الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

من أجل فلسطين الغضب الشعبي العارم: مسيرة تلاميذية حاشدة


  من أجل فلسطين الغضب الشعبي العارم:
                            مسيرة تلاميذية حاشدة
         dsc027
  جابت مسيرة تلاميذية عفوية حاشدة شوارع مدينة سيدي سليمان صبيحة الأربعاء 31 دجنبر، وقد تم خلالها ترديد شعارات غاضبة تندد بالدمار الذي لحق الفلسطينيين بغزة ، وقد توجهت المسيرة المكونة من مئات التلاميذ إلى عدد من المؤسسات التعليمية، لحسن الحظ لم  يقع أي حادث، وقد عبر التلاميذ عن مسؤولية ونضج كبيرين، وفي آخر لحظة لوحظت قوات أمنية قليلة العدد بقيت تراقب الوضع عن كثب، وعند انتهاء المسيرة وقد قل عدد المشاركين فيها بساحة البلدية تأهبت عناصر قليلة العدد من القوات المساعدة أمام بوابة الباشاوية… لا يسعنا سوى أن نفتخر بشبيبتنا على نضجها ووعيها، وتضامنها النبيل مع قضية عادلة، وأن نسجل عدم استعمال أية قوة لتفريق أو منع المسيرة، لكن يعلم الجميع أن هناك إجراءات يتم اللجوء إليها سواء من قبل المحتجين تضامنا مع أية قضية عادلة، ومن بقية المعنيين الآخرين بالأمر، حفاظا على سلامة الأشخاص بما فيهم المحتجون…نعم فلسطين تعاني، وعدد الشهداء يرتفع يوما عن آخر، والخراب تتوسع دائرته، والصدور قد ضاقت درعا بهذه الحكرة، لكن الصراع مع العدو الإسرائيلي طويل المدى، يعتمد أساسا على الإنسان، وقدرته على التنظيم والتضامن والتقدم العلمي والتكنولوجي والتدبير والحكامة الجيدة… وهذا ليس بمستحيل على الإنسان العربي، والتلاميذ هم الشعلة المضيئة التي ستنير فضاءنا المتخلف والمتخاذل. بقي أن نشير أن مجموعة من التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية تعتزم تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية بالمدينة، سواء عشية اليوم الأربعاء أمام البلدية أو ما سيتلومها لاحقا.  
    المطلوب هو دعم الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة الآن.   
dsc027 
dsc027 

dsc027 
dsc027 

dsc027
dsc027
dsc027
dsc027 
dsc027
dsc027
dsc027
dsc027
dsc027
dsc027
dsc027
ملحوظة:تعتذر مدونة سيدي سليمان عن حجب ملامح بعض المتظاهرين، إجراء اضطررننا إليه بحكم صغر سن أغلب المشاركين، والذي يهم هو الحدث وتسجيل الموقف… ويتمنى الجميع ألا ترجح وجهة نظر بعض الأمنيين الذي لا يطيقون كل احتجاج مشروع، وذلك لمعاقبة بعض المشاركين، فقد تأكد أنه في مثل هذه المناسبات تُصنع الكوادر والإطارات المناضلة وزعماء المستقبل. ولم يعد هناك من مبرر يمنع بموجبه  المواطنون من التعبير عن احتجاجاتهم، ما دامت هذه الاحتجاجات سلمية ولا تؤذي الغير في الأبدان والممتلكات. 

من أجل فلسطين الغضب الشعبي العارم: النقابة الوطنية للتعليم تنظم وقفة احتجاجية وتضامنية. مسيرة مرتقبة يوم السبت القادم.


