الخميس، 16 فبراير 2012

لقاء اليساريين بسيدي سليمان الحزب الاشتراكي الموحد يصدر بلاغا


 لقاء اليساريين بسيدي سليمان
الحزب الاشتراكي الموحد يصدر بلاغا
إثر لقاء موسع لليساريين بسيدي سليمان، وبدعوة من الحزب الاشتراكي الموحد، أصدر هذا الأخير بلاغا جاء فيه:
"تلبية لدعوة فرع الحزب الاشتراكي الموحد، حضر إلى مقر الفرعيوم الأربعاء 15 فبراير 2012 ممثلو عدد من الهيئات السياسيةوالنقابية والجمعوية التقدمية والتيارات اليسارية، ومناضلونيساريون مستقلون، وكان الفرع المحلي للحزب قد استدعى الفاعليناليساريين المحليين لندوة تفاعلية مفتوحة حول آفاق العمل اليساريالمشترك ووزع قبل ذلك أرضية للنقاش أعدها بالمناسبةأجمعمختلف المتدخلين على أهمية المبادرة بارتباط مع جسامة المهامالنضالية التي تنتظر اليسار والتي حاولت الأرضية ملامستها بأسئلةعميقة.
وبعد نقاش رفاقي عام اتسم بالصراحة والوضوح، امتد لعدة ساعات،وتبادلت فيه مختلف الأطراف وجهات النظر حول القضايا النظريةوالسياسية المطروحة، اتفق الحاضرون على تحديد موعد آخرلاستكمال النقاش حول قضايا محددة هذه المرة، تستحضر ما هووطني في ارتباط بالشأن المحلي لمدينة سيدي سليمان، في أفقبلورة صيغ مشتركة للنضال، كما اتفق الجميع على الاستمرار فيدعم حركة 20 فبراير وتقويتها كحركة شعبية مناضلة حتى إسقاطجميع مظاهر الفساد والاستبداد.
وقد خول المشاركون في الندوة لمكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحدالدعوة إلى الجلسة الثانية ووضع الأرضية والتصور المناسبين لها".


  وقد حضر الندوة وشارك فيها بمداخلة ممثل عن "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" في شخص مصطفى الشفك كاتب الفرع بسيدي سليمان، محمد ياسر اكميرة كاتب فرع "الحزب الاشتراكي الموحد" بسيدي سليمان وعضو المجلس الوطني لنفس الحزب، وأحمد اللويزي عضو اللجنة المركزية لحزب "التقدم والاشتراكية"، وإدريس الخارز عضو المكتب الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وعبد المطلب منشح عضو "حزب النهج الديمقراطي"، وحكيم الشرقي الذي تحدث عن وجهة نظر "الخيار اليساري الديمقراطي القاعدي"، وإبراهيم المحمدي المنتمي لتيار "أنصار المناضل ـ ة ـ ).. كما تدخل بصفة شخصية منتمون للكنفدرالية الديمقراطية للشغل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى بعض الحضور، حيث كانت الندوة مفتوحة وتابعها مناضلات ومناضلون ومهتمون… ولوحظ تغيب ممثلين عن حزب "المؤتمر الوطني الاتحادي"، رغم توصلهم بدعوة. هذا وقد أثير في الجلسة حضور أعوان السلطة بمقربة من مدخل مقر "الحزب الاشتراكي الموحد"، وعلق كاتب فرع الحزب المضيف على ذلك بقوله إنهم يمنكهم أن يشاركوا بحضورهم مباشرة!




