الجمعة، 27 يوليو 2012

من يكون هذا ال "بنكيران؟ كل يوم يفاجئ بقراراته الغريبة


 من يكون هذا ال "بنكيران؟ كل يوم يفاجئ بقراراته الغريبة
 
 مصطفى لمودن
 ذكر مصطفى معتصم أمين عام حزب البديل الحضاري أن بنكيران قبض عليه بدوره سنة 1981، وذلك بعد مظاهرة نظمها "إسلاميون" احتجاجا على ظروف سجن متهمين في اغتيال المناضل الاتحادي عمر بنجلون، الذي اغتيل في واضحة النهار بالشارع، وأضاف المعتصم وهو يتحدث لجريدة "المساء" في عدد يوم الخميس 26 يوليوز أنه قضى 45 يوما بإحدى الكوميساريات، بينما بنكيران قضى 30 يوما.. ولما أطلق سراح هذا الأخير، بدأ في جمع توقيعات ضد "الشبيبة الإسلامية" التي كان عضوا فيها.. الغريب حسب المتحدث دائما أنه كان يدخل المعتقلات لجمع التوقيعات، وقد رفض معتصم التوقيع له، لأنه لم يكن ضمن التنظيم المعني وفق قوله.. فمن سمح لهذا ال "بنكيران" بدخول المعتقلات بكل حرية في ذلك الزمن حيث لم يكن مسموحا حتى للأقارب بزيارة ذويهم المعتقلين؟
 وجاء في عدد سابق ضمن سلسلة حوار مطول على لسان المعتصم نفسه أن عبد الكريم مطيع زعيم أول تنظيم إسلامي متشدد في المغرب حذره من بنكيران وقال له إنه "عميل". طبعا لن نعتبر مطيع مرجعا، فمعتصم نفسه توصل إلى ألاعبيه، لهذا قطع معه كل صلة، خاصة لما كان يحرضه ضد أعضاء آخرين انفصلوا عن التنظيم، وطلب منه أن يقوم بأعمال مسيئة لهم لما التقاه في السعودية، فاكتشف معتصم بؤس التفكير لدى مطيع الذي كان قد فر من المغرب بعد مقتل عمر بنجلون وظل متنقلا وما زال بين ليبيا والسعودية ودول أخرى،  ورغم ذلك فلا دخان بدون نار.. لنبقى في موضوع بنكيران، ما صلته بمواقع القرار؟ هل صدفة أن يكون أي كان "رئيسا للحكومة" في المغرب؟ ما طبيعة القرارات التي سيساهم في اتخاذها مع ذوي الشأن الحقيقيين؟ مجموعة أسئلة مشروعة لو كنا في دولة تقوم على الشفافية والوضوح لكان الجميع ملما على الأقل بالتاريخ الخفي لهذا ال "بنكيران".... ولن يستغرب المتتبعون من قراراته الأخير والمفاجئة، بحيث صرح لقناة "الجزيرة" وبالتحديد لبرنامج "بلاحدود" بأنه لن يتابع المفسدين، وعفا الله عما سلف ومن عاد للفساد فسينتقم منه الله..(الصورة من قناة الجزيرة) غافلا عن دوره في محاربة الفساد كما كان يدعي إبان الحملة الانتخابية.. وتشجيعا على المزيد من النهب والسرقة واستغلال النفوذ.. 

الاثنين، 23 يوليو 2012

نفاق صحابة بنكيران…. صهيوني يتسرب إلى المغرب تحث ضوء مصباح البيجيدي


نفاق صحابة بنكيران….
صهيوني يتسرب إلى المغرب تحث ضوء مصباح البيجيدي
 
عبد الإله بنكيران أمين عام "حزب العدالة والتنمية" في استقبال الصهيوني عُوفِير بْرَانْشْتَايْنْ