    من أجل فلسطين الغضب الشعبي العارم: 
 النقابة الوطنية للتعليم تنظم وقفة احتجاجية وتضامنية.  
 مسيرة مرتقبة يوم السبت القادم. 
 dsc028
   نظمت النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش.) بسيدي سليمان مساء الأربعاء 31 دجنبر وقفة احتجاجية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني البطل، وقد حج إلى ساحة البلدية عدد من منخرطي النقابة ومنتمون لهيئات سياسية ونقابية وجمعوية وموطنون ومواطنات من أجل التعبير عن غضبهم تجاه ما يقع في فلسطين من غطرسة وتقتيل همجي في حق الفلسطينيين العزل، رفعت في الوقفة التي تحولت إلى مسيرة بشارع الحسن الثاني شعارات تندد بالقصف الإسرائلي لسكان غزة المحاصرة، وبالصمت العربي الرسمي المريب، وقد كان المحتجون يرفعون لافتة وأعلام فلسطين، ولم يمنع سقوط الظلام المتقدم حسب فصل الشتاء والنزول القوي للأمطار من تلبية الدعوة، حيث وزع مناضلو النقابة في وقت سابق نداء من أجل المشاركة المكثفة ، وقد أدان النداء العدوان الصهيوني الهمجي، واستنكر مواقف الأنظمة العربية المستسلمة والمتواطئة، ودعا النداء إلى ضرورة وقف الدولة المغربية كافة أشكال الاتصال والتطبيع مع الكيان الصهيوني… 
 787dsc
وفي ختام الوقفة ألقى الداودي الشرقي الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم كلمة ذكر فيها أنه «لا يجوز التقاعس عن دعم الفلسطينيين، وإلا نكون قد خذلنا أهلنا في فلسطين وغزة»، وقد ندد بالصمت الدولي حيال ما يجري في فلسطين، وأدان دعم الولايات الأمريكية للإرهاب الصهيوني، كما طالب برفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وعودة اللاجئين، ودعا في الختام إلى دعم السيرة المرتقب تنظيمها صباح السبت القادم، وهي نفس الدعوة التي ركز عليها إدريس الخارز منسق اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني.
dsc028
ذ. الداودي الشرقي يلقي كلمة الختام
    وتجدر الإشارة أن تسعة عشر هيئة سياسية ونقابية وجمعوية التحمت في إطار اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني منذ يوم الاثنين 29 دجنبر 2008 إثر اجتماع موسع بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي، من أجل «تسطير برنامج نضالي محلي لدعم الشعب الفلسطيني» حسب بلاغ صادر عن اللجنة توصلت مدونة سيدي سليمان بنسخة منه، وقد تشكلت لجنة محلية للتنسيق من عشرة مناضلين.
dsc027
   كما تشكلت عدة لجان من مناضلي المنظمات الحاضرة ومشاركة آخرين غير منتمين قصد توزيع مهام نضالية، من ذلك توزيع نداء على المواطنين ودعوتهم للمشاركة في المسيرة يوم السنت 3 يناير 2009تعبيرا عن غضبهم.
 dsc028
    وقد جاء في النداء ما يلي: 
-   إدانة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المدعوم أمريكيا.
-  التضامن غير المشروط مع الشعب الفلسطيني، ودعم كفاحه التحرري.
-  إدانة مواقف الأنظمة العربية المستسلمة والمتواطئة.
-  مطالبة الدولة المغربية بوقف كافة أشكال الاتصال والتطبيع مع الكيان الصهيوني
تدعو اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة والمكثفة في
1- الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي تنظمها الكنفدرالية الديمقراطية للشغل. بساحة البلدية يوم الأربعاء 31 دجنبر 2008، انطلاقا من الساعة السادسة مساء.
2- المسيرة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي تنظمها اللجنة المحلية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني يوم السبت 03 يناير 2009، انطلاقا من أمام المقبرة الإسلامية(دوار أولاد الغازي) على الساعة الحادية عشر صباحا.  
dsc027 
dsc028
حرق العلم الإسرائيلي
  وفي نفس سياق التنديد والشجب أصدرت اللجنة التحضيرية ل«أطاك المغرب» فرع سيدي سليمان نداء دعت فيه لمشاركة الجميع في كافة أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني… كما سيوزع مناضلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية غدا الخميس بيانا على ساكنة المدينة… وفي الختام نذكر بالحدث البارز الذي عرفته سيدي سليمان اليوم والمثمل في خروج المئات من تلاميذ الإعداديات والثانويات في سيرة حاشدة طافت بأهم شوارع المدينة، كما أشرنا إلى ذلك في إدراج سابق، ولعل الأحداث الجارية في الشرق الأوسط جعلت المسؤولين يمددون عطل رأس السنة لأيام إضافية، حيث ستعطل المدارس يومي السبت والاثنين القادمين، علما أن نقابات تعليمية في سيدي سليمان كانت قد دعت إلى توقف جزئي عن العمل في اليوم الذي تنظم في المسيرة.
dsc028 
dsc028 