الأربعاء، 15 فبراير 2012

"مسيرة التحدي" لحركة 20 فبراير بالقنيطرة تحاصر من جديد


 "مسيرة التحدي" لحركة 20 فبراير بالقنيطرة تحاصر من جديد

القنيطرة: مصطفى لمودن
قرر نشطاء "حركة 20 فبراير" من عدد من المدن التضامن مع حركة القنيطرة التي أصبحت تحاصر بقوة، وتنال تنكيلا من طرف قوى الأمن، لهذا شارك في مسيرة يوم الأحد 12 فبراير عدة وجوه مناضلة من تمارة وسلا والرباط وسيدي يحيى وسيدي سليمان وسيدي قاسم.. ناهيك عن القنيطريين أنسفهم.
 ضرب الموعد بساحة صغيرة أمام سينما "اتحاد" وسط المدينة، وتعالت الشعارات المنددة بالفساد والاستبداد في مختلف تلاوينه… لكن من جديد حوصر المحتجون بقوى أمنية كثيرة العدد، ومتنوعة الأشكال، وقد أحاطت بالمشاركين الأوائل من كل جانب، وأحيانا  بواسطة صفين أو أكثر بشكل متراص، ويبدو أن ذلك خطة ليست فقط لمنع المحتجين من المسير والترحك، بل حتى لمنع قادمين جدد من الالتحاق بهم، وهو الأمر الذي حصل للبعض ممن أصروا على الحضور والمشاركة، وبعد مناوشات مع القوى الأمنية، واحتجاجات تتعالى من قبل من في "الداخل"، يسمح لهم بالدخول، وهو نفس الموقف الذي وقعت فيه مراسلة إحدى القنوات التلفزية رفقة المصور.
 في الأول أوقف أمن المرور حركة السير بجزء من شارعه محمد الخامس الذي عبره يمر أغلب من يقطع القنيطرة، رغم أن المحتجين لم يصلوا إليه وبقوا في جانبه أمام السينما المغلقة منذ مدة طويلة.. وبعد قرابة ساعة فتح الشارع للمرور.
شارك في "مسيرة التحدي" نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد وقد عبرت لموقع أنوال anwale.com)) عن تضامنها مع "حركة 20 فبراير" بالقنيطرة، التي ترفع مطالب مشروعة حسبها، "وهي ماضية في نالها رغم كل أشكال الحصار"، كما حيت كل القوى المناضلة التي جاءت للتضامن مع "حركة 20 فبراير" بالقنيطرة، وحضرت كذلك في المسيرة التي لم تتم خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعبد الحميد أمين نائب  نائب منسق لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، ألقى في نهاية الوقفة كلمة عبر فيها عن استنكاره للحصار المضروب حول المحتجين، ودعا إلى الحضور المكثف في الذكرى الأولى لحركة 20 فبراير…
وفي كلمات مقتضبة للشباب الحركة تأكيد على استنكار الحصار الأمني، وقد حييوا كل المشاركين خاصة القادمين من مدن أخرى "لكسر الطوق والحصار المضروب على المدينة"، وقد شبهها أحدهم بتازة التي عرفت توترات واحتجاجات في بداية الشهر الحالي.. وتحدث شاب آخر من الحركة مشيرا على ما أسماه مفارقات "دولة الحق والقانون، ودولة الدستور الجديد، وتوسيع هامش الحريات."، وأشار إلى الشباب الذي يقمع بواسطة شباب آخر قامع، واعتبر أن الصراع ليس معهم، (يقصد الأمنيين)، وتساءل عن منع المسيرة وهي سليمة..
 وتسلمت مكبر الصوت من المنظيمين سيدة مسنة وشرعت تتحدث عن مشاكلها الاجتماعية وهي جالسة على الأرض في حالة يرثى لها، ثم تحدت بعدها شابة مثيرة وضعيتها الصعبة ومطالبتها من طرف عدة جهات ذكرتها برشوة من أجل التشغيل أو السماح لها بالبيع في الشارع.
 تمالك المشاركون في الوقفة زمام أمرهم حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، غير أن الكثير من الشباب المشارك ارتأى قبل نهاية الوقفة التحول إلى مسيرة، لكنهم ووجهوا بجدار سميك من طرف قوات الأمن، وتحدت رجل أمن في مكبر للصوت يمنع الجميع من التحرك..
وبقي الوضع على حاله حتى انسحب الجميع، محتجون ورجال أمن، وقد لوحظ هؤلاء يركبون في حافلات وسيارات نقل كثيرة العدد.