حميد هيمة
لــــــــــــم  تجد قيادة "العدالة والتنمية" حرجا في إصباغ حادث حضور صهيوني إلى مؤتمر الحزب المذكور بأكثر من لون، بيد أن كل هذه الألوان تتأرجح بين الكذب والصمت المتواطئ واعتماد نظرية التآمر للتغطية على انقلاب موقف صحابة بنكيران، في الحزب و ذراعه الفقهية حركة التوحيد، إزاء قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني.
حاولت قيادة المصباح، في البداية، رسم استنكار المغاربة، بكل مشاربهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية، لهذا السلوك التطبيعي وكأنه هجوم على صحابة بنكيران في إطار الصراع حول الريع السياسي المخزني. بيد أن القيادة تنبهت، لاحقا، إلى أن اعتماد تكنيك التآمر غير مجدي في هذه الحالة حتى لو تم التمويه بأن الموقف هو تقويض للحركات الإسلامية وهدم لدعائم الإسلام، كما تم القيام به في المناسبات السابقة؛ وبخاصة في الصراع حول مدونة الأسرة.
ففي الوقت الذي تصدى فيه زعماء المصباح لتكذيب الخبر- الفاجعة بالتمويه إلى أن الصهيوني المعني بالأمر،  عُوفِير بْرَانْشْتَايْنْ، هو داعية للسلام ومنحاز لخيار إقامة الدولة الفلسطينية. غير أن سيولة تدفق المعلومة في عالم النيت أظهرت كذب صحابة بنكيران، وعرت عن حقيقة حزب العدالة والتنمية كقماش من حرير يغطي اليد الحديدية للمخزن.
الصهيوني الحاضر في مؤتمر العدالة هو مستشار لرئيس الكيان الصهيوني المغتال، إسحاق رابين، في الترتيبات السياسية لمسلسل التسوية بمنطق الاستسلام. الصهيوني الذي شرفته العدالة والتنمية بتدنيس أرض محمد بن عبد الكريم الخطابي، بصفته المسؤولة في الكيان الصهيوني، يتحمل مسئوليات، على الأقل، معنوية في قتل وتجويع وترويع الفلسطينين والفلسطينيات.
 للأسف، فاجتهاد صحابة بنكيران في العدالة والتنمية لإظهار حسن النية وسلامة السلوك في الاختبارات المخزنية جعلت الحزب يتنكر حتى لمواقفه الخطابية إزاء قضايا كان يوهم أعضاءه أنها قضايا مبدئية.
في كل الاستحقاقات السياسية السابقة، خصوصا ذات الاستثمار السياسي المباشر، يدفع الحزب بذراعه الفقهية، حركة التوحيد والإصلاح، لصناعة مواقف وفتاوي فقهية على مقاس الموقف السياسي الذي يعبر عنه الحزب المذكورة في عملية تكاملية يتنتاغم فيها الموقف الحزبي المصالحي مع الموقف الفقهاوي المنافق والانتهازي.
ففي كل المناسبات المماثلة، كان صوت صحابة بنكيران في حركة التوحيد والإصلاح يملأ العالم ضجيجا وإزعاجا بالتنبيه إلى مخاطر تسرب الصهيونية إلى أرض المغرب المقدسة بكفاح أبنائه في الحرية، غير أن هذا الصوت سيتخذ وضعية "صامت" في الحالة التي تشرف الحزب باستدعاء واستقبال صهيوني في مؤتمر سياسي لحزب المصباح.
وجه النفاق، هنا،  ليس فقط هو الصمت الجماعي لأعضاء الحزب والحركة، بل تعداه إلى تجريم كل من سولت له نفسه إدانة هذا الفعل المخزي. وجه النفاق، أيضا، هو احتضان صهيوني في المؤتمر وتمريره بشكل ناعم بحضور القيادي في حركة حماس، خالد مشعل.
بهذا الموقف، الذي أقل ما يوصف به أنه مخزي، هيأ حزب المصباح الأرضية المناسبة لجناح التطبيع لتقوية مبادراته الرامية إلى تجيير واجهة الكيان الصهيوني بدماء الأطفال والنساء والشيوخ.
نعم من حق ما يسمى معهد "اماديوس"، اليوم، تعزيز مبادراته، التي سبق أن احتضن فيها برانشتاين وتسيبي ليفني، لأن صحابة بنكيران انقلبوا على وجوههم السابقة. فبالأمس، كان برنشتاين صهيونيا عندما استقبله المعهد المذكور. و اليوم، في مؤتمر المصباح، تحول إلى داعية سلام.
حاولت قيادة المصباح رسم استنكار المغاربة، بكل مشاربهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية، لهذا السلوك التطبيعي وكأنه هجوم على صحابة بنكيران، في الحزب والحركة، في إطار الصراع حول الريع السياسي. بيد أن القيادة تنبهت، لاحقا، إلى أن اعتماد تكنيك التآمر غير مجدي  حتى لو تم التمويه بأن الموقف هو تقويض للحركات الإسلامية وهدم لدعائم الإسلام، كما تم القيام به في المناسبات السابقة؛ وبخاصة في الصراع حول مدونة الأسرة.
لكن أغرب ما أفرزه هذا الحادث هو تصريح ذ بنخلدون، الذي يقر فيه صراحة أن اختيار ضيوف المؤتمر مرّ عبر الاقتراح أولا ثم الدراسة ثانيا والمصادقة من طرف اللجنة التحضيرية للمؤتمر… مبينا أن "الإسرائيلي" عوفير برانشاين حضر المؤتمر… كشخصية فرنسية وليست اسرائيلية.
من المهم إثارة الانتباه إلى مسألتين: أولا، إقرار صريح للمسؤول الأول عن العلاقات الخارجية في حزب العدالة والتنمية بأن دعوة الصهيوني مرت بالدراسة والمصادقة، وهو ما يجعل الحزب متورطا، عن سبق إصرار وترصد، في عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني. المسألة الثانية، فالصهيوني عوفير لم يشارك كإسرائيلي في المؤتمر، و إنما حضر كفرنسي داعية للسلام.
 حضر الشيطان، لكن ليس بصفته كإبليس.