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

دلو من هموم وزان


           دلو من هموم وزان 
       122449
         وزان: محمد حمضي
*بنية تحتية مهترئة
كشفت التساقطات المطرية الأخيرة عن الواقع المتردي للبنية التحتية للمدينة، وعن حال بعض مرافقها العمومية الذي يدعو إلى الغثيان، ويطرح أكثر من سؤال حول ظروف وملابسات تدبير شأنها المحلي.
معظم الشوارع والمعابر الرئيسية للمدينة »ترقت« إلى مطرح للسيول الجارفة للأوحال، والبلاستيك الأسود، والنفايات المنزلية، واستقرت البرك المائية بأهم الشوارع، بعد أن حفرت الأمطار الأولى أخاديد في قلبها دون أن ينتبه المجلس البلدي ومعه السلطتين المحلية والإقليمية لحالة الدمار التي آل إليها وضع المدينة.
  فقد تضاعفت فوضى حركة السير والجولان في أهم الشوارع (المسيرة، المحطة، علال بن عبد الله.، محمد الخامس،….) بعد أن غزتها الحفر، فيما استحالت أزقة العديد من الجزيئات السكنية إلى بحيرات مائية(النهضة، كريمة.،إكرام…)بفعل غياب الترصيف، والقفز السلبي للمنعشين العقاريين عن بنود دفاتر التحملات، كما داهمت المياه بعض الشقق في أحياء حديثة النشأة، ولحق الدمار أكثر من ساحة عمومية(3مارس، الاستقلال….)
  المجلس البلدي بألوان طيفه غير مكترث بالوضعية التي آلت إليها بنيات المدينة، رغم السخط العام للساكنة على أدائه، والسلطة الإقليمية لا تفهم في الوصاية إلا العرقلة، ولم تستوعب من سياسة القرب إلا الشعار، ولا حول ولا قوة إلا قوة إلا بالله.
 *ضرر على الإنسان والبيئة
وجه مجموعة من سكان حي كريمة 1يوم 8 دجنبر الأخير، شكاية إلى كل من رئيس المجلس البلدي، وباشا المدينة يدقون فيها ناقوس خطر التلوث الذي يلحقهم بعد أن شرع أحد الخواص في تشغيل فرن زرع في قلب الحي،وحسب الشكاية (تتوفر الجريدة على نسخة منها) فإن صاحب الفرن »يقوم بإحراق مواد سامة تصدر دخانا قاتم اللون مما يفسد لربات البيوت غسيلهن المنشور بالأسطح، والأدهى من ذالك هو الإضرار بالتهوية الصحية لسكان الحي وخصوصا الأطفال والمسنين والمصابين بمرض الربو والحساسية«
  وطالب المتضررون الجهات المعنية بإجراء بحث ميداني في الموضوع، والعمل على إغلاق الفرن بسبب الضرر الذي لحقهم، وكذلك لعدم التزام المشتكى به احترام الرخصة المسلمة له، والتي تلزمه بتشغيل فرنه بواسطة الكهرباء، وليس المواد السامة.
*استفحال النقل السري على القانون
 تذمر واسع يسود صفوف سائقي سيارات الأجرة بعد أن استفحل بشكل مهول النقل السري بدائرة وزان، إذ يتم الحديث عن تجاوز هذا الأسطول لأكثر من مائتين سيارة، مقابل تأزم الوضعية الاجتماعية للمشتغلين في القطاع بصورة قانونية، في الوقت الذي يسجل فيه المتضررون غياب شبه مطلق لتفعيل السلطات المحلية والأمنية بكل أنواعها لإجراءات تحد من الظاهرة.
وفي لقاء بالمتضررين، صرحوا لنا بأنهم يعانون من التوسع اليومي لرقعة النقل السري (سري على القانون) الذي يهدد استقرار عائلاتهم، وأن منهم من يضطر لبيع سيارته لتسديد الديون المتراكمة عليه، والضرائب التي تفتك بجيوبهم، ويضيفون- وهم يتحسرون على ضياع زمن عز الحرفة- وأن تقهقرهم الاجتماعي يقابله ثراء من اختار العمل بالنقل السري، وثراء من يوفر الحماية والغطاء القانونين لأرباب هذا الأسطول..
  واستنكرت فئة أخرى من سائقي سيارات الأجرة الموقف السلبي للمجلس البلدي والسلطة المحلية اللذين وفرا لهذا النوع من النقل محطات قانونية في قلب المدينة، كما نددوا بالتساهل المشبوه لبعض رجال أمن وزان(حددوا أسماءهم والمسارات التي تقطعها الرشاوى لتستقر بجيوبهم) مع هؤلاء، وعدم اتخاذهم أي إجراء لمواجهة هذا السيل الجارف على القطاع المنظم.
 إلى ذلك تعرف المدينة، فضلا عن النقل السري المشار إليه، تجاوزات أرباب النقل العمومي والنقل المزدوج، المتمثلة في تجاوز العدد القانوني للركاب، وعدم احترام أوقات الانطلاق، وعدم الالتزام بالمسارات المحددة.

من أجل فلسطين الغضب الشعبي العارم: النقابة الوطنية للتعليم تدعو إلى وقفة احتجاجية يوم الأربعاء


     من أجل فلسطين الغضب الشعبي العارم
 النقابة الوطنية للتعليم تدعو إلى وقفة احتجاجية يوم الأربعاء
    وجهت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل نداء إلى عموم المواطنين من أجل المشاركة في وقفة احتجاجية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني البطل، وذلك يوم الأربعاء 31 دجنبر 2008، بساحة البلدية ابتداء من الساعة السادسة مساء، وذلك «تعبيرا عن إدانتنا للعدوان الصهيوني الهمجي على غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني»، كما جاء في البيان الذي توصلت مدونة سيدي سليمان بنسخة منه، حيث يضيف الاستنكار «لمواقف الأنظمة العربية المستسلمة والمتواطئة»، وتؤكد النقابة التعليمية في نفس البيان«على ضرورة وقف الدولة المغربية كافة أشكل الاتصال والتطبيع مع الكيان الصهيوني.

