عند ختام المسيرة بأن هؤلاء هم فقط ضحايا وسيأتي الوقت لنناقش معهم.. 

  

تحولت مجرد جولة لتوزيع النداءات إلى مسيرة حاشدة انضم إليها العشرات من الشباب، وقد وصلت المسيرة إلى ساحة غزة التي بقيت محتكرة على الأطراف الأخرى  
———————- 
 علمنا فيما بعد تعرض رضا سكحال لضرب وقد حمل بدوره إلى المستشفى، كما تلقى ابراهيم حميمصة بدوره الضرب.. وكلهم أعضاء في "حركة 20 فبراير" 

الأربعاء، 29 يونيو 2011

المدونة مريم التيجي لن تشارك في الاستفتاء


المدونة مريم التيجي لن تشارك في الاستفتاء
 
نشرت مريم التيجي موضوعا على مدونتها تحت عنوان "نعم للدستور.. ولن أذهب للتصويت"، تقول فيه رغم أنها وجدت "الدستور متقدما بكل المعايير" فإنها ستقاطع التصويت بسبب المظاهر المشينة التي تتصف بها الحملة الداعية للتصويت ب"نعم"، والكاتبة نائبة رئيس "تجمع المدونين المغاربة" الجمعية التي لم تحصل على وصل الإيداع القانوني رغم وضعها للوثائق بولاية الرباط.. نورد نص الموضوع: 

نشرت مريم التيجي موضوعا على مدونتها تحت عنوان "نعم للدستور.. ولن أذهب للتصويت"، تقول فيه رغم أنها وجدت "الدستور متقدما بكل المعايير" فإنها ستقاطع التصويت بسبب المظاهر المشينة التي تتصف بها الحملة الداعية للتصويت ب"نعم"، والكاتبة نائبة رئيس "تجمع المدونين المغاربة" الجمعية التي لم تحصل على وصل الإيداع القانوني رغم وضعها للوثائق بولاية الرباط.. نورد نص الموضوع: 
"تغيرت أشياء كثيرة في العالم، وأتقن المغاربة لغة الانترنيت، وتعلموا الكثير في السنوات الماضية، إلا أن مسؤولينا لا يزالون يصرون على أننا لم نبلغ بعد سن الرشد، لا يزالون يعتقدون أننا في حاجة لنشحن في الحافلات والشاحنات مثل قطعان الماشية لنساق سوقا للمراكز الانتخابية، لا يزالون يعتقدون أننا نحتاج للوصاية حتى تكون آراؤنا سليمة..
كم كنت أتمنى أن يكون الدستور الجديد خطوة حقيقية للقطع مع الماضي والتطلع إلى المستقبل، لكن خاب ظني كما خاب ظن الكثيرين.
كم كنت أتمنى أن نقطع مع عهد الحملات التي صاحبت الدساتير الماضية، ولكن ذلك لم يحدث للأسف.
أخطأ الذين جيشوا الطبالة والغياطة والمؤذنين والعاطلين وقنوات الاعلام العمومي وكل الأبواق من أجل حشد التأييد للتصويت ،لصالح الدستور
أخطئوا في حقنا كمواطنين، وأخطئوا في حق المشروع، وأخطئوا في حق الملك
قرأت مسودة الدستور بهدوء وبعيدا عن أي ضجيج، تعاملت معه بحسن ظن كبير، بحثت عن نسخ لدساتير قديمة وحاولت الوقوف على الفرق، وللإنصاف وجدت أن المشروع الحالي متقدم بكل المعايير، ويستحق أن يعطى فرصته على أمل أن يكون خطوة في اتجاه المزيد من الإصلاحات.. وبناء على كل ذلك أخذت قراري بالتصويت بنعم.
لكن الضجيج والفوضى والطريقة التي تم التعامل بها معنا كمواطنين وربط التصويت الإيجابي بالولاء للملك، وقد نسمع من يربط التصويت ب"لا" بالخيانة لله وللوطن وللملك في ظل هذه الأجواء المرضية التي أعادتني إلى سنوات الطفولة، التي علقت بها بعض ذكريات سنوات الرصاص..
كل هذه الحيثيات أصابتني بالإحباط، وجعلتني أتخذ قرارا أعتقد أنه يحترم إنسانيتي ووعيي وكرامتي كمواطنة..لن أخرج من بيتي يوم فاتح يوليوز..لديكم من الطبالة والغياطة والمقدمين والشيوخ والمرتزقة ما يكفي للتصويت لصالح دستور كنا نتمنى أن يكون خطوة في اتجاه كرامتنا"