 

 

عبد الحميد أمين  

خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية للحقوق الإنسان  
فاطنة أفيد المسؤولة عن نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل 
  

 
كثير من المواطنات والمواطنين بقوا يراقبون ولم يستطيعوا الالتحاق بالوقفة
 
الصحفية والمصور بعد دخولهما  
جانب من الوقفة ومتابعة الصحفية لها 

السيدة المطالبة بحقوقها 
الشابة التي تحدثت عن معاناتها مع المرتشين 
نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد تعطي تصريحا لحسن المصباحي كي ينشر في موقع anwale.com

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

ممنوع معرفة أجر غريتش على الشعب ومجلس النواب!


ممنوع معرفة أجر غريتش على الشعب ومجلس النواب!


مصطفى لمودن
لم تفلح احتجاجات مجلس النواب وقبلهم الصحافة والرأي العام لمعرفة أجر مدرب الفريق الوطني لكرة القدم إريك غيريتس، ومبرر الوزير المشرف على قطاع الشباب والرياضة تضمين العقد لبند خاص يمنع الافصاح عن ذلك، هذا ما ظل يردده أوزين احرضان أمام استغراب الجميع، رغم طرح بعض النواب لبنود من الدستور توجب إطلاع المواطنين على المعلمومة وما يهمهم، خاصة ما له علاقة بالميزانية العامة ومال الشعب.. في ظل النتائج الضعيفة المحققة في آخر دورة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حيث لم يتخط المنتخب الدور الأول بهزيميتن وانتصار واحد.
  وقد طرح النواب المتدخلون في أول جلسة لمجلس النواب يوم الإثنين 13 فبراير أسئلة ومواقف قوية لم تجد كلها الجواب الشافي، من ذلك سوء التدبير المالي وإداري والرياضي لمختلف الجامعات الرياضية.. وطلبت فرق المعارضة أن تطلع بدورها على نتائج الافتحاص الذي انجزته ثلاث مكاتب دراسات للجامعات الرياضية، وقد عقدت في شأنه الوزارة الوصية "يوما إخباريا" كما ذكر الوزير مع فرق الأغلبية في وقت سابق، دون أن ينشر عن ذلك شيء، وقد لخص الوزير نتائج الافتحاص في غياب الحكامة وضعف التكوين والتأطير، وسوء التسيير المالي، وعدم عقد الجموع العامة في وقتها المحدد… ووعد بإصلاح الاختلالات القائمة.