«الثانوية الإعدادية السمارة» بسلاتقيم أسبوعا ثقافيا حقوقيا


«الثانوية الإعدادية السمارة» بسلاتقيم أسبوعا ثقافيا حقوقيا
 سلا: عبد الإله عسول 
       123067
  زيارة  تلاميذ وأساتذة إلى المتحف الوطني للمقاومة بالرباط  
على مدى أسبوعين من 26 نونبر إلى 27 دجنبر 2008 عرفت «الثانوية الإعدادية السمارة» مجموعة من الأنشطة التربوية والحقوقية المتنوعة:
- أنشطة بمناسبة الاحتفاء ب12 قرنا على تأسيس الدولة المغربية، توجت بزيارة للمتحف الوطني للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير…
- أنشطة تحسيسية حول«داء فقدان المناعة المكتسبة..السيدا» تحت شعار: «الوقاية خير من العلاج»، من تنظيم نادي الصحة.
- المشاركة ب5 تلاميذ وتلميذات أعضاء في نادي الأسرة والصحافة في اللقاء التكويني الذي نظمته (الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة) بالهرهورة تحت شعار«جميعا من اجل المساواة والمواطنة»..
- أنشطة حقوقية بمناسبة الذكرى 60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، توزعت حول مسابقات في الرسم، معرض للكتاب الحقوقي، زيارة لمعرض منظمة العفو الدولية – فرع المغرب- بالرباط، زيارة معرض الفنان كريم بناني بباب الرواح…
- إضافة للقاء الحقوقي المفتوح الذي نظمه نادي المواطنة وحقوق الإنسان (تحت إشراف الأستاذ اكزارن) بنتسيق مع الهيآت التالية: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، منتدى الإنصاف والمصالحة، منظمة العفو الدولية فرع المغرب…)
ملحوظة: كان من المفترض أن يشارك المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أكد مسبقا الحضور، إلا انه غاب عن اللقاء لأسباب غير معلنة…

الاثنين، 29 ديسمبر 2008


  الحركة الانتقالية بنيابة إقليم العرائش تعرف تجاوزرات 
               العرائش:عبد الرحمان الطويل


           وجه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة طنجة تطوان إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش مؤخرا مراسلة يطلب منه فيها إلغاء الحركة الانتقالية الإقليمية، والتي قيل أنها لم تحترم المعايير التي تم الاتفاق حولها بين الأكاديمية والنيابة، وقد جاءت هذه المراسلة بعدما حسم في هذا الموضوع من طرف اللجنة الإقليمية التي اشتغلت على الموضوع أكثر من شهر، مما خلق ارتباكا واضحا لدى نساء ورجال التعليم، وخاصة تلك الفئات التي استفادت من هذه الحركة.

ومن جهة أخرى اعتبر بعض الذين لم تنصفهم الحركة رغم أحقيتهم، أن مراسلة الأكاديمية جاءت لتقويم عمل شابته مجموعة من «التجاوزات»، وأضاف بعض منهم في خضم هذه الإشكالية، أنه كان من المفروض أن تتحمل كل الأطراف مسؤوليتها حتى لا تضيع حقوق الناس.

وحسب مصادر أخرى تعليمية مازالت تشتكي من الطريقة التي تمت بها إجراءات الحركة الانتقالية، حيث أكدت  أنها مجحفة في حقها وجاءت لتكريس الزبونية والمحسوبية، واستفاد منها البعض على حساب البعض الآخر، كل واحد حسب الطريقة التي تناسب مصلحته، وهو ما اعتبر ضربا لمبدأ تساوي وتكافؤ الفرص.


  أكدت مصادر نقابية  أن أطول حركة انتقالية هي التي عرفها هذا الموسم، مما أدى إلى تأخر انطلاق الدراسة ببعض الوحدات المدرسية بإقليم العرائش، وأن الحركة لم يتم الإعلان عنها وفق معايير مضبوطة وعادلة، ووقع التستر على المناصب الشاغرة بالإقليم،  كالمدارس المحدثة بمدينة القصر الكبير، وصنع فائض على مستوى المجال الحضري على حساب المجال القروي، الذي أصبح يعاني خصاصا مهولا، بالإضافة إلى الاكتظاظ، والأقسام متعددة المستويات . . .وقد طالبت ذات المصادر بفتح تحقيق في التجاوزات التي شابت هذه الحركة الانتقالية

