نيابة التربية والتعليم بسيدي سليمان ترد
يستحيل أجرأة جمع عام يحضره جميع العاملين
سبق لمدونة سيدي سليمان أن نشرت موضوعا حول بعض التفاعلات التي صاحبت الشروع في تأسيس مكتب إقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية بإقليم سيدي سليمان، وخاصة "عريضة احتجاجية تعترض على الأسلوب المتبع لتشكيل المكتب الإقليمي،وطالب أصحاب العريضة إرجاء ذلك لوقت لاحق.. وفي هذا الصدد توصلت المدونة من "رد" على ذلك، تنشر المدونة نصه كاملا، ولعل نيابة وزارة التربية الوطنية بهذا الأمر تكرس أسلوبا حميدا في توضيح مواقفها، ولغرض التواصل وجدت "مدونة سيدي سليمان"، لكن وجبت الإشارة إلى أن موقـّـع المقال السابق ليس هو من رفع الاقتراحات كما جاء في رد مكتب الاتصال بقوله" والتساؤل المطروح في هذا الصدد: من هي يا ترى الجهة المستقلة المقصودة من طرف كاتب المقال التي سوف يعهد اليها تنظيم هذه المحطات ؟"، بل معدو العريضة هم المعنيون، وفي نفس السياق توصلت المدونة ببيان من المكتب الإقليمي للإحدى النقابات حول نفس الموضوع، تفاصيله في موضوع لاحق.
رد على مقال
ردا على ما جاء في مقال بمدونة سيدي سليمان حول احتجاج نساء و رجال التعليم على الطريقة المتبعة لتشكيل المكتب الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية بسيدي سليمان ورفضهم لها ،وتنويرا للرأي العام و المترددين من القراء على هذا المنبر الإعلامي المهتم بقضايا الشأن العام المحلي عموما و قضايا التربية و التكوين على الخصوص، وجبت الإشارة إلى أنه بالفعل تشكلت لجنة تحضيرية مكونة من ممثل عن جمعية مديري المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك وممثلي المصالح النيابية وممثلين عن كل نقابة من النقابات الخمس الأكثر تمثيلية للشغيلة التعليمية بالإقليم على اعتبار أنها المخاطب الرسمي للوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية في مختلف المنابر و المحطات التي تتعلق بقضايا نساء و رجال التعليم.
و نيابة سيدي سليمان بنهجها هذه الطريقة لم تشكل استثناء ولم تكن مجانبة للصواب إلا إذا ما ارتأى من وقع " العريضة المزعومة " أن هناك جهات أخرى مفوض لها تمثيل فئات نساء ورجال التعليم ولو بشكل غير شرعي .
أما الحديث عن جمع عام يحضره جميع العاملين بالقطاع بالإقليم من أجل تشكيل لجنة تحضيرية ، فهذا أمر تستحيل أجرأته لا في الزمان و لا في المكان.
وعن وصولات الانخراط التي تحمل رمز مؤسسة الأعمال الاجتماعية ، فإن الحكمة و الشفافية تقتضي أن تحمل تلك الوصولات عبارة مؤسسة الأعمال الاجتماعية فرع سيدي سليمان و إلا فما مبرر آداء مبالغ مالية من طرف رجال التعليم حسب سلمهم الإداري و استخلاصها من طرف إدارات المؤسسات التي يعملون بها إن لم يكن الهدف هو تمكين نساء ورجال التعليم من الانخراط في مؤسسة قائمة والترشيح والتصويت على منتدبين لحضور أشغال الجمع العام يوم 9 مايو 2012.
أما عن "الفتوى" التي ارتأت تكليف لجنة مستقلة يعينها المكتب الوطني للمؤسسة للإشراف على العمليات الانتخابية المؤدية الى تشكيل المكتب الإقليمي ،وجب التذكير إلى أن المذكرة التي توصلت بها النيابة في هذا الشأن تتضمن جميع المحطات والمراحل التي يجب اتباعها لتشكيل المكتب المحلي،وخولت للنيابة الإقليمية صلاحية القيام بذلك علما أن النائبة الإقليمية وبقوة القانون هي التي ترأس المجلس الإقليمي للأعمال الاجتماعية .
والتساؤل المطروح في هذا الصدد: من هي يا ترى الجهة المستقلة المقصودة من طرف كاتب المقال التي سوف يعهد اليها تنظيم هذه المحطات ؟
و أخيرا، إن جميع التدابير التي تم اتخاذها لتأسيس الفرع الإقليمي للأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم بنيابة سيدي سليمان متناغمة مع منطوق و مضمون النظام الأساسي والقانون الداخلي للجمعية ،وأن جميع القرارات التي تمت بلورتها في المذكرة التي وجهتها نيابة سيدي سليمان إلى جميع رؤساء المؤسسات التعليمية، اتخذت داخل اللجنة التحضيرية السالفة الذكر دون تحفظ أي عضو من أعضائها. و يمكن لكل من يهمه الأمر الاطلاع على محضر أشغال هذه اللجنة التي اشتغلت بمنهجية ديمقراطية لإنجاح هذه المحطة.
وللعلم فإن جميع المؤسسات التعليمية قد اختارت منتدبيها الذين سيحضرون الجمع العام لتأسيس مكتب الفرع الإقليمي.
فشكرا لنساء ورجال التعليم بمختلف هيئاتهم على روح المسؤولية التي تحلوا بها في السير بنيابتهم الفتية إلى الأمام، وبالله التوفيق.
مكتب الاتصال