الخميس، 7 فبراير 2013

تجمع اليسار الديمقراطي يدين اغتيال المناضل التونسي شكري بلعيد


 تجمع اليسار الديمقراطي يدين اغتيال المناضل التونسي شكري بلعيد 
                     بيـــــــــــــــــــــان
الإدانة كل الإدانة للجريمة النكراء التي طالت المناضل اليساري شكري بلعيد 
اغتيل صباح الأربعاء 06 فبراير 2013 المناضل اليساري شكري بلعيد الأمين العام لحزب حركة الوطنيين الديمقراطيين الموحد والقيادي في الجبهة الشعبية اليسارية المعارضة، على يد مجهولين أمام بيته بضاحية المنزه بتونس. وشكري بلعيد المحامي والحقوقي أحد المعارضين لنظام بنعلي الفاسد، وأحد الفاعلين السياسيين البارزين، المناضلين من أجل أن تنتصر الديمقراطية والحرية والمناهضين للفكر الرجعي, الرافض للديمقراطية والحداثة والمتبني للعنف والتعصب لفرض استبداده باسم دين بريء منه ومن تطرفه .
إن اغتيال هذا المناضل يعتبر اغتيالا سياسيا لا يستهدف شكري بلعيد بكل ما يرمز إليه فقط، وإنما يهدف لتحريف مسار الثورة التونسية في بناء الديمقراطية التي طالما قدم من أجلها شعب تونس وقواه الديمقراطية تضحيات كبيرة، وبالتالي الزج بتونس في حرب داخلية، وضرب التعددية السياسية والفكرية. كما يستهدف جميع الأصوات المناهضة للفكر المتطرف والاستبداد الديني الجديد.
إن اغتيال شكري بلعيد رسالة موجهة من أعداء الحرية والديمقراطية إلى كافة الشعوب العربية وقواها التقدمية واليسارية - بالخصوص - المناضلة من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
إن تجمع اليسار الديمقراطي: المؤتمر الوطني الاتحادي والنهج الديمقراطي وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والحزب الاشتراكي الموحد (بالمغرب) يدين بشدة هذه الجريمة النكراء التي طالت أحد قادة النضال الديمقراطي واليسار التونسي، ويعتبر أن هذا الأسلوب الهمجي رسالة بالرصاص والدم والغدر لتحويل تونس عن مسار بناء الدولة الديمقراطية الحداثية ولاغتيال الثورة.
وبهذه المناسبة تقدم الأحزاب الموقعة أسفله تعازيها الحارة إلى أسرة الشهيد ورفيقاته ورفاقه في حركة الوطنيين الديمقراطيين الموحد والجبهة الشعبية، والى كافة أحرار تونس. ويعلن عن تضامنه المطلق مع كل اليساريين والديمقراطيين التونسيين، ويطالب من الرئاسة والحكومة التونسيتين بالكشف عن المجرمين القتلة وإعمال القانون في حقهم.
كما تعتبر الأحزاب الموقعة أن سياسية الاغتيالات كما خطط لذلك القتلة المجرمون. لن تثني القوى الديمقراطية التونسية عن مسار نضالها المجيد من أجل الديمقراطية وصراعها القوي ضد الفكر الرجعي، الإرهابي حتى يتم الانتصار للقيم التي ناضل من أجلها الشهيد. وتدعو كافة مناضلاتها ومناضليها للتعبير عن إدانتهم لهذه الجريمة بكافة الأشكال النضالية.

التوقيع:
الحزب الاشتراكي الموحد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
المؤتمر الوطني الاتحادي حزب النهج الديمقراطي


الأربعاء، 6 فبراير 2013

اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد

اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد

اتهم قبل وفاته جناحا في "حركة النهضة" (فيديو)


اغتيل في تونس المناضل شكري بلعيد المنسق العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين صباح الأربعاء 6 فبراير 2012، وهو محام وناشط حقوقي ومعارض بارز في تونس منذ حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وهو كذلك من أشد المنتقدين للائتلاف الحاكم الحالي ولحركة النهضة الإسلامية التي تقوده، وله توجه يساري ... حيثيات هذا الاغتيال تذكر بقتل النقابي فرحات حشات في تونس كذلك سنة 1952، وقتل عمر بنجلون في المغرب سنة 1975 من طرف متعصبين ومحرضين من قبل جهات لم جميعها إلى الآن ..
عندما علمت بهذا الاغتيال تداعى إلى ذهني مضمون الفيديو المسرب عن لقاء زعيم حزب النهضة محمد الغنوشي مع وفد من السلفيين في الصيف المنصرم، حيث ظهر بوضوح حقد الغنوشي عن كل ما هو حداثي، ويستخلص من حديثه كذلك الموقف القائم على "واعدوا لهم..".. ونستحضر كذلك في نفس السياق سعي بعض "التنظيمات الحزبية" إلى التوفر على ملشيات خاصة بها، كما تتهم بذلك "حركة النهضة" بتونس وجماعة الإخوان المسلمين بمصر..
رغم إدانة رئيس الحكومة وهو من حزب النهضة الإسلامي للاغتيال فذلك غير كاف، يجب إجراء تحقيق مفصل وتسليط الضوء على الآمرين بالاغتيال والمحرضين عليه..
لا يمكن إطلاقا أن يكون الغدر والاغتيال أداة لتصفية الحساب مع الخصوم.. فحذار ممن ينطلقون من وثوقية مطلقة ومن رغبة قوية في السيطرة على كل شيء وإعلان الوصاية على المجتمع.. إن منطقتنا كلها على فوهة بركان..