يا تلاميذ غزة


      يا تلاميذ غزة     
           123058            
                               123058
                                 شعر:نزار قباني
                123058 
يا تلاميذ غزة
علمونا
بعض ما عندكم
فنحن نسينا
123058
علمونا
بأن نكون رجالا
فلدينا الرجال
صاروا عجينا 
123058
علمونا
كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال
ماسا ثمينا
كيف تغدو
دراجة الطفل لغما
وشريط الحرير
يغدو كمينا
 123058
كيف مصاصة الحليب
إذا ما اعتقلوها
تحولت سكينا
يا تلاميذ غزة
لا تبالوا
بأذاعاتنا
ولا تسمعونا
اضربوا
اضربوا
بكل قواكم
واحزموا أمركم
ولا تسألونا
نحن أهل الحساب
والجمع
والطرح
فخوضوا حروبكم
واتركونا
123058
إننا الهاربون
من خدمة الجيش
فهاتوا حبالكم
واشنقونا 
123058
نحن موتى
لا يملكون ضريحا
ويتامى
لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا
وطلبنا منكم
أن تقاتلوا التنينا
         123058
قد صغرنا أمامكم
ألف قرن
وكبرتم
خلال شهر قرونا
123058
يا تلاميذ غزة
لا تعودوا
لكتاباتنا ولا تقرأونا
       123058
نحن آباؤكم
فلا تشبهونا
نحن أصنامكم
فلا تعبدونا
123058
نتعاطى
القات السياسي
والقمع
ونبني مقابرا
وسجونا 
 123058حررونا
من عقدة الخوف فينا
واطردوا
من رؤوسنا الافيونا
123058
علمونا
فن التشبث بالأرض
ولا تتركوا
المسيح حزينا
 123058
             يا أحباءنا الصغار 
                         سلاما  
               جعل الله يومكم 
                        ياسمينا   
  123058
من شقوق الأرض الخراب
طلعتم
وزرعتم جراحنا
نسرينا 
 123059
هذه ثورة الدفاتر
والحبر
فكونوا على الشفاه
لحونا
أمطرونا
بطولة وشموخا

123059 
            إن هذا العصر اليهودي
            وهم سوف
             ينهار
           لو ملكنا اليقينا
123059 
يا مجانين غزة
ألف أهلا
بالمجانين
إن هم حررونا
إن عصر العقل السياسي
ولى من زمان
فعلمونا الجنونا
 123059