الاثنين، 13 فبراير 2012

"مسيرة التحدي" لحركة 20 فبراير بالقنيطرة تحاصر من جديد


 "مسيرة التحدي" لحركة 20 فبراير بالقنيطرة تحاصر من جديد

القنيطرة: مصطفى لمودن
قرر نشطاء "حركة 20 فبراير" من عدد من المدن التضامن مع حركة القنيطرة التي أصبحت تحاصر بقوة، وتنال تنكيلا من طرف قوى الأمن، لهذا شارك في مسيرة يوم الأحد 12 فبراير عدة وجوه مناضلة من تمارة وسلا والرباط وسيدي يحيى وسيدي سليمان وسيدي قاسم.. ناهيك عن القنيطريين أنسفهم.
 ضرب الموعد بساحة صغيرة أمام سينما "اتحاد" وسط المدينة، وتعالت الشعارات المنددة بالفساد والاستبداد في مختلف تلاوينه… لكن من جديد حوصر المحتجون بقوى أمنية كثيرة العدد، ومتنوعة الأشكال، وقد أحاطت بالمشاركين الأوائل من كل جانب، وأحيانا  بواسطة صفين أو أكثر بشكل متراص، ويبدو أن ذلك خطة ليست فقط لمنع المحتجين من المسير والترحك، بل حتى لمنع قادمين جدد من الالتحاق بهم، وهو الأمر الذي حصل للبعض ممن أصروا على الحضور والمشاركة، وبعد مناوشات مع القوى الأمنية، واحتجاجات تتعالى من قبل من في "الداخل"، يسمح لهم بالدخول، وهو نفس الموقف الذي وقعت فيه مراسلة إحدى القنوات التلفزية رفقة المصور.
 في الأول أوقف أمن المرور حركة السير بجزء من شارعه محمد الخامس الذي عبره يمر أغلب من يقطع القنيطرة، رغم أن المحتجين لم يصلوا إليه وبقوا في جانبه أمام السينما المغلقة منذ مدة طويلة.. وبعد قرابة ساعة فتح الشارع للمرور.
شارك في "مسيرة التحدي" نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد وقد عبرت لموقع أنوال anwale.com)) عن تضامنها مع "حركة 20 فبراير" بالقنيطرة، التي ترفع مطالب مشروعة حسبها، "وهي ماضية في نالها رغم كل أشكال الحصار"، كما حيت كل القوى المناضلة التي جاءت للتضامن مع "حركة 20 فبراير" بالقنيطرة، وحضرت كذلك في المسيرة التي لم تتم خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعبد الحميد أمين نائب  نائب منسق لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، ألقى في نهاية الوقفة كلمة عبر فيها عن استنكاره للحصار المضروب حول المحتجين، ودعا إلى الحضور المكثف في الذكرى الأولى لحركة 20 فبراير…
وفي كلمات مقتضبة للشباب الحركة تأكيد على استنكار الحصار الأمني، وقد حييوا كل المشاركين خاصة القادمين من مدن أخرى "لكسر الطوق والحصار المضروب على المدينة"، وقد شبهها أحدهم بتازة التي عرفت توترات واحتجاجات في بداية الشهر الحالي.. وتحدث شاب آخر من الحركة مشيرا على ما أسماه مفارقات "دولة الحق والقانون، ودولة الدستور الجديد، وتوسيع هامش الحريات."، وأشار إلى الشباب الذي يقمع بواسطة شباب آخر قامع، واعتبر أن الصراع ليس معهم، (يقصد الأمنيين)، وتساءل عن منع المسيرة وهي سليمة..
 وتسلمت مكبر الصوت من المنظيمين سيدة مسنة وشرعت تتحدث عن مشاكلها الاجتماعية وهي جالسة على الأرض في حالة يرثى لها، ثم تحدت بعدها شابة مثيرة وضعيتها الصعبة ومطالبتها من طرف عدة جهات ذكرتها برشوة من أجل التشغيل أو السماح لها بالبيع في الشارع.
 تمالك المشاركون في الوقفة زمام أمرهم حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، غير أن الكثير من الشباب المشارك ارتأى قبل نهاية الوقفة التحول إلى مسيرة، لكنهم ووجهوا بجدار سميك من طرف قوات الأمن، وتحدت رجل أمن في مكبر للصوت يمنع الجميع من التحرك..
وبقي الوضع على حاله حتى انسحب الجميع، محتجون ورجال أمن، وقد لوحظ هؤلاء يركبون في حافلات وسيارات نقل كثيرة العدد.


 

 

عبد الحميد أمين  

خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية للحقوق الإنسان  
فاطنة أفيد المسؤولة عن نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل 
  

 
كثير من المواطنات والمواطنين بقوا يراقبون ولم يستطيعوا الالتحاق بالوقفة
 
الصحفية والمصور بعد دخولهما  
جانب من الوقفة ومتابعة الصحفية لها 

السيدة المطالبة بحقوقها 
الشابة التي تحدثت عن معاناتها مع المرتشين 
نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد تعطي تصريحا لحسن المصباحي كي ينشر في موقع anwale.com