تأسيس المجلس الإقليمي للشباب بسيدي سليمان


تأسيس المجلس الإقليمي للشباب بسيدي سليمان
 
لبنى أورحو، ربيع الشيهب، حكيم الشرقي، عبد الواحد بلقصري، عبد الاله المصمودي
بمبادرة من " جمعية خيارات مستقبلية" وبشراكة  مع " جمعية
حركة رهانات مواطنة" تشكلت " سكرتارية إقليمية" للمجلس الإقليمي للشباب بسيدي سليمان في بداية شهر يوليوز 2012، إثر ملتقى جهوي دام يومين تحت شعار  "تأسيس المجلس الإقليمي للشباب والعمل الجمعوي أية آلية تنظيمية"، بمشاركة "حوالي 140 من شباب وشابات الإقليم، وكذا الجمعيات الإقليمية وبعض الضيوف من (القنيطرة، سلا، الرباط، الجرف، سيدي قاسم، الخميسات، تيفلت، والماس…)" حسب بلاغ صادر عن السكرتارية توصلت المدونة بنسخة منه..
وتخلل الملتقى ندوات ورشات؛ فقد شارك في اليوم الأول صباحا عبد الواحد بلقصري باحث في علم السياسة وجمعوي بعرض قيم تحدث فيه عن أوجه المشاركة في صياغة القرارات من خلال تعاقب الدساتير التي عرفها المغرب انطلاقا من 1962، واستعرض بتفصيل مجموعة من البنود في الدستور الحالي التي تتيح لمجتمع المدني المشاركة.. وساهم ربيع الشيهب الإطار بالوكالة الوطنية للتنمية من جانبه بعرض استعرض من خلاله المطلوب من الشباب ملأه تفعيلا للدستور الجديد، وخاصة "المجلس الوطني للشباب والمجتمع المدني".. وقد أعقب ذلك مناقشات عميقة من الحضور لامست عدة جوانب من الموضوع.. وبعد الزوال تدخلت لبنى أورحو عن "جمعية حركات رهانات مواطنة" المتواجدة بالخميسات، وقد تعرضت للأدوار المطلوبة من الشباب في الزمن المغربي الحالي، متسائلة عن بعض الجوانب الغامضة حول "المجلس الوطني للشباب والمجتمع المدني" المزمع تشكيله على المستوى الوطني..
 في فترة بعد الزوال ألقى مصطفى أزازار المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بسيدي سليمان عرضا حول "المقاربة التشاركية"  في وضع المشاريع ودور المجتمع المدني في ذلك.. وساهمت من جديد لبنى أورحو بعرض مكمل حول مشاركة المجتمع المدني..
وخصص اليوم الثاني لورشات نوقشت من خلالها الوثائق الخاصة بالمجلس الإقليمي للشباب بسيدي سليمان، وجاء في كلمة توضيحية من مدير الملتقى ورئيس " جمعية خيارات مستقبلية" والمسير للندوتين حكيم الشرقي أنهم حصلوا على مساهمات مالية من رئيس المجلس الحضري لسيدي سليمان ورئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان بصفتهما الشخصية لتمويل الملتقى، بعدما طرحت تساؤلات عن ذلك.. فهل سوف لن يسجل التمويل ضمن وثائق المجلس الحضري والمجلس الإقليمي ضمن باب من أبواب الميزانية أم يبقى ذلك "منحة شخصية"؟ 
 وكما جاء في البلاغ المشار إليه تشكلت " سكرتارية إقليمية وبإجماع المشاركين مكونة من 12 عضوا إضافة إلى الجمعية المشرفة (خيارات مستقبلية)".. ووزعت بينهم المهام كالتالي: 
 
- المنسق: عبد الإلاه المصمودي 
- نائبتـه: صباح قرطوف
- المقرر المكلف بالتوثيق: جمال سالك
- نائبته: فاطمة العطوري 
- المكلفون بالشركات والمالية: حكيم الشرقي، مريم الخلوقي، فاطمة عبودان 
- المشرفة على لجنة الأنشطة والثقافة: خديجة العريم 
- نائبها: مروان البودالي 
- المنسق بين المجلس والجمعية المشرفة: إدريس سكور 
- نائبــه: ابراهيم بوستة 
 
- المستشارون: الناجي أحمد، منير بهلول.