السبت، 27 ديسمبر 2008

غزة المحاصرة تتعرض للقصف الغادر


     غزة المحاصرة تتعرض للقصف الغادر  
   تعرضت اليوم غزة المحاصرة لغارات إسرائيلية غادرة أدت إلى استشهاد أزيد من 210 من شعبنا في فلسطين، وجرح أكثر من 700 آخرين،  ربعهم في حالة حرجة كما نقل ذلك مراسلون صحفيون، وتأتي هذه الغارة الهمجية ضمن غارات سابقة ومتلاحقة، وبعد توقف ما سمي بالهدنة المؤقتة التي «سعت»  فيها دول مجاورة سواء عبر الطرق الدبلوماسية المعروفة أو في إطار «السرية»، وهو الأسلوب الجاري به العمل بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني المغتصب، تلك «المساعي» كانت تهدف فقط إلى رفع الحرج أمام شعوب غاضبة من حصار طال على سكان غزة، إلى درجة أن سكان غزة لم يعودوا يجدون ما يأكلونه، وتوقفت المستشفيات عن تقديم خدماتها، وانقطعت مصادر الطاقة من كهرباء ونفط… في حين رغبت عدة أطراف في معاقبة كامل سكان غزة، وذلك لتأليبهم ضد «حماس» ذات التوجه الإسلامي، واستهداف شعبيتها بين السكان، وجعلهم يرجعون سبب معاناتهم إليها، عوض رده إلى الاحتلال الإسرائيلي أساس كل المشاكل وإلى الحصار، في حين أن خبرة الفلسطينيين المكتسبة عبر تاريخ طويل من النضال والمعاناة تجعلهم لا يسقطون ضحية مثل هذه المغالطات. في هذه الظروف المتسمة بالغموض على مستوى القرار الرسمي العربي والدولي تفعل إسرائيل ما تشاء بشعب أعزل ومحاصر، أما الخلافات الداخلية الفلسطينية خاصة بين حركتي فتح وحماس لا يمكن أن تكون مشجبا لعقوبة البعض لصالح البعض الآخر، كما قد يتوهم كل مغرض أو يدفع إلى ذلك، لأن الخاسر في الأول والأخير هو الشعب الفلسطيني وقضيته المقدسة، وما يحدثه ذلك من تأثير على الروح المعنوية لكافة الشعوب العربية والإسلامية ، وكل الخلافات الحقيقية والمفتعلة والاحتراب الداخلي بين الفلسطينيين لم يعد له أي مبرر الآن، كما لم يكن له أي مبرر فيما سبق.
    في آخر اجتماع لمجلس وزراء الكيان الصهيوني أعطيت إشارة كاذبة من قبل إسرائيليين تقول بأنهم لن يستهدفوا حماس الآن، بل في الأمس فقط أعطيت الأوامر كذلك لفتح جزئي للمعابر قصد مد الفلسطينيين ببعض حاجياتهم، بينما تجري العدة  لقصف الغادر، وليس ذلك بغريب على كيان بني على الغدر والاغتصاب والاغتيال، فعلا لا أحد من الفلسطينيين يثق بالصهاينة، ويأمن جانبهم، ويمكن في أي لحظة أن يأتي الشر من قبلهم.
   وتقول إسرائيل ويساندها في ذلك عدد من الدول الغربية، بأن عملها الغادر هذا يدخل في إطار «الدفاع عن النفس»، ويتم اتهام «حكومة حماس» بأنها تعد من جانبها لمواجهة إسرائيل كما حدث مع «حزب الله» في جنوب لبنان صيف 2006، وتتهم جهات خارجية بتسليح حماس، وتدخل في ذلك دولا في خلاف ظاهر مع إسرائيل كإيران وسوريا… بينما يعلم الجميع أن غزة محاصرة، ولا يدخلها حتى كيلو دقيق، فبالأحرى الأسلحة، بينما الصورايخ البدائية الصنع بالمقارنة مع الترسانة الإسرائيلية المتطورة، هي من صنع محلي، تعتمد خبرة الفلسطينيين ومواد أولية محلية، تطلق منها بعض الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ في اتجاه قرى في جنوب إسرائيل، وهذا بالطبع لا يعتبر ذريعة لقتل المئات واستخدام أعتا الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا.
   ويبدو أن قادة الكيان الإسرائيلي في تنافس بينهم حول من يبيد أكثر عدد من الفلسطينيين قبل إجراء الانتخابات في فبراير القادم، «يهود باراك» عن حزب العمل هو بالمناسبة وزير«الدفاع»، أي المسؤول المباشر عن تحرك الجيش، ذكر في ندوة صحفية ودم الشهداء مازال ساخنا يسيل بأن إسرائيل ستقوم بما سماه «إجراءات أخرى» ضد حماس، وذلك لكسب مزيد من النقط لدى الناخبين، سواء ضد اليمين الديني المتطرف كحزب«شاس»  ، أو ضد «تزيبي ليفني» الحليفة في نفس الحكومة الحالية والمسؤولة الجديدة عن حزب«كاديما» بعد الوفاة الإكلينيكية للسفاح شارون وإقالة «إيهود أولمرت»  على خلفية فساد مالي، وكل هؤلاء في سباق مع الزمن ضد العائد الجديد «النتن ياهو» زعيم حزب «الليكود»، والذي تعطيه بعض الاستطلاعات تقدما طفيفا أمام خصومه قصد الوصول إلى سدة الحكم، وهو ما فتئ باستمرار ينتقد عجز المسؤولين الحكوميين عن«الدفاع على إسرائيل»، معطيا الانطباع بأنه القادر على التنكيل بالفلسطينيين أكثر من غيره… وعليه لا يمكن للعالم بأسره أن يظل يتفرج على مأساة الفلسطينيين وهم يتعرضون لإبادة ممنهجة من طرف إسرائيل، فقط لأن السياسيين يتنافسون فيما بينهم على ذلك!؟  
    غالبا ما تختار بعناية دولة الكيان الإسرائيلي «التوقيت المناسب» لإجراء هجماتها الهمجية ضد الفلسطينيين، والقيام بالأعمال الدموية سواء ضد زعماء فلسطينيين، أو ضد الشعب بأسره، هذا التوقيت يصادف انشغال وسائل الإعلام بأحداث فرجوية مثيرة، تشد إليها اهتمام الناس خاصة في الدول الغربية تفاديا لخلق أي تعاطف محتمل مع الفلسطينيين، وقد تكون هذه المناسبات حدثا رياضيا كالألعاب الأولمبية أو كأس العالم لكرة القدم…  وهذه المرة لم يكن صدفة أن تقصف إسرائيل الفلسطينيين أثناء عطل أعياد الميلاد، حيث أن أغلب شعوب الدول الغربية المسيحية منشغلة بالعطل واحتفالات آخر السنة الميلادية، وعدد من مسؤولي تلك الدول في إجازات مع أسرهم، والقنوات التلفزية تجري وراء كسب ود المشاهدين والرفع من نسبة المشاهدة قصد جلب أكبر قدر من المستشهرين، وبالتالي لا مجال ولا وقت لإظهار صور الدمار والجثث كما حدث اليوم في غزة، حيث ظهرت عشرات الجثث مبعثرة في الشوارع، والدخان والسنة النيران تتصاعد من مختلف أطراف المدن… وهذا لا يعني أن قنوات الغرب وإعلامه يمارس المهنية الإعلامية والحياد في غير المواسم والأعياد، ليظهر حقيقة مأساة الفلسطينيين، ولولا بعض القنوات العربية وعلى رأسها «الجزيرة» لما نشرت تلك المشاهد المروعة.
  ذكرت بعض وسائل الأعلام ومواطنون من العالم العربي أن إسرائيل ما كانت لتقوم ب«عملها» لولا تأكدها من عدم حدوث أي رد فعل عربي رسمي معارض، وتشير قرائن أن إسرائيل تستشير أو تخبر بعض الدول بذلك في منسبات مماثلةمثل هذه، وتضيف مصادر أخرى أنها تُعلمها مسبقا بنوع تدخلها ودرجته وأهدافه، وقد تأكد بأن وزيرة خارجية إسرئيل «تزيبي ليفني» على الأقل قد أخبرت صديقتها كونداليسا رايس كاتبة الدولة في الخارجية الأمريكية، وهي تعيش بدورها آخر أيام المسؤولية في ظل بوش، الذي سيغادر البيت البيض بشكل رسمي في العشرين من يناير القادم، فهل تريد إسرائيل بعملها الدنيء هذا تجاه الفلسطينيين توجيه رسالة ملغومة أو بالون اختبار إلى الوافدين الجدد على البيت البيض  من الحزب الديمقراطي، مفاد هذه الرسالة  أن سياسة دعم إسرائيل اللامتناهية وغير المشروطة من قبل المسؤولين الأمريكيين ستستمر حتى مع رئيس يريد أن يعطي عن نفسه انطباع الاعتدال، رغم تصريحاته السابقة المؤكدة على مساندة إسرائيل؟
    كل مؤمن بالحق في الحياة تستفزه سياسة إسرائيل المتغطرسة، وتدفعه همجيتها إلى إدانة أعمال القتل والاغتيال التي تقوم بها، بينما هي تسمى في الأعراف الدولية ب«الدولة» العضو في هيأة الأمم المتحدة، بينما هي في الحقيقة دولة إرهابية بكل ما في الكلمة من معنى، فعلى هذا المنتظم الولي أن يتحمل مسؤوليته، ويدين عمل سفك دماء الأبرياء، ويتخذ إجراء عاجلا لحماية الفلسطينيين، وإلا فإن كل كلام عن «العدالة الدولية» و«الحق»و«القانون» سوف لن يكون له أي مصداقية وتأثير على  الشعوب المقهورة، فكفى من الخداع والجميع متأكد من أن مجلس الأمن الدولي لن يدبج ولو جملة إدانة في حق إسرائيل، بينما بقية المنظمات والهيئات الإقليمية معروف بشكل مسبق وآلي موقفها كما تأكد ذلك باستمرار من مواقف «جامعة الدول العربية»، والتي قد تجتمع في قطر كما دعت الدوحة إلى ذلك، أو في أي مكان آخر، بينما المعول عليه حقيقة لمساندة الفلسطينيين هو الشارع العربي، حينما يعلن عن غضبته المدوية تجاه ما يقع، بالإضافة إلى محبي السلم والعدل في كل بقاع العالم. وفي هذا الصدد نظمت اليوم سبت 27 دجنبر 2008 «مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين» وقفة تضامنية بالرباط، وأكيد ستتلوها وقفات واحتجاجات هنا وهناك…  المطلوب هو الدعوة باستمرار لمقاطعة الكيان العنصري الصهيوني وعدم التعامل مع مسؤوليه بصفة نهائية، فدم أبناء فلسطين المهرق ظلما وعدوانا ليس بالرخيص الذي يمكن نسيانه بسهولة.
                        مصطفى لمودن