رابط مدونة مريم التيجي:
http://mariamtiji.maktoobblog.com/

****************************** 

 
 

من يكذب محمد الساسي أم جمال براوي؟


من يكذب محمد الساسي أم جمال براوي؟

 مصطفى لمودن
من يكذب محمد الساسي أم جمال براوي؟ وقد كتب هذا الأخير في "المساء" يوم الثلاثاء 28 يونيو ما يلي:"… وحتى أولئك الذين يرفضون مشروع الدستور يخلقون نوعا من الإزعاج بسبب رادءة، إذا لم نقل تفاهة، حجاجهممحمد الساسي(الاشتراكي الموحد) مثلا، طالب في العديد من مقالاته بالاصلاحات التي يدافع عنها، فإذا بنا نجد أن الدستور الجديد المستفتى فيه يستجيب لأغلب هذه المطالب. فكيف، إذن، يرفض محمد الساسي مشروع هذا الدستور من حيثالشكل؟" (انتهى) وقد ورد هذا ضمن أمثلة أوردها الكاتب وقد أضاف إلى جانب اسمه (صحافي) أمثلة تتعلق بأغلب المعترضين على الدستور كحركة 20 فبراير وأحمد عصيد والعدل والإحسان والنهج.. ورأى بأن مشاركتهم في الإعلام العمومي هي "السبيل الوحيد للوقوف على تفاهة حجياتهم..".. فهل يرى هذا "الصحفيالفاشل أن الدستور المعروض حاليا ديمقراطي شكلا ومضمونا؟ لم يجب، بل رأى فقط أن "هذه الحملة مرحلة لتكريس الديمقراطية بدون إقصاء أو تفضيل"، وهو يحاول إسداء نصائح حول الحملات الدعائية من وجهةةنظره .. وقد علق عضو من المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد لما اطلع على الموضوع بقوله إن برواي نعرفه ونعرف أنه بلطجي.. أما مواقف محمد الساسي فمعروفة وقد عبر (ويعبر) عنها في مختلف المنابر والتجمعات وهي واضحة ومعروفة تدعو لسيادة الإرادة الشعبية عبر انتخابات حرة ونزيهة وتحمل الحكومة كامل صلاحياتها وفصل السلط.. وهو نفس موقف الهيئة السياسية التي ينتمي إليها..وتجدر الإشارة أن بعض الصحف سلمت للقراء وهي تحمل مطويا دعائيا للدستور يحمل عدة أكاذيب حول الملكية البرلمانية والديمقراطية ويدعو للتصويت ب"نعموالغريب أنه غير موقع، بمعنى أنه منشور سري رغم وضعه داخل الجرائد..

الثلاثاء، 28 يونيو 2011

النيران تلتهم صيدلية بوزان


 النيران تلتهم صيدلية بوزان
 وزان محمد حمضي
 
 لم تخلف النيران التي اشتعلت في صيدلية تستقر بشارع عبد الله كنون مصابين أو ضحايا، لكن الخسارة كانت فادحة بعد أن أتت ألسنة النيران على كل محتويات الصيدلية من أدوية وتجهيزات وآليات ووثائق.
    شهود عيان دفعتهم الحرارة المفرطة، واختناق الجو، الخروج إلى شوارع حي إكرام حوالي الساعة الثانية صباحا ليلة الأحد /الاثنين الأخير، لتزجية الوقت بحثا عن جرعة من النسيم يطفئون بها صهد أبدانهم، استرعى انتباههم دخان كثيف يتسرب من الصيدلية،التي كانت النيران قد أتلفت كل ما فيها .
  المعطيات التي استقتها الجريدة من مصادر مقربة، تتحدث عن حصول خلل كهربائي بسبب ترك الصيدلانية حاسوبا محمولا موصولا بالتيار الكهربائي بغية شحن بطاريته، كما أن  الحرارة المفرطة التي كانت تعرفها المدينة تلك الليلة من دون شك شكلت عاملا مساعدا لحصول هذا الخلل الكهربائي