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

Le « concile » des 20 aux pays de la crise


Le « concile » des 20 aux pays de la crise
          Qui sème l’argent récolte la faillite 
                                                     123033 
                          Par Houssaine IDRISSI
    La crise financière  que traverse la mondialisation continue à pondre des merveilles quant à la proposition de solutions concomitantes à la gravité de la situation. Il faut dire que les initiatives et prérogatives européennes avancées par Mr Sarkozy  président de la république française et président en exercice de l’EU , prennent de l’ampleur dans le cadre la réalisation  à l’échelle mondiale tout en reflétant   bonnement les bases  conceptuelles de ces prérogatives ,comme  suit 
                                             :
    - La crise mondiale actuelle, approuvée comme telle, trouve sa solution dans la coopération mondiale sous l’égide des Grandes puissances. 
   - Le problème financier, caractère principal de la crise, trouvera sa solution dans la finance et par la finance,  en mobilisant la finance publique dite de souveraineté (le plan de sauvetage à l’échelle européenne du 24 Oct. 2008 annonce 2550 milliards de dollars).
   - La violation des lois du capitalisme, constat irrévocable, de la part des multinationales, demande des gardes fous à ne pas dépasser par les beneficaires des aides dont les banques et sociétés en difficulté.
   - Le dépassement de l’état nation par les multinationales dont le jeu est justement transnational, demande la présence  de ces Etats Nations comme gendarmes des «  brebis galeuses » enivré par des bénéfices.
   Ne doit on pas remarquer que la ligne européenne pour la lutte contre  les effets de la crise s’est imposée non par sa cohésion, mais comme seule alternative qui se positionne à gauche de l’américanisation du monde? Bush l’accepte sans conviction peut être, mais la situation grave et les échecs accumulés sur le plan international, ne lui laissent aucun choix. Convaincre bush de l’opportunité de la chine,largement critiquée sur tous les plans par le brain office de la maison blanche, pour solutionner la crise en place n’est pas chose facile à avaler, d’autant plus que plusieurs apprentis- sorciers sont en ligne (Argentine, Brésil, Turquie par ex secoués par les graves crises à la fin du siècle dernier et le début du siècle actuel) dans le cadre du conseil des 20 . Seulement   l’action sarkozyenne est convaincante  par son pragmatisme et dynamisme (substantifs collés à la personne de Sarkozy  à maintes  occasions). Maintenant la réunion des 20(Washington, décembre 2008) sort triomphalement avec une alliance sacro sainte mission de préserver le monde capitaliste du sort lamentable de la mondialisation, des million de  dollars sont mis à la disposition des Etats Nations ( presque acculés à sombrer dans la poubelle de l’Histoire selon la bonne volonté des experts idéologues de la mondialisation) pour un avenir prometteur, provisoire d’ailleurs, en attendant que la tempête se calme.
   Les décisions sont prises d’un commun accord entre les Grands et les moins Grands du monde (8+12 la représentativité ici est financière et elle n’est pas géographique, l’Afrique est retenue presque absente et ce n’est pas un hasard)  pour s’attaquer à la crise.

    Plusieurs remarques sont à noter:                       
                                           -1
 que l’Europe a damé le pion à l’Amérique contrairement à ce qui s’est passé après la crise de 1929, quand l’Europe  d’après guerre  se voit happée  par fascisme le troisième larron  de la situation tout au moins ou dans les meilleurs des cas dans l’adoption des idées de Keynes  ou du new deal reformé .N’est ce pas là une manière, parmi tant d’autres, de désarçonner le Grand SAM dans sa ruée hégémonique depuis la deuxième guerre mondiale.
                                           -2
 que lever le drapeau de la finance pour s’attaquer à la crise financière reste à ce qu’il parait partiel  en perdant par là la globalité pour faire face à la crise structurelle de la mondialisation .Il découle de ce qui précède que plusieurs secteurs restent exposés aux effets néfastes  de la crise comme c’est le cas du secteur de l’automobile et des pays considérés jusque là  comme   couverts  de la déstabilisation de la mondialisation (pays scandinaves ,les grands de l’OPEP) .L’avant goût de la victoire se dilue  car les obstacles des finances n’arrêtent guère la débâcle.
                                            -3
que  l’alternative européenne constituant le top de la pensée économique capitaliste  ne propose pour l’instant qu’un palliatif thérapeutique extraordinaire pour désamorcer la crise en extension en mobilisant des capitaux énormes sous la houppelande des Etats Nations tout en négligeant le coté  social  de la crise pour l’instant.
?Qu’en déduire 
                                            -1
La récession en cours générée par la crise en place dans la mondialisation poursuit ses effets horizontalement et verticalement de par le monde malgré les prérogatives hâtivement  prises et mises en application : des faillites sont annoncées dans le secteur de l’automobile, la confection, la sidérurgie et d’autres secteurs attendent le verdict, les budgets sont adaptés et reformés dans le cadres « des alertes » et changements inattendus (prix du pétrole par exemple).
                                           -2
 Le flux des capitaux allant à la rescousse des Grands pour renforcer les budgets de souveraineté mis à la disposition des grands pour contrer la crise ne manque pas de créer un véritable déséquilibre  des finances au niveau mondial pour ne pas dire un désordre que le capitalise rêve en vain de dompter (GATT puis OMC et rencontres  du G8) ; résultat  tangible ouverture du cercle des pays appauvris  aux nouveaux candidats.
                                          -3
  Les faillites en cours, ou en vue, multiplient les licenciements(6000 en France ;1680 au Japon)ou tout au moins créent  des subterfuges à même de vivre la crise  bénéficiant du soutien de l’état dans le cadre des aides durables , alors que le taux de chômage  monte(les estimations des sans emploi restent significatives :190 M en2007,195 M en 2008 et 210 en 2009 à en croire les experts de l’OIT ) parallèlement au blocage des salaires et des demis salaires .Bien sûr, on n’est pas encore arrivé  à la mendicité, aux manifestations, protestations et révolutions profondes, mais des mouvements sociaux de fond se préparent car tout  accule les démunis à refuser la misère ,la crise dont ils ne sont pas responsables.  
                          En conclusion
La mondialisation  a génère une panoplie de prérogatives dans le cadre du G20 pour supplier aux dégâts des multinationales et aux institutions des finances croyant circonscrire et redorer le blason sa propre crise ,le fond de la chose reste à voir et c’est la véritable question dans le débat autour de l’avenir de l’humanité justement  alors nous fêtons le soixantième anniversaire des droits de l’Homme .La mondialisation à l’américaine révolue doit achopper sur  un monde nouveau,  un monde où règne la liberté la dignité des hommes et des femmes .

                 Sidi Slimane   le  23-12-2008